logo
حتى أنت يا حفتر!حسين لقرع

حتى أنت يا حفتر!حسين لقرع

ساحة التحريرمنذ يوم واحد

حتى أنت يا حفتر!
حسين لقرع
من الصّور المؤلمة والمخزية التي ضجّت بها مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الفضائيات العربية وتابعها العالم كلّه هذه الأيام، تعرّض عشرات الناشطين المتضامنين مع الأطفال والنساء والشيوخ المجوّعين في غزة، للضرب والإهانات والتنكيل والاحتجاز والترحيل في سرت الليبية ومصر، لأنهم حاولوا إغاثة الفلسطينيين المجوّعين ونقل ما تيسّر لهم من مساعدات في إطار قافلة مغاربية تحمل اسم 'قافلة الصمود'!
هؤلاء الناشطون من تونس والجزائر وموريتانيا وبلدان عربية وأوروبية عديدة آلمهم ما رأوه من صور يندى لها الجبين عن أطفال تحوّلوا إلى هياكل عظمية يكسوها جلد رقيق، بفعل التجويع المنهجي المتواصل منذ أشهر في غزة، وأفجعهم ما سمعوه من أخبار موت العديد من الأطفال والكبار جوعا، فتحرّكت فيهم روح الأخوّة الإسلامية والعربية والإنسانية وقيم النخوة والشهامة والأنفة، وتداعوا إلى تشكيل قافلة تحمل غذاء وماء وأدوية ومساعدات شتّى لهؤلاء المجوّعين، ثم انتظموا في 20 حافلة و350 سيارة وشاحنة لإيصال المعونات إلى غزة برّا عن طريق تونس وليبيا ومصر، وهذا أقلّ واجب يمكن أن يقدّموه لهؤلاء المجوّعين منذ 20 شهرا من الحرب.
انطلقت القافلة من تونس وانضمّ نحو 200 جزائري إلى إخوانهم التونسيين، ومرّت بسلام في الأراضي التونسية في طريقها إلى ليبيا؛ فتونس معروفة بتضامنها الكامل مع فلسطين وترفض أيّ شكل من أشكال التطبيع الذي يسمّيه رئيسها قيس سعيّد باسمه الحقيقي وهو 'الخيانة'، ولا يمكن أن تعرقلها أو ترفض السماح لها بالمرور إلى الأراضي الليبية، وهناك قابلتها أيضا السلطات الشرعية في طرابلس بالترحاب، وانضمّ إليها الكثير من الليبيين وغيرهم، فأصبح عددهم نحو 1500 ناشط عربي وأوروبي، في حين فضّل آخرون السفر جوّا من أوروبا إلى القاهرة لانتظار القافلة والانضمام إليها في مصر، لكنّ سلطاتها شرعت في التضييق عليهم، ومصادرة جوازاتهم وهواتفهم، واحتجازهم لنحو 13 ساعة كاملة، قبل أن تهاجمهم فجأة مجموعة من 'البلطجية' وترشقهم بالحجارة والشماريخ والزجاجات الفارغة وتضربهم بالهراوات، فأصابوا العديدين بجراح وكدمات ومنهم برلمانيان من الكويت وتركيا، والتقطت كاميرات الهواتف هذه الصور المخزية وبثّتها للعالم كلّه ليرى إلى أيّ درجة انحطّت أخلاق بعض العرب الذين تجرّدوا من كلّ قيم الإسلام والعروبة وحتى الإنسانية وباتوا ظهيرا مناصرا للكيان الصهيوني الفاشي في جرائمه الحاقدة، وإلا كيف يقوم هذا الكيان البغيض بتجويع 2.3 مليون فلسطيني، ويقتل كل يوم العشرات من منتظري المساعدات أمام مراكز توزيع الغذاء بغزة، ثم يقوم هؤلاء 'البلطجية' بضرب من يتعاطف مع هؤلاء المجوّعين المستضعفين وإهانتهم على أرض الكنانة؟ أليس هذا تكاملا للأدوار وسفالة وحقارة وخيانة لا تغتفر؟
وحينما كان الناشطون العرب، ومنهم جزائريون، يهانون في مصر وهم ينتظرون وصول 'قافلة الصمود' إلى هناك، كانت القافلة قد وصلت إلى شرق ليبيا الذي يسيطر عليه المنشقّ خليفة حفتر، المدعوم من الإمارات ومصر، وهناك تعرّضت إلى ما يشبه الحصار بذريعة ضرورة الحصول على رخصة للمرور، لكنّها لم تحصل قطّ على الرخصة، بل تعرّض 15 ناشطا للاعتقال إلى حدّ الساعة، ومنعت عن البقية إمدادات الغذاء والماء والدواء، وضغط عليهم حتى أجبروا على الإعلان عن تخلّي القافلة عن هدفها بالدخول إلى مصر، ولا ريب أنّ حفتر قد تلقى 'طلبا' مصريا بمنعهم هناك وعرقلتهم، وامتثل له على الفور لأنّ القاهرة تدعّمه في صراعه مع حكومة طرابلس منذ سنوات، ولا يمكن أن يرفض لها طلبا، فضلا عن توجّهاته التطبيعية أيضا؛ فقد أرسل ابنه صدام حفتر إلى تل أبيب في الفاتح نوفمبر 2021، بوساطة من الإمارات وتشجيع منها، ليطلب دعما عسكريا وسياسيا من الصهاينة مقابل تطبيعه معهم حينما يصل إلى الرئاسة، والحمد لله أنّ الانتخابات الرئاسية المقرّرة، آنذاك، في ديسمبر 2021 لم تجر ولم يصل هذا المطبّع إلى الحكم.
إنّ ما حدث في ليبيا ومصر مع الناشطين في 'قافلة الصمود' من ضرب وإذلال وقمع ومنع من إيصال المساعدات إلى غزة، يبقى وصمة عار في جبين من قام بهذه الجرائم النكراء، كما يعبّر عن مدى الانحطاط والهوان الذي بلغه بعض العرب، ومدى تخلّيهم عن الفلسطينيين وقضيتهم العادلة وانبطاحهم المطلق للصهاينة، فالقضية قضية شعب محاصر مجوّع ومهدّد بالتهجير وليست قضية 'حماس' وحدها.. ولكنّها غزة الكاشفة التي فضحت كل الخونة والعملاء والمتصهينين وأسقطت عنهم آخر أوراق التوت.
‎2025-‎06-‎17

