كوريا الشمالية ترفع إنتاج الذخائر لمستوى قياسي
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن زعيم البلاد كيم جونغ-أون قام بزيارة ميدانية لمصنع متخصص في صناعة الذخائر، حيث أشرف على عمليات الإنتاج وأعرب عن رضاه حيال التقدم التقني الكبير الذي شهده المصنع. وأشارت الوكالة إلى أن معدل الإنتاج الحالي تجاوز أربعة أضعاف المتوسط السنوي، كما تخطى أعلى مستوى سابق تم تسجيله.
وأكد كيم خلال جولته أن تعزيز قوة المدفعية يعتبر من الركائز الأساسية لرفع الكفاءة القتالية للجيش الكوري الشمالي، مشدداً على أن هذا التوسع الإنتاجي يشكل خطوة استراتيجية ضمن توجهات الحزب لتقوية القدرات الدفاعية.
وشملت جولة كيم أيضاً زيارة لمصنع للآلات، حيث ناقش مع القائمين عليه خطط التحديث طويلة الأجل، داعياً إلى تحويل المصنع إلى نموذج صناعي رائد، قادر على إنتاج معدات ذكية وسريعة ودقيقة تلبي احتياجات قطاع الدفاع وغيره من القطاعات الاقتصادية.
وجاءت هذه التحركات بالتزامن مع إعلان بيونغ يانغ عن تنفيذ تجربة ناجحة على أنظمة تسليح جديدة تم تثبيتها على مدمرة بحرية حديثة تُدعى "تشوي هيون"، خلال مناورات أجريت مطلع الأسبوع الجاري.
المصدر / وكالات
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
جريدة الايام
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- جريدة الايام
كيم يؤكد للافروف دعم كوريا الشمالية "غير المشروط" لموسكو ضد أوكرانيا
سيول - أ ف ب: أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعمه "غير المشروط" لموسكو في الحرب على أوكرانيا، معتبراً أنّ انتصار روسيا "مؤكد"، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية في بيونغ يانغ، أمس. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم ولافروف التقيا، أول من أمس، في "أجواء مليئة بالثقة"، في وقت تعزّز كوريا الشمالية وروسيا علاقاتهما الدبلوماسية والعسكرية. من جانبها، نشرت وزارة الخارجية الروسية مقطع فيديو على "تلغرام" يُظهر الرجُلين وهما يتصافحان ويتعانقان. ووقعت موسكو وبيونغ يانغ العام الماضي اتفاق دفاع مشترك، كما أرسلت كوريا الشمالية آلاف الجنود للمساعدة في استعادة منطقة كورسك الروسية التي استولى عليها الجيش الأوكراني في صيف العام 2024، بينما تزوّد كوريا الشمالية روسيا بالقذائف والصواريخ. ووفق وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، فقد أكد كيم لضيفه أنّ بلاده "مستعدة لدعم وتشجيع جميع تدابير القيادة الروسية دون شروط فيما يتعلق بمعالجة السبب الجذري للأزمة الأوكرانية". كذلك، أعرب الزعيم الكوري الشمالي عن "اقتناعه الراسخ بأن الجيش والشعب الروسيَّين سينتصران بالتأكيد في القضية المقدسة المتمثلة في الدفاع عن كرامة البلاد ومصالحها الأساسية". وأضافت الوكالة: إن الرجلين ناقشا "مسائل مهمة لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في محادثات القمة التاريخية بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا في حزيران 2024"، عندما تمّ توقيع اتفاق الدفاع المشترك أثناء زيارة نادرة أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكوريا الشمالية. من جانبه، أكد لافروف أنّ بوتين يأمل في "مواصلة الاتصالات المباشرة" مع كيم جونغ أون "في أقرب وقت"، حسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أشار الكرملين رداً على سؤال بشأن إمكان زيارة الزعيم الكوري الشمالي لروسيا قريباً، إلى أنّ هذا الأمر ليس مخططاً له حالياً. وعُقد اللقاء بين كيم ولافروف في وونسان على الساحل الشرقي للبلاد حيث تم أخيراً افتتاح منتجع سياحي كبير. وفي وونسان، التقى لافروف أيضاً نظيرته الكورية الشمالية تشوي سون-هوي، أول من أمس، معرباً عن شكره للجنود الكوريين الشماليين "الأبطال" الذين ساندوا القوات الروسية في صد الجنود الأوكرانيين الذين دخلوا منطقة كورسك، وفقاً لوكالة "تاس". وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأنّ الجانبين أكدا "عزمهما على التصدي المشترك لطموحات الهيمنة لأطراف من خارج المنطقة، والتي تؤدي إلى تصعيد التوترات في شمال شرقي آسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ برمتها". وردّاً على سؤال بشأن إمكان نشر قوات كورية شمالية في مناطق أخرى على الجبهة، قال لافروف: إن القرار "يعود بالكامل إلى بيونغ يانغ"، حسبما نقلت عنه وكالة "تاس". وأضاف: "ننطلق من مبدأ أن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تحدد بنفسها الأشكال الذي نُنفّذ عبرها اتفاقنا للشراكة الإستراتيجية". وتأتي زيارة سيرغي لافروف بعد شهر ونصف الشهر على زيارة مماثلة قام بها رئيس مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو لبيونغ يانغ. وفي مؤشر آخر على التقارب، أجازت الوكالة الروسية لتنظيم الملاحة الجوية روسافياتسيا لشركة الطيران الروسية "نوردويند إيرلاينز" بأن تسيّر رحلتين أسبوعياً بين موسكو وبيونغ يانغ. وأشارت وكالة "تاس" الروسية إلى أنّ وزير الخارجية الروسي غادر كوريا الشمالية، صباح أمس، ووصل إلى الصين، حيث من المقرر أن يحضر اجتماعاً وزارياً لمنظمة شنغهاي للتعاون.
