عباس شراقي: زلزال روسيا الأعنف منذ 2011.. وفعالية الاستعدادات أنقذت الأرواح
وأضاف شراقي أن الزلزال، الذي حدث الساعة 2:24 صباحًا بتوقيت القاهرة، تبعته سلسلة من الزلازل القوية، شملت زلازل بدرجات 7.0 و6.9 و6.3 و6.0، إلى جانب نحو 30 تابعًا زلزاليًا آخر تجاوزت قوتها 5 درجات. وقد نتج عن هذا النشاط الزلزالي موجات تسونامي بلغ ارتفاعها نحو 4 أمتار ضربت سواحل أقصى شرق روسيا، وامتدت عبر المحيط الهادئ لتصل إلى مناطق بعيدة مثل سواحل الولايات المتحدة الأمريكية بعد نحو 6 ساعات.زلزال اليبان المدمر وأشار إلى أن هذا الزلزال يُعد الأقوى عالميًا منذ زلزال اليابان المدمر في 11 مارس 2011، والذي بلغت قوته 9.0 درجات، وأدى إلى تسونامي تجاوز ارتفاع أمواجه 40 مترًا وأسفر عن وفاة نحو 20 ألف شخص. كما يُصنف زلزال روسيا ضمن أقوى ستة زلازل على مستوى العالم خلال أكثر من قرن، وتعادل طاقته الانفجارية ما يقارب مليار طن من المتفجرات أو ما يعادل 17 ألف قنبلة هيروشيما. وبين شراقي أن مركز الزلزال يقع عند التقاء ثلاث صفائح تكتونية رئيسية هي صفيحة المحيط الهادئ، والصفيحة الأوروأوراسية، والصفيحة الفلبينية، وهي منطقة تُعرف بكونها جزءًا من "دائرة النار" التي تُعد أكثر مناطق العالم نشاطًا من حيث الزلازل والبراكين. وأوضح أن الخسائر البشرية والمادية كانت محدودة نسبيًا رغم شدة الزلزال، وذلك بفضل عوامل عدة، أبرزها وقوع الحدث في منطقة منخفضة الكثافة السكانية، وضعف موجات التسونامي مقارنة بزلازل مماثلة، بالإضافة إلى الاستعدادات الجيدة التي اتخذتها روسيا واليابان، من حيث البنية التحتية، ووعي السكان، واستخدام التكنولوجيا الدقيقة في التنبؤ والتحذير المبكر، وإخلاء المناطق الساحلية بسرعة.وأضاف أن النشاط الزلزالي لا يزال مستمرًا، حيث تم رصد عشرات التوابع، بينها 9 هزات تزيد قوتها عن 6 درجات، مشيرًا إلى أن هذه التوابع قد تستمر لعدة أشهر قبل أن تتراجع تدريجيًا بنسبة تصل إلى 90% كما حدث في توابع زلزال اليابان 2011.حدوث موجات تسونامي بقوة تتجاوز 7.5 درجةوحول خطر تسونامي جديد، طمأن شراقي أن الوضع حاليًا لا يدعو للقلق، موضحًا أنه لا يوجد تهديد فعلي بحدوث موجات تسونامي جديدة ما لم يقع زلزال آخر بقوة تتجاوز 7.5 درجة، ولكن قد تستمر بعض الاضطرابات في مستويات سطح البحر، مما يُشكل خطرًا نسبيًا على أنشطة الصيد والموانئ والسباحة في المحيط الهادئ.وفيما يخص البحر المتوسط ومصر، أكد شراقي أن خطر حدوث تسونامي ضئيل للغاية، نظرًا لضعف النشاط الزلزالي العنيف في المنطقة، مستشهدًا بحدث نادر وقع عام 365 ميلادية، عندما تسبب زلزال جنوب غرب جزيرة كريت بقوة تتجاوز 8 درجات في تسونامي هائل دمّر شرق المتوسط، خاصة مدينة الإسكندرية، وكان من الأسباب التي أنهت الوجود الروماني في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 9 ساعات
- بوابة الأهرام
دمج الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بنتائج جراحات السلس البولي لدى السيدات.. دراسة بمركز كلى المنصورة
