
1000 فرد طوارئ يُكافحون حرائق الغابات في ألمانيا
ورغم تحسن الوضع بعض الشيء في منطقة مرتفعات زالفيد بولاية تورينجن ليلة الخميس/الجمعة نظرا لعدم اتساع نطاق الحريق – بحسب بيانات السلطات – لا تزال الحرائق هناك بعيدة عن السيطرة تماما، كما هو الحال في جوريشهايده على الحدود بين ولايتي سكسونيا وبراندنبورج.
وقالت متحدثة باسم منطقة جوريشهايده إنه من المقرر تحديد الخطوات التالية لمواجهة الحرائق في المنطقة صباح اليوم، مضيفة أنه من الصعب تقدير المساحة الحالية للمنطقة المتضررة من الحريق، مشيرة إلى أن الرياح تتسبب في تغيير نطاق المساحة المتضررة، والتي تقع بالقرب من منطقة تدريب عسكرية سابقة.
وتحدث مكتب إدارة المنطقة عن تضرر 200 هكتار أمس الخميس، ولكن وفقا لرجال الإطفاء في الموقع، أتى الحريق على مساحة تبلغ حوالي 1000 هكتار بحلول المساء. وقد ارتفع عدد أفراد الطوارئ من كلتا الولايتين إلى أكثر من 500 فرد.
ووصلت تعزيزات من ولاية بافاريا إلى منطقة مرتفعات زالفيلد خلال الليل، بحسب المتحدث باسم مكتب إدارة المنطقة، بيتر لان. وذكر المتحدث أنه يوجد حاليا 562 فردا من أفراد الطوارئ في الموقع.
ومن المنتظر أن ينضم إليهم أفراد إضافيون من بافاريا خلال النهار، ومن المتوقع أن يبقوا في تورينجين حتى يوم الأحد المقبل. وأتت الحرائق هناك على مساحةً تُقدر بـ ٢٥٠ هكتارا حتى مساء الخميس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- سعورس
تركيا تسجل وفاة شخص ثالث بسبب الحرائق
نجت تركيا من موجات الحر الأخيرة التي ضربت بقية جنوب أوروبا، لكن عناصر الإطفاء كافحوا أكثر من 600 حريق غذتها رياح عاتية خلال الأسبوع الماضي في الدولة التي تعاني جفافا. وأودى الحريق في منطقة أوديميس، على بعد حوالى 100 كيلومتر شرق مدينة إزمير السياحية الخميس، برجل طريح الفراش يبلغ 81 عاما وعامل غابات يبلغ 39 عاما. وقال وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي على منصة "اكس" إن عاملا آخر "أصيب أثناء مكافحة الحريق في أوديميس وكان يتلقى العلاج في المستشفى، قد توفي". واضاف أنه تمت السيطرة على حريق أوديميس بحلول مساء الجمعة إلى جانب ستة حرائق غابات أخرى، معظمها في غرب ووسط تركيا ، على الرغم من أن رجال الإطفاء ما زالوا يحاولون السيطرة على حريق في منطقة دورتيول الساحلية الجنوبية في محافظة هاتاي. وفي مقطع فيديو على منصة "اكس" قال رئيس بلدية أوديميس مصطفى توران إن الحريق دمر حوالى 5 آلاف هكتار (12400 فدان) من الأراضي. واورد "وصل الحريق بعنف إلى هذه المنطقة، ولم يتبق شيء ليحترق. تحول حوالى 5000 هكتار إلى رماد". والاثنين، أجلى رجال الإنقاذ أكثر من 50 ألف شخص جراء سلسلة حرائق. ووفقًا للأرقام المنشورة على موقع النظام الأوروبي لمعلومات حرائق الغابات اندلع 96 حريق غابات في تركيا حتى الآن هذا العام، دمرت أكثر من 49,652 هكتارا (122,700 فدان) من الأراضي. ويقول الخبراء إن تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية يتسبب في حرائق غابات وكوارث طبيعية أخرى أكثر تواترا وكثافة. وحثوا تركيا على اتخاذ تدابير لمعالجة هذه المشكلة.


الوئام
٠٤-٠٧-٢٠٢٥
- الوئام
1000 فرد طوارئ يُكافحون حرائق الغابات في ألمانيا
يواصل أكثر من ألف فرد طوارئ مكافحة حرائق غابات في شرق ألمانيا اليوم الجمعة في ظل تفاقم الأوضاع. ورغم تحسن الوضع بعض الشيء في منطقة مرتفعات زالفيد بولاية تورينجن ليلة الخميس/الجمعة نظرا لعدم اتساع نطاق الحريق – بحسب بيانات السلطات – لا تزال الحرائق هناك بعيدة عن السيطرة تماما، كما هو الحال في جوريشهايده على الحدود بين ولايتي سكسونيا وبراندنبورج. وقالت متحدثة باسم منطقة جوريشهايده إنه من المقرر تحديد الخطوات التالية لمواجهة الحرائق في المنطقة صباح اليوم، مضيفة أنه من الصعب تقدير المساحة الحالية للمنطقة المتضررة من الحريق، مشيرة إلى أن الرياح تتسبب في تغيير نطاق المساحة المتضررة، والتي تقع بالقرب من منطقة تدريب عسكرية سابقة. وتحدث مكتب إدارة المنطقة عن تضرر 200 هكتار أمس الخميس، ولكن وفقا لرجال الإطفاء في الموقع، أتى الحريق على مساحة تبلغ حوالي 1000 هكتار بحلول المساء. وقد ارتفع عدد أفراد الطوارئ من كلتا الولايتين إلى أكثر من 500 فرد. ووصلت تعزيزات من ولاية بافاريا إلى منطقة مرتفعات زالفيلد خلال الليل، بحسب المتحدث باسم مكتب إدارة المنطقة، بيتر لان. وذكر المتحدث أنه يوجد حاليا 562 فردا من أفراد الطوارئ في الموقع. ومن المنتظر أن ينضم إليهم أفراد إضافيون من بافاريا خلال النهار، ومن المتوقع أن يبقوا في تورينجين حتى يوم الأحد المقبل. وأتت الحرائق هناك على مساحةً تُقدر بـ ٢٥٠ هكتارا حتى مساء الخميس.


الوئام
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- الوئام
سوريا تواجه جفافًا قاسيًا يهدد 16 مليون نسمة بأزمة غذائية
قال تقرير صادر عن الأمم المتحدة إن جفافًا غير مسبوق منذ عقود يعرض أكثر من 16 مليون سوري لخطر انعدام الأمن الغذائي هذا العام، وفق 'وكالة الصحافة الفرنسية'. وأضاف التقرير أن الوضع المناخي المتدهور أضر بالإنتاج الزراعي. منظمة الأغذية والزراعة (فاو) أكدت أن حوالي 2.5 مليون هكتار من الأراضي المزروعة بالقمح تأثرت سلبًا، مما قد يجبر السلطات على الاستعانة بمستوردات أكبر، بعد أن كانت سوريا تتمتع بالاكتفاء الذاتي قبل 2011. وأكد هيا أبو عساف، مساعدة ممثل فاو في سوريا، أن الموسم الزراعي الحالي شهد أقسى ظروف مناخية منذ 60 عامًا، موضحة أن الشتاء القصير وقلة الأمطار كانا العاملين الرئيسيين. وأضافت أن حوالي 75% من الأراضي المزروعة والمراعي تضررت، مع انخفاض إنتاج القمح البعل بنسبة 95% وانخفاض القمح المروي بين 30-40%.