
الامين العام لاتحاد الغرف التجارية المصرية:مصر.. المقصد الأول للاستثمار في إفريقيا للعام الرابع على التوالي
أكد الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية المصرية، أن مصر أصبحت وجهة الاستثمار الأولى في القارة الإفريقية للعام الرابع على التوالي، مشيرًا إلى ما تقدمه الدولة من فرص استثمارية وتجارية واعدة وغير مسبوقة للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، خاصة الأشقاء من ليبيا، وذلك خلال كلمته في منتدى الأعمال المصري الليبي.
دعم القيادة السياسية وتشريعات محفزة للاستثمار
أوضح عز أن مجتمع الأعمال المصري يحظى بدعم مباشر من القيادة السياسية، وهو ما انعكس على إصدار مئات التشريعات الداعمة للاستثمار، مثل قانون الرخصة الذهبية الذي يُمنح لكبار المستثمرين، إلى جانب سياسة ملكية الدولة الجديدة، وتأسيس المجلس الأعلى للاستثمار، فضلاً عن تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في مجالات البنية التحتية والمناطق الصناعية. وأضاف أن هذه الإصلاحات أثمرت عن ظهور عشرات المشروعات الجديدة التي عززت من مكانة مصر على خريطة الاستثمار العالمية.
مصر ترحب بالأشقاء وتطرح فرصًا صناعية كبرى
أكد الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية أن مصر تفتح ذراعيها للأشقاء من جميع دول العالم، موضحًا أن الدولة توفر فرصًا ضخمة في قطاع التصنيع من خلال مشروعات مشتركة، أو التصنيع للغير، أو تعميق الصناعة، أو نقل التكنولوجيا الحديثة، بما يضمن التكامل الصناعي بين مصر والدول الشريكة.
النفاذ إلى الأسواق العالمية عبر شبكة اتفاقيات ومزايا لوجستية
أشار عز إلى أن مصر تتمتع بميزة تنافسية فريدة تتيح سهولة الوصول إلى أكثر من 3 مليارات مستهلك حول العالم، بفضل شبكة واسعة من الاتفاقيات التجارية التي تربطها بالاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، ودول الإفتا، والكوميسا، وميركسور، وتركيا، والولايات المتحدة. كما أن مصر مؤهلة لتكون مركزًا لوجستيًا عالميًا للتصنيع وإعادة التصدير، لما تتمتع به من موقع استراتيجي وتكلفة شحن منخفضة للغاية، بالإضافة إلى وجود قانون متطور لحماية براءات الاختراع والملكية الفكرية، بما يضمن الحقوق الكاملة للشركاء والمستثمرين.
بنية تحتية تضاهي المعايير العالمية
أكد عز أن مصر ضاعفت بنيتها التحتية خلال العقد الأخير، من خلال إنشاء أكثر من 21 منطقة صناعية خاصة، بخلاف المناطق الصناعية الحكومية، إلى جانب تنفيذ 7000 كيلومتر من الطرق السريعة خلال أقل من خمس سنوات، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك شبكة متكاملة من الموانئ والمطارات الدولية تغطي جميع المحافظات، وترتبط بدول الجوار ومختلف أنحاء العالم.
مشروعات قومية تنموية عملاقة
تطرق الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية إلى عدد من المشروعات القومية العملاقة التي تنفذها الدولة، ومنها محور قناة السويس الذي يشمل تعميق القناة وإنشاء أربعة موانئ ومطارين وستة أنفاق تربط بين الجزء الآسيوي والإفريقي من مصر، بالإضافة إلى مشروع استصلاح 1.5 مليون فدان، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومدن الجيل الرابع مثل العلمين الجديدة، والمزارع السمكية التي جعلت مصر الأولى في إفريقيا والثامنة عالميًا في هذا المجال.
