
عفوية ملكية: الأمير ويليام يستعرض "مهاراته الكورية" أمام الحضور (فيديو)
في خطوة تعكس التزامه بالعمل المجتمعي، زار الأمير ويليام، ولي عهد بريطانيا، مركز ليث المجتمعي في العاصمة الأسكتلندية إدنبرة، حيث أطلق شراكة جديدة مع مؤسسة Street Soccer Scotland تهدف إلى دعم الصحة النفسية وتعزيز الاندماج الاجتماعي باستخدام قوة كرة القدم.
كرة القدم وسيلة للتواصل الاجتماعي
وصل الأمير، المعروف بلقبه "دوق روثيساي" في أسكتلندا، إلى إدنبرة بعد يوم من حضوره حفلة الحديقة السنوية في قصر باكنغهام. وحرص خلال الزيارة على التفاعل مع رواد المركز والمشاركين في البرامج الشبابية، وشارك بنفسه في مباراة ودية بكرة القدم، عارضًا مهاراته الرياضية على أرضية الملعب في أجواء مفعمة بالحيوية.
تهدف هذه المبادرة الجديدة، التي أطلقتها المؤسسة الملكية بالشراكة مع Street Soccer Scotland، إلى التصدي لمشكلات العزلة الاجتماعية والصحة النفسية من خلال الرياضة، إذ تسعى لتوفير بيئة داعمة وآمنة لآلاف المشاركين من مختلف الأعمار في المجتمع المحلي.
دعم مباشر للأطفال والشباب
خلال الزيارة، التقى الأمير مؤسس ومدير المؤسسة الشريكة، ديفيد ديوك، كما تحدث مع عدد من الأطفال ضمن منتدى شباب YMCA في إدنبرة. واستمع إلى مشكلاتهم، خاصة ما طرحته الطفلتان إيرين (9 سنوات) وشانيا (10 سنوات) بشأن ظروف السكن في المجمعات السكنية التي يعيشون فيها.
وقد عبّر الأمير عن إعجابه بشجاعتهما في الحديث علنًا، قائلاً: "ما فعلتماه يتطلّب شجاعة حقيقية. أحسنتما".
وقد أهدت الطفلة إيرين الأمير ويليام ملصقًا لنادي أستون فيلا، فريقه المفضّل، ما دفعه إلى التعليق مازحًا أن ابنه لويس، البالغ من العمر سبع سنوات، "يشجّع خمسة أندية مختلفة".
إرث إنساني وتكريم عاطفي
تزامنت زيارة الأمير مع ذكريات مؤثرة جمعت العائلة الملكية بعائلة المصورة الراحلة ليز هاتون، التي نالت إعجاب البريطانيين بشجاعتها في مواجهة مرض السرطان.
ففي حفلة الحديقة التي حضرها الأمير برفقة زوجته كيت ميدلتون – في أول ظهور لها في المناسبة منذ عامين – التقى الزوجان بعائلة ليز التي أعربت عن امتنانها العميق للدعم العاطفي الذي قدّمه لهما.
وقد أهدوا الزوجين دمى Jellycat الرمزية، التي كانت تعني لليز الكثير، حيث قالت كيت بابتسامة: "إنها تُطابق لون فستاني".
توجّه ملكي نحو تمكين المجتمعات
تؤكد هذه الزيارة مجددًا التوجّه المتزايد لولي العهد نحو تعزيز العمل الميداني ودعم المبادرات التي تعزز الترابط المجتمعي والرفاهية النفسية، خاصة بين الفئات الأكثر هشاشة. ومع إطلاق هذه الشراكة الجديدة، يفتح الأمير ويليام فصلًا جديدًا في علاقة العائلة الملكية بالمجتمع المحلي، مستفيدًا من قوة الرياضة كأداة للتمكين والتغيير الإيجابي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
إنجلترا ترفع أجور غالبية المُعلمين والأطباء 4% وسط ردود فعل غاضبة
رفعت الحكومة البريطانية أجور غالبية المُعلمين والأطباء في إنجلترا، بعد مراجعة توصيات الجهات المعنية، لكن العاملين بهيئة الخدمات الصحية حصلوا على زيادة أقل. تضمن قرار الحكومة رفع أجور الأطباء والمُعلمين بنسبة 4%، والعاملين بهيئة الخدمات الصحية من غير الأطباء، مثل التمريض، بنسبة 3.6%، وفقاً لما نقلته شبكة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وكان من المقرر رفع أجور المُعلمين والأطباء في الموازنة العامة بنسبة 2.8%، وسوف تُمول الحكومة الفارق من الموازنات الخاصة بالوزارات. أعربت نقابات العاملين بالمجال الصحي عن معارضتها لمنح موظفي الخدمات الصحية زيادة أقل من الأطباء، واتخذت الكلية الملكية للتمريض موقفاً مماثلاً. ورغم منح الأطباء المقيمين (المبتدئين) زيادة بنسبة 5.4% في المتوسط بسبب وجود علاوة قدرها 750 جنيهاً إسترلينياً، عارضت الجمعية الطبية البريطانية الإجراء. وقالت في بيان إن الزيادة هذه لا تكفي، وأكدت دعوتها لإجراء تصويت بين الأطباء المقيمين الأسبوع القادم بشأن تنظيم إضراب عن العمل.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
