logo
اتفاق تاريخي بين "كويما" و"إيجل هيلز" لإعادة إحياء فندق "جراند أوتيل دي بان" الأيقوني في البندقية باستثمار قدره 200 مليون يورو

اتفاق تاريخي بين "كويما" و"إيجل هيلز" لإعادة إحياء فندق "جراند أوتيل دي بان" الأيقوني في البندقية باستثمار قدره 200 مليون يورو

زاويةمنذ 17 ساعات

ميلانو: أعلنت شركة "كويما إس جي آر"، الرائدة في استثمار وتطوير وإدارة الأصول العقارية لصالح المستثمرين المؤسسيين، عن إبرام اتفاق مع مجموعة من المقرضين للاستحواذ على كامل الديون المستحقة على فندق "جراند أوتيل دي بان" التاريخي، في خطوة تمهّد الطريق لإطلاق مشروع ترميم شامل لهذا المعلم الأيقوني الواقع في منطقة ليدو دي فينيسيا.
وسيتم تمويل مشروع ترميم وتحديث الفندق من خلال صندوق COIMA Des Bains، وهو أداة استثمارية جديدة مدعومة بشكل مشترك من صندوق كويما إي إس جي سيتي إمباكت، أكبر صندوق وطني لإعادة تأهيل المدن في إيطاليا، وشركة إيجل هيلز للتطوير والاستثمار العقاري ومقرها أبوظبي.
ويضم صندوق COIMA ESG City Impact عدداً من المستثمرين المؤسسيين، من بينهم كاسا فورينسي وإنباب وإناركاسا وكاسا دي كوميرشياليستي وإنتيسا سان باولو ومؤسسة كومبانيا دي سان باولو ومؤسسة بادوفا إي روفيغو وصندوق التقاعد مونتي دي باشي دي سيينا وفيديورام فيتا.
تمثّل هذه الشراكة أول دخول لشركة إيجل هيلز إلى السوق الإيطالي، في خطوة تعزز توسّعها في أوروبا وتؤكد التزامها بإحياء الوجهات التاريخية عبر مشاريع ضيافة راقية.
ويُضاف فندق "جراند أوتيل دي بان" إلى محفظة إيجل هيلز العالمية للضيافة الفاخرة، والتي تتضمن أكثر من 90 عقاراً تحت قيادة محمد العبار، مؤسس إيجل هيلز وشركة إعمار. وتمتلك وتدير إيجل هيلز وحدها أكثر من 35 فندقاً فاخراً، وتُعد من أبرز شركات التطوير العقاري متعددة الاستخدامات على مستوى العالم، مع تواجد في أكثر من 12 دولة. وتغطي محفظتها المتنامية وجهات متميزة في جميع أنحاء أوروبا وسواحل الأدرياتيكي والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تقدم مجتمعات متكاملة وتجارب ضيافة مميزة.
تعمل شركة إيجل هيلز في أوروبا على تطوير أكثر من 30 مشروعاً فاخراً للضيافة، سواء في مرحلة التشغيل أو الإنشاء، وتركز بشكل خاص على الساحل الأدرياتيكي، لاسيما في كرواتيا وألبانيا. ومن أبرز إنجازاتها مؤخراً ترميم فندق بريستول في العاصمة الصربية بلغراد، وهو معلم معماري أُعيد إحياؤه ليصبح وجهة فاخرة خالدة ضمن مشروع واجهة بلغراد البحرية. وتُعد توسعة إيجل هيلز إلى إيطاليا استمراراً طبيعياً لالتزامها بالحفاظ على التراث وربط المجتمعات وخلق وجهات استثنائية.
ويُعد هذا الاستثمار أيضاً بمثابة تصويت قوي بالثقة في الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في إيطاليا، لا سيما في قطاعي الضيافة والسياحة. ويأتي في أعقاب الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى إيطاليا في فبراير 2025، ويُجسد تعميق العلاقات بين البلدين.
يُركز صندوق COIMA ESG City Impact على إعادة تأهيل المناطق الحضرية وإعادة استخدام المباني القائمة بطريقة مستدامة تُحقق أثراً اجتماعياً وبيئياً إيجابياً. ومن أبرز مشاريعه تطوير ساحة السكك الحديدية بورتا رومانا بالتعاون مع مجموعة برادا وكوفيفيو، بالإضافة إلى قرية الرياضيين لأولمبياد ميلانو الشتوية 2026، بالتعاون مع كاسا ديبوزيتي إي بريستيتي وإنتيسا سان باولو، والتي ستتحول بعد الألعاب إلى أكبر مجمّع سكني طلابي مخصص في إيطاليا.
كما يشارك رائد الأعمال في مجال الاستدامة فيديريكو ماركيتي، مؤسس مجموعة YOOX Net-A-Porter، في صندوق COIMA Des Bains بحصة أقلية من خلال شركة الاستثمار Mavis التابعة له.
وتعتزم كويما وإيجل هيلز أيضاً فتح الصندوق أمام مستثمرين مؤسسيين ومهنيين آخرين لدعم إعادة إحياء منطقة ليدو دي فينيسيا، التي تستضيف مهرجان البندقية السينمائي.
وبموجب هذه الصفقة، استحوذ صندوق COIMA Des Bains على قرض بقيمة اسمية قدرها 54 مليون يورو مُخصص للفندق، من بنك Intesa Sanpaolo ومن Altea SPV، وهي شركة توريق اشترت شريحة الدين التي كانت في الأصل مملوكة لبنك UniCredit، والتي تحمل سندها شركة كريستوفرسون روب وشركاه (CRC)، بينما تتولى شركة بريليوس كريديت مسؤولية تقديم الخدمات الائتمانية.
