
التشيك: سائحان يعثران على كنز ثمين!
أعلن متحف بوهيميا الشرقية عن اكتشاف أثري مثير، حيث عثر سائحان – بالمصادفة – على كنز ثمين كان مخبأ في تلة 'زفيتشينا' عند سفح جبال كركونوسي في التشيك.
ويمكن أن يصبح هذا الاكتشاف موضوعا لقصة تاريخية، وفقا لمصدر في المتحف.
وعثر السائحان في التلّة على حاويتين أثريتين ، ضمّت الحاوية الأولى: 598 قطعة ذهبية ، اما الحاوية الثانية فاحتوت على مجموعة من المجوهرات والأغراض الفاخرة.
تقدّر القيمة الإجمالية لهذه الكنوز بنحو 340 ألف دولار أمريكي. إلا أن الجانب الأكثر إثارة في هذا الاكتشاف لا يتمثل في قيمته المادية، بل في السياق التاريخي الذي قد يشير إلى محاولة يائسة لإخفاء الممتلكات مع اقتراب الحرب العالمية الثانية.
ووفقا لموقع Livescience، تضم القطع الذهبية المكتشفة عملات فرنسية وبلجيكية وعثمانية وروسية والأهم من ذلك، من النمسا والمجر السابقة، سكت بين عامي 1808 و1915. وتحمل بعضها علامات مضادة تعود إلى عام 1921، وضعت في صربيا والبوسنة بعد انهيار الإمبراطورية.
وقد تشير هذه العلامات المتأخرة إلى أن الكنز ربما تم إخفاؤه في وقت لاحق بكثير – ربما في عام 1938 المشؤوم، عندما أجبر العديد من اليهود التشيك والألمان المناهضين للفاشية على الفرار، ولم ينقذوا أنفسهم فقط، بل والقليل من الأشياء الثمينة التي تمكنوا من حملها.
ويقول فويتش برادل خبير العملات في متحف بوهيميا الشرقية في هراديك كرالوف، ربما ظلت هذه العملات في الأرض لمدة لا تزيد على مائة عام، ولكن العلامات المضادة تظهر أن بعضها كان متداولا في وقت لاحق. كما أن المجوهرات وأدوات منزلية – 16 علبة سجائر، و10 أساور، ومشط، وسلسلة، وعلبة مسحوق، وحقيبة مصنوعة من شبكة سلكية دقيقة – كلها مصنوعة من معدن أصفر، وربما ذهب. بالطبع كل هذا يشير إلى أنها تعود إلى عائلة ثرية وليس لجندي.
وتجدر الإشارة إلى تل زفيتشينا يقع بالقرب من الحدود السابقة بين المستوطنات الألمانية والتشيكية، وربما يكون الأشخاص الذين فروا من الاضطهاد على يد ألمانيا النازية في عام 1938 قد أخفوا العملات المعدنية. وبحلول نهاية الحرب العالمية الثانية، لم يتبق سوى 14 ألفا من أصل 118 ألفا من السكان اليهود في المنطقة؛ أما البقية فقد غادروا المدينة أو تم ترحيلهم إلى غيتو تيريزينشتات أو أوشفيتز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 6 أيام
- رؤيا نيوز
التشيك: سائحان يعثران على كنز ثمين!
أعلن متحف بوهيميا الشرقية عن اكتشاف أثري مثير، حيث عثر سائحان – بالمصادفة – على كنز ثمين كان مخبأ في تلة 'زفيتشينا' عند سفح جبال كركونوسي في التشيك. ويمكن أن يصبح هذا الاكتشاف موضوعا لقصة تاريخية، وفقا لمصدر في المتحف. وعثر السائحان في التلّة على حاويتين أثريتين ، ضمّت الحاوية الأولى: 598 قطعة ذهبية ، اما الحاوية الثانية فاحتوت على مجموعة من المجوهرات والأغراض الفاخرة. تقدّر القيمة الإجمالية لهذه الكنوز بنحو 340 ألف دولار أمريكي. إلا أن الجانب الأكثر إثارة في هذا الاكتشاف لا يتمثل في قيمته المادية، بل في السياق التاريخي الذي قد يشير إلى محاولة يائسة لإخفاء الممتلكات مع اقتراب الحرب العالمية الثانية. ووفقا لموقع Livescience، تضم القطع الذهبية المكتشفة عملات فرنسية وبلجيكية وعثمانية وروسية والأهم من ذلك، من النمسا والمجر السابقة، سكت بين عامي 1808 و1915. وتحمل بعضها علامات مضادة تعود إلى عام 1921، وضعت في صربيا والبوسنة بعد انهيار الإمبراطورية. وقد تشير هذه العلامات المتأخرة إلى أن الكنز ربما تم إخفاؤه في وقت لاحق بكثير – ربما في عام 1938 المشؤوم، عندما أجبر العديد من اليهود التشيك والألمان المناهضين للفاشية على الفرار، ولم ينقذوا أنفسهم فقط، بل والقليل من الأشياء الثمينة التي تمكنوا من حملها. ويقول فويتش برادل خبير العملات في متحف بوهيميا الشرقية في هراديك كرالوف، ربما ظلت هذه العملات في الأرض لمدة لا تزيد على مائة عام، ولكن العلامات المضادة تظهر أن بعضها كان متداولا في وقت لاحق. كما أن المجوهرات وأدوات منزلية – 16 علبة سجائر، و10 أساور، ومشط، وسلسلة، وعلبة مسحوق، وحقيبة مصنوعة من شبكة سلكية دقيقة – كلها مصنوعة من معدن أصفر، وربما ذهب. بالطبع كل هذا يشير إلى أنها تعود إلى عائلة ثرية وليس لجندي. وتجدر الإشارة إلى تل زفيتشينا يقع بالقرب من الحدود السابقة بين المستوطنات الألمانية والتشيكية، وربما يكون الأشخاص الذين فروا من الاضطهاد على يد ألمانيا النازية في عام 1938 قد أخفوا العملات المعدنية. وبحلول نهاية الحرب العالمية الثانية، لم يتبق سوى 14 ألفا من أصل 118 ألفا من السكان اليهود في المنطقة؛ أما البقية فقد غادروا المدينة أو تم ترحيلهم إلى غيتو تيريزينشتات أو أوشفيتز.


