
682 مليون درهم إيرادات.. «مايو الذهبي» لقطاع الفنادق في أبوظبي
وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام، جاء بعدما حققت الفنادق إيرادات بلغت 682 مليون درهم ما يعكس النمو المتواصل للقطاع السياحي والضيافة في الإمارة.
توزعت إيرادات المنشآت الفندقية خلال الشهر ذاته وفقاً للبيانات الأولية لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي والصادرة عن مركز الإحصاء في أبوظبي بواقع 408 ملايين درهم للغرف، و224 مليون درهم إيرادات الطعام والشراب، و50 مليون درهم إيرادات أخرى.
واستقبلت المنشآت الفندقية في الإمارة خلال شهر مايو/أيار 2025 نحو 481 ألف نزيل، في مؤشر يعكس جاذبية الإمارة المتزايدة وجهة سياحية عالمية، مدعومة بتنوع خيارات الإقامة وارتفاع مستويات الخدمات الفندقية.
وبلغ عدد المنشآت الفندقية التي استقبلت الزوار في أبوظبي خلال شهر مايو/أيار 172 منشأة تضم 34.383 غرفة فندقية، فيما بلغ إجمالي عدد ليالي الإقامة نحو أكثر من 1.345 مليون ليلة، مسجلة معدل إشغال بنسبة 80%، فيما بلغ متوسط إيرادات الغرفة الفندقية نحو 490 درهماً.
وتصدر النزلاء القادمون من دول آسيا غير العربية قائمة الزوار بـ155 ألف نزيل، تلاهم النزلاء الأوروبيون بـ112 ألف نزيل، ثم مواطنو دولة الإمارات بـ88 ألف نزيل وهو ما يعكس استمرار النمو في القطاع السياحي للإمارة، معززة مكانتها وجهة مفضلة للزوار من مختلف الأسواق العالمية.
كما استقبلت المنشآت الفندقية في أبوظبي 31 ألف نزيل من دول مجلس التعاون خلال مايو/أيار، فيما بلغ عدد النزلاء من الدول العربية الأخرى نحو 52 ألف نزيل و25 ألفا من أمريكا الشمالية والجنوبية و8 آلاف من أفريقيا ما عدا الدول العربية، وغيرهم من نزلاء الدول الأخرى.
وحسب التصنيف الفندقي فقد استقبلت الفنادق فئة خمس نجوم النسبة الأكبر من النزلاء بإجمالي 236 آلاف نزيل، كان في صدارتهم الزوّار الأوروبيون بـ72 ألف نزيل.
بينما توزّع باقي النزلاء على فنادق فئة أربع نجوم بـ126 ألف نزيل، والفنادق من فئة ثلاث نجوم وأقل بـ70 ألف نزيل، إضافة إلى 50 ألف نزيل في الشقق الفندقية.
aXA6IDE1NC4yMS42NS4yMjAg
جزيرة ام اند امز
CA

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 14 دقائق
- الاتحاد
10.8 مليار درهم أرباح «العالمية القابضة» بالنصف الأول
10.8 مليار درهم أرباح «العالمية القابضة» بالنصف الأول أبوظبي (الاتحاد) أعلنت الشركة العالمية القابضة، عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2025، حيث وصلت إيرادات الشركة إلى 54.7 مليار درهم، بزيادة نسبتها 31.1% مقارنة بإيرادات النصف الأول من عام 2024 البالغة 41.7 مليار درهم، فيما بلغ الربح بعد الضريبة 10.8 مليار درهم. أقوى أداء ربعي وشهد الربع الثاني من عام 2025 أداءً يُعد من بين الأقوى في مسيرة الشركة العالمية القابضة، مع نمو الإيرادات بنسبة 22.5% لتصل إلى 27.5 مليار درهم، وارتفاع صافي الربح بنسبة 55.3% ليصل إلى 6.7 مليار درهم، ما يعكس استمرار الزخم والنمو، والتنفيذ الفعال لاستراتيجية المجموعة. وأسهمت القطاعات الرئيسة بقوّة في نمو الإيرادات، حيث ارتفعت إيرادات قطاع العقارات والبناء بنسبة 47.8% على أساس سنوي لتصل إلى 22.6 مليار درهم، مدفوعةً بالطلب المستمر على مخزون الوحدات الحالي وإطلاق مشاريع جديدة، وبالتالي أسهم القطاع بنسبة 41.4% من إجمالي إيرادات المجموعة. كما سجل قطاع الإنشاءات البحرية