ويسمح هذا الاتفاق بإطلاق خطة كويما لاستثمار حوالي 200 مليون يورو في ترميم وتحديث الفندق بالكامل، وإعادة إحياء رمز من رموز حقبة "بيل إيبوك" في البندقية. وتشمل الخطط ترميم الفندق المغلق منذ أكثر من 15 عاماً، وتحويله إلى منتجع فاخر عصري بالإضافة إلى تحسين المنتزه والمناطق العامة المحيطة بالمبنى الأيقوني، إلى جانب البدء بإعادة تأهيل الواجهة البحرية. وسيبدأ الشركاء الآن بالتواصل مع الجهات الرسمية في البندقية لوضع برنامج الترميم.
افتُتح جراند أوتيل دي بان في العام 1900 كمنتجعٍ فاخرٍ على شاطئ البحر يستقطب نُخبة أوروبا ويضم 180 غرفة. واشتهر الفندق بفخامته وأصبح رمزاً للحداثة والفخامة، ونال شهرة أدبية عندما أقام فيه الكاتب توماس مان في عام 1911، وهو ما ألهمه لكتابة روايته "الموت في البندقية"، والتي تم تحويلها لاحقاً إلى فيلم صُوّر في الفندق عام 1971.
واستقبل الفندق على مرّ العقود الأرستقراطيين والفنانين والمشاهير، لاسيما خلال مهرجان البندقية السينمائي، حيث كان وجهة مفضلة لنجوم السينما. إلا أنه أُغلق منذ عام 2010 بعد أن تخلّت الشركة المالكة السابقة "إست كابيتال" عن خطة تحويله إلى شقق فاخرة.
وقال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة ومؤسس شركة "إيجل هيلز": "لا يقتصر هذا المشروع على الترميم فحسب، بل هو إحياء لإرث أوروبي من خلال تميّز معاصر. لطالما كانت البندقية جسراً بين العوالم، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من مستقبلها، من خلال جلب خبرتنا في الضيافة الفاخرة إلى أحد أكثر فنادق القارة رمزية."
وعلّق مانفريدي كاتيلا، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة كويما: "تُعد هذه الشراكة الأولى مع إيجل هيلز، بعد دراسة مستفيضة لفرص الاستثمار، خطوة مهمة تعكس تعزيز العلاقات بين إيطاليا ودولة الإمارات، في أعقاب اللقاء بين رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. يُعد فندق جراند دي بان رمزاً لمدينة البندقية، معترفاً به عالمياً، وجزءاً ثميناً من التراث الثقافي الإيطالي. سنبدأ على الفور العمل مع المؤسسات العامة في البندقية لوضع برنامج يُعيد دي بان إلى مكانتها اللائقة على خريطة السياحة العالمية."
نبذه عن كويما
تُعدّ كويما شركةً متخصصةً في استثمار وتطوير وإدارة الأصول العقارية الإيطالية، مع التركيز على تحقيق تأثير بيئي واجتماعي والحوكمة. تُدير كويما القابضة مجموعةً من الشركات العاملة، بما في ذلك كويما إس جي آر، وهي شركة استثمار وإدارة أصول تُدير أكثر من 40 صندوق استثمار عقاري باستثمارات تزيد عن 13 مليار يورو؛ كويما ريم، شركة تطوير وإدارة عقارات كرّست 50 عاماً لتطوير وإدارة عقارات تمتدّ الآن على مساحة إجمالية تزيد عن 5 ملايين متر مربع؛ وشركة كويما إتش تي التي تهدف إلى تمكين رقمنة المساحات المادية.
يُركّز صندوق كويما إي إس جي سيتي إمباكت على إعادة الاستخدام المستدام للمباني القائمة، مما يُحقّق أثراً اجتماعياً إيجابياً من خلال التجديد الحضري. تشمل المشاريع التي يدعمها الصندوق قرية رياضيي دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2026 في بورتا رومانا، ميلانو، والتي ستُصبح أكبر مشروع سكني طلابي مُصمّم خصيصاً في إيطاليا بعد انتهاء الألعاب.
نبذه عن إيجل هيلز
تُعد إيجل هيلز، شركة استثمار وتطوير عقاري خاصة مقرّها أبوظبي، تُركّز على إنشاء مُجتمعات سكنية مُتعددة الاستخدامات، وأصول ضيافة عالمية المستوى، ووجهات سياحية رائدة ذات انتشار عالمي في الإمارات العربية المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
تمتلك إيجل هيلز وتُدير اليوم أكثر من 35 فندقاً فاخراً، وتُدير بعضاً من أكبر مشاريع التطوير العقاري مُتعددة الاستخدامات في 12 دولة. لقد رسّخت الشركة مكانتها كقوة دافعة في إحياء وترميم وإنشاء معالم شهيرة، ما أسهم في رسم ملامح وجهات مميزة في أسواق عالمية رئيسية.
يتمثل جوهر رؤية إيجل هيلز في الالتزام بتطويرات رئيسية تُولّد قيمة مستدامة طويلة الأجل، مع تحقيق أثر اقتصادي هادف. يدمج كل مشروع عناصر سكنية وتجارية وسياحية وفندقية، مع تركيز كبير على تحسين البنية التحتية وتشجيع مجتمعات نابضة بالحياة ومترابطة.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ائتلاف بقيادة «XRG» يقدم عرضاً للاستحواذ على «سانتوس» الأسترالية
ائتلاف بقيادة «XRG» يقدم عرضاً للاستحواذ على «سانتوس» الأسترالية