الدقهلية منى باشا أعلنت جامعة المنصورة، في بيان اليوم الجمعة، نجاح فريق بحثي مشترك من جامعتي المنصورة والقاهرة في نشر دراسة طبية مبتكرة بمجلة (Scientific Reports) التابعة لمؤسسة (Nature) العالمية، استخدم فيها الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي والنماذج الإحصائية للتنبؤ بنتائج جراحة السلس البولي الإجهادي الأولي لدى السيدات. موضوعات مقترحة ننشر أسماء الفريق الطبي بدراسة الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بنتائج الجراحات بكلى المنصورة شارك في إعداد الدراسة الدكتور باسم صلاح مدير مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، والدكتور محمد طه استشاري التحاليل الطبية، والدكتور أحمد عبد الرشيد مساعد باحث بالمركز، إلى جانب الدكتور أحمد بدوي أستاذ الهندسة الطبية الحيوية بجامعة القاهرة وفريقه البحثي. واعتمد الفريق على تحليل بيانات 151 مريضة خضعن للجراحة بالمركز، باستخدام خوارزمية (Support Vector Machines) لتطوير أداة تنبؤية دقيقة تساعد الأطباء على تحسين فرص نجاح الجراحة. جامعة المنصورة وأكد الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تطوير حلول ذكية في الرعاية الصحية، ويعكس استراتيجية الجامعة في دعم البحوث البينية التي تجمع بين الطب والهندسة والذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن نشر الدراسة في واحدة من أبرز الدوريات العلمية العالمية يرسخ ريادة الجامعة إقليميًّا ودوليًّا. مدير كلى ومسالك المنصورة وأوضح الدكتور باسم صلاح، أن تميز البحث يكمن في اعتماده على بيانات حقيقية لمرضى المركز، بما يضمن قابلية تطبيق نتائجه عمليًّا داخل المؤسسات الصحية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز ثمرة تعاون علمي بين مركز الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة وقسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة القاهرة، دون تمويل خارجي، ويعد نموذجًا ناجحًا لتكامل التخصصات لخدمة الممارسة الطبية عالميًّا. محافظة الدقهلية-جامعة المنصورة-الذكاء الاصطناعي-السلس البولي-كلى جامعة المنصورة-مركز غنيم بالمنصورة-دكتور باسم صلاح-جامعة القاهرة مركز كلى المنصورة بجامعة المنصورة


نافذة على العالم
منذ 11 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : دراسة علميَّة بمركز الكلى بالمنصورة تدمج الذكاء الاصطناعي والإحصاء للتنبؤ بنتائج جراحات السلس البولي لدى السيدات
الجمعة 8 أغسطس 2025 03:10 مساءً نافذة على العالم - نجح فريق علمي مشترك من جامعتي المنصورة والقاهرة في تحقيق إنجاز بحثي نوعي، تمثّل في نشر دراسة طبية مبتكرة في مجلة Scientific Reports التابعة لمؤسسة Nature العالمية، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والنماذج الإحصائية للتنبؤ بنتائج جراحة السَّلَسِ البوليِّ الأولي الإجهادي لدى السيدات. شارك في إعداد الدراسة الدكتور باسم صلاح، مدير مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، والدكتور محمد طه، استشاري التحاليل الطبية، والدكتور أحمد عبد الرشيد، مساعد باحث بالمركز، إلى جانب الدكتور أحمد بدوي، أستاذ الهندسة الطبية الحيوية بجامعة القاهرة، وفريقه البحثي المتخصص في تقنيات الذكاء الاصطناعي. واعتمد الفريق في بحثه على تحليل بيانات 151 مريضة خضعن للجراحة داخل مركز الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، باستخدام