العقاب البدني يؤدي إلى تراجع العلاقة الوجدانية بين الوالدين والطفل
كشفت أحدث دراسة نفسية نُشرت في الثلث الأول من شهر مايو (أيار) من العام الحالي في مجلة «Nature Human Behaviour»، المتخصصة بدراسات السلوك البشري، عن الآثار السلبية الكبيرة الناتجة من معاقبة الأطفال جسدياً على المدى القريب، ولاحقاً في البلوغ، سواء على المستوى العضوي أو النفسي والعاطفي، خصوصاً في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل التي تفتقر للرعاية النفسية والاجتماعية للأطفال والمراهقين. العقاب البدني أوضح الباحثون من كلية «شتاينهارت للثقافة والتعليم والتنمية البشرية» بجامعة نيويورك (Steinhardt School of Culture, Education, and Human Development) بالولايات المتحدة، أن هذه الآثار على الرغم من عدم ارتباطها بمجتمع أو بمكان معين فإن الأطفال في الدول النامية والفقيرة يعانون أكثر من أقرانهم في الدول الغنية بسب الموروثات الثقافية والاجتماعية في بعض المجتمعات التي تتعامل مع العقاب البدني وسيلةً للتقويم والتربية بجانب عدم وجود مراكز كافية للتعامل مع العنف الأسري في هذه الدول. من المعروف أن معظم دول العالم تقريباً شرعت قوانين تحظر ممارسة العقاب البدني للأطفال، وتحاسب مقترفيه، سواء في المدارس أو على المستوى الأسري بعد الدراسات التي أثبتت أضراره. الجدير بالذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة دعا إلى منع استخدام القوة البدنية لإلحاق الألم بالطفل كوسيلة للتعليم أو للعقاب، وفي عام 2006 تم تعريف العقاب البدني على أنه أي طريقة يتم بها الحاق الألم بشكل متعمد، سواء كان هذا الضرب عن طريق استخدام أداه معينة مثل العصا، أو كان هذا الضرب مبرحاً أو غير مبرح، بما في ذلك الصفع وحتى مجرد هز الجسد (shaking) بعنف. ونتيجة لهذا التعريف قامت 65 دولة في مختلف قارات العالم بحظر هذه الممارسات بشكل كامل، خصوصاً في الدول ذات الدخل المرتفع. في الدراسة الحالية قام الباحثون بتحليل بيانات 195 دراسة سابقة تناولت جميعها العقاب البدني على الأطفال. ونُشرت هذه الدراسات في الفترة بين عامي 2002 و2004 وقامت برصد كل الآثار المتعلقة بالعقاب البدني على الأطفال في 92 دولة من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وكذلك تم رصد الدوافع التي تؤدي إلى ممارسته في المدارس والمنازل. في الدراسة تم تقييم طبيعة العلاقات بين الوالدين والأطفال، وكذلك تقييم الصحة البدنية للأطفال وسلامتهم الجسدية والنفسية ومهارتهم الحركية والإبداعية. وتم البحث عن الظواهر المحيطة بالعقاب البدني مثل وجود مشاكل في النوم من عدمه؟ وهل يقوم الطفل الذي يعاني من العقاب البدني بإيذاء الأطفال الآخرين؟ أو يتعامل بعنف مع الأقران؟ وهل يقوم الطفل بأي عمل آخر بجانب الدراسة؟ وفي حالة عمل الطفل ما هي طبيعة هذا العمل؟ وأيضاً تم رصد طبيعة البيئة المحيطة بالأطفال في المنازل والمدارس وأماكن العمل في حالة عمالة الأطفال. وتم جمع معلومات تفصيلية عن الأسر لمعرفة الأسباب التي يمكن أن تشجع الآباء على ممارسات سلوكيات عنيفة تجاه أبنائهم، ومعرفة طبيعة وظائفهم ومستواهم المادي والتعليمي والاجتماعي، وكذلك التاريخ المرضي لوجود أمراض نفسية أو تعاطي المخدرات أو شرب الكحوليات. وتم مراعاة البعد الثقافي والاجتماعي لكل مجتمع وطبيعة تقبله للعنف بشكل عام وتقبله للعنف تجاه الأطفال بشكل خاص تدهور العلاقة الوجدانية وجدت الدراسة أن العقاب البدني ارتبط بشكل كبير بعواقب سلبية كبيرة في