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

ائتلاف بقيادة «XRG» يقدم عرضاً للاستحواذ على «سانتوس» الأسترالية

أعلنت شركة «XRG»، الدولية للاستثمارات النوعية في قطاع الطاقة والمملوكة لـ«أدنوك»، عن تقدم ائتلاف تقوده بـ«عرض إرشادي غير مُلزِم» للاستحواذ على شركة «سانتوس» الأسترالية الرائدة دولياً في مجال الطاقة، التي توفر إمدادات موثوقة من الطاقة الأكثر نظافة بكلفة مناسبة لعملائها في أستراليا وآسيا والمحيط الهادئ. ومن المتوقع أن يستكمل الائتلاف إجراءات التدقيق اللازم، ويظل المقترح غير ملزم لحين استيفاء الشروط المطلوبة التي يخضع لها، ولا يوجد ما يضمن تقديم عرض ملزم أو إبرام أي صفقة. ويقع المقر الرئيس للشركة في مدينة «أديلايد» الأسترالية، ولها عمليات تشغيلية في أستراليا، وبابوا غينيا الجديدة، والولايات المتحدة الأميركية، كما تمتلك محفظة متنوعة من أصول الغاز الطبيعي، والغاز الطبيعي المسال، والنفط، وتستثمر الشركة كذلك في تقنيات التقاط الكربون وتخزينه، وتقنيات الهيدروجين، وتعمل على تطوير حلول وقود منخفضة الكربون لدعم أهداف خفض الانبعاثات. وأعلنت شركة «سانتوس» تقديم مجلس إدارتها رداً إيجابياً على عرض الائتلاف الذي تقوده «XRG»، وأن المجلس يعتزم إصدار توصية بالإجماع لمساهمي الشركة بقبول العرض. وسيكون المقترح خاضعاً لدخول الطرفين في اتفاقية مُلزِمة بعد استكمال الائتلاف إجراءات التدقيق اللازم والحصول على الموافقات المؤسسية والتنظيمية ذات الصلة. وتتماشى الصفقة المقترحة مع استراتيجية «XRG» لتوسيع وتطوير أعمالها دولياً في مجالات الغاز والكيماويات وحلول الطاقة، للإسهام في تلبية الطلب المتزايد على هذه الموارد، وخلق وتعزيز القيمة لجميع الجهات المعنية. ويمتلك الائتلاف الذي تقوده «XRG» خبرات استراتيجية وقدرة على تنفيذ استثمارات نوعية وطويلة الأمد وتوفير إمدادات غاز إضافية لعملاء «سانتوس»، وهو ما يسهم في تعزيز أمن الطاقة، وستسهم إمكانات «أدنوك» الرائدة في مجالَي التجارة والشحن في تحسين كفاءة عمليات «سانتوس»، بما يعزز القيمة ويوفر خدمات أكثر شمولاً وتكاملاً لعملائها.