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير بريطاني يحذر من تكرار سيناريو العراق في ايران: داعش يتربص
تقرير بريطاني يحذر من تكرار سيناريو العراق في ايران: داعش يتربص

شفق نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • شفق نيوز

تقرير بريطاني يحذر من تكرار سيناريو العراق في ايران: داعش يتربص

شفق نيوز/ حذرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يوم الأربعاء، من تكرار سيناريو العراق في ايران، وذلك في حال تدخلت إدارة دونالد ترامب لاسقاط النظام، مؤكدة أن داعش سيظهر بقوة هناك وستتحول البلاد إلى بقعة للصراع الداخلي. وذكرت الصحيفة في تقرير لها تابعته وكالة شفق نيوز، أن "القوة التي ستُطلقها واشنطن لن تدمر فقط المخابئ النووية الرئيسية للنظام والمخبأة على عمق مئات الأقدام تحت جبال بأكملها، بل ستُدمّر الجمهورية الإسلامية نفسها". ورأت، أنه "بسقوط نظام المرشد علي خامنئي المحتمل، ستكتشف واشنطن أن العالم لن يكون أفضل مثلما روّجت بعد الإطاحة بصدام حسين، إذ أصبحت المنطقة بأسرها "مستنقعًا"، مذكّرة كيف "حوصر جنود أمريكيون وبريطانيون، كانوا يحاولون فرض نوع من النظام، وقُتلوا على يد مُوالين لصدام وميليشيات مُستلهمة من إيران" وفق رأيها. كما استذكرت الصحيفة، "كيف ظهر تنظيم داعش بعد سقوط نظام صدام بسنوات، وسط محيط مضطرب وفوضوي، انتقل إلى أوروبا، حيث نفذ التنظيم الإرهابي هجمات عابرة للحدود"، معتبرة أن "إسقاط النظام في طهران سيكون "إبرة حياة" لداعش". وتابعت، انه "سيكون لانهيار نظام خامنئي تأثير مماثل مزعزع للاستقرار، مثل سقوط نظام صدام، إذ سيشعل فتيل صراع مسلح وفوضى سياسية ويعطل التجارة ويقيد إمدادات النفط لسنوات، وربما لعقود"، مرجحة أن "تتصارع الدول الإقليمية الكبرى مثل روسيا والصين والهند، ناهيك من الولايات المتحدة وإسرائيل، على النفوذ أو السلطة أو السيطرة على حقول النفط الإيرانية "في نسخة جديدة من اللعبة الكبرى"، وفق تعبير "ديلي ميل". ولفتت الصحيفة إلى أن "أول من سيشعر بالفوضى في حال سقوط نظام خامنئي، هي إيران نفسها، التي تواجه احتمال التفكك الداخلي، وستتحول من أمة عريقة إلى أراضٍ يسيطر عليها أمراء حرب متصارعون"، منوها الى أن "عدد سكان إيران يبلغ أكثر من 90 مليون نسمة، ونبهت على أن هذا يعادل ثلاثة أضعاف سكان العراق"، كما أشارت إلى أن "التركيبة العِرقية أكثر تعقيدًا، في تلميح إلى أن ما سينتج عن الفوضى في إيران أضعاف ما جرى في جارتها". واستدركت الصحيفة، انه "وفي حين أن الناطقين بالفارسية هم الأغلبية، تضم إيران العديد من الجماعات العرقية الأخرى، وإذا انهار النظام، فقد يتفكك "الدور الموحد للدين المشترك، وهو الإسلام الشيعي"، بحسب "ديلي ميل" التي توقعت أيضًا انفصال غير الفرس بمن فيهم الأذربيجانيون والأكراد والبلوش، عن سيطرة طهران". ووفقا للتقرير، "سيشعر جيرانها مثل روسيا وتركيا باستياء شديد إذا انهارت إيران إلى أجزاء مكونة، مثلما حدث مع يوغوسلافيا في التسعينيات"، كما ستشعر تركيا بالقلق من أن يحذو كورد إيران حذو كورد العراق، إذ تخشى أنقرة من أن يلهم كوردها البالغ عددهم 28 مليون نسمة للتمرد والانضمام إلى دولة كوردية مكتظة بالسكان تُقسّم إلى أجزاء من إيران والعراق وتركيا نفسها".