فلسطين أون لاين
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- فلسطين أون لاين
كوريا الشمالية ترفع إنتاج الذخائر لمستوى قياسي
رفعت كوريا الشمالية إنتاجها من الذخائر إلى مستويات غير مسبوقة، وفق ما أعلنته وسائل إعلام رسمية اليوم الأربعاء، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات القتالية لجيش البلاد وسط تصاعد التوترات الإقليمية. وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن زعيم البلاد كيم جونغ-أون قام بزيارة ميدانية لمصنع متخصص في صناعة الذخائر، حيث أشرف على عمليات الإنتاج وأعرب عن رضاه حيال التقدم التقني الكبير الذي شهده المصنع. وأشارت الوكالة إلى أن معدل الإنتاج الحالي تجاوز أربعة أضعاف المتوسط السنوي، كما تخطى أعلى مستوى سابق تم تسجيله. وأكد كيم خلال جولته أن تعزيز قوة المدفعية يعتبر من الركائز الأساسية لرفع الكفاءة القتالية للجيش الكوري الشمالي، مشدداً على أن هذا التوسع الإنتاجي يشكل خطوة استراتيجية ضمن توجهات الحزب لتقوية القدرات الدفاعية. وشملت جولة كيم أيضاً زيارة لمصنع للآلات، حيث ناقش مع القائمين عليه خطط التحديث طويلة الأجل، داعياً إلى تحويل المصنع إلى نموذج صناعي رائد، قادر على إنتاج معدات ذكية وسريعة ودقيقة تلبي احتياجات قطاع الدفاع وغيره من القطاعات الاقتصادية. وجاءت هذه التحركات بالتزامن مع إعلان بيونغ يانغ عن تنفيذ تجربة ناجحة على أنظمة تسليح جديدة تم تثبيتها على مدمرة بحرية حديثة تُدعى "تشوي هيون"، خلال مناورات أجريت مطلع الأسبوع الجاري. المصدر / وكالات
معا الاخبارية
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- معا الاخبارية
كيم جونغ أون يتوعد: غواصاتنا النووية تصل لأي مكان بلا قيود
بيت لحم- معا- حذر زعيم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ أون، اليوم السبت، من أن قدرة بلاده على الدفاع البحري سيتم "إبرازها بالكامل في أي مياه ضرورية دون قيود". جاء ذلك خلال تفقد كيم جونغ أون، مشروعًا لبناء غواصة تعمل بالطاقة النووية، دون الكشف عن تاريخ ومكان الزيارة، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء المركزية الكورية. وخلال التفقد، استعرض كيم مشروع بناء "غواصة استراتيجية موجهة تعمل بالطاقة النووية"، والذي يجري تنفيذه بموجب قرار دفاعي أُعلن عنه خلال مؤتمر الحزب الرئيسي في عام 2021. وأكد كيم ضرورة تطوير "سفن حربية ساحقة" كقوة ردع قوية لمواجهة "دبلوماسية الزوارق الحربية" التي تنتهجها القوى المعادية. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: "أكد كيم أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لن تبقى متفرجة على الأنشطة العسكرية البحرية وتحت الماء التي يقوم بها الأعداء، والتي تهدد بشكل خطير سيادة ومصالح البلاد من خلال نشر أعداد كبيرة من الأصول الاستراتيجية باستمرار". وتُعد الغواصة العاملة بالطاقة النووية من بين الأنظمة العسكرية المتطورة التي تعهد كيم بتطويرها، إلى جانب الأقمار الصناعية للتجسس والصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تعمل بالوقود الصلب. كما حدد زعيم كوريا الديمقراطية هدفًا لتحديث السفن البحرية وتحت الماء، بما في ذلك تطوير وامتلاك سفن حربية متطورة، دون تقديم تفاصيل إضافية. وفي سبتمبر/أيلول 2023، كشفت كوريا الديمقراطية، عن أول غواصة تكتيكية للهجوم النووي قادرة على تنفيذ هجوم نووي تحت الماء. وفي ذلك الوقت، أعلن كيم خططًا لبناء المزيد من الغواصات، بما في ذلك غواصة تعمل بالطاقة النووية.
