
التعليم ومهارات المستقبل
لقد بيّنت الدراسات والأبحاث العلمية، أن العائد المالي للتعليم يقدر بثلاثة أمثال العائد من الاستثمارات المالية، لذا يسهم التعليم بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة من خلال بناء القدرات الفردية والمجتمعية، وتعزيز الوعي بأهمية التنمية المستدامة، وتزويد الأفراد بالمعرفة والمهارات اللازمة للمشاركة الفعالة في تحقيقها، ويعد العنصر البشري أهم العناصر الإنتاجية التي يمكن أن تسهم في تحقيق التنمية، لكن لن يؤدي هذا العنصر دوره دون تعليم يستهدف تراكم رأس المال البشري.
وتعكس القرارات الأخيرة التي اتخذها مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع الأهمية الكبيرة التي توليها الإمارات لقطاع التعليم، ومساعيها الدائمة لتوفير كل الشروط المطلوبة لإنجاح العملية التعليمية والارتقاء المستمر بها، وبما يؤكد المكانة المحورية التي يحظى بها النظام التعليمي في أجندة التنمية البشرية في الإمارات.
إن بناء منظومة تعليم عالٍ ناجحة ومستدامة يتطلب التركيز على جعل البيت والمدرسة شركاء حقيقيين في العملية التعليمية، وتعزيز التعاون مع القطاعات الاقتصادية، والمعاهد البحثية، والمؤسسات الوطنية، لرسم ملامح مستقبل التعليم العالي، والمساهمة في تأهيل الخريجين، وتطوير قدراتهم وإمكاناتهم، وهذا ما عكسه قرار تشكيل اللجنة الاستشارية للتعليم العالي ومهارات المستقبل، كإحدى اللجان المنبثقة عن لجنة التعليم العالي التابعة لمجلس التعليم.
نحن نتطلع إلى مستقبل تعليمي أكثر تطوراً وابتكاراً وتميزاً، ومواصلة بناء منهجيات ذات أثر مستدام تتواءم مع الاحتياجات الوطنية والمستقبلية، والاستثمار في الأدوات والمنهجيات المتقدمة، بما فيها الذكاء الاصطناعي، ومنصات التعلم الرقمي، وسبل التعلم الذاتي، والتخصصات الجديدة التي تقتضيها احتياجات العصر الحالي والمستقبلي، لضمان توافق مخرجات التعليم العالي مع احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي.
*محامٍ ورائد أعمال اجتماعية
لقراءة
مقالات
سابقة
للكاتب،
يرجى
النقر
على
اسمه
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 4 ساعات
- خليج تايمز
تحذيرات من تسونامي بعد زلزال روسيا.. قائمة الدول المتضررة
عالم قالت هيئة رصد الزلازل الإقليمية إن زلزال الأربعاء كان الأقوى في منطقة كامتشاتكا منذ عام 1952. غمرت أمواج تسونامي منطقةً إثر زلزالٍ قويٍّ بلغت قوته 8.8 درجة ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا، وتحديدًا في سيفيرو-كوريلسك، بمنطقة سخالين، روسيا، يوم الأربعاء. الصورة: رويترز طاقم الخليج تايمز تاريخ النشر: بعد أن ضرب زلزال بقوة 8.8 درجة شبه جزيرة كامتشاتكا في شرق روسيا، صدرت تحذيرات من احتمال وقوع تسونامي في العديد من البلدان. وفيما يلي قائمة بالدول التي صدرت فيها تنبيهات بشأن احتمال وقوع تسونامي: وقالت هيئة رصد الزلازل الإقليمية إن زلزال الأربعاء كان الأقوى في منطقة كامتشاتكا منذ عام 1952، محذرة من هزات ارتدادية تصل قوتها إلى 7.5 درجة. وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية فإن مركز الزلزال هو تقريبا نفس مركز الزلزال الهائل الذي بلغت قوته 9.0 درجة على مقياس ريختر في ذلك العام والذي أدى إلى حدوث تسونامي مدمر في المحيط الهادئ. في ديسمبر/كانون الأول 2004، ضرب زلزال بقوة 9.1 درجة على مقياس ريختر جزيرة سومطرة الإندونيسية، مما تسبب في حدوث تسونامي أسفر عن مقتل نحو 220 ألف شخص في 11 دولة. ضربت ست هزات ارتدادية على الأقل، الأربعاء، أقصى شرق روسيا، بما في ذلك واحدة بقوة 6.9 درجة وأخرى بقوة 6.3 درجة. وقالت مراكز التحذير من التسونامي في الولايات المتحدة إن من المحتمل تشكل أمواج يتجاوز ارتفاعها ثلاثة أمتار فوق مستوى المد على طول بعض سواحل الإكوادور وجزر هاواي الشمالية الغربية وروسيا. وأضافت الهيئة أنه من المحتمل وجود أمواج يصل ارتفاعها إلى ما بين متر وثلاثة أمتار على بعض سواحل تشيلي وكوستاريكا وبولينيزيا الفرنسية وهاواي واليابان وجزر أخرى في المحيط الهادئ. ومن المحتمل أن تشهد أماكن أخرى، بما في ذلك أستراليا وكولومبيا والمكسيك ونيوزيلندا وتونغا وتايوان، أمواجاً يصل ارتفاعها إلى متر واحد. شانغهاي تستعد لتهديدات مزدوجة من إعصار استوائي وتسونامي زلزال بقوة 8 درجات يضرب قبالة روسيا وتسونامي يضرب تسونامي يصل ارتفاعه إلى 4 أمتار يضرب روسيا؛ تبدأ عمليات الإجلاء بينما تصدر الولايات المتحدة واليابان تحذيرات الفلبين تصدر تحذيرًا من تسونامي وتحث السكان على "الابتعاد" عن الشواطئ والسواحل موصى به