حتى أنت يا حفتر!حسين لقرع
حتى أنت يا حفتر!حسين لقرع

ساحة التحرير

timeمنذ يوم واحد

  • ساحة التحرير

حتى أنت يا حفتر!حسين لقرع

حتى أنت يا حفتر! حسين لقرع من الصّور المؤلمة والمخزية التي ضجّت بها مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الفضائيات العربية وتابعها العالم كلّه هذه الأيام، تعرّض عشرات الناشطين المتضامنين مع الأطفال والنساء والشيوخ المجوّعين في غزة، للضرب والإهانات والتنكيل والاحتجاز والترحيل في سرت الليبية ومصر، لأنهم حاولوا إغاثة الفلسطينيين المجوّعين ونقل ما تيسّر لهم من مساعدات في إطار قافلة مغاربية تحمل اسم 'قافلة الصمود'! هؤلاء الناشطون من تونس والجزائر وموريتانيا وبلدان عربية وأوروبية عديدة آلمهم ما رأوه من صور يندى لها الجبين عن أطفال تحوّلوا إلى هياكل عظمية يكسوها جلد رقيق، بفعل التجويع المنهجي المتواصل منذ أشهر في غزة، وأفجعهم ما سمعوه من أخبار موت العديد من الأطفال والكبار جوعا، فتحرّكت فيهم روح الأخوّة الإسلامية والعربية والإنسانية وقيم النخوة والشهامة والأنفة، وتداعوا إلى تشكيل قافلة تحمل غذاء وماء وأدوية ومساعدات شتّى لهؤلاء المجوّعين، ثم انتظموا في 20 حافلة و350 سيارة وشاحنة لإيصال المعونات إلى غزة برّا عن طريق تونس وليبيا ومصر، وهذا أقلّ واجب يمكن أن يقدّموه لهؤلاء المجوّعين منذ 20 شهرا من الحرب. انطلقت القافلة من تونس وانضمّ نحو 200 جزائري إلى إخوانهم التونسيين، ومرّت بسلام في الأراضي التونسية في طريقها إلى ليبيا؛ فتونس معروفة بتضامنها الكامل مع فلسطين وترفض أيّ شكل من أشكال التطبيع الذي يسمّيه رئيسها قيس سعيّد باسمه الحقيقي وهو 'الخيانة'، ولا يمكن أن تعرقلها أو ترفض السماح لها بالمرور إلى الأراضي الليبية، وهناك قابلتها أيضا السلطات الشرعية في طرابلس بالترحاب، وانضمّ إليها الكثير من الليبيين وغيرهم، فأصبح عددهم نحو 1500 ناشط عربي وأوروبي، في حين فضّل آخرون السفر جوّا من أوروبا إلى القاهرة لانتظار القافلة والانضمام إليها في مصر، لكنّ سلطاتها شرعت في التضييق عليهم، ومصادرة جوازاتهم وهواتفهم، واحتجازهم لنحو 13 ساعة كاملة، قبل أن تهاجمهم فجأة مجموعة من 'البلطجية' وترشقهم بالحجارة والشماريخ والزجاجات الفارغة وتضربهم بالهراوات، فأصابوا العديدين بجراح وكدمات ومنهم برلمانيان من الكويت وتركيا، والتقطت كاميرات الهواتف هذه الصور المخزية وبثّتها للعالم كلّه ليرى إلى أيّ درجة انحطّت أخلاق بعض العرب الذين تجرّدوا من كلّ قيم الإسلام والعروبة وحتى الإنسانية وباتوا ظهيرا مناصرا للكيان الصهيوني الفاشي في جرائمه الحاقدة، وإلا كيف يقوم هذا الكيان البغيض بتجويع 2.3 مليون فلسطيني، ويقتل كل يوم العشرات من منتظري المساعدات أمام مراكز توزيع الغذاء بغزة، ثم يقوم هؤلاء 'البلطجية' بضرب من يتعاطف مع هؤلاء المجوّعين المستضعفين وإهانتهم على أرض الكنانة؟ أليس هذا تكاملا للأدوار وسفالة وحقارة وخيانة لا تغتفر؟ وحينما كان الناشطون العرب، ومنهم جزائريون، يهانون في مصر وهم ينتظرون وصول 'قافلة الصمود' إلى هناك، كانت القافلة قد وصلت إلى شرق ليبيا الذي يسيطر عليه المنشقّ خليفة حفتر، المدعوم من الإمارات ومصر، وهناك تعرّضت إلى ما يشبه الحصار بذريعة ضرورة الحصول على رخصة للمرور، لكنّها لم تحصل قطّ على الرخصة، بل تعرّض 15 ناشطا للاعتقال إلى حدّ الساعة، ومنعت عن البقية إمدادات الغذاء والماء والدواء، وضغط عليهم حتى أجبروا على الإعلان عن تخلّي القافلة عن هدفها بالدخول إلى مصر، ولا ريب أنّ حفتر قد تلقى 'طلبا' مصريا بمنعهم هناك وعرقلتهم، وامتثل له على الفور لأنّ القاهرة تدعّمه في صراعه مع حكومة طرابلس منذ سنوات، ولا يمكن أن يرفض لها طلبا، فضلا عن توجّهاته التطبيعية أيضا؛ فقد أرسل ابنه صدام حفتر إلى تل أبيب في الفاتح نوفمبر 2021، بوساطة من الإمارات وتشجيع منها، ليطلب دعما عسكريا وسياسيا من الصهاينة مقابل تطبيعه معهم حينما يصل إلى الرئاسة، والحمد لله أنّ الانتخابات الرئاسية المقرّرة، آنذاك، في ديسمبر 2021 لم تجر ولم يصل هذا المطبّع إلى الحكم. إنّ ما حدث في ليبيا ومصر مع الناشطين في 'قافلة الصمود' من ضرب وإذلال وقمع ومنع من إيصال المساعدات إلى غزة، يبقى وصمة عار في جبين من قام بهذه الجرائم النكراء، كما يعبّر عن مدى الانحطاط والهوان الذي بلغه بعض العرب، ومدى تخلّيهم عن الفلسطينيين وقضيتهم العادلة وانبطاحهم المطلق للصهاينة، فالقضية قضية شعب محاصر مجوّع ومهدّد بالتهجير وليست قضية 'حماس' وحدها.. ولكنّها غزة الكاشفة التي فضحت كل الخونة والعملاء والمتصهينين وأسقطت عنهم آخر أوراق التوت. ‎2025-‎06-‎17

