logo
ندوة علمية دولية بمناسبة الذكرى 200 لميلاد سليمان الحرايري يومي 11 و 12 أفريل 2025

ندوة علمية دولية بمناسبة الذكرى 200 لميلاد سليمان الحرايري يومي 11 و 12 أفريل 2025

Babnet٠٦-٠٤-٢٠٢٥

ينظم المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة"، بالشراكة مع مركز الفنون والثقافة والآداب، القصر السعيد، يومي 11 و 12 أفريل 2025 بقصر مجمع بيت الحكمة بقرطاج، ندوة دولية بمناسبة الذكرى 200 لميلاد سليمان الحرايري . ويشارك ضمن أشغال الندوة عدد من الجامعيين والباحثين التونسيين والأوروبيين.
والمحتفى به سليمان الحرايري (1824 / 1877)، هو كاتب تونسي زيتوني التكوين ولد بتونس وانتقل في سنة 1856 إلى فرنسا وشغل فيها منصب رئيس تحرير جريدة "برجيس باريس" وهي أول دورية تصدر باللغة العربية في فرنسا وتأسست سنة 1859.
وتخصص الجلسة العلمية الأولى من الندوة، التي سيرأسها الأستاذ عبد الحميد هنية، لموضوع السياق الإصلاحي في القرن العشرين مداخلتين الأولى حول "الوعي الإصلاحي التونسي في القرن التاسع عشر: فكر متجدّد وممارسة متعثرة" والمداخلة الثانية للأستاذ الجامعي محمد محجوب تتمحور حول رؤية سليمان الحرايري للتغيرات الجيو سياسية في سنة 1824.
أما الحصة العلمية الثانية فموضوعها "سليمان الحرايري على ضوء ترجماته الموجودة في المكتبة الجامعية للغات بباريس" وسيرأس هذه الجلسة الأستاذ نور الدين الدقي، ويشارك ضمنها زهير بن يوسف بمُداخلة بعنوان "سليمان الحرايري وأعماله أو الحلقة المغيبة في فكر التحرر التونسي والعربي" ومهدي عبد الجواد الذي سيقدم مداخلة بعنوان "الأعمال غير المنشورة لسليمان الحرايري". وتختتم الجلسة الجامعية رجاء بن سلامة بمداخلة حول "سليمان الحرايري والأدب".
وتتضمن الجلسة الختامية ضمن اليوم الأول من التظاهرة مداخلات للأستاذين فاضل البشراوي بعنوان "الترجمة العربية غير المنشورة لنحو " NOEL et Chapsal " والعربي بوقرة بمداخلة تتمحور حول علاقة الحرايري بالعلوم الصحيحة وتحديدا الكيمياء.
وتتواصل أشغال التظاهرة خلال اليوم الثاني من خلال طرح علاقة سليمان الحرايري بالثقافة والدين والسياسة وسيقدم خلالها مداخلات ثلاثة باحثين من جامعات فرنسية، وهم Pierre Agéron من جامعة كاين وآلان المسعودي عن جامعة نانت وأنس دباش عن جامعة باريس 8، فضلا عن مداخلة للأستاذ الجامعي منير الفندري عن جامعة منوبة.
وسترأس الجلسة الأخيرة من هذه الندوة الدولية، الأستاذة رجاء بن سلامة وسيشارك فيها كل من الأستاذ عمايرية الحفناوي بمُداخلة بعنوان " المساجلة اللغوية والثقافية بين سليمان الحرايري وأحمد فارس شدياق عن طريق مقالاتهما في البرجيس والجوانب" والأستاذ ابراهيم جدلة الذي سيتناول موضوع "سليمان الحرائري والصراع بين انقلترا وفرنسا حول المجالات الإسلامية". وسيتطرق عادل النفاتي لموضوع "سليمان الحرائري وسؤال النهضة العربية". ويختتم مداخلات المُلتقى فتحي القاسمي بمداخلة بعنوان "سليمان الحرايري وقضايا العصر".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بيت الحكمة» يكرّم الأستاذ عبد المجيد الشّرفي في مؤلّف جماعيّ
«بيت الحكمة» يكرّم الأستاذ عبد المجيد الشّرفي في مؤلّف جماعيّ

تورس

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • تورس

«بيت الحكمة» يكرّم الأستاذ عبد المجيد الشّرفي في مؤلّف جماعيّ

أصدر المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون «بيت الحكمة» مؤخّرا كتابا جماعيّا بعنوان « في رهانات التحديث « تحت إشراف الأستاذ المنصف بن عبد الجليل يتضمّن فعاليات ندوة تكريميّة نظّمتها أكاديميّة بيت الحكمة بتاريخ 23 و24 ماي سنة 2022، تكريما لرئيسها السابق الأستاذ عبد المجيد الشرفي. ويوثّق المؤلّف رحلة مفكّر تحديثيّ آل ...

