logo
هل بدأ ربيعُ الجزائر؟

هل بدأ ربيعُ الجزائر؟

وجدة سيتيمنذ 4 أيام
لا شيء يبشّر بالخير في حظيرة الجزائر، فهي البلاد الوحيدة التي باعت شرفها لنظام العسكر على طبق من حرير ناعم، من دون مقابل، إذ كل الدول لها جيوش إلا الجزائر فهي الدولة الوحيدة التي فيها جيش له دولة، وكل كلام السرّ عن ثمار علاقاتها الآثمة مع الجماعات الإرهابية والإيرانية الشيعية الرافضة، وعلاقات عدائية مع دول الجوار والعالم، كانت عربية مسلمة أو مسيحية لائكية، التي كانت تقال هنا وهناك، وتُزفُّ كصفقة استفزاز ومساومة وتهديد، اتضح مع مرور السنوات، بأنها دولة مارقة خبيثة وشيطان مارد حقير ووحش عدواني…
المديونية الداخلية التي تكتم الأنفاس وطبع المزيد من أوراق النقود إلى حد لم يعد للدينار قيمة ومداد الورقة أغلى من قيمته، وفي تدني وانهيار، عملة مجهولة ومرفوضة في العالم وممنوعة من الصرف، والمستوى المعيشي الذي بلغ الحضيض، يتفاقم، والمواطن الجزائري المسكين يبحث عن نفسه فلا يجدها، وكلما حاول استرجاع ذاته، زاده النظام العسكري الجبان جرعة مخدِّرة من أجل أن يبقى سجينا، العسكر من أمامه والموبقات من خلفه والفقر غارق فيه…
يجب الاعتراف بأن النظام العسكري الجزائري قد تمكَّن من حرق 'بطاقة الذاكرة' الجزائرية، ففي كل بلاد العالم، توجد تجارة واستهلاكٌ للمخدرات، لكنها في الجزائر سياسة دولة وعمدة اقتصاد، تُدرَّس فيها كيفية تصنع الأقراص المهلوسة من جميع الأنواع بالملايين والكوكايين سلعة تروج تحت حماية أبناء الرئيس الجزائري وجنرالات العسكر، ويستهلكها تلميذ الابتدائي وتلميذ الإعدادية والثانوية وطلاب الجامعات، وتطبَّق في ثكنات والمدارس العسكرية والمقاهي والمواخير في بلاد زريبة الجزائر…
وفي كل بلاد العالم تمارَس أقدم مهنة في التاريخ في السرّ وأحيانا في العلن، ولكنها في بلاد الجزائر سياسة دولة كما صرح بها تصريحا واضحا رئيس حزب « حركة مجتمع سلم » الإسلامي(حمس) ووزير سابق وعضو مجلس الأمة سابق « أبو جرة سلطاني » مرشح للرئاسة الجزائرية في حوار بقناة جزائرية رسمية، تنتج بائعات الهوى وتصدّرهنّ إلى بلاد العالم، سواء لدول الخليج أو تركيا أو دول أوروبا بل حتى بائعو الهوى من المثليين، بأسعار من شرف المجتمع الجزائري، الذي ورثها عن الاستعمارين العثماني والفرنسي وهو البلد العربي المسلم الوحيد في العالم الذي تشتغل بائعات الهوى برخصة من الدولة تحت أعين جنرالات النظام العسكري، فنسفوا فيه الشرف والعفة…
وفي كل بلاد العالم توجد استخبارات وتجسُّس ولكنها في بلاد الجزائر لها حقيبة وأجهزة مرتبطة بالحكومة وبالعسكر والمخابرات العسكرية، تبيع بها أسرار العدو والصديق وحتى أسرار حظيرة الجزئر نفسها لمن يدفع أكثر، ولا شك ما وقع مع فرنسا خير دليل على ما سبق، وفي سابقة في تاريخ الدول تقوم فرنسا منذ أيام قليلة بإصدار مذكرة توقيف دولية في حق نائب سفير الجزائر في فرنسا بتهم خطيرة منها تكوين عصابة أشرار وتنفيذ عملية إرهابية واختطاف لاجئ واعتقال فرنسيين بسبب حرية الرأي….