وأعمال التجريف زيادة في الإيرادات بنسبة 10.8% مقارنة بالنصف الأول من عام 2024، لتصل إلى 14.1 مليار درهم، ما يعكس زيادة نشاط المشاريع والتوسع الدولي المستمر. وحقق قطاع الضيافة والترفيه إيرادات بقيمة 4.9 مليار درهم، بزيادة قوية بنسبة 72%، مدفوعة بالطلب القوي والمستمر الذي سجلته الأصول الرئيسة وعمليات الاستثمار والاستحواذ العالمية في الفترة الأخيرة. كما شكّل قطاع الخدمات المالية مساهماً سريع النمو بإيرادات بلغت 1.8 مليار درهم (بنمو نسبته 21.4% على أساس سنوي)، وكذلك قطاع الطاقة الذي سجل إيرادات بقيمة 0.4 مليار درهم (بنمو نسبته 161.3%)، ما عزز تنوّع إيرادات المجموعة. وارتفعت ربحية السهم لتصل إلى 2.49 درهم، ما يعكس تركيز الشركة العالمية القابضة المستمر على الكفاءة التشغيلية والتخصيص المنضبط لرأس المال. وبلغ العائد على حقوق الملكية 10.8%، مؤكداً قدرة المجموعة على تحقيق القيمة من قاعدة رأس المال. وبلغ إجمالي الأصول 436.9 مليار درهم بتاريخ 30 يونيو 2025، بزيادة نسبتها 8.7% مقارنة مع إجمالي الأصول البالغ 401.8 مليار درهم في 31 ديسمبر 2024. وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: «تعكس نتائجنا في النصف الأول من عام 2025 الزخم المستمر لنموذج أعمالنا المتنوع، والنهج المنضبط في تنفيذ استراتيجيتنا الاستثمارية. وقد أسهم هذا الأداء القوي للمحفظة، إلى جانب مواصلة تعزيز الكفاءة التشغيلية، في تحقيق قيمة استراتيجية عبر مختلف القطاعات، وتوسيع حضورنا على المستويين الإقليمي والدولي. وبينما نواصل مساهمتنا في تشكيل القطاعات المستقبلية الحيوية، نعمل على ربط الشركات المبتكرة برأس المال طويل الأجل والخبرات والتميز التشغيلي، بما يضمن ترسيخ منظومة أعمالنا وتعزيز قدرتها على التوسع وتحقيق تأثير مستدام حول العالم. وتؤكد الشركة العالمية القابضة التزامها بأداء دور محوري في دعم مسيرة التحوّل الاقتصادي وتحقيق قيمة طويلة الأجل لمساهميها ومختلف الشركاء وأصحاب المصلحة». وخلال النصف الأول من عام 2025، أطلقت الشركة العالمية القابضة مجموعة من المبادرات الاستراتيجية شملت أهم القطاعات الحيوية، ومن بينها «جريدورا»، المنصة الوطنية المعنية بتسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية الحيوية والتي تم تأسيسها بالشراكة مع «القابضة» (ADQ) و«مدن». وفي خطوة موازية، أعلنت الشركة خلال النصف الأول عن إطلاق «آر آي كيو»، المنصة العالمية الجديدة لإعادة التأمين، بالشراكة مع «بلاك روك» و«لونيت»، إلى جانب التعاون مع «القابضة» (ADQ) وبنك أبوظبي الأول لإنشاء عملة رقمية مستقرة مدعومة بالدرهم الإماراتي. كما قادت الشركة العالمية القابضة وفداً ضمّ ممثلين عن شركاتها التابعة الرئيسة للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس، بهدف تعزيز الحوار مع أبرز القادة العالميين وبناء شراكات استراتيجية وترسيخ الالتزام بالنمو المستدام. وتواصل الشركة العالمية القابضة مسيرة نموها وتوسعها، مستفيدةً من مكانتها الراسخة التي تمكنها من اغتنام الفرص الجديدة والواعدة في الأسواق، مدعومةً باستراتيجية استثمارية ديناميكية، ومرونة تشغيلية عالية، وحضور عالمي متنامٍ. ومن خلال التخصيص المنضبط لرأس المال وبناء الشراكات الاستراتيجية طويلة الأجل، تستمر المجموعة في تحقيق قيمة مستدامة ضمن القطاعات الحيوية، والمساهمة في بناء المنظومات الاقتصادية المستقبلية محلياً ودولياً.


