logo
'قافلة المشاركة المواطنة' تحط رحالها بمراكش.. يوم دراسي حول تعزيز الديمقراطية التشاركية

'قافلة المشاركة المواطنة' تحط رحالها بمراكش.. يوم دراسي حول تعزيز الديمقراطية التشاركية

مراكش الآنمنذ يوم واحد
في إطار مشروع 'قافلة المشاركة المواطنة'، نظّمت جمعية مبادرات مواطنة، بشراكة مع الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، يومًا دراسيًا وتكوينيًا حول الديمقراطية التشاركية.
أقيم هذا اللقاء يوم الجمعة 28 يونيو 2025 بمدينة مراكش، وشهد حضورًا لفاعلين مدنيين وشباب من مختلف مناطق جهة مراكش آسفي.
ناقش المشاركون والمشاركات في هذا اللقاء أهمية إشراك المواطنات والمواطنين في تدبير الشأن العام.
كما توقفوا عند رهانات وتحديات الديمقراطية التشاركية، خاصة في علاقتها بالمجتمع المدني، والشباب، والفئات المهمشة.
يأتي هذا اللقاء في سياق السعي إلى تعزيز الثقافة الديمقراطية المحلية، وتحفيز المشاركة المواطنة كركيزة أساسية لبناء سياسات عمومية عادلة ودامجة.
وقد خلص اللقاء إلى ضرورة تعزيز آليات الحوار بين الفاعلين المدنيين والمؤسسات، وتوسيع قاعدة المشاركة لتشمل الفئات غير المنخرطة، وخاصة الشباب في وضعية هشاشة.
لتحقيق ذلك، أكد المشاركون على أهمية تفعيل منصات تشاركية فعالة، وتطوير وسائل الإنصات والتفاعل القريبة من واقع المواطنات والمواطنين، هذه التوصيات تهدف إلى جعل الديمقراطية التشاركية أكثر فعالية وشمولية في المشهد المحلي.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أطفال يفترشون الأرض أمام المركز الوطني للتخييم بالغابة الدبلوماسية.. مشاهد صادمة تستدعي تدخلاً عاجلاً!
أطفال يفترشون الأرض أمام المركز الوطني للتخييم بالغابة الدبلوماسية.. مشاهد صادمة تستدعي تدخلاً عاجلاً!

طنجة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • طنجة نيوز

أطفال يفترشون الأرض أمام المركز الوطني للتخييم بالغابة الدبلوماسية.. مشاهد صادمة تستدعي تدخلاً عاجلاً!

في مشهد مؤلم لا يليق بمكان يُفترض أن يكون فضاءً للترفيه والراحة، اضطر عشرات الأطفال إلى افتراش الأرض والنوم في العراء، مساء الثلاثاء، أمام بوابة المركز الوطني للتخييم بالغابة الدبلوماسية بضواحي طنجة، في ظروف غير إنسانية، ودون أي رعاية تُذكر. وحسب مصادر من عين المكان، فإن السبب وراء هذا الوضع يعود إلى تجاوز عدد الأطفال المسجلين للطاقة الاستيعابية للمركز، ما دفع بالمسؤولين إلى ترك مجموعة منهم خارج أسواره، في انتظار إيجاد حل، وسط أمتعتهم وتحت السماء المفتوحة، دون أي تدبير يُراعي خصوصيتهم أو حاجتهم إلى الأمان والراحة. الصور الملتقطة توثق الحالة المزرية التي يعيشها هؤلاء الأطفال، وهم يفترشون الأفرشة على الأرصفة، في غياب تام لأي إشراف أو تدخل من الجهات المعنية، الأمر الذي يثير تساؤلات جدية حول ظروف تنظيم هذه المخيمات، والمعايير المعتمدة في استقبال الأطفال وتأطيرهم. هذا الوضع يكشف عن اختلالات في تدبير المخيمات الصيفية التي تُنظم تحت إشراف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ويطرح علامات استفهام بشأن مدى احترامها لشروط السلامة والكرامة الإنسانية، خصوصًا أن المستفيدين أطفال يجب أن تُوفر لهم كافة شروط الحماية والرعاية. نداء إلى الجهات المعنية: يطالب نشطاء جمعويون بتدخل فوري لفتح تحقيق في هذه الواقعة المؤسفة، وتحديد المسؤوليات، مع مراجعة شاملة لطرق تدبير المخيمات، تفاديًا لتكرار مثل هذه المشاهد الصادمة، فكرامة الأطفال وسلامتهم مسؤولية مجتمعية لا تقبل التهاون أو التبرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store