
بعد موافقة «حماس».. إسرائيل تُطيح بـ«الهدنة المؤقتة»
وكانت حركة حماس، أعلنت موافقتها على المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي قدمته مصر وقطر. وأوضحت الحركة أنها والفصائل الفلسطينية أبلغت موافقتها على المقترح الذي قدم لها من الوسيطين المصري والقطري.
وجاء الرد الإسرائيلي بعد ساعات من تأكيد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن رد حماس على المقترح المصري القطري كان إيجابياً جداً. وأضاف أن رد الحركة يتطابق بشكل كبير مع ما وافقت عليه إسرائيل سابقاً.
وكانت مصادر إسرائيلية مطلعة أعلنت أن نتنياهو يميل إلى رفض أي صفقة جزئية بضغط من حلفائه في الحكومة، إلا أنه قد يوافق إذا طلب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب؛ وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
ويواجه نتنياهو اعتراضات شديدة من قبل وزراء اليمين المتطرف من أعضاء حزبه الليكود، إضافة إلى اعتراضات وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش، والأمن القومي إيتمار بن غفير.
وأعلن الوزيران، مراراً، خلال الفترة الماضية، انتقادهم لأي خطة جزئية، حتى إن سموتريتش ألمح إلى ضعف القيادة الإسرائيلية. واعتبر أنه لا مجال للتوقف في المنتصف، رافضاً إبرام أي اتفاق جزئي.
بدوره، شدد بن غفير على رفض الحلول الجزئية والمؤقتة. وكتبت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك على منصة (إكس): «أيام الاتفاقات الجزئية وما تسببه من أضرار جسيمة قد ولَّت». فيما تمسك وزير شؤون النقب والجليل يتسحاق فاسرلاوف، بالاتفاق الشامل.
فيما عبر وزير الخارجية جدعون ساعر ورئيس حزب (شاس) أرئيل درعي، عن استعدادهما لمناقشة اتفاق جزئي قد يفضي إلى إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 14 دقائق
- الشرق الأوسط
إسرائيل تعلن إعادة مواطن كان محتجزاً في لبنان
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الإسرائيلي صالح أبو حسين، الذي ظل محتجزاً في لبنان لنحو عام، أعيد إلى إسرائيل بعد مفاوضات بمساعدة الصليب الأحمر، حسبما نشرت «رويترز». ولم يكشف مكتب رئيس الوزراء عن تفاصيل بشأن ملابسات احتجاز أبو حسين.

العربية
منذ 29 دقائق
- العربية
مصادر العربية: توافق سوريا وإسرائيل على 80% من النقاط
أفادت مصادر "العربية/الحدث"، الأربعاء، بتوافق سوريا وإسرائيل على نحو 80% من النقاط، مبينة أنه تم الاتفاق بين دمشق وتل أبيب على استمرار مباحثاتهما الأمنية في باكو وباريس. وأوضحت المصادر ذاتها أن ترتيبات الأمن في الجنوب السوري شبه منتهية. كما أشارت إلى أن المبعوث الأميركي، توم براك، طلب من وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إيضاحات حول مشاهد توثق انتهاكات ضد الدروز في السويداء. كذلك، قالت المصادر إن الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل موفق طريف ، دعا الزعيم الدرزي البارز في سوريا، حكمت الهجري، للعمل من أجل التوصل إلى حل مع دمشق. لقاء في باريس جاء ذلك، بعدما التقى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في العاصمة الفرنسية باريس، وفداً إسرائيلياً، حيث جرى بحث ملفات تتعلق بالجنوب السوري، وجهود تعزيز الاستقرار في المنطقة. وتم التوصل خلال اللقاء إلى الاتفاق على تكثيف الجهود لخفض التصعيد، وعدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، إضافة إلى دعم التفاهمات التي تسهم في استقرار الأوضاع ومراقبة وقف إطلاق النار في محافظة السويداء. كما شمل الاتفاق إعادة تفعيل اتفاق عام 1974 المتعلق بفصل القوات. وجرت هذه المباحثات بوساطة أميركية، في إطار مساعٍ دبلوماسية تهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا، وصون وحدة أراضيها، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا). وكانت السويداء شهدت اشتباكات ومواجهات استمرت أسبوعاً في 13 يوليو (تموز) الماضي بين مقاتلين دروز وعشائر بدوية، فتدخلت قوات الأمن الحكومية لوقف المواجهات بين الجانبين، بينما نزح نحو 200 ألف جراء النزاع، وفق تقديرات الأمم المتحدة. لكن منذ 19 يوليو (تموز) الماضي، تشهد المحافظة وقفا لإطلاق النار. فيما شدد الرئيس السوري، أحمد الشرع، قبل أيام على وحدة الأراضي السورية، مشيراً إلى أن "أطرافاً تستقوي بإسرائيل لكنها لن تتمكن من تحقيق أهدافها"، في إشارة إلى بعض الدعوات التي صدرت من قيادات درزية في السويداء.


صحيفة سبق
منذ 44 دقائق
- صحيفة سبق
"الأمم المتحدة": تفاقم المجاعة وسوء التغذية وأزمة المأوي في قطاع غزة
أكّد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا، حيث يقتل ويصاب الفلسطينيون يوميًا، كما يستمر تفاقم المجاعة وسوء التغذية. وحذر مكتب الأمم المتحدة من أزمة كبيرة في المأوي، حيث إن تلبية احتياجات المأوي الحالية لنحو 1,4 ملايين شخص تتطلب 3500 شاحنة محملة بالخيام والأغطية البلاستيكية والمستلزمات المنزلية الأساسية، وذلك دون حساب أي نزوح مستقبلي يزيد من الاحتياجات، فيما لايزال إيصال هذه الإمدادات يشكل تحديًا بسبب القيود المستمرة المفروضة. ودعا المكتب إلى تسهيل العمل الإغاثي والإنساني، مشددًا على ضرورة إبقاء معبر زكيم مفتوحًا وهو المؤدي إلى الشمال وإلى مدينة غزة لوصول مواد الإيواء.