الشارقة 24
منذ 21 دقائق
- الشارقة 24
غرفة الشارقة تسجل 12% نمواً في عدد العضويات بالنصف الأول من 2025
الشارقة 24 – وام: نجحت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، في تحقيق أداء لافت ومؤشرات نمو إيجابية، خلال النصف الأول من 2025، مما يعكس الجهود التي تبذلها الغرفة لدعم بيئة الأعمال والاستثمار في الإمارة، حيث بلغ إجمالي عدد العضويات المسجلة لدى الغرفة أكثر من 37 ألف عضوية بزيادة بلغت أكثر من 12%، مقارنة بنفس الفترة من 2024 الذي سجل 33 ألف عضوية . وجهة جاذبة للتجارة الإقليمية والدولية وبلغت قيمة صادرات وإعادة الصادرات بحسب شهادات المنشأ الصادرة عن الغرفة، نحو 11 مليار درهم، فيما أصدرت الغرفة خلال النصف الأول من العام الجاري 41294 شهادة منشأ بنسبة نمو بلغت 6%، لتثبت إمارة الشارقة من خلال هذه المؤشرات، إمكاناتها في استقطاب الاستثمارات النوعية، ومكانتها كمنصة مثالية للنمو والتوسع في كافة القطاعات الاقتصادية، ووجهة جاذبة للتجارة الإقليمية والدولية . السعودية تتصدر قائمة الدول المستوردة من الشارقة وأظهرت بيانات شهادات المنشأ الصادرة عن غرفة الشارقة، خلال النصف الأول من العام الجاري، تصدّر المملكة العربية السعودية قائمة الدول المستوردة من الشارقة، حيث بلغت قيمة الصادرات وإعادة الصادرات إليها، أكثر من 5.9 مليار درهم، ما يعكس قوة العلاقات التجارية بين الجانبين، ومكانة الشارقة كمورد رئيس للأسواق الخليجية، بينما جاءت سلطنة عمان في المرتبة الثانية بقيمة تجاوزت 1.6 مليار درهم، تلتها جمهورية العراق بقيمة تجاوزت 1.5 مليار درهم، فيما شملت قائمة أبرز الأسواق التصديرية كل من قطر والمملكة المتحدة ومصر وإثيوبيا والكويت والهند . تعزيز مكانة الشارقة كمركز اقتصادي مستدام ومتطور وأكد سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن مؤشرات الأداء للنصف الأول من 2025، عكست نتائج استراتيجية عمل متكاملة تنفذها غرفة الشارقة، وفق توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى تعزيز مكانة الشارقة كمركز اقتصادي مستدام ومتطور . مؤشر إيجابي على الثقة المتزايدة ببيئة الأعمال في الشارقة وأشار العويس، إلى أن نمو عدد العضويات خلال النصف الأول من العام 2025، يُعد مؤشراً إيجابياً على الثقة المتزايدة من قبل المستثمرين ببيئة الأعمال في الشارقة، كما تعكس المناخ الاستثماري الذي تمتاز به الإمارة وجاذبيتها لرجال الأعمال والمستثمرين، من خلال ما تتمتع به من مقومات ومزايا تحفيزية جعلت من الشارقة مركزاً رئيساً للأعمال ووجهة مستقطبة للاستثمارات . تنفيذ فعّال لاستراتيجية غرفة الشارقة من جانبه، أشار سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، إلى أن المؤشرات الإيجابية التي حققتها الغرفة، خلال النصف الأول من 2025، تأتي في إطار التنفيذ الفعّال لاستراتيجية غرفة الشارقة للأعوام 2025–2027، والتي تركز على تمكين اقتصاد الإمارة وريادة الأعمال ودعم مجتمع الأعمال، وتعزيز تنافسية القطاع الخاص وتوفير بيئة أعمال داعمة ومحفزة على النمو والاستثمار . مبادرات نوعية تستهدف تمكين الأعمال وتوسيع الشراكات ولفت العوضي، إلى أن النمو المسجل في عدد العضويات، يعكس نجاح الغرفة في تطوير خدماتها وتعزيز حضورها كمركز رئيس لروّاد الأعمال والمستثمرين، من خلال مبادرات نوعية تستهدف تمكين الأعمال وتوسيع الشراكات المحلية والدولية ودعم خطط التوسع للأسواق الخارجية، بما يعزز من مكانة الشارقة كمركز اقتصادي وتجاري متكامل على مستوى المنطقة، مؤكداً أن تنوع القطاعات الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى التسهيلات والحوافز الاستثمارية في الشارقة، أسهمت في مواصلة نمو أعضاء الغرفة، واستقطاب الشركات الكبرى للاستثمار في مختلف المجالات .