تقديم كتاب "صحيفة المدينة: إسلام مهمّش "لناجية الوريمي في "بيت الحكمة": الحفر في المنسي والبحث في المهمّش عن الأصل
تقديم كتاب "صحيفة المدينة: إسلام مهمّش "لناجية الوريمي في "بيت الحكمة": الحفر في المنسي والبحث في المهمّش عن الأصل

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

تقديم كتاب "صحيفة المدينة: إسلام مهمّش "لناجية الوريمي في "بيت الحكمة": الحفر في المنسي والبحث في المهمّش عن الأصل

في هذا السياق تواصل الباحثة ناجية الوريمي "الحفر في المنسي من الثقافة العربية الإسلامية"، لتكون «صحيفة المدينة» محور كتابها الجديد المعنون بـ"صحيفة المدينة: إسلام مهمّش". تنظّم الأقسام العلميّة بالمجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة" على امتداد المواسم الأكاديميّة المتتالية سلسلة لقاءات تقديميّة للمؤلّفات الجديدة. وفي هذا الإطار نظّم قسم الدّراسات الإسلاميّة أمس الإثنين 07 أفريل 2025 لقاء فكريّا، قدّمت خلاله الأستاذة حياة عمامو مقاربة تحليليّة لكتاب " صحيفة المدينة: إسلام مهمّش" للمجمعيّة ناجية الوريمي، الصادر مؤخّرا في نشر مشترك بين بيت الحكمة ودار الجنوب. "الصحيفة " وثيقة مهمة لكنها مهملة ! بعد موسوعة «التسامح في الثقافة العربية الإسلامية» و«زعامة المرأة في الإسلام المبكر: بين الخطاب العالم والخطاب الشعبي» و«الاختلاف والتسامح: بحث في الإشكاليات الثقافية والسياسية في سياسات الرشيد والبرامكة والمأمون» وغير ها من المؤلفات، أصدرت ناجية الوريمي أستاذة الحضارة العربية الإسلامية في المعهد العالي للعلوم الإنسانية في تونس، كتابا جديدا بعنوان «صحيفة المدينة: إسلام مهمّش» . تؤكد الباحثة أن صحيفة المدينة هي "وثيقة كان يُفترض أن تحتفي بها السرديات الإسلامية لأنها جزء من تاريخ الرسالة. فهذه الوثيقة التي تسمّى أيضاً «كتاب يثرب» هي نصّ معاهدة لتنظيم الحياة المدنية في بداية الهجرة و«معاهدة عقدت بين المجموعات الدينية والقبلية في يثرب بهدف إقرار السّلم داخلياً والتعاون على دفع الاعتداءات الخارجيّة» وقد أشارت الباحثة ناجية الوريمي في اللقاء التقديمي لكتابها الجديد "صحيفة المدينة: إسلام مهمّش" إلى محدودية اهتمامات المؤرخين بهذه الوثيقة ومظاهر توظيفها إيديولوجيا عبر بوابة السردية الرسمية التي لا تثبت إلا ما يرضى عنه، إلا ما يخدم الأطراف السلطوية التي تمثلها هذه السرديات... وتقدّم الكاتبة طرحا نقديّا للسرديات الإسلامية" والدراسات العربيّة النقديّة نظرا إلى عدم اهتمامها بالصحيفة "بوصفها وثيقة هامّة في مسار الرسالة المحمديّة والخطاب الفقهي، بينما كانت محل اهتمام من المستشرقين، الذين خصّصوا لها بحوث ومقالات وكتب، اقتناعا منهم بثراء مضامينها المؤصّلة لقيم التسامح، والموثّقة لمسار تاريخي يتّسم بمنظومة إيتيقيّة، وسياسيّة وفقهيّة مؤثّرة في الحقب التاريخيّة اللاحقة." "الصحيفة" وثيقة متكاملة ومتماسكة كشفت ناجية الوريمي عن دواعي تأليفها لكتاب "صحيفة المدينة: إسلام مهمّش"، حيث ذكرت أنها عندما تلقت دعوة منذ ثلاث سنوات من قبل مركز دراسات في بلجيكيا للمشاركة في ندوة حول موضوع "الصحيفة"، تفاجأت كثيرا كبيرة بسبب شح المصادر والمراجع التي تناولت موضوع الصحيفة، خاصة أنها الوثيقة الوحيدة التي كتبت زمن القرآن، زمن كتابة الوحي..." وتؤكد في المقابل، أنها أنجزت هذا الكتاب بشغف كبير وبعد التحري في كم هائل من المصادر. كما شدّدت على أنّ الصحيفة هي وثيقة متكاملة، ولها بنية واحدة ومتماسكة وليس كما ذهب بعض المستشرقين إلى أنّ الصحيفة تم تجميعها في فترة لاحقة. ومن الاستنتاجات التي انتهت إليها الباحثة ناجية الوريمي أنّ «الصحيفة» حافظت على «البنية النواة» ببن ديباجة ومتن، وهو ما يجعل من احتمال الإضافات احتمالا ضعيفا. كما إنّ « غاية الرسول من الهجرة إلى يثرب لم تكن تكوين «ملك» أو تشكيل «أمة» يتولى رئاستها، بل كانت التعاون مع سائر «الرباعات/ القيادات القبلية في يثرب لتأمين هذه الأمة وتسهيل عملها في نشر التوحيد».