عندما يستيقض العرب يقصفون طهران
عندما يستيقض العرب يقصفون طهران

موقع كتابات

timeمنذ 2 أيام

  • موقع كتابات

عندما يستيقض العرب يقصفون طهران

لأكثر من ثلاث ليالي وانا احاول لزوم الصمت بعدم دغدغه مشاعر اخوتي عسى ولعل أن يستيقظ احد منهم لكنني فكرت مليا وأعدت إلى اذهاني صور الأطفال والنساء والجوامع والموت والجوع والقتل بدم بارد لا لذنب اقترفوه سوى أنهم طالبوا بخروج المحتل من أرضهم الطاهرة أرض القدس الشريف ومهبط الرحى والرسل والأنبياء استباح الصهاينة في أرضي المقدسات الإسلامية وباقي الديانات السماوية قتل الأطفال وحرموهم الغذاء والدواء وحاصروهم لأكثر من عامين تحت أوامر حكام عرب متصهينين قبلوا بالذل والخنوع لم يتحرك اي عربي ومات دين الإسلام الحنيف واصبح المسلمين يؤدون الحركات الرياضية في صلواتهم أمام العالم أجمع حاكم مجنون يقود الغرب ونعاج العرب تسير خلفه ويأخذ الجزية بدم بارد عن كل قتيل ياخذون مبلغ الرصاص الذي أعدم فيه قتل الأبرياء في غزة وفلسطين واليمن ولبنان والان يحركون اساطيلهم نحو إيران التي دعمت وساندت التحركات التي تهدف الى الحرية ونصر المظطهدين والمظلومين في صقاع الأرض أن مايحدث من سكوت غير أخلاقي اتجاه مايحدث في الشرق الأوسط والبلاد العربية عار سيلاحق احفادكم ياامة ضحكت من جهلها الأمم لايريد الإيرانيون منكم دعم أو مساندة فقط أغلقوا افواهكم العفنه… والله ولي المؤمنين.. ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامك… استودعكم الله

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store