logo
"الجهاد" تدين دعوة عضو كونغرس أمريكي لقصف غزة بالأسلحة النووية

"الجهاد" تدين دعوة عضو كونغرس أمريكي لقصف غزة بالأسلحة النووية

غزة - صفا
عبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن غضبها العارم ورفضها القاطع للتصريحات المشينة التي أدلى بها عضو الكونغرس الأميركي الجمهوري راندي فاين، التي دعا فيها علنًا إلى قصف قطاع غزة بالأسلحة النووية.
وأشارت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، إلى أن فاين برّر ذلك بخطاب يحضّ على الكراهية والعنصرية ضد الشعب الفلسطيني مستخدمًا لغة الإبادة الجماعية كخيار سياسي.
واعتبرت هذه التصريحات دعوة علنية لارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وتذكيرًا مرعبًا بالفاشية التي أدانها التاريخ.
وأوضحت أن هذه التصريحات تشكل وصمة عار في جبين الكونغرس الأميركي الذي صفق غالبية أعضائه لمجرم الحرب بنيامين نتنياهو وهو يرتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث.
وقالت: إن "تشبيه أكثر من مليوني إنسان من سكان غزة، نصفهم من الأطفال، بالنازيين أو اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية، يُعدّ تحريضًا مباشرًا على الإبادة الجماعية".
وأضاف أن هذا يتناقض مع أدنى إحساس بالإنسانية والحس الأخلاقي ويتنافى مع أبسط مبادئ القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وكل المواثيق التي تحرم استخدام السلاح النووي ضد المدنيين.
وذكّرت الجهاد ما يسمى بالمجتمع الدولي، ومؤسسات العدالة، والرأي العام الحر، بأن "مثل هذه التصريحات لا يمكن ولا يجب أن تمرّ مرور الكرام. فالسكوت عنها تواطؤ، والتغاضي عنها هو مساهمة في شرعنة خطاب الإبادة والقتل الجماعي".
وتابعت "نُذكر السيد فاين أن الشعب الفلسطيني ليس عدوًا ولا خصمًا عسكريًا، بل شعب واقع تحت احتلال ظالم منذ عقود، يدافع عن حقه في الحياة، وفي الكرامة، وفي الحرية".
وأردفت "إذا كان هناك شرّ يجب تسميته، فهو الاحتلال العسكري، والحصار الجماعي، والسياسات العنصرية التي تقتل الفلسطينيين كل يوم على مرأى من العالم، بدعم وغطاء متواصل من الإدارات الأمريكية ومن أمثاله في الكونغرس الأمريكي".
وأكدت الجهاد أن هذه التصريحات، رغم خطورتها، لن تنال من صمود شعبنا الفلسطيني، ولن تزعزع إيماننا بعدالة قضيتنا التي أسقطت الكثير من الأقنعة عن الوجوه القبيحة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الجهاد" تدين دعوة عضو كونغرس أمريكي لقصف غزة بالأسلحة النووية
"الجهاد" تدين دعوة عضو كونغرس أمريكي لقصف غزة بالأسلحة النووية

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 8 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

