
"نيويورك تايمز": إسرائيليون يعتقدون أن إيران تحتفظ بمنشآت سرية لتخصيب اليورانيوم
وكالات
أكدت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن بعض المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن إيران لا تزال تمتلك منشآت صغيرة سرية لتخصيب اليورانيوم.
ووفقا لمقال، ربما بنت طهران مثل هذه المنشآت حتى تتمكن من مواصلة تطوير برنامجها النووي في حال تعرض منشآت أكبر لضربات.
وفي وقت سابق، ذكرت شبكة CNN، نقلا عن مصادر، أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن الضربات الأمريكية على إيران لم تدمر المكونات الرئيسية لبرنامج طهران النووي.
وكتب وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن في صحيفة "نيويورك تايمز"، مقالا أكد من خلاله أن إيران قادرة على إصلاح الأضرار التي سببتها الضربات الأمريكية لمنشآتها النووية بسرعة.
وأضاف بلينكن، نقلا عن خبراء، أن هناك شكوكا حول قدرة القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات على تدمير الأهداف في إيران، وفقا لروسيا اليوم.
وتابع: "لدى الخبراء الذين تحدثت معهم شكوك جدية حول قدرة القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات الفريدة، التي تزن 30 ألف رطل 13.6 طن، على تعطيل منشأة فوردو وغيرها من الأهداف العميقة والمحصنة في البرنامج النووي الإيراني".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 38 دقائق
- 24 القاهرة
هل بالغ ترامب في تقدير حجم الأضرار من ضرب إيران؟.. تسريبات استخباراتية تفجر الخلاف بين الكونجرس والبيت الأبيض
يسود التشكك في الأوساط الديمقراطية الأمريكية بشأن نجاح الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت إيران النووية من عدمه، وسط شكوك متزايدة في أن الأضرار لم تكن بالقدر الذي صوّره الرئيس دونالد ترامب ، وفقًا لموقع أكسيوس. الضربات الأمريكية على إيران وحسب التقرير، تكمن أهمية هذه المسألة في أنها تسلّط الضوء على الفجوة الكبيرة في الثقة بين البيت الأبيض والديمقراطيين في الكونجرس، سواء في القضايا الداخلية أو الخارجية، لتُضاف قدرات إيران النووية إلى قائمة الملفات الخلافية. وتُعد هذه الشكوك ذات أهمية خاصة في حال تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط، ما قد يتطلب دعمًا من الحزبين في الكونجرس، وهو ما يبدو مهددًا في ظل الأزمة الحالية. وكانت تقارير نشرتها صحيفتا نيويورك تايمز وCNN قد أفادت بأن ترامب ومسؤولين كبار في إدارته بالغوا في تقدير حجم الأضرار التي تسببت بها القنابل الخارقة للتحصينات، وهو ما أثار موجة من الجدل داخل الكونجرس. من جهتها، انتقدت إدارة ترامب تسريب تقييم استخباراتي سري، نافية في الوقت نفسه دقة ما ورد في تلك التقارير. وقال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، إنه إذا صحت التقارير الإعلامية بشأن تأثير الضربات الأخيرة في إيران، والتي لا يمكنه تأكيدها، فإن ذلك قد يكون السبب وراء تأجيل الإدارة للإحاطة السرية التي كانت مقررة اليوم في اللحظة الأخيرة. وأعرب السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن عن قلقه من تلاعب ترامب بالمعلومات الاستخباراتية أو تحريفها أو حتى الكذب بشأنها، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة خاضت حرب العراق في السابق بناءً على معلومات مضللة. في السياق ذاته، قال السيناتور الديمقراطي تيم كاين إن المخاوف الحالية كانت ستكون أقل لولا تجربة الإدارة السابقة التي دفعت البلاد إلى حرب في العراق عام 2002. وأعرب السيناتور ريتشارد بلومنثال عن استيائه من ما وصفه بمماطلة الإدارة في إطلاع الكونجرس، مشيرًا إلى إلغاء الإحاطة المقررة اليوم، وهو ما زاد من حالة انعدام الثقة. ولا يزال أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب في انتظار