
الأعشاب والمبيدات مصدر خطر.. أعمال الحديقة تسبب آلاماً مزمنة
إعداد: محمد عزالدين
حذّر مايكل بوليكاسترو، طبيب الطوارئ وأخصائي السموم في أوهايو، من أن أعمال الحديقة تؤدي إلى مشكلات صحية حقيقية، وأن الأنشطة المتكررة، والوضعيات الخاطئة، وحمل المعدات الثقيلة تسبب إجهاداً للعضلات والمفاصل، وتفاقماً للآلام المزمنة.
وأوضح بوليكاسترو أنه في ظل تزايد درجات الحرارة والقلق من الآثار البيئية والصحية الناتجة عن أعمال الحديقة، فإن الاستمرار في جز العشب واستخدام المبيدات، يشكل خطراً على صحة الإنسان.
وقال: «إن الاستخدام الخاطئ للأدوات، مثل جزازات العشب، يؤدي إلى إصابات في الركبتين والمعصمين نتيجة الاهتزازات المتكررة، ناهيك عن المخاطر الكيميائية، إذ إن رذاذ مبيدات الأعشاب يمكن أن ينتقل في الهواء، ويستنشق دون أن يدرك الشخص ذلك، ما يزيد من احتمالية التسمم أو تهيج الجهاز التنفسي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
تسبب فطريات قاتلة في الدماغ.. استدعاء عاجل لأدوية برد في أمريكا
أصدر مسؤولون في إدارة الدواء الأمريكية (FDA) قراراً باستدعاء أنواع من أعواد الأنف المستخدمة لعلاج نزلات البرد بسبب مخاوف من تلوثها بالفطريات، مما قد يؤدي إلى التهابات قاتلة. وطلبت الإدارة من المستهلكين بالتوقف فوراً عن استخدام المنتجات التالية: •أعواد الأنف Zicam Cold Remedy •أعواد الأنف Zicam Nasal AllClear •أعواد التسنين للأطفال Orajel Baby Teething تفاصيل قرار سحب الأدوية وفقا للشركة المصنّعة، Church & Dwight Co فإن أجزاء القطن في كل منتج من هذه المنتجات قد تحتوي على تلوث ميكروبي محتمل تم تحديده على أنه فطري، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وحذر المسؤولون من أن استخدام هذه الأعواد الملوثة بالفطريات قد يؤدي إلى التهابات خطرة ومهددة للحياة في مجرى الدم. وأشارت إدارة الدواء إلى أن الأطفال والبالغين الذين يعانون ضعفاً في جهاز المناعة أو حالات صحية مزمنة هم الأكثر عرضة للإصابة بعدوى قاتلة. وبسبب إدخال الأعواد عميقاً في الأنف، هناك خطر من انتقال العدوى إلى الدماغ. وعلى الرغم من عدم وضوح نوع الفطريات المكتشف في المنتجات حتى الآن، فإن هذه الفطريات يمكن أن تدخل الجسم من خلال منتجات طبية ملوثة مثل الأعواد القطنية، وتسبب التهابات في الدم. وقد تم توزيع المنتجات التي شملها الاستدعاء في جميع أنحاء الولايات المتحدة وفي بورتو ريكو. وبينما لا تزال أعواد الأنف Zicam Cold Remedy وأعواد التسنين للأطفال Orajel Baby Teething تُباع ومتوفرة في الصيدليات، فإن أعواد Zicam Nasal AllClear قد تم إيقاف إنتاجها في ديسمبر 2024. وقد طمأنت إدارة الغذاء والدواء (FDA) المستهلكين بأن جميع المنتجات الأخرى من Zicam وOrajel، بما في ذلك أقراص Zicam RapidMelts الذائبة، آمنة للاستخدام في علاج نزلات البرد. كيفية الإصابة بالعدوى من الأعواد القطنية تهدف أعواد الأنف Zicam التي تم استدعاؤها إلى تهدئة أعراض البرد وتقليل مدته، من خلال فرك الجزء القطني المغطى بالجل داخل كل فتحة أنف. وبحسب موقع الشركة الإلكتروني، فإن تركيبة الجل التي تغطي الأعواد تحتوي على مكونات فعالة نباتية تشمل Galphimia glauca وLuffa operculata وSabadilla. وبالمثل، تُستخدم أعواد Orajel Baby Teething للمساعدة في تهدئة الرضّع الذين قد يكونون في مرحلة التسنين أو يشعرون بالضيق والانزعاج. ولكن في هذه الحالة، فإن فرك الجزء الملوث من العود داخل الأنف أو الفم قد يؤدي إلى إدخال الفطريات إلى مجرى الدم، مما قد يسبب عدوى. ولمقاومة العدوى، يفرز الجهاز المناعي مواد كيميائية في مجرى الدم، قد تؤدي إلى حدوث التهاب واسع النطاق في الجسم. وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالإنتان (Sepsis) وهي حالة خطرة قد تتسبب في تلف الأنسجة، وفشل الأعضاء، والموت. ويمكن علاج عدوى الدم عادةً باستخدام أدوية مضادة للفطريات. وتتضمن الأعراض الشائعة لعدوى الدم الناتجة عن الفطريات: الحمى، القشعريرة، الخمول، والألم. وإذا لم يتم علاجها، فقد تؤدي إلى فشل في الأعضاء وفي بعض الحالات إلى الوفاة.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
"صحة دبي" تحذر من 3 مخاطر تهدد المصابين بالمهق عند التعرض لأشعة الشمس