نقل الخبرات المصرية إلى ليبيا في الكهرباء والزراعة
أوضح عز أن الشركات المصرية تمتلك خبرة كبيرة في قطاع الكهرباء، حيث تنفذ مشروعات في عدد من الدول الإفريقية تتجاوز قيمتها 10 مليارات دولار، مؤكدًا إمكانية نقل هذه الخبرات والتكنولوجيا إلى ليبيا لدعم مشروعات التنمية الصناعية وتوفير الطاقة اللازمة لجذب الاستثمارات. كما أشار إلى أن مصر نجحت في جذب استثمارات كبرى في قطاع الطاقة المتجددة، خاصة مشروع بنبان للطاقة الشمسية، الذي يعد أكبر محطة من نوعها في العالم. وفي مجال الزراعة، تمتلك مصر إمكانيات هائلة لتحويل الصحراء إلى أراضٍ زراعية منتجة باستخدام مياه النيل، وتنتج محاصيل عضوية عالية الجودة، وهناك أكثر من 3 ملايين فدان قابلة للاستصلاح خلال السنوات الأربع القادمة، وهي تجارب يمكن نقلها للأشقاء في ليبيا لتحقيق نهضة زراعية مشتركة.
تمويلات دولية وحوافز كبيرة للمستثمرين
ودعا عز فى ختام كلمتة رجال الأعمال الليبيين للاستثمار في مصر، مشيرًا إلى أن السوق المصري يتمتع بتوافر أكثر من 23 مليار دولار من المنح والقروض وضمانات الاستثمار التي تقدمها البنوك والصناديق التنموية العالمية، إلى جانب إمكانية الانضمام إلى الشركات العالمية التي اختارت مصر مركزًا إقليميًا لها لخدمة أسواق إفريقيا والشرق الأوسط، وهو ما يعكس الثقة الدولية المتزايدة في الاقتصاد المصري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 29 دقائق
- المشهد العربي
كارفور تبيع أنشطتها في إيطاليا ضمن خطة إعادة الهيكلة
أعلنت "كارفور" عن اتفاق لبيع أعمالها في إيطاليا لمجموعة "نيوبرينسيس" في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة المجموعة الفرنسية وتعزيز أدائها المالي. وأوضحت "كارفور" في بيان أن الصفقة تتضمن بيع كافة أنشطتها في إيطاليا، ومن المتوقع استكمالها بنهاية العام. وقد تؤدي هذه الصفقة إلى انخفاض السيولة النقدية لدى "كارفور" بنحو 240 مليون يورو (ما يعادل 282 مليون دولار). وأكدت الشركة أن الصفقة ستنعكس إيجابًا على الأرباح التشغيلية والتدفقات النقدية الحرة، خاصة وأن عملياتها في إيطاليا سجلت تدفقًا نقديًا سالبًا بقيمة 180 مليون يورو العام الماضي. صرح المدير المالي لـ"كارفور"، ماثيو ماليج، بأن السوق الإيطالية كانت تشهد أداءً اقتصاديًا ضعيفًا في المتوسط، وأن الخروج منها سيدعم مسار نمو المجموعة. من جانبها، ذكرت مجموعة "نيوبرينسيس" الإيطالية في بيان منفصل أن قيمة الصفقة تُقدر بنحو مليار يورو (ما يعادل 1.176 مليار دولار)، وتشمل استثمارًا من "كارفور" بقيمة 237.5 مليون يورو لدعم النشاط، مقابل 200 مليون يورو تضخها "نيوبرينسيس".