خوارزمية تعلُّمٍ آلي متقدمة تُعرف باسم Support Vector Machines، وذلك سعيًا لتطوير أداة دقيقة تساعد الأطباء على التنبؤ بنتائج الجراحة وتحسين فرص نجاحها. وأكّد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أن هذا الإنجاز يمثّل خطوة مهمة على طريق تطوير الحلول الذكية في الرعاية الصحية، ويعكس التوجّه الاستراتيجي للجامعة في دعم البحوث البينية التي تدمج بين الطب والهندسة والذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن نشر الدراسة في واحدة من أبرز الدوريات العلمية العالمية يؤكد ريادة الجامعة إقليميًّا ودوليًّا، ويعزّز قدرتها على الإسهام الفعّال في تقدم البحث العلمي التطبيقي، دون الاعتماد على تمويل خارجي. كما لفت إلى أن هذا العمل يُعد نموذجًا ناجحًا للتعاون البنّاء بين الجامعات المصرية، ويُبرز ما يمكن تحقيقه من إنجازات نوعية حين تتناغم الجهود وتُستثمر الكفاءات العلمية بين المؤسسات الأكاديمية. ومن جانبه، أوضح الدكتور باسم صلاح، أن هذا البحث يجسّد فلسفة المركز في الجمع بين جودة الخدمة العلاجية والتقدم البحثي، مشيرًا إلى أن الفريق العلمي نجح في تطوير نموذج تنبؤي يمكن أن يكون مرجعًا للمتخصصين في جراحات السَّلَس البولي حول العالم. وأضاف أن تميّز هذا العمل يكمن في تجاوزه الجانب النظري إلى الاعتماد على بيانات حقيقية من مرضى المركز، مما يضمن قابلية تطبيق نتائجه عمليًّا داخل المؤسسات الصحية، مؤكدًا أن الإنجاز يمثّل تعاونًا علميًّا حقيقيًّا بين فريق مركز الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة وقسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة القاهرة، تُوّج بنشر الدراسة في مجلة علمية مرموقة ضمن مجموعة Nature. وتناولت الدراسة مشكلة طبية شائعة لدى السيدات، وهي السَّلَسُ البوليُّ الإجهادي، الذي يُصيب أكثر من 30% من النساء بين سن 35 و50 عامًا، خاصة في الحالات التي تخضع لأول جراحة إصلاحية، وتكمن أهمية البحث في معالجته صعوبة التنبؤ بنتائج هذه الجراحات، خصوصًا مع محدودية فعالية النماذج الإحصائية التقليدية، وقد تمثّل الحل في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحديدًا خوارزمية Support Vector Machines، مع التحليل الإحصائي لبناء نموذج تنبؤي دقيق وفعّال يُسهم في تحسين القرار الطبي قبل إجراء الجراحة. ونُفِّذ البحث ضمن مشروع علمي مشترك (الثالث للباحثين) دون تمويل خارجي، في إطار التعاون المثمر بين مركز الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة وقسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة القاهرة، ويُعد نشر الدراسة في مجلة Scientific Reports (إحدى مجلات مجموعة Nature) شاهدًا على متانة المخرجات البحثية وجودتها، ويعكس قدرة الجامعات المصرية على إنتاج بحوث تطبيقية تُواكب المعايير العالمية وتلبي احتياجات الواقع الإكلينيكي. ويُبرز هذا الإنجاز نموذجًا رائدًا للتعاون العلمي بين المؤسسات الأكاديمية المصرية، ويعزّز مكانة جامعة المنصورة كمؤسسة رائدة في تطوير حلول طبية ذكية متكاملة، تقوم على التكامل التخصّصي وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة الإنسان.


