
أخبار العالم : عودة الرئيس السيسي إلى أرض الوطن بعد لقاء قمة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في جدة
عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بسلامة الله إلى أرض الوطن، عقب زيارة قصيرة استمرت عدة ساعات إلى المملكة العربية السعودية.
وخلال الزيارة، التقى سيادته بشقيقه سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية، رئيس مجلس الوزراء، حيث تناول اللقاء بحث العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين، والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص القيادتين المصرية والسعودية على التنسيق المستمر وتعزيز أواصر التعاون الاستراتيجي بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 27 دقائق
- بوابة الأهرام
رجل السلام والمصالحات الشـيخ «تقادم» صاحب الجنازة المهيبة بأســوان
ضجت وسائل التواصل الاجتماعى بمختلف منصاتها خلال الأيام القليلة الماضية بلقطات ومشاهد من جنازة مهيبة فى أسوان، اضطر الجموع فيها لاستخدام ملعب كرة قدم لأداء صلاة الجنازة على المتوفى. المئات كانوا يسيرون فى شوارع المدينة الطيبة خلف الجثمان بأعداد تبدو كأنها بلا نهاية. فمن هو ذلك الرجل الذى حزن على فراقه كل هؤلاء؟! هو الشيخ تقادم السيد أحمد الليثي، شيخ المصالحات وحقن الدماء فى محافظة أسوان خاصة، وجنوب الصعيد عامة. والذى يتمتع بالمكانة المجتمعية ويسكن قلوب محبيه، الذين عمت حيواتهم السكينة والسلام بسبب هذا الرجل ذى العقل الراجح. ولد الشيخ تقادم - رحمه الله - فى قرية «العوينية» مركز إدفو شمال شرق أسوان، حيث استقر فى هذه القرية ونشأ بها ولم يغادرها حتى توفى فيها ودفن بها. والشيخ تقادم هو شخصية وطنية خالصة؛ فقد عاش حالا من الزهد الاختيارى فى مسكنه وهيئته، مع كرم غير متكلف، وبذل فى وجوه الخير الكثير، ويعتبر من أقطاب التصوف الصحيح المبنى على الكتاب والسنة، فهو شيخ الطريقة النقشبندية الغزالية فى مصر، ويمتد نسبه الشريف إلى آل بيت سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، فجده هو الشريف إسماعيل، وعلى مدى حياته ولعقود طويلة، ومنذ بلوغه سن العشرين، بعد وفاة والده، كان للشيخ تقادم دور كبير ومحورى فى إنهاء النزاعات وردم البؤر الثأرية وبؤر الدم، والتوفيق بين الأهالي، وإخماد الفتن فى مهدها، وكانت غالبية الاجتماعات وجلسات المصالحات لهذه النزاعات، تذاع عبر وسائل الإعلام المختلفة. ومن فى أسوان لا يعرف ساحة الشيخ تقادم بقرية العوينية بإدفو فى أسوان؟! فهى من أشهر الساحات الصوفية، بصعيد مصر، يقصدها المريدون، وفيها كان يصلح الشيخ تقادم ذات البين، وتعقد فيها الاحتفالات الدينية والأذكار والمدائح النبوية، خاصة فى ثانى أيام عيدى الفطر والأضحى، إضافة إلى المناسبات الدينية الأخرى، مثل الاحتفال بالهجرة النبوية، وليلة النصف من شعبان، والإسراء والمعراج، وقدوم شهر رمضان المبارك وإحياء لياليه بالذكر والقرآن الكريم وإقامة صلاة التراويح والأدعية والمدائح النبوية، مما ساعده على سهولة حل كثير من نزاعات الثأر.