نافذة على العالم
منذ 29 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار مصر : شركة سيارات ألمانية كبرى تسجل خسائر فادحة بسبب ترامب
الاثنين 28 يوليو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - أعلنت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2025، كاشفة عن ضغوط مالية حادة ناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية. وبينما واصلت الشركة بيع ملايين المركبات وتحقيق إيرادات ضخمة، فإن تأثير السياسة التجارية الجديدة كان له وقع قاس على أرباحها وتدفقاتها النقدية. 1.5 مليار دولار خسائر بسبب رسوم ترامب الجمركية وفقًا لتقرير الشركة، بلغت الخسائر الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على السيارات المستوردة 1.5 مليار دولار، متجاوزةً خسائر شركة جنرال موتورز البالغة 1.1 مليار دولار لنفس الفترة. هذا العبء المالي الثقيل كان له تأثير مباشر على هوامش الربح ومستوى التدفقات النقدية لدى فولكس فاجن. أرقام الأداء: انخفاض في الأرباح رغم المبيعات القوية عدد السيارات المسلمة: 2,272,000 سيارة الإيرادات: 94.8 مليار دولار (بانخفاض 3% مقارنة بالعام الماضي) الأرباح قبل الضرائب: 3.9 مليار دولار (بانخفاض 32.9%) الأرباح بعد الضرائب: 2.7 مليار دولار (بانخفاض 36.3%) تشير هذه الأرقام إلى أن فولكس فاجن نجحت في الحفاظ على حجم مبيعاتها بشكل كبير، ولكن الأرباح تراجعت بسبب التكاليف الإضافية المفروضة على عملياتها العالمية، خصوصًا في السوق الأمريكية. استثمارات إضافية وتكاليف إعادة هيكلة أوضحت الشركة أن صافي التدفقات النقدية تأثر سلبًا بسبب: شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان بقيمة مليار دولار الرسوم الجمركية الباهظة إجراءات إعادة الهيكلة ضمن استراتيجيات التكيف مع التحولات في السوق على الرغم من تراجع الأداء في أمريكا الشمالية والصين، سجلت فولكس فاجن نموًا ملحوظًا في أوروبا وأمريكا الجنوبية. كما أشارت إلى وجود طلب قوي على طرازات بارزة من شركاتها الفرعية، مثل: أودي Q6 e-tronك، كوبرا تيرامارب، بورشه 911، سكودا إلروك، وفولكس فاجن ID.7 تورير. بسبب الضغوط الاقتصادية، خفضت الشركة توقعاتها لعام 2025: عائد التشغيل على المبيعات تم تعديله من 5.5-6.5% إلى 4-5% تدفق نقدي صافٍ من قطاع السيارات: انخفضت التقديرات من 2.3-5.9 مليار دولار إلى 1.2-3.5 مليار دولار لا تتوقع فولكس فاجن أي تخفيف فوري في الرسوم الجمركية الأمريكية، التي تبلغ حاليًا 27.5%، وتفترض أنها ستستمر حتى النصف الثاني من عام 2025. ومع ذلك، أبدت الشركة أملها في أن تؤدي المفاوضات التجارية إلى خفض الرسوم إلى 10% في المستقبل. تكشف نتائج فولكس فاجن عن واقع جديد تواجهه شركات صناعة السيارات الكبرى، حيث لم تعد جودة المنتج وقوة العلامة وحدهما كافيتين لحماية الأرباح، بل أصبحت السياسات التجارية والقرارات الجيوسياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل الشركات العالمية. ومع استمرار حالة عدم اليقين، تظل أعين المستثمرين معلقة على الخطوة التالية لفولكس فاجن في مواجهة هذه التحديات.