البعثات الخارجية فتحت فرصاً استثمارية كبيرة لشركات دبي
البعثات الخارجية فتحت فرصاً استثمارية كبيرة لشركات دبي

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

البعثات الخارجية فتحت فرصاً استثمارية كبيرة لشركات دبي

أكد محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، أن البعثات الخارجية فتحت فرصاً استثمارية كبيرة لشركات في دبي، مشيراً إلى أن غرفة تجارة دبي قامت ضمن فعاليات بعثات المبادرة منذ انطلاقتها وحتى الآن، بتنظيم أكثر من 4000 اجتماع عمل ثنائي بين شركات مشاركة عاملة في دبي، شاركت في البعثات مع نظرائها من شركات القطاع الخاص في هذه الدول، لبحث فرص الشراكة والتعاون، إما من خلال تعزيز التجارة البينية، أو من خلال افتتاح فرع للشركة في السوق المستهدفة، مؤكداً أن هذه اللقاءات الثنائية، شكلت خطوة أساسية لبناء شراكات اقتصادية ناجحة. وقال محمد لوتاه في لقاء خاص مع «البيان»: إن غرفة تجارة دبي، أطلقت مبادرة «آفاق جديدة للتوسع الخارجي» خلال عام 2023، بهدف تعزيز مساهمتها في تحقيق مستهدفات أهداف مبادرة «دبي جلوبال»، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، والتي تهدف لدعم الشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها، في استكشاف فرص اقتصادية وتجارية جديدة، في 30 سوقاً جديداً في مختلف أرجاء العالم. أولويات استراتيجية وأضاف: تنسجم المبادرة مع إحدى الأولويات الاستراتيجية لغرف دبي، والمتمثلة في قيادة توسع الشركات العاملة بدبي في الأسواق الخارجية، وذلك من خلال ربطها بفرص النمو في الأسواق ذات الأولوية في مختلف مناطق العالم. وأوضح أن الغرفة تعمل من خلال المبادرة على جمع شركات دبي بالأطراف المعنية وشركاء الأعمال المحتملين في البلدان المستهدفة، وذلك عبر تنظيم بعثات ووفود تجارية متخصصة، تضم شركات الإمارة إلى الأسواق العالمية الواعدة، ويتم خلالها عقد فعاليات ولقاءات أعمال ثنائية في هذه الأسواق، بهدف استكشاف فرص الاستثمار والشراكات الاقتصادية المشتركة. وأشار إلى أن المبادرة توفر للشركات العاملة في دبي، المشاركة في فعاليات بعثاتها ووفودها الخارجية، وإيجاد الفرص التجارية لشركات دبي، لتعزيز صادراتها وتوفير كافة البيانات الاقتصادية والمعلومات الاستراتيجية حول واقع ومعطيات كل من الأسواق المستهدفة، مع التعريف بالتشريعات والسياسات الخاصة بكل دولة في ما يخص متطلبات إنشاء الفروع، والامتيازات التجارية والاستثمارات والشراكات، بالإضافة إلى تعريف الشركات بالفرص الاستثمار الخارجية وفي الأسواق الواعدة. انطلاق شركات دبي وقال محمد لوتاه: فيما نواصل تحديد مجموعة من الأسواق الدولية المجزية بالنسبة لشركات الإمارة، مع دراسة واقع ومعطيات كل منها بشكل دقيق، ورصد آراء وأفكار القطاع الخاص المحلي، فإننا نهدف من خلال مبادرة «آفاق جديدة للتوسع الخارجي»، لتحفيز انطلاق وانتشار شركات دبي نحو تلك الأسواق، من خلال استراتيجية متكاملة، تشمل تنظيم مجموعة من البعثات والوفود التجارية التي تقدم فرصاً حيوية أمام القطاع الخاص في دبي، لبناء شبكة عالمية من علاقات الأعمال الواعدة، وإبرام اتفاقيات وعقود متنوعة في عدة أسواق خارجية. وأضاف أنه منذ إطلاق هذه المبادرة عام 2023، نظمت غرفة تجارة دبي حتى الآن، بعثات تجارية إلى 19 دولة حول العالم، وشملت قائمة الدول التي شملتها جولات البعثات التجارية كلاً من: أوزبكستان وكازاخستان وقرغيزستان، ورواندا وكينيا، بالإضافة إلى كوت ديفوار ونيجيريا، إلى جانب إندونيسيا وفيتنام والسنغال والمغرب وتركيا وصربيا وتنزانيا وأوغندا، بالإضافة إلى أنغولا وموزمبيق والفلبين وتايلاند. وأوضح أن فعالية البعثات تضمنت تنظيم منتدى خاص بمزاولة الأعمال في كل دولة، واستقطبت هذه المنتديات حضوراً حاشداً من كبار المسؤولين وقادة الأعمال، والشركات المحلية المهتمة باستكشاف فرص الشراكات مع أعضاء وفود الغرفة. وأضاف أن بعثاتنا الخارجية تعتبر بمثابة بوابة لعالم من الفرص الاستثمارية التي تخدم شركات الإمارة، وأجندة دبي الاقتصادية D33. أهداف ورداً على سؤال حول تقييمه لأداء البعثة التجارية لغرفة تجارة دبي في كل