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
السياحة في شمال أفريقيا.. 15 مليار دولار إيرادات حتى منتصف 2025 ومصر تتصدر السباق
على غرار الارتفاع في أعداد الوافدين من السياح، سجلت إيرادات السياحة ارتفاعاً كبيراً أيضاً في الدول الثلاث الرئيسية في شمال أفريقيا، وهي؛ مصر، المغرب، وتونس. وتعد هذه الإيرادات من المصادر الأساسية للعملة الصعبة في هذه الدول، ما يعزز مكانتها كأهم الوجهات السياحية في القارة الأفريقية. الزخم الذي تشهده المنطقة من حيث توافد السياح انعكس بشكل واضح على ارتفاع إيرادات السفر، فحتى نهاية يونيو/حزيران 2025، بلغت الإيرادات السياحية المجمعة لكل من مصر، المغرب، وتونس، وهي أهم ثلاث وجهات سياحية أفريقية، نحو 15.06 مليار دولار، مسجلةً زيادة بنسبة 19.52% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويعزى هذا النمو في الأساس إلى الارتفاع الكبير في عدد السياح القادمين، بحسب موقع "360" المغربي الناطق بالفرنسي. مع ذلك، يلاحظ عموماً أن وتيرة نمو الإيرادات السياحية تبقى أبطأ من وتيرة ارتفاع أعداد السياح، حيث يوجد تفاوت واضح بين نسب النمو في عدد الوافدين وبين الإيرادات، خصوصاً في المغرب، حيث ارتفعت الإيرادات السياحية المحسوبة بالدرهم بنسبة 9.60% فقط. المغرب.. تفاوت بين نمو الإيرادات وعدد السياح بلغت الإيرادات السياحية المغربية خلال النصف الأول من عام 2025 حوالي 5.4 مليار درهم، أي ما يعادل نحو 5.94 مليار دولار أمريكي (باحتساب سعر الصرف: 1 دولار = 9.10 درهم)، مسجلةً بذلك نمواً قدره 9.53%. هذا النمو لم يكن منتظماً خلال الأشهر الستة الأولى من العام. ففي يناير/كانون الثاني، سجلت الإيرادات ارتفاعاً بنسبة 10% (8.8 مليار درهم)، لكنها تراجعت بنسبة -5.09% في فبراير/شباط مقارنة بالفترة نفسها من 2024، ثم عادت لتحقق نمواً طفيفاً بنسبة 1.14% في مارس/آذار (8.92 مليار درهم). وكنتيجة لذلك، لم تتجاوز نسبة النمو في نهاية الربع الأول من 2025 2.4% فقط، بإجمالي إيرادات بلغ 24.62 مليار درهم. ساهم تزامن شهر رمضان مع مارس/آذار في كبح النمو، كما أن الاعتماد الكبير على السياح القادمين عبر شركات الطيران منخفضة التكلفة، إضافة إلى أن العديد من المغاربة المقيمين بالخارج لا يقيمون في الفنادق، يُضعف من تسجيل نفقاتهم ضمن إحصاءات السياحة. رغم ذلك، عرف الربع الثاني انتعاشاً قوياً في الإيرادات، حيث سجلت زيادات كبيرة في: أبريل/نيسان: +20.50% (9.8 مليار درهم)، ومايو/أيار: +12.9% (10.68 مليار درهم). ومع أن الإيرادات السياحية المغربية سجلت نمواً بنسبة 9.53%، فإنها تبقى أقل بكثير من نمو عدد السياح البالغ 19% خلال النصف الأول من العام. ويستدعي هذا التفاوت تحليلاً دقيقاً لتجنب انزلاق المغرب نحو نموذج سياحة جماعية ضعيفة القيمة من حيث العائدات بالعملة الصعبة. وقد بلغت المصاريف المتوسطة لكل سائح خلال النصف الأول من العام حوالي 667 دولاراً، أي أكثر بـ2.67 مرة من تونس، لكنها أقل بكثير من مصر التي يسجل فيها السائح الواحد 925 دولاراً. آفاق مستقبلية تعزز نتائج الربع الثاني من توقعات إيجابية للإيرادات خلال فصل الصيف، الذي يمثل ذروة الموسم السياحي وعودة الجاليات