
وليد السعدني الرئيس التنفيذي الجديد لشركة المنيوز
أعلنت منصة 'المنيوز' الرائدة في مجال تكنولوجيا توصيل الطعام في مصر عن تعيين وليد السعدني رئيسًا تنفيذيًا جديدًا، وعضوًا بمجلس إدارة الشركة، خلفًا للمؤسس أمير علام، الذي سيستمر في عضوية مجلس الإدارة.
وتمثل هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة في رحلة 'المنيوز' في السوق المصري، حيث تستعد الشركة للانطلاق نحو حقبة جديدة من التوسع على المستوى المحلي، وتعزيز دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوسيع تمكين منظومة المطاعم التي تخدمها.
حقبة جديدة بقيادة رائدة ورؤية مستقبلية
وينضم وليد السعدني إلى منصة 'المنيوز' حاملاً رؤية متوازنة وفريدة، بخبرة تمتد لما يقرب من عقدين في مجالات ريادة الأعمال، والخدمات اللوجستية، ورأس المال المخاطر، وتوسيع المنصات الرقمية.
وقد لعب وليد السعدني دورًا محوريًا في تطوير قطاع توصيل الطعام عبر الإنترنت في مصر.
وقد كان للسعدني دور محوري في تطوير قطاع توصيل الطعام عبر الإنترنت في مصر، حيث قاد تطبيق 'أطلب' خلال اثنتين من أبرز صفقات الاستحواذ في القطاع؛ الأولى من قِبل 'فودباندا'، تلتها صفقة استراتيجية مع 'ديليفري هيرو' وإعادة إطلاق العلامة التجارية تحت اسم 'طلبات'، مما يعكس بصمته القيادية في إدارة التحولات الكبرى، وقدرته على توجيه الشركة بفعالية خلال مراحل مفصلية من التطور والنمو.
وتعقيبًا على تعيينه رئيسًا تنفيذيًا لتطبيق المنيوز، صرح وليد السعدني قائلًا: ' المنيوز اليوم تشهد مرحلة تحول استراتيجية، ننطلق فيها نحو فصل جديد يقوم على إدراك دقيق لمتطلبات السوق المحلي، وتنفيذ يرتكز على معايير عالمية. طموحنا يتجاوز إطار منصات توصيل الطعام التقليدية، فنحن نؤسس لمنظومة شاملة تُعزز دور الكفاءات المصرية، وتُساند رواد الأعمال المحليين، وتسهم في دفع عجلة التحول الرقمي داخل قطاع الأغذية في مصر'.
و بعد ١٤ عاما منذ أسس شركة المنيوز ، قال أمير علام الرئيس التنفيذي لتطبيق المنيوز سابقًا : 'المنيوز مشروع انطلقت مسيرته خلال عام 2011 بإمكانات لا تتجاوز 5,000 دولار وجهاز لابتوب وفريق مكون من اثنين، لكنها سرعان ما تطور إلى علامة تجارية رائدة تركت بصمة واضحة في حياة ملايين المستخدمين، وساهمت في خلق عشرات الآلاف من فرص العمل، وأحدثت تحولاً إيجابياً ومستداماً في مشهد صناعة الطعام بأكمله، ومع وجود نموذج أعمال قوي وفريق قادر على مواصلة النمو، أرى أن الوقت مناسب لتسليم الشعلة. وسأظل ملتزمًا تمامًا بعضويتي في مجلس الإدارة، وداعمًا لرؤية الشركة في الارتقاء بصناعة الطعام في مصر'.
المنيوز: قصة نجاح تمتد لأكثر من 12 عامًا
منذ انطلاقها في عام 2011، نجحت المنيوز في ترسيخ مكانتها كإحدى أبرز منصات اكتشاف وتوصيل الطعام في المنطقة.
وعلى مدار 12 عامًا من قيادة المؤسس والرئيس التنفيذي أمير علام، حققت الشركة نموًا متسارعًا، ونجاحًا ملحوظًا على مستوى الأرباح.
وشهدت المنصة خلال العام الماضي وحده تفاعل أكثر من 8.5 مليون مستخدم فريد في أربع مدن كبرى، حيث استكشفوا ملايين الأطباق من خلال أكثر من 12,000 مطعم شريك. ويقدم أكثر من 1,000 مطعم من هذه الشراكات خدمات الطلب والتوصيل المباشر عبر المنصة.