بوابة الأهرام
منذ 27 دقائق
- بوابة الأهرام
الطفل أمير يصعد فى سندوسه الأخضر
( إلى روح الطفل / أمير الذي قتلته رصاصات الخسة بين طوابير الجوعى فاعترف الضابط الأمريكي بالقصة معلناً استقالته من همجية من خدعوا العالم بدعاوى الحرية وسلام الإنسان وهم الشركاء لنازية (أحفاد يهوذا) وصهاينة العصر المحزون ) مغص الجوع دفعه دفعاً..... كي يمشي اثنى عشر كيلو متراً ... بالقدمين الحافيتين في شمس حارقة ... في صيف عصبي صائف ...... فيئن ويتوجع وجعاً ... لم يعبأ بالوجس الواجف ... والأفق سحاب مركوم يتساءل ..... وسط نيازك حيرى ... كيف تحكم محتل سارق ؟؟! ... في طقس محموم خانق ... يشنق أشجار الزيتون ... ويحاكم أشجار التوت، وأشجار الليمون ... وتفاحاً تتتفّح خداه لزارعهِ ، لا للمغتصب الحانق ... الطفل المأزوم الرائع ... قبَل ـ وهو أميرُ ـ كف الأمريكي المتحكم ، في صرف قليل مما يعطيه ... من قوت جاف ... ودموع الذل تسافر من عينيه لافق الله ... نزعوا تاج طفولته بالجبروت النازي الحارق ... في هذا الوقت المارق ... حيَاه الأمريكي بما كان يليق به ... كأمير يفقد عرشه ... جاء ليلقط كالطير الجائع ... القادم من رحلة تطواف شاسع ... حفنة أرز مع حفنة عدس ... تسكت مغص الجوع ، ووهن الجسم الطفلي المتهالك ... يتحدى بالإصرار الساطع هذا الغل الشائك .... والحقد المدرع بأحدث أسلحة الترسانات الأمريكية ... ضد العزل والأطفال ... بل ضد عجائز ونساء يبكين ... منذ فقدن الأزواج ... بعراء من غير رتاج ... وفقدن بأرض العزة (غزة)... فلذات الأكباد ... من أجمل .. بل من أذكي ما خلق الخالق من أولاد ... وبنات كالزهر اليانع ... يتحدى بشذاه النافذ كل عصابات الموت الرعناء .. ويطير العطر غضوباً يتمرد في كل الأنحاء ... فإذا بجنود ( يهوذا) الخائن ... وصهاينة العصر الدموي .. يصطادون الساعين لحفنة أرز أو عدس .. والغيم حزين تعس .. قد كف يديه عن التهتان ... وعن المطر الساقي عطش الأغصان .. الأوغاد القتلة ... نصبوا أنشوطتهم بفخاخ تصطاد طوابير الجوعى... برصاص الخسة ... : برذاذ الفلفل ... : وبغاز صار يسيل له دمع العينين : بقنابل صوتية ... : تصحبها الطلقات النارية ويصاب ( أمير) ... هذا العصفور الأجمل... وترفرف أجنحة الروح ... تصَاعد بالنبض المذبوح ... وتسيل دماه على الأرض ... تكتب سر خصوبتها ... تكتب أسرار تجذر أهل (فلسطين) ... وتطير الروح بسندسها الأخضر ... بين حواصل طير خضر ... وتحلق عبر سماوات المجد ... لله الواحد ، والماجد ،والواجد ، فالله أحد ... ضابط أمريكا ... ترتج به إنسانيته ... وتفيض بعينيه دموع الحسرة ... يعلن جهراً (استقالته) ... يفضح جيش الغدر ... من يدعو كذباً للحرية وسلام العالم ... هذا المنحاز السائر خلف ربيبته .. تلك الوالغة المنهومة بدماء جميع الأطفال ... ومآذن مسجدنا الأقصى ... ترسل أدمعها فوق جناح يمام أبيض ... جاء يغرد فوق نعوش الشهداء ... ويزف الموكب للجنات ... تصعد من قبة (صخرته)... أدعية الرحمة ... وتصب جميع اللعنات ... تلعن كل الجبناء ... تلعن من ساروا للتطبيع المجاني وللتسليم ... تلعن خوف العملاء ... والعصفور الشادي صار (أمير) الموكب ... ينشد في أفق الله ... لحناً يُعزف للحرية ... العصفور الشادي الأخضر ... في كل فضاء ينشد لحن الحرية ... ينشد لحن الحرية


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
الأزهر يدين الهجوم الإرهابي الغادر على مسجد بشمال نيجيريا
الخميس 21 أغسطس 2025 11:10 مساءً نافذة على العالم - يدين الأزهر الشريف بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف مسجدًا في ولاية كاتسينا شمال نيجيريا، أثناء صلاة الفجر، وأسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين الأبرياء. ويؤكد الأزهر أن استهداف بيوت الله وسفك دماء المصلين الآمنين، جريمة نكراء تجرد مرتكبيها من كل تعاليم الأديان ومن كل معاني الرحمة والإنسانية، كما أنها دليل على دموية الفكر المتطرف الذي لا يراعي حرمة للدين ولا حرمة للإنسان. ويجدد الأزهر الشريف دعوته إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لمواجهة خطر الإرهاب والفكر المتطرف، والعمل على حماية دور العبادة من أي اعتداءات، وصون المجتمعات من شرور هذه الجماعات المنحرفة. ويتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء وصادق المواساة إلى دولة نيجيريا حكومةً وشعبًا، وإلى أسر الضحايا، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يعمّ الأمنُ والسلامُ ربوع العالم أجمع.