المقيمة بالخارج. كما أن انطلاق كأس أفريقيا للأمم (الكان) في ديسمبر/كانون الأول المقبل من المتوقع أن يعزز الإيرادات بشكل ملحوظ في نهاية العام. تُعتبر السياحة ثالث مصدر للعملة الصعبة في المغرب بعد الصادرات وتحويلات الجالية، كما تلعب دوراً مهماً في موازنة الحساب الجاري. مصر.. الاحتفاظ بصدارة الإيرادات السياحية في عام 2024، فقدت مصر مكانتها كأول وجهة سياحية في أفريقيا من حيث عدد السياح لصالح المغرب، لكنها حافظت على ريادتها كأكبر بلد إفريقي من حيث إيرادات السياحة. فحتى نهاية يونيو/حزيران 2025، سجلت مصر 8.05 مليار دولار من الإيرادات مقابل 8 ملايين سائح، متقدمةً على المغرب بأكثر من 2 مليار دولار. وقد ارتفعت الإيرادات السياحية المصرية خلال هذه الفترة بنسبة 22%، تماشياً تقريباً مع الزيادة في عدد السياح التي بلغت 25%. تجذب مصر، باعتبارها وجهة ثقافية وساحلية، سياحاً من ذوي الدخل المرتفع، مثل الألمان، والسعوديين، وغيرهم من مواطني دول الخليج الذين ينفقون أكثر بكثير من السياح القادمين إلى المغرب وتونس (الذين يتوافدون غالباً من فرنسا، إسبانيا، بلجيكا وإيطاليا). ساهم أيضاً ارتفاع نسب إشغال الفنادق، خصوصاً في شرم الشيخ، حيث تجاوز متوسط الإشغال 75%، ووصلت بعض المنتجعات إلى أكثر من 90%. بلغ متوسط الإنفاق لكل سائح خلال النصف الأول من 2025 نحو 925 دولاراً، أي أكثر بـ1.4 مرة من المغرب، و3.7 مرة من تونس. السياحة تُعد ثالث مصدر للعملة الصعبة في مصر بعد الصادرات وتحويلات المصريين بالخارج، والذين يُعدون الأكبر عدداً في إفريقيا (أكثر من 10 ملايين شخص). التوقعات تُخطط مصر لاستقبال 18 مليون سائح خلال عام 2025، وتتوقع تسجيل رقم قياسي في الإيرادات السياحية، يُقدر بـ 18.3 مليار دولار، أي بزيادة قدرها 9.5% عن عام 2024. تونس.. إنفاق متوسط منخفض جداً لكل سائح وفقاً لبيانات البنك المركزي التونسي، بلغت إيرادات السياحة حتى نهاية النصف الأول من عام 2025 نحو 3.3 مليار دينار تونسي، أي ما يعادل 1.07 مليار دولار (بسعر صرف 1 دولار = 3.07 دنانير). وسجلت الإيرادات نمواً بنسبة 8.4% بالعملة المحلية، وبنسبة 15% بالدولار، مدعومة بارتفاع قيمة الدينار مقابل الدولار. لكن، ورغم هذا التحسن، فإن نمو الإيرادات (8.5%) لا يزال أقل من نمو عدد السياح (11.5%). أما متوسط الإنفاق لكل سائح، فقد بلغ 250 دولاراً فقط، وهو من أدنى المعدلات في إفريقيا، ويقل كثيراً عن نظيريه في المغرب ومصر. يرجع ذلك إلى تبني تونس نموذج السياحة الجماعية منذ سنوات طويلة، حيث يعتمد على منظمي الرحلات الأوروبيين الذين يفضلون صيغ "الكل مشمول" ، والتي تدر أرباحاً محدودة جداً من العملة الصعبة للدولة. السياحة تبقى من أهم مصادر العملة الصعبة في تونس، إلى جانب الصادرات وتحويلات الجالية التونسية، وتسهم في تحسين احتياطي النقد الأجنبي والميزان الجاري. التوقعات للنصف الثاني من 2025 من المتوقع أن تسجل الدول الثلاث إيرادات سياحية أعلى بكثير في النصف الثاني من السنة، نظراً لتزامنه مع عودة الجاليات في فصل الصيف، وذروة موسم السفر. ومن المرجح أن تتجاوز الإيرادات الإجمالية لعام 2025 حاجز 30 مليار دولار، متفوقة على إجمالي إيرادات 2024. BR