زاوية
منذ 6 ساعات
- زاوية
جائزة الإمارات للطاقة تمكّن النشء وتعزّز الابتكار الطلابي في مجالات الطاقة المستدامة
دبي، الإمارات العربية المتحدة: تـُواصل جائزة الإمارات للطاقة، التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة بدبي تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، أداء دور محوري في تمكين الجيل الجديد من الطلبة، من خلال فئاتها المخصصة للشباب والتعليم والبحث، بما يعزز ثقافة الابتكار ويُرسّخ مفاهيم الاقتصاد الأخضر لديهم خلال مراحل تحصيلهم العلمي. وتسعى الجائزة، عبر فئات مثل فئة "التعليم وبناء القدرات"، وفئة "البحث والتطوير"، وفئة "الطاقة للموهوبين الشباب"، إلى استقطاب المشاريع الطلابية والمبادرات الشبابية ذات الجدوى التقنية والبيئية، بما يُسهم في إعداد أجيال واعية بقضايا الطاقة والمناخ، ومتمكّنة من تقديم حلول عملية تدعم التحول نحو مستقبل مستدام. وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: "تُجسّد جائزة الإمارات للطاقة رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والاستدامة، وهي تستهدف الطلبة باعتبارهم رواد التغيير والمستقبل. ومن خلال دعم المشاريع الشبابية، نعمل على غرس مفاهيم المسؤولية البيئية وتعزيز ثقافة البحث والتطوير لدى الجيل الجديد، بما ينسجم مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي. وتتميّز الجائزة بدورها التحفيزي، حيث تمثّل منصة محفّزة للطلبة لاستثمار وقتهم في تطوير مشاريع بحثية وابتكارية تدعم الاستدامة، خصوصًا في ظل تنامي الاهتمام المحلي والدولي بقضايا المناخ وكفاءة الطاقة". من جانبه، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة: "يمثل إشراك الطلبة في الجائزة خطوة استراتيجية نحو بناء جيل مبتكر يمتلك الوعي والمعرفة لتقديم حلول مستقبلية لتحديات الطاقة. وقد لاحظنا في الدورة الخامسة ارتفاعًا ملحوظًا في جودة وتنوع المشاركات الطلابية، ما يعكس مستوى النضج الفكري والاهتمام المتزايد من الشباب بقضايا الطاقة والاستدامة." وقد سجّلت الجائزة في دورتها الخامسة مشاركات لافتة ضمن فئات "التعليم وبناء القدرات"، و"البحث والتطوير"، و"الطاقة للموهوبين الشباب" شملت مشاريع في مجالات كفاءة الطاقة، والطاقة الشمسية، والاقتصاد الأخضر، والتقنيات الخضراء، مما يؤكد على أهمية الاستثمار في التعليم البيئي والابتكار الطلابي لبناء مجتمع أكثر وعيًا واستدامة. وتأتي هذه المبادرات تماشيًا مع جهود المجلس الأعلى للطاقة بدبي في دعم التنمية المستدامة، وترسيخ مكانة الجائزة كمحفّز إقليمي ودولي لتبنّي الحلول المبتكرة، خاصةً تلك التي يقودها الشباب. كما تُعدّ الجائزة فرصة فريدة للمؤسسات الأكاديمية والتربوية لتوجيه الطلبة نحو مشاريع على أرض الواقع ذات أثر ملموس، وتعزيز ارتباطهم بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. -انتهى-


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
تنويه مهم لمواطني الإمارات في اليابان بسبب زلزال كامتشاتكا
أهابت بعثة دولة الإمارات في طوكيو مواطني الدولة المتواجدين في اليابان بضرورة توخي الحيطة والحذر بسبب الزلزال الذي ضرب منطقة كامتشاتكا في روسيا، ونتج عنه موجات تسونامي أثرت على المحافظات اليابانية الممتدة على ساحل المحيط الهادي. وأكدت البعثة ضرورة الالتزام بتعليمات السلامة الصادرة عن السلطات، والتواصل في حالات الطوارئ على الرقم 0097180024 أو 0097180044444 والتسجيل في خدمة تواجدي. وكانت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية تتوقع وصول موجات تسونامي يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار إلى كثير من المناطق الساحلية بعد الزلزال الذي ضرب شرق روسيا بقوة 8.8 درجات على مقياس ريختر. وانطلقت صفارات الإنذار للتحذير من تسونامي في البلدات الساحلية على طول ساحل اليابان المطل على المحيط الهادي، وحثت السلطات الجمهور على البحث عن أرض مرتفعة. وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة اليابانية عشرات الأشخاص في جزيرة هوكايدو الشمالية على سطح مبنى يحتمون تحت خيام من أشعة الشمس، بينما غادرت قوارب الصيد الموانئ لتجنب الأضرار المحتملة الناجمة عن الأمواج القادمة. وقالت شركة طوكيو للكهرباء إن العمال أخلوا محطة فوكوشيما النووية، حيث تسبب الانهيار الذي أعقب تسونامي في 2011 في كارثة إشعاعية. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي إنه لم يتم تسجيل إصابات أو أضرار حتى الآن، كما لم تحدث أي اضطرابات في أي من محطات الطاقة النووية.