من الفلبين وتايلاند، قال لوتاه: نجحت بعثة غرفة تجارة دبي إلى جنوب شرق آسيا، والتي شملت كلاً من الفلبين وتايلاند، في تحقيق أهدافها المتمثلة في توفير منصة فعالة ومباشرة، لبناء شراكات جديدة بين مجتمع الأعمال في دبي، والشركات الفلبينية والتايلاندية، وذلك بهدف توسعة الأعمال، وبحث آفاق العمل المشترك في مختلف القطاعات التجارية والاستثمارية. وأضاف أنه تم خلال فعاليات البعثة، تنظيم 468 اجتماعاً للأعمال بين الشركات المشاركة في البعثة ونظيراتها في الفلبين وتايلاند، حيث شملت هذه الاجتماعات مناقشات موسعة حول فرص التعاون، واستكشاف مجالات الشراكة في قطاعات متنوعة، شملت المواد الغذائية والمشروبات، وخدمات الموارد البشرية، وتجارة السيارات، والضيافة، والزيوت الصناعية، والتشييد والبناء، والزراعة، والأجهزة الإلكترونية، وتجارة العطور والاستثمار وغيرها. وقال: هدفت هذه الاجتماعات إلى تسهيل بناء علاقات طويلة الأمد بين مجتمعات الأعمال، وتعزيز حضور الشركات الإماراتية في الأسواق الفلبينية والتايلاندية، بالإضافة إلى دعم جهود غرفة تجارة دبي في تمكين أعضائها من التوسع خارجياً، واستكشاف أسواق واعدة، بما يتماشى مع الجهود المبذولة لتنويع أسواق التجارة الخارجية غير النفطية لإمارة دبي. قطاعات وحول القطاعات الأكثر اهتماماً من جانب غرفة تجارة دبي، والتي تم التركيز عليها خلال اللقاءات مع مسؤولي القطاعين العام والخاص في كل من الفلبين وتايلاند، قال محمد لوتاه: حرصنا خلال فعاليات البعثة على تسليط الضوء على القطاعات التي تزخر بفرص متنوعة ومثمرة للتصدير والاستثمار بين دبي من جهة، والفلبين وتايلاند، والتعريف بواقع وآفاق هذه القطاعات، مع تزويد الشركات الأعضاء في البعثة بمعطيات سوقية، وبيانات قطاعية، لمساعدتها على بناء الاستراتيجيات الملائمة لدخول هذه الأسواق، والتوسع فيها، بالتعاون مع الشركات المحلية. وأضاف محمد لوتاه: تتميز القطاعات الواعدة للتصدير من دبي إلى الفلبين بالتنوع، حيث تشمل منتجات وسلعاً ومجالات متعددة، من ضمنها منتجات الجلود، وقطع غيار السيارات، والأسمدة، والحديد المسطح، والمواد الكيميائية العضوية، والأرضيات، أما القطاعات الواعدة لاستثمار الشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها في الفلبين، فتتضمن كلاً من السياحة، والصناعات الزراعية، والاتصالات، والخدمات اللوجستية، والرعاية الصحية. وتابع: تشمل القطاعات الواعدة للتصدير من دبي إلى تايلاند، كلاً من منتجات الحديد والألمنيوم، والأسمدة والأعلاف، بالإضافة إلى منتجات التجميل. أما أهم القطاعات التي توفر فرصاً استثمارية مهمة لشركات دبي في تايلاند، فتتضمن كلاً من خدمات التأجير، والطاقة المتجددة، وخدمات الشحن والتوزيع، والسياحة العلاجية. تحديات وحول التحديات التي واجهتها الغرفة خلال البعثة التجارية إلى كل من الفلبين وتايلاند، قال محمد لوتاه: ركزنا خلال البعثة على تزويد الشركات المشاركة برؤية شاملة حول بيئة الأعمال في أسواق الفلبين وتايلاند، حيث تم التعريف بالإجراءات التنظيمية والتشريعية، إلى جانب تسليط الضوء على الآليات المناسبة لمزاولة الأعمال في مجمل القطاعات التجارية والاستثمارية، بما يعزز من قدرتهم على اتخاذ قرارات استراتيجية مبنية على معطيات دقيقة وواقعية. وأضاف لوتاه: لا تخلو أي سوق حول العالم من تحديات، وهذا جزء من طبيعة منظومة الأعمال، ومن هنا، تبرز أهمية الدخول إلى الأسواق الجديدة بطريقة مدروسة، تراعي كافة الظروف الراهنة، والآفاق المستقبلية، ومختلف الجوانب المؤثرة في العمل التجاري، بما يشمل الإجراءات التنظيمية والمالية والضريبية وغيرها، وهو تحديداً ما تحرص غرفة تجارة دبي على توفيره للشركات الأعضاء، التي تهدف لتوسيع أعمالها، وتنويع أسواقها الخارجية حول العالم، حيث نقدم لهم كافة البيانات الواقعية اللازمة لنجاح دخولهم إلى الأسواق المستهدفة، بالإضافة إلى ربطهم بشركاء محليين موثوقين لبناء شراكات واعدة، فضلاً عن تعزيز التواصل المباشر مع الجهات الحكومية المعنية بمختلف القطاعات في هذه الأسواق، لتجاوز أي عقبات قد تواجه شركات الإمارة في عملية توسعها الخارجي.