حذّرت هيئة الصحة بدبي من 3 مخاطر صحية رئيسية قد يتعرض لها الأشخاص المصابون بالمهق عند التعرض المباشر لأشعة الشمس، وتشمل "النمش، وظهور الشامات، والإصابة بحروق شمسية"، مؤكدة أهمية الوقاية والحماية للحد من هذه التأثيرات الضارة. وأوضحت الهيئة تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بالمهق، أن المهق هو اضطراب وراثي نادر يؤثر على إنتاج مادة الميلانين في الجسم المسؤولة عن لون البشرة والشعر والعينين، وقد يؤدي إلى مشاكل في الرؤية أيضاً. وأضافت أن من أبرز العلامات والأعراض الشائعة للإصابة بالمهق وجود شعر أبيض أو فاتح جداً، وبشرة شديدة البياض مقارنة بأفراد الأسرة، بالإضافة إلى شحوب في لون الرموش والحواجب، وتفاوت في لون العينين بين الأزرق الفاتح والبني. ودعت الهيئة المصابين إلى اتباع عدد من الإرشادات والنصائح الوقائية لحماية البشرة والعيون، أهمها: "استخدام الكريم الواقي من الشمس، وارتداء الملابس المناسبة، واستخدام النظارات الشمسية، والبقاء في الظل خاصة عند اشتداد أشعة الشمس وتكون عامودية، واستشارة ومراجعة الطبيب عند ملاحظة أي تغيرات جلدية. وأكدت "صحة دبي" أن التوعية المبكرة وتوفير الرعاية الصحية المناسبة يساعدان الأشخاص المصابين بالمهق على التكيف مع التحديات اليومية، والتمتع بحياة صحية وآمنة وناجحة.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
ماذا يحدث للكبد عند شرب القهوة يومياً؟
لم تعد القهوة مجرد وسيلة للاستيقاظ أو عادة صباحية، بل كشفت الأبحاث الحديثة أنها قد تكون واحدة من أفضل الأصدقاء لصحة الكبد، فعدا عن طعمها المحبّب وانتشارها الواسع حول العالم، أظهرت دراسات علمية أن للقهوة تأثيرات إيجابية متعدّدة على الكبد، بدءا من الوقاية من الأمراض المزمنة وصولا إلى دعم من يعانون من مشاكل كبدية قائمة. أحد أبرز هذه الفوائد يتمثّل في قدرتها على تقليل خطر الإصابة بتليّف الكبد. فقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة Alimentary Pharmacology and Therapeutics أن تناول فنجانين من القهوة يوميا يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بتليّف الكبد بنسبة قد تصل إلى 44%. ويُعدّ هذا المرض من الحالات الخطيرة التي قد تنتهي بفشل كبدي إذا لم تُعالج. إلى جانب ذلك، تساعد القهوة في الوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو اضطراب ينتج عن تراكم الدهون في خلايا الكبد. وتكمن خطورة هذا المرض في إمكانية تطوّره إلى التهابات مزمنة وتليّف وفشل في وظائف الكبد، إلا أن تناول القهوة بانتظام قد يساهم في الحد من تطوّر هذه الحالة أو حتى منعها منذ البداية. الأمر لا يتوقف هنا؛ فقد أشارت دراسات متعددة إلى أن الاستهلاك المنتظم للقهوة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الكبد، وهذا التأثير الإيجابي يبدو مشتركا بين الجنسين، مما يعزّز مكانة القهوة كمشروب وقائي على نطاق واسع. وتُعزى بعض هذه الفوائد إلى مركب يُعرف باسم "بارازانثين"، والذي يتكوّن عندما يقوم الجسم باستقلاب الكافيين. وقد ثبت أن لهذا المركب القدرة على إبطاء تكوّن الندوب الليفية في الكبد – وهي من العلامات الرئيسية على تدهور وظائف الكبد. علاوة على ذلك، تناول أكثر من ثلاثة أكواب من القهوة يوميا مرتبط بانخفاض "صلابة الكبد"، وهي مؤشر يستخدم لتقييم وجود أمراض مثل التهاب الكبد أو التليّف المتقدّم. ويعدّ انخفاض هذا المؤشر دلالة على تحسن في بنية الكبد ووظائفه. القهوة أيضا غنية بمركبات نشطة حيويا، مثل "كافيستول" و"كاهويول"، والتي أظهرت خصائص مضادة للالتهابات ومحتملة في مكافحة السرطان، مما يمنح القهوة بعدا وقائيا إضافيا يتجاوز الكافيين. ومن اللافت أن هذه الفوائد لا تقتصر على القهوة العادية؛ إذ أظهرت الأبحاث أن القهوة منزوعة الكافيين قد تُقدم تأثيرات مشابهة، مما يشير إلى أن مركبات أخرى غير الكافيين تلعب دورا أساسيا في دعم صحة الكبد. حتى الأشخاص المصابون بمشاكل كبدية مثل التهاب الكبد B أو C، أو المصابون بتليّف الكبد، يمكنهم الاستفادة من تناول القهوة باعتدال (ما بين فنجان إلى ثلاثة يوميا)، حيث تبيّن أن ذلك قد يساعد في إبطاء تقدّم المرض. تجدر الإشارة إلى أن طريقة تحضير القهوة – سواء كانت إسبرسو، مفلترة، أو فورية – لا تؤثر كثيرا على فوائدها، بشرط تجنّب الإضافات غير الصحية مثل السكر الزائد أو الكريمة الثقيلة. لكن تبقى القاعدة الذهبية أن تكون القهوة جزءا من نمط حياة صحي يتضمن نظاما غذائيا متوازنا، ممارسة الرياضة.