logo
سوريا تواجه جفافًا قاسيًا يهدد 16 مليون نسمة بأزمة غذائية

سوريا تواجه جفافًا قاسيًا يهدد 16 مليون نسمة بأزمة غذائية

الوئام٢٧-٠٦-٢٠٢٥
قال تقرير صادر عن الأمم المتحدة إن جفافًا غير مسبوق منذ عقود يعرض أكثر من 16 مليون سوري لخطر انعدام الأمن الغذائي هذا العام، وفق 'وكالة الصحافة الفرنسية'.
وأضاف التقرير أن الوضع المناخي المتدهور أضر بالإنتاج الزراعي.
منظمة الأغذية والزراعة (فاو) أكدت أن حوالي 2.5 مليون هكتار من الأراضي المزروعة بالقمح تأثرت سلبًا، مما قد يجبر السلطات على الاستعانة بمستوردات أكبر، بعد أن كانت سوريا تتمتع بالاكتفاء الذاتي قبل 2011.
وأكد هيا أبو عساف، مساعدة ممثل فاو في سوريا، أن الموسم الزراعي الحالي شهد أقسى ظروف مناخية منذ 60 عامًا، موضحة أن الشتاء القصير وقلة الأمطار كانا العاملين الرئيسيين.
وأضافت أن حوالي 75% من الأراضي المزروعة والمراعي تضررت، مع انخفاض إنتاج القمح البعل بنسبة 95% وانخفاض القمح المروي بين 30-40%.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تركيا تسجل وفاة شخص ثالث بسبب الحرائق
تركيا تسجل وفاة شخص ثالث بسبب الحرائق

سعورس

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • سعورس

تركيا تسجل وفاة شخص ثالث بسبب الحرائق

نجت تركيا من موجات الحر الأخيرة التي ضربت بقية جنوب أوروبا، لكن عناصر الإطفاء كافحوا أكثر من 600 حريق غذتها رياح عاتية خلال الأسبوع الماضي في الدولة التي تعاني جفافا. وأودى الحريق في منطقة أوديميس، على بعد حوالى 100 كيلومتر شرق مدينة إزمير السياحية الخميس، برجل طريح الفراش يبلغ 81 عاما وعامل غابات يبلغ 39 عاما. وقال وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي على منصة "اكس" إن عاملا آخر "أصيب أثناء مكافحة الحريق في أوديميس وكان يتلقى العلاج في المستشفى، قد توفي". واضاف أنه تمت السيطرة على حريق أوديميس بحلول مساء الجمعة إلى جانب ستة حرائق غابات أخرى، معظمها في غرب ووسط تركيا ، على الرغم من أن رجال الإطفاء ما زالوا يحاولون السيطرة على حريق في منطقة دورتيول الساحلية الجنوبية في محافظة هاتاي. وفي مقطع فيديو على منصة "اكس" قال رئيس بلدية أوديميس مصطفى توران إن الحريق دمر حوالى 5 آلاف هكتار (12400 فدان) من الأراضي. واورد "وصل الحريق بعنف إلى هذه المنطقة، ولم يتبق شيء ليحترق. تحول حوالى 5000 هكتار إلى رماد". والاثنين، أجلى رجال الإنقاذ أكثر من 50 ألف شخص جراء سلسلة حرائق. ووفقًا للأرقام المنشورة على موقع النظام الأوروبي لمعلومات حرائق الغابات اندلع 96 حريق غابات في تركيا حتى الآن هذا العام، دمرت أكثر من 49,652 هكتارا (122,700 فدان) من الأراضي. ويقول الخبراء إن تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية يتسبب في حرائق غابات وكوارث طبيعية أخرى أكثر تواترا وكثافة. وحثوا تركيا على اتخاذ تدابير لمعالجة هذه المشكلة.

1000 فرد طوارئ يُكافحون حرائق الغابات في ألمانيا
1000 فرد طوارئ يُكافحون حرائق الغابات في ألمانيا

الوئام

time٠٤-٠٧-٢٠٢٥

  • الوئام

1000 فرد طوارئ يُكافحون حرائق الغابات في ألمانيا

يواصل أكثر من ألف فرد طوارئ مكافحة حرائق غابات في شرق ألمانيا اليوم الجمعة في ظل تفاقم الأوضاع. ورغم تحسن الوضع بعض الشيء في منطقة مرتفعات زالفيد بولاية تورينجن ليلة الخميس/الجمعة نظرا لعدم اتساع نطاق الحريق – بحسب بيانات السلطات – لا تزال الحرائق هناك بعيدة عن السيطرة تماما، كما هو الحال في جوريشهايده على الحدود بين ولايتي سكسونيا وبراندنبورج. وقالت متحدثة باسم منطقة جوريشهايده إنه من المقرر تحديد الخطوات التالية لمواجهة الحرائق في المنطقة صباح اليوم، مضيفة أنه من الصعب تقدير المساحة الحالية للمنطقة المتضررة من الحريق، مشيرة إلى أن الرياح تتسبب في تغيير نطاق المساحة المتضررة، والتي تقع بالقرب من منطقة تدريب عسكرية سابقة. وتحدث مكتب إدارة المنطقة عن تضرر 200 هكتار أمس الخميس، ولكن وفقا لرجال الإطفاء في الموقع، أتى الحريق على مساحة تبلغ حوالي 1000 هكتار بحلول المساء. وقد ارتفع عدد أفراد الطوارئ من كلتا الولايتين إلى أكثر من 500 فرد. ووصلت تعزيزات من ولاية بافاريا إلى منطقة مرتفعات زالفيلد خلال الليل، بحسب المتحدث باسم مكتب إدارة المنطقة، بيتر لان. وذكر المتحدث أنه يوجد حاليا 562 فردا من أفراد الطوارئ في الموقع. ومن المنتظر أن ينضم إليهم أفراد إضافيون من بافاريا خلال النهار، ومن المتوقع أن يبقوا في تورينجين حتى يوم الأحد المقبل. وأتت الحرائق هناك على مساحةً تُقدر بـ ٢٥٠ هكتارا حتى مساء الخميس.