معظم الدراسات على الأطفال وحدث تراجع وتدهور للعلاقة الوجدانية بين الوالدين والطفل، ما دفع الأطفال إلى التعامل مع العنف باعتباره مكوناً أساسياً في الحياة، وقام معظمهم بممارسة العنف مع الآخرين، سواء بشكل مباشر ضد الأقران في المدرسة أو المحيطين، أو بشكل غير مباشر عن طريق تعمد الإيذاء والتسامح مع السلوكيات العنيفة. وشمل ذلك التعامل العنيف مع الفتيات في مرحلة المراهقة والبلوغ. كما عانى معظم الأطفال الذين تعرضوا للعنف عانوا من مشكلات تتعلق بالصحة الجسدية مثل الآلام المزمنة والإرهاق المستمر والصداع وانخفاض في جودة النوم، وكذلك من اضطرابات نفسية مختلفة، سواء على مستوى السلوكيات الداخلية مثل الاكتئاب والحزن والانسحاب، أو مستوى السلوكيات الخارجية مثل العدوان والتدمير. وتعرض هؤلاء الأطفال إلى مشكلات حياتية كبيرة شملت تعاطي الكحوليات والمواد المخدرة والتراجع الأكاديمي، وضعف المهارات اللغوية، وعدم القدرة على التفاعل مع الآخرين نتيجة لضعف المهارات الاجتماعية والعاطفية. جدير بالذكر أن الدراسة أكدت أنه لا توجد أي نتائج إيجابية مرتبطة بالعقاب البدني ضد الأطفال. وأوضحت أن حدة الآثار الناتجة عن العقاب البدني يمكن أن تختلف من مجتمع إلى آخر تبعاً للموروثات الاجتماعية والثقافية ما يجعلها أخف أو أكثر وطأة على الطفل لأنها لا تكون علامة على العنف والعدوان من الآباء على الأبناء. وعلى سبيل المثال في المجتمعات التي تتسامح مع ضرب الأطفال في مرحلة عمرية معينة يكون ذلك بمثابة قانون عام يخضع له جميع الأطفال في حالة ارتكاب خطأ معين. وذلك يكون الطفل أكثر تقبلاً من الناحية النفسية لتلقي العقاب بعكس المجتمعات التي تجرم هذه التصرفات، حيث يُعد ذلك نوعاً من الإهانة ما يسبب الألم النفسي للطفل. نصحت الدراسة بضرورة الحد من هذه الظاهرة المنتشرة في البلدان منخفضة الدخل، حيث تشير التقارير إلى تعرض طفلين على الأقل من كل ثلاثة للعقاب البدني دون سن الخامسة، وهو الأمر الذي يهدد صحة الأطفال العضوية والنفسية بشكل عالمي، خصوصاً حين نعرف أن نسبة تبلغ 90 في المائة من أطفال العالم يعيشون في هذه البلدان. • استشاري طب الأطفال


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
5 ملايين جنيه إسترليني تُطلق سراح كريس براون
تابعوا عكاظ على أطلق قاض في لندن، أمس (الأربعاء)، سراح المغني الأمريكي كريس براون، الذي يُحاكَم في بريطانيا بتهمة الاعتداء والضرب في ملهى ليلي، وذلك بكفالة قدرها خمسة ملايين جنيه إسترليني (6.7 مليون دولار). وسيتمكن النجم البالغ من العمر 36 عاماً، من إحياء الحفلات المقررة كجزء من جولته الدولية التي من المقرر أن تبدأ في 8 يونيو في أمستردام وتشمل مواعيد عدة في بريطانيا، حسب حكم القاضي في محكمة ساوثوورك الجنائي. وبعد اتهامه بالضلوع في ممارسات عنيفة في الماضي، ألقي القبض على براون الخميس الماضي في فندق في مانشستر (شمال إنجلترا)، ثم وُجهت إليه تهمة الاشتباه في ارتكابه اعتداء في نادٍ ليلي بحي راقٍ في لندن في 19 فبراير 2023. ويُتهم براون بضرب المنتج الموسيقي أبراهام «آبي» دياو بشكل متكرر بزجاجة في ملهى «تايب» الليلي. وقال القاضي إن كريس براون، الذي لم يكن حاضراً في جلسة الاستماع أمس (الأربعاء)، سيتعين عليه تقديم عنوانه إلى المحكمة ولن يُسمح له بالذهاب إلى الملهى الليلي المعني. أخبار ذات صلة ومن المقرر أن يمثل مجدداً أمام القضاء في العشرين من يونيو إلى جانب رجل أمريكي آخر هو أومولولو أكينلولو (38 عاماً) اتُهم السبت الماضي بالاعتداء الخطير والضرب. وكان المغني، الذي أصبح من نجوم موسيقى «ار اند بي» في سن 19 عاماً فقط وباع عشرات الملايين من الأسطوانات، في جولة في بريطانيا حينها. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} كريس براون.