وجمعت الشركة حتى الآن 30 مليون دولار من الاستثمارات، بدعم من نخبة من المستثمرين الإقليميين والعالميين، من بينهم كريم، وجلوبال فنتشرز، وألجبرا فنتشرز، بالإضافة إلى ديفيد باترس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Just Eat العالمية.
المنيوز: قيادة مستقبل تكنولوجيا توصيل الطعام في مصر
وتسير 'المنيوز' حاليًا في مسار طموح لإعادة تشكيل مستقبل تكنولوجيا الطعام في مصر، مدفوعة بالكفاءات المحلية والتكنولوجيا الذكية، ومرتكزة على رؤية شاملة تُعزز الشمول وتوسّع نطاق التأثير.
ويستهدف وليد السعدني، قيادة الشركة للتوسع خارج نطاق المحافظات الكبرى مثل القاهرة والجيزة والإسكندرية، والعمل على دمج أكثر من 4,000 مطعم جديد من مدن ومناطق كانت تعاني سابقًا من نقص في خدمات التوصيل الرقمي. وفي الوقت ذاته، تواصل 'المنيوز' تطوير تطبيقها بإضافة ميزات قائمة على الذكاء الاصطناعي، تشمل توصيات أكثر دقة، وسرعة توصيل محسّنة، وإمكانية تتبع الطلبات في الوقت الفعلي، بما يعزز من كفاءة التجربة ويجعلها أكثر تخصيصًا للمستخدمين.
ويضيف وليد السعدني: 'الأمر لا يتعلق بالتوسع، بل بالتعمق أكثر، والارتقاء بمستوى الخدمات، والتوجه نحو السوق المحلي بشكل أكثر فعالية.'
ويُعد الاستثمار في الكفاءات المصرية محورًا أساسيًا في استراتيجية 'المنيوز'، حيث تعمل الشركة على تأهيل فرق عمل واعدة من مختلف التخصصات، بدءًا من مطوري البرمجيات وصولًا إلى مندوبي التوصيل، بالإضافة إلى تتبنى 'المنيوز' برامج متقدمة للتدريب والتطوير القيادي، بهدف رفع كفاءة العنصر البشري وتمكينه من المنافسة على المستوى العالمي ضمن الاقتصاد الرقمي.
كما تقدم المنصة دعمًا متكاملاً لشركائها من المطاعم من خلال أدوات رقمية متطورة، وبرامج ولاء مصممة لزيادة التفاعل، ولوحات بيانات تحليلية تساعد على تحقيق نمو مستدام. وتعتزم المنصة إطلاق مجموعة من المبادرات الاجتماعية، من بينها تمكين السيدات من تأسيس وإدارة مطابخ مجتمعية مستقلة، إلى جانب دعم وتمكين الشباب في مجال التكنولوجيا، وتعزيز دمج مندوبي التوصيل ضمن منظومة العمل، مما يرسخ مكانة 'المنيوز' كعلامة تجارية ذات أثر اجتماعي حقيقي.
تعزيز السياحة وتمكين الزوار عبر حلول طعام ذكية ومدفوعات رقمية
ومع تنامي قطاع السياحة في مصر، تفتح 'المنيوز' أمام الزوّار نافذة مميزة على المطبخ المصري من خلال توفير تجربة سلسة ومتكاملة لهم لاكتشاف المذاق المحلي، بدء من المأكولات الشعبية في الشارع المصري وحتى المطاعم الراقية عبر منصة واحدة وخدمة توصيل موثوقة، كما تواصل الشركة دعم التحول نحو الاقتصاد غير النقدي، من خلال توسيع خيارات الدفع الرقمي التي تشمل البطاقات البنكية، المحافظ الإلكترونية، وعقد شراكات مبتكرة مع شركات التكنولوجيا المالية، بما يعزز من قيم الشمول المالي ويسهّل تجربة المستخدم.
الذكاء الاصطناعي محور الأداء
وتسعى منصة 'المنيوز' إلى توسيع اعتمادها على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين أوقات إعداد الطلبات، وتقديم تسعير أكثر دقة ومرونة، وتسهيل تجربة اكتشاف الطعام، بما يدعم المطاعم في تحقيق كفاءة أكبر ويمنح المستخدمين تجربة أكثر تميزًا وملاءمة.
