لامبورغيني تحطم أرقام المبيعات في 2025 وسط منافسة شرسة
وانعكست هذه القفزة في الأداء على النتائج المالية للشركة، إذ حققت إيرادات بلغت 1.87 مليار دولار، وأرباح تشغيلية وصلت إلى 497 مليون دولار.
مبيعات لامبورغيني في 2025
وبحسب البيانات، جاءت المبيعات موزعة على النحو الآتي: 2708 وحدة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، 1732 وحدة في الأميركيتين، و1241 وحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
اقرأ أيضًا: عرض لامبورغيني ديابلو GT 2000 النادرة للبيع في مزاد بهذا السعر
ومن جانبه، أعرب ستيفان وينكلمان Stephan Winkelmann، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة لامبورغيني، عن فخره بهذه النتائج، وقال:"الأداء القوي خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية عالميًا، يؤكد صواب قرارنا في التحوّل إلى السيارات الهجينة بالكامل."
لامبورجيني Urus SE - المصدر | Lamborghini
وأضاف أن نجاح طرازات Revuelto وUrus SE يعكس ثقة العملاء في رؤية الشركة المستقبلية، مشيرًا إلى أن طراز Temerario المرتقب سيُكمّل أول مجموعة هجينة بالكامل في تاريخ العلامة.
ورغم هذه النجاحات، أعلنت الشركة عن تأجيل إطلاق أول سيارة كهربائية بالكامل حتى عام 2028، مؤكدة أن الطراز التالي سيكون نسخة هجينة قابلة للشحن من سيارة Urus، في خطوة توازن بين الابتكار والتدرّج في التحوّل.
وأوضح وينكلمان في تصريحه: "نحن نراجع خياراتنا بعناية، ومن المحتمل أن يكون الطراز الرابع أيضًا هجينيًا، لكن القرار النهائي لم يُتخذ بعد".
تأتي هذه النجاحات في وقت يشتد فيه التنافس في صناعة السيارات عالميًا، حيث باتت العلامات الصينية تُشكّل 5.1٪ من سوق أوروبا، مما يقرّبها من مبيعات عمالقة مثل مرسيدس.
وفي الوقت نفسه، شهدت شركات مثل BMW وفورد زيادات في المبيعات بنسبة 4٪ و6٪ على التوالي، فيما واجهت تسلا تراجعًا ملحوظًا، خاصة في ولاية كاليفورنيا.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
المربع نت
منذ 4 ساعات
- المربع نت
لوتس إسبيريت 2004 والوداع الأخير لمصابيح البوب أب.. حكايات في عالم السيارات
المربع نت – كيف ختمت لوتس إسبيريت 2004 فصلًا كاملاً من تصميم السيارات الرياضية، ففي عالم السيارات، هناك لحظات لا تُنسى، وهناك سيارات لا تموت، قد تنتهي خطوط إنتاجها، ويُطوى ملفها رسميًا، لكنها تبقى في ذاكرة العشاق، لا بصفتها مركبة فقط، بل كحكاية متكاملة. لوتس إسبيريت 2004 والبداية من رسومات جيجارو إحدى هذه القصص هي حكاية لوتس إسبيريت موديل 2004، آخر سيارة رياضية بمصابيح (Pop‑Up) الأيقونية، ففي عام 1976، في معرض تورينو، وقفت لوتس إسبيريت كأول سيارة رياضية بتصميم حاد الزوايا من توقيع المصمم الإيطالي الشهير جيوجييتو جيجارو. بخطوط هندسية وملامح مستقبلية، خرجت السيارة عن كل القوالب المعتادة آنذاك، ولم تكن إسبيريت مجرد تصميم جريء، بل دخلت عالم الشهرة بعد ظهورها في أفلام جيمس بوند، وكأنها جزء من مهمة مستحيلة على 4 عجلات. لوتس إسبيريت 2004 السباق الأخير مع موديل 2004 بعد قرابة ثلاثة عقود من التطورات والنجاح الذي حققته السيارة، جاءت نسخة (Final Edition) من إسبيريت في عام 2004، لتكون التحية الأخيرة لهذا الطراز العريق، بعدد إنتاج بلغ 79 وحدة فقط خرجت من المصنع، كانت كلها تُحاكي المعنى الحقيقي لـ السيارة الرياضية البريطانية، والتي تتصف بالخفة حيث يبلغ وزنها أقل من 1.4 طن، والأناقة مع الشراسة الميكانيكية. الأهم من ذلك، كانت لوتس إسبيريت 2004 آخر سيارة رياضية تُنتج بمصابيح (Pop-Up)، لينتهي معها عهد استمر لعقود من الجمال المتحرك الذي يختبئ في وضح النهار. SCCFC20A7FHF60583 تحت الغطاء محرك إنجليزي متوحش ينبض قلب هذه الأسطورة بـ محرك V8 ثنائي التيربو، ذو سعة 3.5 لتر، يولد قوة قدرها 350 حصانًا، متصل بناقل حركة يدوي مكون من 5 