وفي بلاد عربية كثيرة كانت الرذيلة والدعاية والخيانة مع بعض الحياء، ولكن في بلاد الجزائر، دخل العسكر إلى صالون الجزائريين ومطبخ الجزائريات واقترب بل نام على السرير المواطن الجزائري وعبث بشرف فتيات ونساء الجزائريين وبنات الشهداء منذ اغتصاب كرسي حكم الثورة من طرف الحركي « بومدين بوخروبة » بعد تصفية المجاهدين صناع الثورة، بمساعدة ودعم من الاستعمار الفرنسي الذي لا زال يتحكم في دواليب حكم عسكر الحظيرة بل لا يعين رئيس فيها إلا بموافقة فرنسا…
حتى ولو كان العسكر قد حقق مراده في تجهيل المواطنين وتضبيعهم وتغييبهم وإقناعهم بأن العلم لا أهمية منه، إلا أن ثورة الأميين والفقراء والجياع قد يكون مفعولها أكبر من ثورة العلماء ودبابة العسكر، وفي أي بلد مهما سيق إلى مستنقعات زريبة العسكر الآسنة، بالتأكيد هناك رجال رشداء ونزهاء وأحرار، فالوضع لا يمكن أن يستمر.
وما حدث في العشرية السوداء من يناير 1992 إلى2002، وسنوات الحراك بعد إعلان العسكر عن عهدة خامسة لرئيس مشلول أصم أبكم في سنة 2019
، يمكن أن يتكرر بعد اليوم، خاصة أن جزائر السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات -على سواد حالته- لم يكن بـ'الدكانة' الحالية، حيث يبيع الجزائري والجزائرية الشرف والكرامة والرجولة من دون ثمن، والخاسر دائما من دون أمل، لا بدّ وأن يثور، حراكا سلميّا أو بالإضراب والتظاهر أو بالحديد، حتى يكون للجزائر ربيعها، الذي أينع في كل بلاد العالم، وتأخَّر في بلاد الجزائر.
ربما لخّص حال بلاد الجزائر، الآلاف من أبنائها وبناتها الناشطون والناشطات الأحرار والحرائر، من مفكرين وسياسيين وكتاب وأدباء ومناضلين معتقلين وسجناء ولاجئين في دول العالم، الذين طالبوا بإنقاذ الجزائر ومحاسبة كل المسؤولين عن الواقع المأساوي الذي يتخبّط فيه الشعب الجزائري الذي لا يجد جرعة ماء ولا كأس زيت ولا كيس حليب ولا كيلو سميد ولا قنينة غاز ولا عدس ولا بقوليا ولا خضر ولا فواكه والكل يهجر إلى الخارج عبر قوارب الموت دون الحديث عن البنية التحتية والحرمان من الحقوق الأساسية وكان من المفروض والمنطقي أن تكون الجزائر مصاف دول الخليج وأغناها في الوقت الذي هي من أفقر دول أفريقيا والشعب الجزائري يغرق في الفقر وحكامه يزدادون ثراء غنى وأبناءهم وأسرهم يعيشون رغد العيش في عواصم دول العالم ولهم مشاريع وحسابات بنكية مملوءة بالأورو والدولار وعملات الخليج…، ولا زالت الهوة تتسع والوضع يتفاقم والصدور تنتفخ… والبلاد تسير نحو الانفجار