الوكيل
١١-٠٢-٢٠٢٥
- الوكيل
ثروة خفية في منزلك .. أجهزة قديمة تحتوي على ذهب عيار 22...
الوكيل الإخباري- اعتدنا دائمًا على التخلص من الأجهزة الإلكترونية بمجرد توقفها عن العمل أو تخزينها في الأدراج بدون التفكير فيما قد تحتويه من مواد ثمينة. لكن المفاجأة هي أن العديد من هذه الأجهزة تحتوي على الذهب، وبالتحديد على ذهب عيار 22 قيراطًا. هذا الكشف جاء بعد اكتشاف مثير من قبل باحثين في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، الذين طوروا تقنية مبتكرة لاستخراج الذهب من الأجهزة الإلكترونية القديمة، مما يفتح أمامنا بابًا جديدًا لفهم كيفية الاستفادة من النفايات الإلكترونية. اضافة اعلان كيف يتم استخراج الذهب من الأجهزة؟ طور العلماء في المعهد السويسري تقنية جديدة تعتمد على بروتينات مصل اللبن، وهي البروتينات نفسها التي تُستخدم في صناعة الألبان، لالتقاط أيونات الذهب من الدوائر الإلكترونية. الفكرة ببساطة هي استخدام "إسفنجة" ذكية تمتص الذهب الموجود في الأجهزة الإلكترونية، مما يجعل العملية أكثر صداقة للبيئة مقارنة بالطرق التقليدية. باستخدام هذه التقنية المبتكرة، تمكن الباحثون من استخراج قطعة ذهبية عيار 22 قيراطًا من 20 لوحة أم لأجهزة كمبيوتر قديمة. هذه الطريقة تُعد طفرة في عالم استخراج الذهب، حيث يتم استعادة المعدن الثمين دون الحاجة إلى الطرق الكيميائية التقليدية التي قد تضر بالبيئة. ما كمية الذهب الموجودة في أجهزتنا؟ على الرغم من أن كل جهاز يحتوي على كمية صغيرة من الذهب، إلا أن الصورة تتضح عندما نأخذ في الحسبان العدد الهائل من الأجهزة التي يتم إنتاجها سنويًا والتخلص منها. مع تزايد النفايات الإلكترونية في العالم، تصبح هذه الطريقة أكثر أهمية، إذ يمكن استخراج ما يصل إلى 50 دولارًا من الذهب من كل جهاز إلكتروني قديم. هذه التقنية لا تقتصر على كونها فعالة فقط، بل تعد أيضًا بديلاً صديقًا للبيئة مقارنة بتعدين الذهب التقليدي. التعدين التقليدي يتسبب في العديد من الآثار السلبية على البيئة، مثل تلوث المياه والأراضي بسبب المواد الكيميائية السامة. بينما يتم استخراج الذهب من الأجهزة الإلكترونية القديمة باستخدام طرق أكثر أمانًا، مما يساهم في إعادة استخدام الموارد بدلاً من تدميرها. بديل بيئي للتعدين التقليدي تعتبر عملية استخراج الذهب من الأجهزة الإلكترونية أكثر استدامة من التعدين التقليدي. ففي التعدين، يتم حفر الأرض لاستخراج الصخور الحاملة للذهب، ثم يتم سحق الصخور واستخدام مواد كيميائية مثل السيانيد والزئبق لفصل الذهب. هذه العملية تؤدي إلى تلوث المياه والهواء، وتدمير البيئات الطبيعية. أما في استخراج الذهب من النفايات الإلكترونية، فإن العلماء يعتمدون على تقنيات أكثر أمانًا وصديقة للبيئة. بدلاً من استخدام مواد كيميائية ضارة، يتم استخدام بروتينات مصل اللبن لالتقاط الذهب الموجود بالفعل في الأجهزة الإلكترونية القديمة، مما يقلل من التأثير البيئي لهذه العملية. خلاصة إذا كنت تتساءل عن مصير الأجهزة الإلكترونية التي نتخلص منها، فاعلم أنها تحتوي على ثروة مخفية من الذهب. بفضل التكنولوجيا الجديدة التي طورها المعهد الفيدرالي السويسري، يمكن أن تصبح عملية استخراج الذهب من النفايات الإلكترونية ممارسات شائعة في المستقبل القريب. لذا في المرة القادمة التي تفكر فيها في التخلص من جهاز إلكتروني قديم، تذكر أنه ربما يحتوي على "كنز" ثمين ينتظر من يستخرج منه.