الإحاطات السرية الخاصة بالضربات، والتي كانت مقررة يوم الثلاثاء، قبل أن يتم تأجيلها إلى الخميس في مجلس الشيوخ، وإلى الجمعة في مجلس النواب، ومن المتوقع أن يقدم وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيجسيث الإحاطات، علمًا بأن كليهما يشاركان في قمة الناتو في لاهاي إلى جانب ترامب. ورغم التأجيل، عبّر الديمقراطيون عن غضبهم الشديد، واعتبر النائب الديمقراطي بات رايان أن السبب الحقيقي للتأجيل هو أن الرئيس يدّعي تدمير جميع المنشآت والقدرات النووية الإيرانية، في حين يدرك فريقه أنهم غير قادرين على إثبات تلك المزاعم. وفي تبرير الضربات، استند ترامب إلى سلطاته الدستورية وامتيازاته الرئاسية، حيث أطلع بعض النواب الجمهوريين على العملية قبيل تحرك الجيش الإسرائيلي، وكذلك قبل الضربات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الثلاث المعروفة في إيران. لكن الديمقراطيين قالوا إنهم إما تُركوا في الظلام بشأن العملية، أو تلقوا إشعارات شكلية لا ترقى إلى مستوى الشفافية المطلوبة. وفي هذا السياق، اعتبر رئيس مجلس النواب الجمهوري، مايك جونسون، أن قانون سلطات الحرب غير دستوري. أما السيناتور تيم كاين، فيُصر على المضي قدمًا هذا الأسبوع في التصويت على قراره الخاص بقانون سلطات الحرب، والذي سيسمح للديمقراطيين بتسجيل اعتراضهم الرسمي على تحركات الإدارة. لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة هجوم صاروخي إيراني رويترز: إيران تعدم 3 أشخاص بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي


الجمهورية
منذ 44 دقائق
- الجمهورية
الجيش الإسرائيلي: أعدنا برنامج إيران النووي سنوات للخلف
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين، إنه "تم استغلال فرصة استهداف البرنامج الصاروخي الإيراني"، مؤكدًا أن "التقديرات تفيد بأننا أعدنا برنامج إيران النووي سنوات للخلف". وأضاف ديفرين أن "الجيش حقق أهدافه في إيران أفضل مما كان مقدّرًا له"، متابعًا: "إيران أصبحت بعيدة عن امتلاك سلاح نووي". وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "المستوى السياسي هو من اتخذ قرار وقف النار مع إيران"، مشيرًا إلى أن "الجيش يتعقب أنشطة "حزب الله" و"أنصار الله" ومستعد للتعامل معهما". وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إيران وإسرائيل وافقتا على وقف إطلاق النار بينهما في وقت مبكر صباح أمس الثلاثاء، وذلك عقب تصعيد عسكري متبادل بين البلدين دام نحو 12 يوما. إلا أن إسرائيل وإيران تبادلتا الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، بعد وقت قصير من دخوله حيز التنفيذ. وجاء إعلان ترامب، بعد ساعات فقط من شن إيران هجوما صاروخيا على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، ردا على ضربات أمريكية طالت منشآتها النووية الرئيسية وهي فوردو ونطنز وأصفهان فجر الأحد الماضي. من جهتها، دانت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية، مؤكدة أن الهجوم يعد "انتهاكا صارخا" لسيادتها ومجالها الجوي وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وتعد الضربات الأمريكية على إيران أول تدخل عسكري مباشر من جانب الولايات المتحدة لدعم إسرائيل التي بدأت الحرب ضد إيران، في 13 يونيو الجاري، بشن ضربات جوية مفاجئة في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم. وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده. وبعدما توعد المرشد الإيراني علي خامنئي إسرائيل بأنها ستواجه "مصيرًا مريرًا ورهيبًا" ردا على "جريمتها وعدونها"، ردت إيران، بضربات جوية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة. وبررت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصر دائما على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