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبل اجتماع مجلس الأمن.. الجزائر تحاول شرعنة مليشيات البوليساريو بمؤتمر دولي
قبل اجتماع مجلس الأمن.. الجزائر تحاول شرعنة مليشيات البوليساريو بمؤتمر دولي

هبة بريس

timeمنذ 4 دقائق

  • هبة بريس

قبل اجتماع مجلس الأمن.. الجزائر تحاول شرعنة مليشيات البوليساريو بمؤتمر دولي

هبة بريس تستعد الجزائر لإطلاق مؤتمر دولي في أكتوبر المقبل، يهدف بوضوح لدعم جبهة البوليساريو الانفصالية، في محاولة يائسة لإضفاء شرعية على كيان لا يعترف به المجتمع الدولي، وذلك قبل أسابيع فقط من الاجتماعات المرتقبة لمجلس الأمن حول قضية الصحراء المغربية. التغطية على العزلة الدبلوماسية للجزائر ووفق مصادر إعلامية موالية للبوليساريو، أعلنت وزارة الشباب والرياضة الجزائرية عن تنظيم المؤتمر بالعاصمة الجزائر، الذي سيجمع وفودًا من نشطاء وجمعيات وممثلين لمنظمات إقليمية تحت شعار التضامن مع ما تصفه الجزائر بـ'الشعب الصحراوي'، في خطوة تكشف مدى استغلال الجزائر لقضايا وهمية للتغطية على عزلتها الدبلوماسية. وتأتي هذه المحاولة الفاشلة في وقت يواصل المجتمع الدولي دعم المغرب ومبادرة الحكم الذاتي، حيث أبدت كل من إسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا دعمًا واضحًا وصريحًا لمقترح المغرب، معتبرين إياه الإطار الأكثر جدية وواقعية لحل النزاع، بينما تحاول الجزائر فرض أجندتها الانفصالية عبر أدواتها في البوليساريو. ويأتي المؤتمر على مقربة من جلسة حاسمة لمجلس الأمن الدولي حول تمديد ولاية بعثة المينورسو، وسط ترقب لما ستسفر عنه تقارير الأمين العام، في حين يبدو أن الجزائر تسعى إلى توظيف المؤتمر لفرض وجود البوليساريو قبل مداولات المجلس، محاولةً خلق واقع مزيف بعيد عن الأعراف الدولية. استخدام جوازات سفر جزائرية لإدخال الانفصاليين وتتزامن هذه الاستعدادات مع مساعٍ جزائرية لإقحام البوليساريو في قمة 'تيكاد 9' باليابان بين 20 و22 غشت الجاري، مستخدمةً جوازات سفر جزائرية لإدخال الانفصاليين رغم رفض عدد من الدول الإفريقية واليابان نفسها لهذه المناورات، في محاولة مستهجنة لمنحهم شرعية زائفة على الساحة الدولية. كل هذا يأتي في وقت يعزز فيه المغرب موقفه الداعم للحكم الذاتي، ويكسب تأييدًا متزايدًا من عواصم مؤثرة في القرار الدولي، فيما الجزائر تتخبط في محاولاتها الفاشلة لتقويض المبادرة المغربية، التي يبدو أن العالم يمضي نحو اعتمادها قريبًا كحل عملي وقابل للتطبيق.

بتعاون مع المغرب.. اعتراض سفينة محملة ب3 أطنان من الكوكايين غرب جزر الكناري
بتعاون مع المغرب.. اعتراض سفينة محملة ب3 أطنان من الكوكايين غرب جزر الكناري