سرعات. ولكن الأرقام لا تُجسد معنى الإحساس الذي تشعر به خلف المقود؛ وهو مزيج من الأدرينالين الخالص، والصوت المهيب، والاتصال الكامل بين السائق والطريق، وتتسارع السيارة من 0-100 كم/س في أقل من 5 ثوانٍ، وتبلغ سرعتها القصوى 280 كم/س. Lotus Esprit (1978) مصابيح بوب أب وعيون الماضي التي أُغلقت إلى الأبد تلك المصابيح القابلة للفتح لم تكن مجرد عنصر تصميم، بل؛ كانت إعلانًا عن دخول الوضع الرياضي، أو كما يراها البعض 'غمزة السيارة'، ولكن مع تطور قوانين السلامة للمشاة، وتقدم تقنيات الإضاءة مثل الـLED، دفعت هذا الأسلوب للتقاعد، ومعه تقاعدت روح فنية ميكانيكية كانت سمة عصر بأكمله، وهي لوتس إسبيريت. لوتس إسبيريت إرث لا يصدأ رغم أن لوتس لاحقًا قدمت سيارات خارقة مثل (إيفايا الكهربائية، إميلا الجديدة)، ولكن تبقى إسبيريت شيئًا مختلفًا؛ فهي لم تكن مجرد أرقام وتسارع، بل مدرسة في التجربة القيادة. واليوم، تُعرض نسخ لوتس إسبيريت 2004 في مزادات خاصة بأسعار قد تتجاوز 100 ألف دولار، لا لأنها نادرة فقط، بل لأنها تحمل روح زمن قد انقضى ولن يتكرر. لوتس إسبيريت 2004 لم تكن فقط آخر إنتاج لطراز تاريخي، بل كانت صفحة النهاية في كتاب طويل من فنون التصميم الكلاسيكي، والهندسة الخفيفة، والسرعة التي تشعر بها بكل حواسك في أثناء القيادة. هي ليست سيارة تُقاس بالسرعة القصوى فقط، بل بسيارات خلفت ظلًا لا يزال واضحًا، وتاريخًا في ذاكرة محبي السيارات، وفي اقرأ أيضًا: حكاية لوتس في الفورمولا 1.. عبقرية الابتكار وصعود الإمبراطورية التقنية شاهد أيضًا: المصدر: 1،2
العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
"هيونداي" تبيع 300 ألف وحدة من سيارة "جي في 70" الفاخرة
تجاوزت المبيعات التراكمية العالمية لسيارة "جي في 70" الرياضية المتعددة الاستخدامات لـ "جينيسيس"، العلامة التجارية الفاخرة التابعة لمجموعة هيونداي موتور ، 300 ألف وحدة؛ لتصبح أول سيارة رياضية متعددة الاستخدامات من جينيسيس تحقق هذا الإنجاز. وقالت مجموعة هيونداي موتور، اليوم الأحد، إن المبيعات التراكمية لسيارة "جي في 70" بلغت 303.8 ألف وحدة في السوق العالمية بنهاية يونيو 2025، وذلك بعد مرور 4 سنوات و6 أشهر من طرحها في ديسمبر 2020. ومنذ إطلاقها، حققت "جي في 70" مبيعات تجاوزت 50 ألف وحدة سنويًا، وأظهرت أداءً قويًا بشكل خاص في الأسواق الخارجية، وفق وكالة "يونهاب" الكورية للأنباء. ومن بين مبيعاتها التراكمية، كانت 156 ألف وحدة من السوق المحلية، و147 ألف وحدة من الأسواق الخارجية، حيث تمثل الأسواق الخارجية ما يقرب من 50% من إجمالي مبيعاتها. وعلى وجه الخصوص، قادت السوق الأميركية أداء "جي في 70" القوي، وتجاوزت مبيعاتها التراكمية 100 ألف وحدة في السوق الأميركية وحدها، مما يمثل ثلث المبيعات العالمية. وفي الوقت نفسه، سجلت المبيعات التراكمية العالمية لسيارة "جي في 80" الرياضية المتعددة الاستخدامات التي طرحتها "جينيسيس" في يناير 2020، 293 ألف وحدة بنهاية يونيو من هذا العام. وفي السوق الأميركية، شهدت "جي في 80" نموًا ثابتًا، حيث سجلت مبيعاتها التراكمية 95 ألف وحدة.
العربية
منذ 8 ساعات
- العربية
من المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية للمشروع المشترك إلى 800 ألف مركبة سنوياً
أعلنت شركتا " هيونداي موتور" الكورية الجنوبية و"جنرال موتورز" الأميركية عن خطة لتطوير 5 مركبات جديدة . وتهدف هذه الخطوة إلى خفض التكاليف ومواجهة تصاعد المنافسة مع شركات السيارات الصينية، خصوصا في أسواق أميركا اللاتينية. ومن المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية للمشروع المشترك إلى 800 ألف مركبة سنوياً. وقد تستفيد "جنرال موتورز" من خبرات هيونداي في تقنيات السيارات الهجينة، أما هيونداي فقد تستخدم الشراكة كورقة ضغط في المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة.