"الجهاد" تدين دعوة عضو كونغرس أمريكي لقصف غزة بالأسلحة النووية

غزة - صفا عبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن غضبها العارم ورفضها القاطع للتصريحات المشينة التي أدلى بها عضو الكونغرس الأميركي الجمهوري راندي فاين، التي دعا فيها علنًا إلى قصف قطاع غزة بالأسلحة النووية. وأشارت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، إلى أن فاين برّر ذلك بخطاب يحضّ على الكراهية والعنصرية ضد الشعب الفلسطيني مستخدمًا لغة الإبادة الجماعية كخيار سياسي. واعتبرت هذه التصريحات دعوة علنية لارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وتذكيرًا مرعبًا بالفاشية التي أدانها التاريخ. وأوضحت أن هذه التصريحات تشكل وصمة عار في جبين الكونغرس الأميركي الذي صفق غالبية أعضائه لمجرم الحرب بنيامين نتنياهو وهو يرتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث. وقالت: إن "تشبيه أكثر من مليوني إنسان من سكان غزة، نصفهم من الأطفال، بالنازيين أو اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية، يُعدّ تحريضًا مباشرًا على الإبادة الجماعية". وأضاف أن هذا يتناقض مع أدنى إحساس بالإنسانية والحس الأخلاقي ويتنافى مع أبسط مبادئ القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وكل المواثيق التي تحرم استخدام السلاح النووي ضد المدنيين. وذكّرت الجهاد ما يسمى بالمجتمع الدولي، ومؤسسات العدالة، والرأي العام الحر، بأن "مثل هذه التصريحات لا يمكن ولا يجب أن تمرّ مرور الكرام. فالسكوت عنها تواطؤ، والتغاضي عنها هو مساهمة في شرعنة خطاب الإبادة والقتل الجماعي". وتابعت "نُذكر السيد فاين أن الشعب الفلسطيني ليس عدوًا ولا خصمًا عسكريًا، بل شعب واقع تحت احتلال ظالم منذ عقود، يدافع عن حقه في الحياة، وفي الكرامة، وفي الحرية". وأردفت "إذا كان هناك شرّ يجب تسميته، فهو الاحتلال العسكري، والحصار الجماعي، والسياسات العنصرية التي تقتل الفلسطينيين كل يوم على مرأى من العالم، بدعم وغطاء متواصل من الإدارات الأمريكية ومن أمثاله في الكونغرس الأمريكي". وأكدت الجهاد أن هذه التصريحات، رغم خطورتها، لن تنال من صمود شعبنا الفلسطيني، ولن تزعزع إيماننا بعدالة قضيتنا التي أسقطت الكثير من الأقنعة عن الوجوه القبيحة.

إصابة ٣ جنود إسرائيليين بانهيار مبنى في قطاع غزة
إصابة ٣ جنود إسرائيليين بانهيار مبنى في قطاع غزة

وكالة خبر

timeمنذ 3 أيام

  • وكالة خبر

إصابة ٣ جنود إسرائيليين بانهيار مبنى في قطاع غزة

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة 3 جنود، منهم اثنان وصفت جروحهما بالخطيرة، جراء انهيار جزء من مبنى في قطاع غزة. وأفاد موقع "حدشوت للو تسنزورا"" بانهيار مبنى على القوات في قطاع غزة مما أدى لإصابة 2 بجراح خطيرة ،وواحد بجراح متوسطة. وذكرت مواقع إسرائيلية إن الرقابة العسكرية الإسرائيلية فرضت حظرا على نشر معلومات حول الحدث الأمني. من جانبها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن استهداف دبابة ميركافا بقذيفة (RPG) توغلت في محيط ملعب أبو رجيلة بمنطقة خزاعة شرق خانيونس ،وأن مجاهدوها اشتعال النيران فيها. وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، ضمن معركة "طوفان الأقصى"، والرد على جرائم ومجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع.

العالم متواطئ في المجاعة الجماعية في غزة
العالم متواطئ في المجاعة الجماعية في غزة