هبة بريس

timeمنذ 4 دقائق

  • هبة بريس

بتعاون مع المغرب.. اعتراض سفينة محملة ب3 أطنان من الكوكايين غرب جزر الكناري

هبة بريس أعلن جهاز المراقبة الجمركية التابع لوكالة الضرائب والحرس المدني الإسباني، أنه تم، أمس الأربعاء، وبالتعاون مع المغرب، اعتراض سفينة من نوع قاطرة تحمل اسم 'سكاي وايت'، كانت تنقل على متنها حوالي ثلاثة آلاف كيلوغرام من الكوكايين، موزعة على 80 رزمة بأحجام مختلفة. وأوضح بلاغ لمديرية المراقبة الجمركية أن هذه العملية جرت في إطار تعاون دولي شمل الأجهزة الشرطية بالمغرب وفرنسا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والبرتغال، إلى جانب مركز الاستخبارات لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والمركز التحليلي لمكافحة تهريب المخدرات في المحيط الأطلسي. وأضاف المصدر ذاته أنه منذ صيف 2024 كانت تساور الشبهات حول استخدام هذه السفينة في عمليات الاتجار الدولي واسع النطاق بالمخدرات، وبفضل التعاون الدولي تم اعتراضها، مشيرا إلى توقيف خمسة من أفراد طاقمها أثناء إبحارها تحت علم الكاميرون. وأشار البلاغ إلى أن العملية نُفذت في إطار تحقيق تباشره مديرية البحث والاستخبارات الجمركية الفرنسية، بالتعاون مع السلطات المغربية، بشأن الشبكة الإجرامية التي كانت تستغل هذه السفينة. وترتبط هذه القضية بتحقيق آخر في إسبانيا يجريه جهاز المراقبة الجمركية والحرس المدني، حول 'سكاي وايت' باعتبارها سفينة إمداد مكلفة بتسليم المخدرات إلى سفن أصغر في مناطق قريبة من جزر الكناري أو من شبه الجزيرة الإيبيرية. وقد استفاد التحقيق من دعم أجهزة الشرطة في المملكة المتحدة (الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة) والولايات المتحدة (إدارة مكافحة المخدرات) والبرتغال (الشرطة القضائية)، تحت تنسيق المركز الاستخبارات لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والمركز التحليلي لمكافحة تهريب المخدرات في المحيط الأطلسي. وبمساندة القوات المسلحة الإسبانية، تم تنفيذ عملية اعتراض السفينة في المياه الدولية غرب جزر الكناري، انطلاقا من سفينة تابعة للبحرية، بمشاركة عناصر الوحدة الخاصة للتدخل التابعة للحرس المدني. وخلال عملية التفتيش، تم العثور على حوالي ثلاثة آلاف كيلوغرام من الكوكايين مخبأة داخل هيكل القاطرة التي يبلغ طولها 22 مترا، وكانت في حالة تقنية سيئة تشكل خطرا كبيرا على الطاقم المكون من أربعة أشخاص من بنغلاديش وشخص واحد من فنزويلا، والذين تم توقيفهم للاشتباه في ارتكابهم جريمة الاتجار بالمخدرات. وانتهت العملية بوصول السفينة إلى ميناء تينيريفي، حيث جرى تفريغ المخدرات ووضع الموقوفين رهن الاعتقال الاحتياطي. واختتم البلاغ بالتأكيد على أن نجاح هذا النوع من العمليات هو ثمرة تعاون وثيق بين هيئات متخصصة في تبادل المعلومات الاستخباراتية الجنائية على المستويين الوطني والدولي، مثل المركز الاستخبارات لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والمركز التحليلي لمكافحة تهريب المخدرات في المحيط الأطلسي، والأجهزة الأمنية والجمركية الإسبانية والفرنسية، إلى جانب الدعم المتواصل للسلطات المغربية.

زيارة لاريجاني بيروت تثير الجدل و تصريحه إنتقاص للسيادة و رفض التدخّل مطلوب فعل لا قول
زيارة لاريجاني بيروت تثير الجدل و تصريحه إنتقاص للسيادة و رفض التدخّل مطلوب فعل لا قول

المغرب اليوم

timeمنذ 4 دقائق

  • المغرب اليوم

زيارة لاريجاني بيروت تثير الجدل و تصريحه إنتقاص للسيادة و رفض التدخّل مطلوب فعل لا قول