ندوة علمية دولية بمناسبة الذكرى 200 لميلاد سليمان الحرايري يومي 11 و 12 أفريل 2025
ندوة علمية دولية بمناسبة الذكرى 200 لميلاد سليمان الحرايري يومي 11 و 12 أفريل 2025

Babnet

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • Babnet

ندوة علمية دولية بمناسبة الذكرى 200 لميلاد سليمان الحرايري يومي 11 و 12 أفريل 2025

ينظم المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة"، بالشراكة مع مركز الفنون والثقافة والآداب، القصر السعيد، يومي 11 و 12 أفريل 2025 بقصر مجمع بيت الحكمة بقرطاج، ندوة دولية بمناسبة الذكرى 200 لميلاد سليمان الحرايري . ويشارك ضمن أشغال الندوة عدد من الجامعيين والباحثين التونسيين والأوروبيين. والمحتفى به سليمان الحرايري (1824 / 1877)، هو كاتب تونسي زيتوني التكوين ولد بتونس وانتقل في سنة 1856 إلى فرنسا وشغل فيها منصب رئيس تحرير جريدة "برجيس باريس" وهي أول دورية تصدر باللغة العربية في فرنسا وتأسست سنة 1859. وتخصص الجلسة العلمية الأولى من الندوة، التي سيرأسها الأستاذ عبد الحميد هنية، لموضوع السياق الإصلاحي في القرن العشرين مداخلتين الأولى حول "الوعي الإصلاحي التونسي في القرن التاسع عشر: فكر متجدّد وممارسة متعثرة" والمداخلة الثانية للأستاذ الجامعي محمد محجوب تتمحور حول رؤية سليمان الحرايري للتغيرات الجيو سياسية في سنة 1824. أما الحصة العلمية الثانية فموضوعها "سليمان الحرايري على ضوء ترجماته الموجودة في المكتبة الجامعية للغات بباريس" وسيرأس هذه الجلسة الأستاذ نور الدين الدقي، ويشارك ضمنها زهير بن يوسف بمُداخلة بعنوان "سليمان الحرايري وأعماله أو الحلقة المغيبة في فكر التحرر التونسي والعربي" ومهدي عبد الجواد الذي سيقدم مداخلة بعنوان "الأعمال غير المنشورة لسليمان الحرايري". وتختتم الجلسة الجامعية رجاء بن سلامة بمداخلة حول "سليمان الحرايري والأدب". وتتضمن الجلسة الختامية ضمن اليوم الأول من التظاهرة مداخلات للأستاذين فاضل البشراوي بعنوان "الترجمة العربية غير المنشورة لنحو " NOEL et Chapsal " والعربي بوقرة بمداخلة تتمحور حول علاقة الحرايري بالعلوم الصحيحة وتحديدا الكيمياء. وتتواصل أشغال التظاهرة خلال اليوم الثاني من خلال طرح علاقة سليمان الحرايري بالثقافة والدين والسياسة وسيقدم خلالها مداخلات ثلاثة باحثين من جامعات فرنسية، وهم Pierre Agéron من جامعة كاين وآلان المسعودي عن جامعة نانت وأنس دباش عن جامعة باريس 8، فضلا عن مداخلة للأستاذ الجامعي منير الفندري عن جامعة منوبة. وسترأس الجلسة الأخيرة من هذه الندوة الدولية، الأستاذة رجاء بن سلامة وسيشارك فيها كل من الأستاذ عمايرية الحفناوي بمُداخلة بعنوان " المساجلة اللغوية والثقافية بين سليمان الحرايري وأحمد فارس شدياق عن طريق مقالاتهما في البرجيس والجوانب" والأستاذ ابراهيم جدلة الذي سيتناول موضوع "سليمان الحرائري والصراع بين انقلترا وفرنسا حول المجالات الإسلامية". وسيتطرق عادل النفاتي لموضوع "سليمان الحرائري وسؤال النهضة العربية". ويختتم مداخلات المُلتقى فتحي القاسمي بمداخلة بعنوان "سليمان الحرايري وقضايا العصر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store