Economic Key
منذ 29 دقائق
- Economic Key
وليد السعدني الرئيس التنفيذي الجديد لشركة المنيوز
كتبت – يسرا السيوفي أعلنت منصة 'المنيوز' الرائدة في مجال تكنولوجيا توصيل الطعام في مصر عن تعيين وليد السعدني رئيسًا تنفيذيًا جديدًا، وعضوًا بمجلس إدارة الشركة، خلفًا للمؤسس أمير علام، الذي سيستمر في عضوية مجلس الإدارة. وتمثل هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة في رحلة 'المنيوز' في السوق المصري، حيث تستعد الشركة للانطلاق نحو حقبة جديدة من التوسع على المستوى المحلي، وتعزيز دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوسيع تمكين منظومة المطاعم التي تخدمها. حقبة جديدة بقيادة رائدة ورؤية مستقبلية وينضم وليد السعدني إلى منصة 'المنيوز' حاملاً رؤية متوازنة وفريدة، بخبرة تمتد لما يقرب من عقدين في مجالات ريادة الأعمال، والخدمات اللوجستية، ورأس المال المخاطر، وتوسيع المنصات الرقمية. وقد لعب وليد السعدني دورًا محوريًا في تطوير قطاع توصيل الطعام عبر الإنترنت في مصر. وقد كان للسعدني دور محوري في تطوير قطاع توصيل الطعام عبر الإنترنت في مصر، حيث قاد تطبيق 'أطلب' خلال اثنتين من أبرز صفقات الاستحواذ في القطاع؛ الأولى من قِبل 'فودباندا'، تلتها صفقة استراتيجية مع 'ديليفري هيرو' وإعادة إطلاق العلامة التجارية تحت اسم 'طلبات'، مما يعكس بصمته القيادية في إدارة التحولات الكبرى، وقدرته على توجيه الشركة بفعالية خلال مراحل مفصلية من التطور والنمو. وتعقيبًا على تعيينه رئيسًا تنفيذيًا لتطبيق المنيوز، صرح وليد السعدني قائلًا: ' المنيوز اليوم تشهد مرحلة تحول استراتيجية، ننطلق فيها نحو فصل جديد يقوم على إدراك دقيق لمتطلبات السوق المحلي، وتنفيذ يرتكز على معايير عالمية. طموحنا يتجاوز إطار منصات توصيل الطعام التقليدية، فنحن نؤسس لمنظومة شاملة تُعزز دور الكفاءات المصرية، وتُساند رواد الأعمال المحليين، وتسهم في دفع عجلة التحول الرقمي داخل قطاع الأغذية في مصر'. و بعد ١٤ عاما منذ أسس شركة المنيوز ، قال أمير علام الرئيس التنفيذي لتطبيق المنيوز سابقًا : 'المنيوز مشروع انطلقت مسيرته خلال عام 2011 بإمكانات لا تتجاوز 5,000 دولار وجهاز لابتوب وفريق مكون من اثنين، لكنها سرعان ما تطور إلى علامة تجارية رائدة تركت بصمة واضحة في حياة ملايين المستخدمين، وساهمت في خلق عشرات الآلاف من فرص العمل، وأحدثت تحولاً إيجابياً ومستداماً في مشهد صناعة الطعام بأكمله، ومع وجود نموذج أعمال قوي وفريق قادر على مواصلة النمو، أرى أن الوقت مناسب لتسليم الشعلة. وسأظل ملتزمًا تمامًا بعضويتي في مجلس الإدارة، وداعمًا لرؤية الشركة في الارتقاء بصناعة الطعام في مصر'. المنيوز: قصة نجاح تمتد لأكثر من 12 عامًا منذ انطلاقها في عام 2011، نجحت المنيوز في ترسيخ مكانتها كإحدى أبرز منصات اكتشاف وتوصيل الطعام في المنطقة. وعلى مدار 12 عامًا من قيادة المؤسس والرئيس التنفيذي أمير علام، حققت الشركة نموًا متسارعًا، ونجاحًا ملحوظًا على مستوى الأرباح. وشهدت المنصة خلال العام الماضي وحده تفاعل أكثر من 8.5 مليون مستخدم فريد في أربع مدن كبرى، حيث استكشفوا ملايين الأطباق من خلال أكثر من 12,000 مطعم شريك. ويقدم أكثر من 1,000 مطعم من هذه الشراكات خدمات الطلب والتوصيل المباشر عبر المنصة. وجمعت الشركة حتى الآن 30 مليون دولار من الاستثمارات، بدعم من نخبة من المستثمرين الإقليميين والعالميين، من بينهم كريم، وجلوبال فنتشرز، وألجبرا