ويعلّق وليد السعدني قائلاً: 'لسنا مجرد منصة لتوصيل الطعام، بل منصة لصناعة الفرص للأفراد، والشركاء، والمجتمع ككل'.
وباعتبارها المنصة الرائدة محليًا في مجال توصيل الطعام، تتميّز 'المنيوز' برؤية ترتكز على أولوية السوق المحلي، وشراكات عادلة، واعتماد مدروس على التكنولوجيا، لتشكّل بذلك ليس فقط شركة ناجحة، بل حركة متكاملة في مجال تكنولوجيا الطعام تهدف لإحداث أثر فعلي ومستدام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 23 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : رأي.. سلمان الأنصاري يكتب: لبنان ولعنة التدخل في شؤون الآخرين
نافذة على العالم - هذا المقال بقلم سلمان الأنصاري، باحث سعودي في العلاقات الدولية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. يمر لبنان في الوقت الراهن بمرحلة دقيقة من تاريخه السياسي، أشبه بمخاض عسير يعيد تشكيل ملامح الدولة وموازين القوى فيها. ورغم تعدد التحديات وتعقيد المشهد الداخلي، إلا أن هناك حالة من التفاؤل النسبي بشأن إمكانية استعادة السيادة اللبنانية الكاملة، بعد سنوات من الارتهان لميليشيا تابعة للمشروع الإيراني. هذه الميليشيا، المتمثلة في "حزب الله"، لم تكتفِ بشلّ عمل المؤسسات الدستورية وتعطيل تشكيل الحكومات، بل ورّطت الدولة اللبنانية في صراعات إقليمية من خلال تدخلات عسكرية مباشرة في سوريا والعراق واليمن، في انتهاك صريح لمبدأ "النأي بالنفس" الذي أقرّه اللبنانيون أنفسهم. لقد أدى هذا الارتهان إلى نتائج كارثية على مختلف الأصعدة. أصبح لبنان يُستخدم كمنصة للابتزاز الإقليمي، مما زاد من عزلته الدولية والعربية، وتراجع ثقة المستثمرين فيه، وتدهور اقتصاده بصورة غير مسبوقة. ووفقًا للبنك الدولي، فإن الانهيار الاقتصادي في لبنان يُعدّ من بين أسوأ ثلاث أزمات اقتصادية عالمية منذ منتصف القرن التاسع عشر، مع انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتجاوز 58% منذ عام 2019. أما معدل الفقر، فقد بلغ نحو 44% من السكان بحسب تقرير البنك الدولي الصادر في مايو 2024، أي أن واحدًا من كل ثلاثة لبنانيين يعيش اليوم تحت خط الفقر، في ظل تدهور العملة المحلية، وتآكل القوة الشرائية، وغياب شبكات الأمان الاجتماعي. أما معدل البطالة، فقد بلغ 29.6% وفقًا لتقرير منظمة العمل الدولية لعام 2023، بينما تجاوزت بطالة الشباب 47%، وهو من أعلى المعدلات في العالم العربي، ما يعكس حجم التحدي أمام أي إصلاح اقتصادي جاد. صحيح أن "حزب الله" يمر بأضعف مراحله منذ تأسيسه، نتيجة ضغوط داخلية وخارجية وتراجع في تمويله، إلا أنه لا يزال يحاول إعادة ترتيب أوراقه من خلال اتباع سياسة "خفض الرأس"، بانتظار مرور العاصفة. ومن الخطأ الاعتقاد بأنه سيتخلى طوعًا عن مفاتيح النفوذ؛ بل على العكس، سيسعى بكل وسائله للحفاظ على سيطرته على مفاصل القرار السياسي والاقتصادي، مستغلاً هشاشة الدولة والفراغ المؤسساتي المستمر. التحدي