"إنفراكورب" تطلق مبيعات "كاليفورنيا ريزيدنسز" في دبي
"إنفراكورب" تطلق مبيعات "كاليفورنيا ريزيدنسز" في دبي

البيان

timeمنذ 8 ساعات

  • البيان

"إنفراكورب" تطلق مبيعات "كاليفورنيا ريزيدنسز" في دبي

أعلنت شركة "إنفراكورب" الإطلاق الرسمي لمبيعات مشروعها السكني الجديد "كاليفورنيا ريزيدنسز" في دبي. وقد أصبح المشروع متاحاً رسميّاً للشراء اعتباراً من 11 يونيو. ويقع المشروع في منطقة وادي الصفا. ومن المقرّر تسليم المشروع خلال الربع الثاني من عام 2028، ممّا يمنح المشترين متّسعاً من الوقت للتخطيط والاستثمار. وبفضل موقعه الحيوي وتكامله الحضري، يُعتبر "كاليفورنيا ريزيدنسز" فرصة استثماريّة مثاليّة تجمع بين إمكانيّة السكن والاستثمار طويل الأمد، في واحدة من أسرع مناطق دبي نموّاً. وقال عبد الله الخان، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفراكورب ": "يعكس مشروع 'كاليفورنيا ريزيدنسز' رؤيتنا بعيدة المدى في بناء مجتمعات تضع جودة الحياة والاستدامة والتواصل الاجتماعي في صلب أولوياتها. وتُعتبرمنطقة وادي الصفا من أكثر مناطق دبي نمواً، ونحن فخورون بإطلاق مشروع يقدّم أسلوب حياة متكامل في بيئة خضراء وصحية تواكب تطلعات الأجيال القادمة". أمّا ندى الكوهجي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية لشركة "إنفراكورب" فعلّقت بالقول: "يُعتبرالمشروع استثماراً استراتيجياً يجمع بين القيمة طويلة الأمد وسهولة الوصول، بأسعار تبدأ من مليون درهم فقط. وهي فرصة نادرة لامتلاك منزل ضمن مجتمع متكامل وبجوار أبرز الوجهات الترفيهية. نحن على ثقة أن هذا الإطلاق سيستقطب المستخدمين النهائيين والمستثمرين الباحثين عن عوائد مستقرّة في موقع واعد ".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store