أثارت تغريده كتبها علي لاريجاني مسؤول الأمن القومي الإيراني باللهجة اللبنانية قائلا:"تدخّل بشؤون لبنان؟! أنا مسؤول الأمن القومي بإيران، وبقولها بصراحة: إيران ما إلها أي نيّة تتدخّل بشؤون أي دولة، ومنها لبنان.. . اللي بيتدخّل بشؤون لبنان هو اللي بيعطيكن خطّة وجدول زمني من على بُعد آلاف الكيلومترات. نحنا ما عطيناكن ولا خطّة". و قد اعتبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان تغريدة لاريجاني وتصريحاته انتقاصا من استقلالية القرار اللبناني وسيادته، خاصة أنه يقصد ولو بشكل غير مباشر أثارت تغريده كتبها علي لاريجاني مسؤول الأمن القومي الإيراني باللهجة اللبنانية قائلا:"تدخّل بشؤون لبنان؟! أنا مسؤول الأمن القومي بإيران، وبقولها بصراحة: إيران ما إلها أي نيّة تتدخّل بشؤون أي دولة، ومنها لبنان.. . اللي بيتدخّل بشؤون لبنان هو اللي بيعطيكن خطّة وجدول زمني من على بُعد آلاف الكيلومترات. نحنا ما عطيناكن ولا خطّة". و قد اعتبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان تغريدة لاريجاني وتصريحاته انتقاصا من استقلالية القرار اللبناني وسيادته، خاصة أنه يقصد ولو بشكل غير مباشر الإشارة إلى الخطة الأميركية التي كشف عنها خلال زيارة المبعوث الأميركي توم براك. كما نظر كثيرون إلى أن زيارة لاريجاني ليست خطوة بروتوكولية عابرة، بل تحرّكا سياسيا مباشرا لإقحام طهران في معادلة السيادة اللبنانية، ورسالة واضحة بأن قرار السلاح ليس شأنا داخليا صرفا. وجاءت تصريحات لاريجاني وسط مواقف لبنانية متباينة في ظل تصريحات إيرانية سابقة بمعارضة نزع سلاح حزب الله اللبناني. ولم تكن تغريدة لاريجاني وحدها ما تصدر مواقع التواصل بل أن رد وزير الخارجية يوسف رجي على لاريجاني الذي أوضح أن برنامجه ضيق لهذا لم يلتقيه، قائلاً:" أنا حتى لو كان لدي وقت فلن أستقبله"، أيضا كان محط جدل بين مؤيد ومعارض. و قال الرئيس اللبناني، جوزيف عون، خلال لقائه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إن لبنان يرغب في التعاون مع إيران ضمن حدود السيادة، لكنه يرفض أي تدخل في شؤون بلاده الداخلية، مشيرا إلى أن لغة بعض المسؤولين الإيرانيين في الآونة الأخيرة غير مساعدة. الإشارة إلى الخطة الأميركية التي كشف عنها خلال زيارة المبعوث الأميركي توم براك. كما نظر كثيرون إلى أن زيارة لاريجاني ليست خطوة بروتوكولية عابرة، بل تحرّكا سياسيا مباشرا لإقحام طهران في معادلة السيادة اللبنانية، ورسالة واضحة بأن قرار السلاح ليس شأنا داخليا صرفا. وجاءت تصريحات لاريجاني وسط مواقف لبنانية متباينة في ظل تصريحات إيرانية سابقة بمعارضة نزع سلاح حزب الله اللبناني. ولم تكن تغريدة لاريجاني وحدها ما تصدر مواقع التواصل بل أن رد وزير الخارجية يوسف رجي على لاريجاني الذي أوضح أن برنامجه ضيق لهذا لم يلتقيه، قائلاً:" أنا حتى لو كان لدي وقت فلن أستقبله"، أيضا كان محط جدل بين مؤيد ومعارض. و قال الرئيس اللبناني، جوزيف عون ، خلال لقائه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إن لبنان يرغب في التعاون مع إيران ضمن حدود السيادة، لكنه يرفض أي تدخل في شؤون بلاده الداخلية، مشيرا إلى أن لغة بعض المسؤولين الإيرانيين في الآونة الأخيرة غير مساعدة. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store