الأكبر أمام الحكومة اللبنانية هو حسم مسألة السلاح غير الشرعي. فطالما بقيت الميليشيات تحتفظ بسلاحها خارج إطار الدولة، فلن تكتمل السيادة ولن تقوم نهضة حقيقية. فالدولة لا يمكن أن تنهض على أرض غير متساوية، فيها فريق يحتكر السلاح ويستخدمه كورقة ضغط داخلية وخارجية. وأي محاولة لتأجيل هذا الملف ستكون بمثابة تكريس لواقع الدولة المعطّلة والمنقوصة السيادة، حتى وإن توقف حزب الله مؤقتًا عن مغامراته العسكرية الخارجية. من جهة أخرى، بدأت إيران، الداعم الأساسي لحزب الله، تدرك فشل استراتيجيتها الميليشياوية. فقد أنفقت، بحسب تقارير متعددة من الكونغرس الأمريكي ومراكز بحثية دولية، ما يتراوح بين 50 إلى 80 مليار دولار على تمويل الميليشيات في لبنان وسوريا والعراق واليمن خلال العقود الأربعة الماضية. غير أن هذه الاستثمارات لم تحقق أهدافها الاستراتيجية، بل تسببت في إنهاك الاقتصاد الإيراني وزيادة عزلة طهران على الساحة الدولية. في المقابل، أصبح "حزب الله" يبحث عن مصادر تمويل بديلة لتعويض الانكماش الإيراني، من خلال نشاطات إجرامية مثل تهريب المخدرات وغسيل الأموال عبر شبكات تمتد من أمريكا اللاتينية إلى أفريقيا وأوروبا، وهو ما أكدته تقارير الخزانة الأمريكية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC). التحدي الثاني أمام الحكومة اللبنانية يتمثل في كيفية التعامل مع "سوريا الجديدة"، التي بدأت تتعافى تدريجيًا من أزمتها رغم استمرار التعقيدات السياسية والأمنية. التدخلات السابقة لبعض القوى اللبنانية في الشأن السوري، من دعمٍ وتمويلٍ وتحريضٍ، أسهمت في توتير العلاقة بين البلدين، وتحديدًا بين مكونات الشعب السوري والحكومة اللبنانية. إن أي تجاهل لهذه الملفات، أو عدم معالجتها بمسؤولية قانونية وسياسية، قد يؤدي إلى تداعيات وخيمة على استقرار لبنان نفسه، خصوصًا في ظل واقع ديموغرافي معقد ووجود أكثر من مليون ونصف لاجئ سوري على أراضيه. إن ما حصل مع سوريا ليس استثناء، بل هو انعكاس لتراكمات طويلة جعلت من لبنان وكأنه مصاب بـ"لعنة التدخل في شؤون الآخرين"، حيث كثيرًا ما تحوّل من دولة منكوبة إلى طرف في أزمات غيره، ومن ضمنها ما حدث في السويداء. هذا التدخل لم يأتِ من موقع قوة، بل من موقع الضعف والارتهان، مما أضاع البوصلة السياسية وأدى إلى نتائج عكسية، إذ ارتدت تلك السياسات على الداخل اللبناني بمزيد من العزلة والانهيار. خلاصة القول، إن لبنان يقف اليوم على مفترق طرق حاسم. فإما أن يعيد بناء دولته على أسس من السيادة الحقيقية، والمواطنة المتساوية، والقرار المستقل، أو أن يبقى أسيرًا لحزبٍ يتعامل مع الوطن كقاعدة انطلاق لمشروع خارجي لا يخدم إلا المصالح الإقليمية للنظام الإيراني. المطلوب ليس فقط حكومة فاعلة، بل إرادة وطنية جامعة تفرض هيبة الدولة وتستعيد الثقة الداخلية والخارجية، وتفتح صفحة جديدة في تاريخ لبنان، بعيدًا عن ثنائية السلاح والسيادة المنقوصة.