أوروبا تترقب عواصف رعدية مع بدء تراجع موجة الحر
أوروبا تترقب عواصف رعدية مع بدء تراجع موجة الحر

Independent عربية

time٠٢-٠٧-٢٠٢٥

  • Independent عربية

أوروبا تترقب عواصف رعدية مع بدء تراجع موجة الحر

تستعد دول في أوروبا الغربية اليوم الأربعاء لبدء انخفاض درجات الحرارة بعد أيام من القيظ، مع ترقب وصول عواصف رعدية من جهة المحيط الأطلسي، بحسب ما أفادت وكالات أرصاد. وبلغت درجات الحرارة في باريس 40 درجة مئوية أمس الثلاثاء، لكن يتوقع أن تكون أقصاها 35 درجة اليوم الأربعاء، على أن تتراجع الى 28 درجة غداً الخميس، بحسب ما أفادت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية. وفي فرنسا، توفي شخصان "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، بحسب ما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير اليوم الأربعاء. وقالت روناشير "نُقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء، وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر". وأشارت الى أن "آخر تقديراتنا تؤكد وصول منخفض بارد من الغرب اليوم الأربعاء، سيكون تأثيره سريعاً على شمال غربي البلاد"، متوقعة حصول عواصف رعدية شديدة في وقت متأخر اليوم الأربعاء وغداً الخميس في شرق البلاد عند الحدود مع ألمانيا. في المقابل، توقعت هيئة الأرصاد الألمانية تسجيل حرارة قصوى الأربعاء تبلغ 40 درجة في فرانكفورت، وهي بمثابة العاصمة الاقتصادية للبلاد، على أن تتدنى الى 27 درجة الخميس. في المقابل، يرجح أن تبقى درجات الحرارة مرتفعة في إسبانيا وإيطاليا خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن تبدأ الانخفاض في نهاية الأسبوع. وفي حين أقفلت نحو 2200 مدرسة أبوابها في فرنسا أمس الثلاثاء بسبب الحر، أفادت وزارة التعليم بأن نحو 135 فقط ستتخذ إجراء مماثلاً الأربعاء. وأكدت هيئة الأرصاد الفرنسية أن الـ 30 من يونيو (حزيران) الماضي كان الأكثر حراً في شهر يونيو منذ بدء السجلات في عام 1947، بينما كان المعدل القياسي السابق يعود إلى 2019. وسجّلت فرنسا يونيو الثاني الأكثر حراً هذا العام بعد ذاك الذي شهدته في 2003، وذلك منذ بدأ تسجيل البيانات عام 1900، بحسب ما أفادت وزارة الانتقال البيئي الأربعاء. كما سجّلت مستويات قياسية مماثلة أمس الثلاثاء في البرتغال وهولندا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأشار المركز الأوروبي للتوقعات المناخية المتوسطة الأمد أنه "في ما يتعلق بالقارة ككل، يتوقع أن يكون الشهر (الماضي) ضمن أشهر يونيو الخمسة الأعلى حرارة" في السجلات. وأعلنت السلطات التركية مساء الثلاثاء أن حرائق الغابات التي اندلعت خلال عطلة نهاية الأسبوع قرب إزمير (غرب) وهاتاي (جنوب) باتت تحت السيطرة إلى حد كبير، على رغم تحذيرها من أخطار الرياح الجافة والحارة. وأسفرت موجات سابقة في أوروبا عن مقتل آلاف الأشخاص، ما دفع السلطات المحلية الى إصدار تحذيرات، خصوصاً لصغار السن والمسنّين والفئات الضعيفة، من الحرّ الشديد الذي وصفته الأمم المتحدة بـ"القاتل الصامت". وأفادت الشرطة الإسبانية الثلاثاء بأن طفلاً في الثانية من العمر توفي في شمال شرقي البلاد بعدما تركه ذووه في السيارة تحت الشمس لساعات. وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إلى أنه "نتيجة للتغير المناخي الناجم عن النشاط البشري، أصبحت درجات الحرارة القصوى أكثر تواتراً وشدّة، وهذا أمر علينا أن نتعلّم التعايش معه". وقالت المتحدثة باسم المنظمة كلير نوليس "كلّ وفاة بسبب الحر لا داعي لها، لدينا المعرفة ولدينا الأدوات ويمكننا إنقاذ الأرواح". ويمكن لموجات الحر أن تتسبب بالجفاف وبتشنجات عضلية وصداع وغثيان، وصولاً إلى ضربات الشمس المميتة خصوصاً لدى الفئات الضعيفة. وحذرت شركة "أليانز ترايد" الثلاثاء من أن الاقتصاد الأوروبي قد يفقد 0.5 في المئة من نموّه هذا العام بسبب موجات الحر الأخيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store