النهار المصرية
منذ 11 ساعات
- النهار المصرية
دراسة علميَّة بمركز الكلى تدمج الذكاء الاصطناعي والإحصاء للتنبؤ بنتائج جراحات السلس البولي لدى السيدات
نجح فريق علمي مشترك من جامعتي المنصورة والقاهرة في تحقيق إنجاز بحثي نوعي، تمثّل في نشر دراسة طبية مبتكرة في مجلة Scientific Reports التابعة لمؤسسة Nature العالمية، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والنماذج الإحصائية للتنبؤ بنتائج جراحة السَّلَسِ البوليِّ الأولي الإجهادي لدى السيدات. شارك في إعداد الدراسة الدكتور باسم صلاح، مدير مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، والدكتور محمد طه، استشاري التحاليل الطبية، والدكتور أحمد عبد الرشيد، مساعد باحث بالمركز، إلى جانب الدكتور أحمد بدوي، أستاذ الهندسة الطبية الحيوية بجامعة القاهرة، وفريقه البحثي المتخصص في تقنيات الذكاء الاصطناعي. واعتمد الفريق في بحثه على تحليل بيانات 151 مريضة خضعن للجراحة داخل مركز الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، باستخدام خوارزمية تعلُّمٍ آلي متقدمة تُعرف باسم Support Vector Machines، وذلك سعيًا لتطوير أداة دقيقة تساعد الأطباء على التنبؤ بنتائج الجراحة وتحسين فرص نجاحها. وأكّد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أن هذا الإنجاز يمثّل خطوة مهمة على طريق تطوير الحلول الذكية في الرعاية الصحية، ويعكس التوجّه الاستراتيجي للجامعة في دعم البحوث البينية التي تدمج بين الطب والهندسة والذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن نشر الدراسة في واحدة من أبرز الدوريات العلمية العالمية يؤكد ريادة الجامعة إقليميًّا ودوليًّا، ويعزّز قدرتها على الإسهام الفعّال في تقدم البحث العلمي التطبيقي، دون الاعتماد على تمويل خارجي. كما لفت إلى أن هذا العمل يُعد نموذجًا ناجحًا للتعاون البنّاء بين الجامعات المصرية، ويُبرز ما يمكن تحقيقه من إنجازات نوعية حين تتناغم الجهود وتُستثمر الكفاءات العلمية بين المؤسسات الأكاديمية. ومن جانبه، أوضح الدكتور باسم صلاح، أن هذا البحث يجسّد فلسفة المركز في الجمع بين جودة الخدمة العلاجية والتقدم البحثي، مشيرًا إلى أن الفريق العلمي نجح في تطوير نموذج تنبؤي يمكن أن يكون مرجعًا للمتخصصين في جراحات السَّلَس البولي حول العالم. وأضاف أن تميّز هذا العمل يكمن في تجاوزه الجانب النظري إلى الاعتماد على بيانات حقيقية من مرضى المركز، مما يضمن قابلية تطبيق نتائجه عمليًّا داخل المؤسسات الصحية، مؤكدًا أن الإنجاز يمثّل تعاونًا علميًّا حقيقيًّا بين فريق مركز الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة وقسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة القاهرة، تُوّج بنشر الدراسة في مجلة علمية مرموقة ضمن مجموعة Nature. وتناولت الدراسة مشكلة طبية شائعة لدى السيدات، وهي السَّلَسُ البوليُّ الإجهادي، الذي يُصيب أكثر من 30% من النساء بين سن 35 و50 عامًا، خاصة في الحالات التي تخضع لأول جراحة إصلاحية، وتكمن أهمية البحث في معالجته صعوبة التنبؤ بنتائج هذه الجراحات، خصوصًا مع محدودية فعالية النماذج الإحصائية التقليدية، وقد تمثّل الحل في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحديدًا خوارزمية Support Vector Machines، مع التحليل الإحصائي لبناء نموذج تنبؤي دقيق وفعّال يُسهم في تحسين القرار الطبي قبل إجراء الجراحة. ونُفِّذ البحث ضمن مشروع علمي مشترك (الثالث للباحثين) دون تمويل خارجي، في إطار التعاون المثمر بين مركز الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة وقسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة القاهرة، ويُعد نشر الدراسة في مجلة Scientific Reports (إحدى مجلات مجموعة Nature) شاهدًا على متانة المخرجات البحثية وجودتها، ويعكس قدرة الجامعات المصرية على إنتاج بحوث تطبيقية تُواكب المعايير العالمية وتلبي احتياجات الواقع الإكلينيكي. ويُبرز هذا الإنجاز نموذجًا رائدًا للتعاون العلمي بين المؤسسات الأكاديمية المصرية، ويعزّز مكانة جامعة المنصورة كمؤسسة رائدة في تطوير حلول طبية ذكية متكاملة، تقوم على التكامل التخصّصي وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة الإنسان.