الوكيل
١١-٠٢-٢٠٢٥
- الوكيل
ثروة خفية في منزلك .. أجهزة قديمة تحتوي على ذهب عيار 22...
الوكيل الإخباري- اعتدنا دائمًا على التخلص من الأجهزة الإلكترونية بمجرد توقفها عن العمل أو تخزينها في الأدراج بدون التفكير فيما قد تحتويه من مواد ثمينة. لكن المفاجأة هي أن العديد من هذه الأجهزة تحتوي على الذهب، وبالتحديد على ذهب عيار 22 قيراطًا. هذا الكشف جاء بعد اكتشاف مثير من قبل باحثين في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، الذين طوروا تقنية مبتكرة لاستخراج الذهب من الأجهزة الإلكترونية القديمة، مما يفتح أمامنا بابًا جديدًا لفهم كيفية الاستفادة من النفايات الإلكترونية. اضافة اعلان كيف يتم استخراج الذهب من الأجهزة؟ طور العلماء في المعهد السويسري تقنية جديدة تعتمد على بروتينات مصل اللبن، وهي البروتينات نفسها التي تُستخدم في صناعة الألبان، لالتقاط أيونات الذهب من الدوائر الإلكترونية. الفكرة ببساطة هي استخدام "إسفنجة" ذكية تمتص الذهب الموجود في الأجهزة الإلكترونية، مما يجعل العملية أكثر صداقة للبيئة مقارنة بالطرق التقليدية. باستخدام هذه التقنية المبتكرة، تمكن الباحثون من استخراج قطعة ذهبية عيار 22 قيراطًا من 20 لوحة أم لأجهزة كمبيوتر قديمة. هذه الطريقة تُعد طفرة في عالم استخراج الذهب، حيث يتم استعادة المعدن الثمين دون الحاجة إلى الطرق الكيميائية التقليدية التي قد تضر بالبيئة. ما كمية الذهب الموجودة في أجهزتنا؟ على الرغم من أن كل جهاز يحتوي على كمية صغيرة من الذهب، إلا أن الصورة تتضح عندما نأخذ في الحسبان العدد الهائل من الأجهزة التي يتم إنتاجها سنويًا والتخلص منها. مع تزايد النفايات الإلكترونية في العالم، تصبح هذه الطريقة أكثر أهمية، إذ يمكن استخراج ما يصل إلى 50 دولارًا من الذهب من كل جهاز إلكتروني قديم. هذه التقنية لا تقتصر على كونها فعالة فقط، بل تعد أيضًا بديلاً صديقًا للبيئة مقارنة بتعدين الذهب التقليدي. التعدين التقليدي يتسبب في العديد من الآثار السلبية على البيئة، مثل تلوث المياه والأراضي بسبب المواد الكيميائية السامة. بينما يتم استخراج الذهب من الأجهزة الإلكترونية القديمة باستخدام طرق أكثر أمانًا، مما يساهم في إعادة استخدام الموارد بدلاً من تدميرها. بديل بيئي للتعدين التقليدي تعتبر عملية استخراج الذهب من الأجهزة الإلكترونية أكثر استدامة من التعدين التقليدي. ففي التعدين، يتم حفر الأرض لاستخراج الصخور الحاملة للذهب، ثم يتم سحق الصخور واستخدام مواد كيميائية مثل السيانيد والزئبق لفصل الذهب. هذه العملية تؤدي إلى تلوث المياه والهواء، وتدمير البيئات الطبيعية. أما في استخراج الذهب من النفايات الإلكترونية، فإن العلماء يعتمدون على تقنيات أكثر أمانًا وصديقة للبيئة. بدلاً من استخدام مواد كيميائية ضارة، يتم استخدام بروتينات مصل اللبن لالتقاط الذهب الموجود بالفعل في الأجهزة الإلكترونية القديمة، مما يقلل من التأثير البيئي لهذه العملية. خلاصة إذا كنت تتساءل عن مصير الأجهزة الإلكترونية التي نتخلص منها، فاعلم أنها تحتوي على ثروة مخفية من الذهب. بفضل التكنولوجيا الجديدة التي طورها المعهد الفيدرالي السويسري، يمكن أن تصبح عملية استخراج الذهب من النفايات الإلكترونية ممارسات شائعة في المستقبل القريب. لذا في المرة القادمة التي تفكر فيها في التخلص من جهاز إلكتروني قديم، تذكر أنه ربما يحتوي على "كنز" ثمين ينتظر من يستخرج منه.