فنتشرز، بالإضافة إلى ديفيد باترس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Just Eat العالمية. المنيوز: قيادة مستقبل تكنولوجيا توصيل الطعام في مصر وتسير 'المنيوز' حاليًا في مسار طموح لإعادة تشكيل مستقبل تكنولوجيا الطعام في مصر، مدفوعة بالكفاءات المحلية والتكنولوجيا الذكية، ومرتكزة على رؤية شاملة تُعزز الشمول وتوسّع نطاق التأثير. ويستهدف وليد السعدني، قيادة الشركة للتوسع خارج نطاق المحافظات الكبرى مثل القاهرة والجيزة والإسكندرية، والعمل على دمج أكثر من 4,000 مطعم جديد من مدن ومناطق كانت تعاني سابقًا من نقص في خدمات التوصيل الرقمي. وفي الوقت ذاته، تواصل 'المنيوز' تطوير تطبيقها بإضافة ميزات قائمة على الذكاء الاصطناعي، تشمل توصيات أكثر دقة، وسرعة توصيل محسّنة، وإمكانية تتبع الطلبات في الوقت الفعلي، بما يعزز من كفاءة التجربة ويجعلها أكثر تخصيصًا للمستخدمين. ويضيف وليد السعدني: 'الأمر لا يتعلق بالتوسع، بل بالتعمق أكثر، والارتقاء بمستوى الخدمات، والتوجه نحو السوق المحلي بشكل أكثر فعالية.' ويُعد الاستثمار في الكفاءات المصرية محورًا أساسيًا في استراتيجية 'المنيوز'، حيث تعمل الشركة على تأهيل فرق عمل واعدة من مختلف التخصصات، بدءًا من مطوري البرمجيات وصولًا إلى مندوبي التوصيل، بالإضافة إلى تتبنى 'المنيوز' برامج متقدمة للتدريب والتطوير القيادي، بهدف رفع كفاءة العنصر البشري وتمكينه من المنافسة على المستوى العالمي ضمن الاقتصاد الرقمي. كما تقدم المنصة دعمًا متكاملاً لشركائها من المطاعم من خلال أدوات رقمية متطورة، وبرامج ولاء مصممة لزيادة التفاعل، ولوحات بيانات تحليلية تساعد على تحقيق نمو مستدام. وتعتزم المنصة إطلاق مجموعة من المبادرات الاجتماعية، من بينها تمكين السيدات من تأسيس وإدارة مطابخ مجتمعية مستقلة، إلى جانب دعم وتمكين الشباب في مجال التكنولوجيا، وتعزيز دمج مندوبي التوصيل ضمن منظومة العمل، مما يرسخ مكانة 'المنيوز' كعلامة تجارية ذات أثر اجتماعي حقيقي. تعزيز السياحة وتمكين الزوار عبر حلول طعام ذكية ومدفوعات رقمية ومع تنامي قطاع السياحة في مصر، تفتح 'المنيوز' أمام الزوّار نافذة مميزة على المطبخ المصري من خلال توفير تجربة سلسة ومتكاملة لهم لاكتشاف المذاق المحلي، بدء من المأكولات الشعبية في الشارع المصري وحتى المطاعم الراقية عبر منصة واحدة وخدمة توصيل موثوقة، كما تواصل الشركة دعم التحول نحو الاقتصاد غير النقدي، من خلال توسيع خيارات الدفع الرقمي التي تشمل البطاقات البنكية، المحافظ الإلكترونية، وعقد شراكات مبتكرة مع شركات التكنولوجيا المالية، بما يعزز من قيم الشمول المالي ويسهّل تجربة المستخدم. الذكاء الاصطناعي محور الأداء وتسعى منصة 'المنيوز' إلى توسيع اعتمادها على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين أوقات إعداد الطلبات، وتقديم تسعير أكثر دقة ومرونة، وتسهيل تجربة اكتشاف الطعام، بما يدعم المطاعم في تحقيق كفاءة أكبر ويمنح المستخدمين تجربة أكثر تميزًا وملاءمة. ويعلّق وليد السعدني قائلاً: 'لسنا مجرد منصة لتوصيل الطعام، بل منصة لصناعة الفرص للأفراد، والشركاء، والمجتمع ككل'. وباعتبارها المنصة الرائدة محليًا في مجال توصيل الطعام، تتميّز 'المنيوز' برؤية ترتكز على أولوية السوق المحلي، وشراكات عادلة، واعتماد مدروس على التكنولوجيا، لتشكّل بذلك ليس فقط شركة ناجحة، بل حركة متكاملة في مجال تكنولوجيا الطعام تهدف لإحداث أثر فعلي ومستدام.