وكالة خبر

timeمنذ 6 أيام

  • وكالة خبر

العالم متواطئ في المجاعة الجماعية في غزة

بعد أكثر من شهرين من خرق دولة الاحتلال وقف إطلاق النار، لا تزال الأوضاع في قطاع غزة تتدهور، وتدعي دولة الاحتلال أنها لا تعتبر نفسها ملزمة بالمعايير الدولية الأساسية. ورغم وجود مؤشرات على الصحوة لدى المجتمع الإنساني العالمي، إلا أنها لا تزال بطيئة للغاية. كما أن الإحباط المتزايد بين الوكالات الأممية والمنظمات الدولية تعزز بطريقة ما صورتها النمطية، وعدم استقلالها الكامل عن التمويل الدولي والضغوط السياسية، وأدى العدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ تسعة عشر شهراً إلى تقويض الأسس الإنسانية والأخلاقية والقانونية، التي قام عليها النظام الدولي منذ الحرب العالمية الثانية بوتيرة متسارعة. وفي وقت يحاول فيه المجتمع الدولي الانتصار للمنظومة الدولية والأخلاقية، ووقف التجويع الجماعي الذي تمارسه دولة الاحتلال كونه محظور أخلاقيا، ويقوض الحق الأخلاقي للمجتمع الدولي والقيم القائمة عليها منظومة القانون الدولي الإنساني، وتعريض المعايير الإنسانية الأساسية التي يسعى إلى الحفاظ عليها للخطر. وبدأت أصوات من المجتمع الإنساني الدولي، تدرك أن الحرب في غزة قد تؤدي إلى تقويض النظام الدولي الليبرالي. تفرض دولة الاحتلال ظروفا غير إنسانية على الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار حصار قطاع غزة، وتتفاخر الحكومة الإسرائيلية والوزراء باستمرار حرب الإبادة وتجويع الناس وطريقة توزيع المساعدات في القطاع التي وضعتها إسرائيل. منذ بداية حرب الابادة تروج دولة الاحتلال أن الحصار المفروض على القطاع، ومنعها إدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والوقود لا يشكل تهديدًا كبيرًا لحياة الفلسطينيين في القطاع، حتى بعد تحذيرات الأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى من أن المجاعة قائمة. وما زالت دولة الاحتلال متمسكة في ترويج الادعاء السخيف، بانها تعمل على إدخال المساعدات والامدادات الغذائية، بناء على آلية جديدة لمنع حماس من السيطرة على المواد الغذائية، وهي منذ بداية الحرب اتخذت التجويع كسلاح لمعاقبة الفلسطينيين. إن التجويع الجماعي للناس بشكل عام، للأطفال والنساء وكبار السن، أمر لا يطاق، وإن عجز العالم عن وقف حرب الإبادة وفي قلبها استمرار المجاعة الجماعية تجعل الجميع في أنحاء العالم شركاء. والمشاركة في أن الناس يموتون من الجوع والعطش، وأنهم يقتلون من أجل لقمة خبز. وكذلك المشاركة من خلال التواطئ عن حماية موظفي الإغاثة، الذين يُقتلون أثناء قيامهم بأكثر الإجراءات إنسانية وأخلاقية قدر الإمكان، وتوزيع الطعام والوجبات السريعة اليومية والتي توقفت جميعها. بعد السابع من أكتوبر ترسخت قناعة لدى كثير من الدول الأوروبية المتنفذة، وصدقوا الرواية الإسرائيلية التي يرددونها، وإن جميع الناس في قطاع غزة مذنبون لأنهم اختاروا حماس ودعموا حكمها. ولا يوجد أبرياء في غزة، لأن السكان كانوا يعلمون ويصمتون. وفي هذا الموضوع فالعالم شريك، وعليه مسؤولية كبيرة وهم شركاء في الذنب وهم صدقوا الرواية الإسرائيلية، وان أهل غزة يجب أن يموتوا لأنهم شركاء في الذنب. أمس الثلاثاء عقد اجتماعاً في مجلس الأمن الدولي، حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، والوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة. وانتقد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، خطة توزيع المساعدات في قطاع غزة التي وضعتها إسرائيل وتدعمها الولايات المتحدة. ووصفها بأنها "غطاء لمزيد من العنف والنزوح" للفلسطينيين في القطاع الذي عصفت به الحرب. إنها "مجرد مسرحية هزلية وتشتيت متعمد". ولم تدخل أي مساعدات غزة منذ الثاني من مارس الماضي. وخلال الاجتماع برزت معارضة من الدول الأوروبية المركزية مثل فرنسا وبريطانيا، للآلية الإسرائيلية، وأنها لن ندعم أي آلية مساعدات بغزة تسعى لتحقيق أهداف سياسية أو عسكرية، وأن توزيع وإدارة المساعدات الإنسانية التي اقترحتها إسرائيل، وهناك نحو (130 ألف) طن من الطعام تتعفن على حدود غزة، بدلا من إيصالها لمن يتضورون جوعاً. إن الشيء الوحيد الذي يُسمح له بالدخول إلى غزة هو الموت، القنابل والرصاص، للقطاع بينما يمنع الحليب عن أفواه الرضع. يُحظَر الماء ويُمنَع الدواء. وتغلق المعابر في وجه الحياة. ومع ذلك ما زال العالم يقف متفرجا على شعب يباد بصمت ويحاصر بالخذلان، ويُجرَد من أبسط حقوقه في الحياة. المجاعة في غزة تعمل على تقويض أسس النظام الدولي بوتيرة متسارعة. وعلى الرغم من بعض بوادر الصحوة من المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة وبعض الدول الأوروبية، إلا أن الوضع يزداد سوءً والمجاعة تضرب أطنابها. وإن ثقة إسرائيل بنفسها مستمدة، من عدم وجود استجابة حقيقية من جانب المجتمع الدولي ولم ترقى لاتخاذ قرارات حقيقية مثل المقاطعة، والذي يدفع ثمن تجاهل القرارات الأممية السابقة التي اتخذتها المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store