أفخاي أدرعي يعلن عن نجاحنا في إرجاع البرنامج النووي الإيراني سنوات عديدة إلى الوراء
أفخاي أدرعي يعلن عن نجاحنا في إرجاع البرنامج النووي الإيراني سنوات عديدة إلى الوراء أكد أفخاي أدرعى، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الهجوم الإسرائيلي والأمريكي على طهران أسفر عن إرجاع البرنامج النووي الإيراني سنوات طويلة إلى الوراء. أفخاي أدرعي يعلن عن نجاحنا في إرجاع البرنامج النووي الإيراني سنوات عديدة إلى الوراء ممكن يعجبك: مقتل 5 وإصابة العشرات في استهداف قافلة مساعدات أممية بدارفور وكتب أفخاي على حسابه الشخصي عبر منصة 'إكس': 'يمكن التأكيد وبناءً على تقديرات هيئة الاستخبارات العسكرية أننا تمكنا خلال عملية 'الأسد_الصاعد' من إعادة البرنامج النووي الإيراني سنوات طويلة إلى الوراء' مقال له علاقة: أفغانستان تتوسع في قائمة المحرمات من كرة قدم الطاولة إلى الألعاب الإلكترونية يمكن التأكيد وبناءً على تقديرات هيئة الاستخبارات العسكرية أننا تمكنا خلال عملية من إعادة البرنامج النووي الإيراني سنوات طويلة إلى الوراء. — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee). في نفس السياق، وفي ظل تقييم استخباراتي أولي يشكك في نتائج الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بموقف ناري، حيث هاجم وسائل الإعلام مؤكدًا أن العملية العسكرية حققت 'نجاحًا ساحقًا' ودمرت بالكامل مواقع طهران النووية. تشكيك استخباراتي: التقييم السري يثير الجدل ونقلت وسائل إعلام أمريكية، من بينها شبكة CNN وصحف نيويورك تايمز ووول ستريت جورنال، عن تقييم استخباراتي أولي أعدته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، والذي خلص إلى أن الضربات التي استهدفت ثلاث منشآت نووية في إيران لم تدمر المكونات الحيوية للبرنامج النووي، بل أدت فقط إلى تأخير تقدمه لبضعة أشهر. وفقًا لمصادر مطلعة على التقرير، فإن أجهزة الطرد المركزي لا تزال بحالة جيدة، ولم يُسجل تدمير فعلي لمخزون اليورانيوم المخصب، وأشار أحدهم إلى أن التحليل لا يزال جاريًا، وقد يتغير مع توفر معلومات استخباراتية إضافية. ترامب يرد: 'إحدى أنجح الضربات في التاريخ' ولم يقف ترامب مكتوف الأيدي، حيث انتقل سريعًا إلى منصته 'تروث سوشيال' وعلق قائلًا: 'شبكة CNN الكاذبة وصحيفة نيويورك تايمز الفاشلة تتآمران لتشويه سمعة واحدة من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ، المواقع النووية في إيران دُمرت بالكامل' وفي لهجة حادة، هاجم ترامب مصداقية الإعلام الأمريكي، واعتبر ما نُشر محاولة لتقويض إنجاز عسكري كبير، قائلاً إن 'الحقائق ستظهر، وستُفحم الرواية المضللة'. البيت الأبيض يدعم ترامب: 'تسريب مشبوه لتقويض الرئيس' من جهتها، وصفت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، التقييم المسرب بأنه 'خاطئ تمامًا'، مشيرة إلى أنه يحمل تصنيفًا 'سريًا للغاية'، وتم تسريبه من شخص 'مجهول الهوية' في مجتمع الاستخبارات، لأغراض سياسية. وقالت ليفيت: 'الجميع يعلم ماذا يحدث عندما تسقط 14 قنبلة، تزن كل واحدة منها 30 ألف رطل، على أهدافها بدقة متناهية: التدمير التام، هذا الهجوم كان ناجحًا بكل المعايير' وأضافت أن هذا النوع من التسريبات ليس فقط غير مسؤول، بل هو أيضًا محاولة لتقويض سمعة الرئيس واحترافية الطيارين المقاتلين الذين نفذوا المهمة بشجاعة ودقة. ضربة حاسمة أم إنجاز محدود؟ ورغم تأكيدات ترامب ووزير دفاعه بيت هيجسيث بأن الضربة 'قضت على طموحات إيران النووية'، فإن التقييم الاستخباراتي الذي لم يُنشر رسميًا يرسم صورة مختلفة، تشير إلى أضرار محدودة ونتائج غير حاسمة. المواقع المستهدفة فوردو، نطنز، وأصفهان لا تزال قيد التقييم من قبل القيادة المركزية الأميركية، التي لم تُصدر بيانًا نهائيًا بشأن الأثر الاستراتيجي للهجوم.