البورصة
منذ 23 دقائق
- البورصة
«الوطنية للطباعة» تستثمر 20 مليون دولار لتطوير خطوط الإنتاج
تخطط الشركة الوطنية للطباعة ضخ استثمارات تتراوح بين 18 و20 مليون دولار حتى نهاية عام 2026، ، لتحديث خطوط الإنتاج وتوسيع القدرات التشغيلية للمصانع الثلاثة، حسبما قال شريف المعلم الرئيس التنفيذي للشركة. وأضاف المعلم لـ«البورصة»، أن الاستثمارات الجديدة ستوجه إلى مصانع الشركة فى «الشروق»، و«يونيبورد»، بالإضافة إلى مصنع «بدار»، بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة تصل إلى 20% خلال العامين المقبلين. وأشار إلى أن الشركة تدرس فرص استحواذ على شركات عاملة فى قطاع الطباعة والتغليف على المدى المتوسط، ضمن استراتيجية تستهدف تعزيز الحصة السوقية. أوضح أن الشركة تتطلع إلى التوسع إقليميًا، من خلال دخول السوق الخليجى، مع التركيز على السوق المغربى خلال الأعوام المقبلة، كجزء من خطتها لفتح أسواق جديدة وزيادة حجم التصدير بدعم من ارتفاع الطلب الإقليمى على منتجات التعبئة والتغليف. حددت البورصة المصرية جلسة اليوم الثلاثاء لبدء التداول على أسهم شركة الوطنية للطباعة، لتصبح ثالث الشركات الوافدة إلى السوق خلال العام الجارى. وتأتى عملية بدء التداول بعد انتهاء الاكتتاب العام والخاص، عقب وصول معدل التغطية فى الطرح العام لأسهم الشركة إلى 23.6 مرة. وسجل الطرح العام طلبات أكثر من 250 مليون سهم، من إجمالى أسهم معروضة فى شريحة الطرح العام 10.586 مليون سهم. وانتهى الطرح الخاص بعد أن اقتنص المساهم عمران محمد عمران كامل الطرح الخاص البالغ 5% من أسهم الشركة بواقع 10.58 مليون سهم. ويتولى دور المنسق الدولى للطرح شركة 'إى إف جى هيرميس'، فيما تقدم 'ذو الفقار وشركاه' للاستشارات القانونية، ويتم الطرح من خلال مساهمين حاليين بالشركة، أبرزها شركة جراند فيو إنفستمنت هولدنجز بنسبة 1.75%، ومجموعة من المساهمين. وسجلت الشركة أداءً قويًا خلال العام الماضى حيث بلغت إيراداتها 7.14 مليار جنيه، وحققت أرباحًا تشغيلية قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بقيمة 1.64 مليار جنيه. كما واصلت النمو خلال الربع الأول من 2025 بإيرادات بلغت 1.73 مليار جنيه وأرباح تشغيلية 394 مليون جنيه. كتب: فاطمة صلاح ومحمود معتز ومحمود الزهري ومنة أشرف

مصرس
منذ 40 دقائق
- مصرس
الذهب يواصل مكاسبه بفضل توقعات خفض الفائدة الأمريكية
ارتفعت أسعار الذهب للجلسة الثالثة على التوالي، اليوم الاثنين 4 أغسطس، بعد أن أدت البيانات الاقتصادية التي صدرت الأسبوع الماضي إلى زيادة توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية. و ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 3373.22 دولار للأونصة، وهو أعلى مستوى له منذ 24 يوليو، وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.8% إلى 3427.10 دولار، وفقًا لما ذكرته "سي إن بي سي عربية".وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة جاء أضعف من المتوقع في يوليو، مع إجراء تعديل بالخفض لعدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية للشهرين السابقين بمقدار ضخم بلغ 258 ألف وظيفة مما يعكس تدهوراً حاداً في أوضاع سوق العمل.وتظهر أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي أن المتداولين يرون الآن احتمالاً بنسبة 85% لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، ارتفاعاً من 63% قبل أسبوع.وعادة ما يحقق الذهب مكاسب جيدة في البيئة التي تتسم بأسعار الفائدة المنخفضة، كما يُنظر إليه كأداة تحوط ضد التضخم.وقال الممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير أمس الأحد، إن من المرجح أن تبقى الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي على عشرات الدول كما هي بدلا من خفضها في إطار المفاوضات المستمرة.وأظهر أمر تنفيذي رئاسي، أن ترامب حدد معدلات تتضمن رسوماً جمركية 35% على سلع كثيرة من كندا و50% للبرازيل و25% للهند و20% لتايوان و39% لسويسرا.وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8% إلى 37.33 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 0.5% إلى 1322.03 دولار للأوقية، لكن البلاديوم تراجع 1.9% إلى 1184.75 دولار للأونصة، وهو أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين.