
فنزويلا تعتبر مكافأة القبض على مادورو «عدواناً» أميركياً
وأعلنت وزارتا العدل والخارجية الأميركيتين عن مكافأة، قدرها 50 مليون دولار، لمن يُدلي بمعلومات تؤدّي إلى القبض على مادورو المتهم بالاتجار بالمخدرات.
وقال رئيس الجمعية الوطنية، خورخي رودريغيز، في رسالة أكد أنها حظيت بموافقة النواب بالإجماع: «نرفض الإجراءات السخيفة واليائسة التي أعلنتها وزارة العدل الأميركية، وهي إجراءات غير قانونية، وليست سوى محاولة واهمة للاعتداء على الرئيس مادورو، وعلى شعبنا الثائر والشجاع».
وأضاف رودريغيز الذي يُعدّ أيضاً كبير المفاوضين الفنزويليين في المحادثات مع واشنطن: «لم ينجحوا ولن ينجحوا بالعقوبات القاسية في تحويل المسار النبيل الذي رسمه الشعب الفنزويلي لنفسه في الانتخابات الحرة، التي أُجريت في 28 يوليو 2024، وانتُخب فيها نيكولاس مادورو رئيساً للجمهورية».
لكن المعارضة الفنزويلية كانت أعلنت فوزها في الانتخابات الرئاسية التي ادعت أنه جرى تزويرها، ولاحقاً قاطعت الانتخابات التشريعية والإقليمية والبلدية لعام 2025 احتجاجاً.
وأسفرت الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات عن مقتل 28 شخصاً واعتقال 2400. وقد أُطلق سراح نحو 2000 شخص منذ ذلك الحين، وفقاً للأرقام الرسمية، فيما لم يحظ فوز مادورو باعتراف واسع من المجتمع الدولي.
وتسعى واشنطن إلى إزاحة مادورو عن السلطة، والتضييق على فنزويلا اقتصادياً، ولكن بعد تشديدها الحظر النفطي عادت وسمحت لشركة شيفرون الأميركية للنفط، بالعمل على نطاق محدود في فنزويلا، بينما كان يجري التفاوض على إطلاق سراح أميركيين تحتجزهم كراكاس.
وتشجب حكومة نيكولاس مادورو باستمرار التدخل الأميركي في الشؤون الفنزويلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
العالم يلتقط أنفاسه.. ترامب يمدد الهدنة التجارية مع الصين 90 يوماً
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين أنه وقع أمراً تنفيذياً أرجأ بموجبه إعادة فرض رسوم جمركية مشددة على المنتجات الصينية ، قبل ساعات قليلة من انقضاء الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين. وسيطبق قرار البيت الأبيض تعليق فرض رسوم جمركية أعلى حتى العاشر من نوفمبر. وكتب ترامب في منشور على منصته « تروث سوشال » للتواصل الاجتماعي: «وقعت لتوي أمراً تنفيذياً يمدد تعليق الرسوم الجمركية على الصين لمدة 90 يوماً أخرى». وبعدما تبادلت الولايات المتحدة والصين هذا العام فرض رسوم جمركية مرتفعة على منتجات بعضهما بعضاً تجاوزت نسبتها المئة في المئة وأدت إلى تعطل التجارة، اتفق البلدان في مايو على خفضها مؤقتاً. وذكر التقرير أن الصين ستواصل تعليق تطبيق زيادة سابقة للرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً اعتباراً من 12 أغسطس مع الإبقاء على رسوم جمركية نسبتها 10 في المئة. ورحب المستثمرون بقرار التمديد لتسجل معظم الأسواق الآسيوية ارتفاعاً الثلاثاء، إذ سجل مؤشر «نيكاي 225» في طوكيو ارتفاعاً قياسياً نسبته 2.8%، خصوصاً بعد الاتفاق التجاري الذي توصلت إليه اليابان مع واشنطن. وحتى مع توصل البلدين إلى اتفاق لتخفيف حدة التوتر بعد محادثات عالية المستوى في جنيف في مايو، كان خفض التصعيد هشاً.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
روبيو ولافروف يجريان محادثات بشأن قمة ألاسكا
واشنطن - أ ف ب اجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الثلاثاء، مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، تحضيراً لقمة ألاسكا المرتقبة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، بحسب ما أعلنت الخارجية الأمريكية. وقالت المتحدثة تامي بروس لصحفيين إن «الجانبين أكدا تعهدهما بضمان إنجاح الحدث». وفي الساعات الأخيرة، تقدمت القوات الروسية كيلومترات عدة في منطقة استراتيجية في منطقة دونيتسك في شمال شرق مدينة بوكروفسك، وفق الجيش الأوكراني ومحللين. وأكد زيلينسكي، الثلاثاء، أن «مجموعات» الجنود الروس التي تقدمت حوالى 10 كيلومترات في هذا الجزء من الجبهة «ليست مزودة بأسلحة ثقيلة، فقط أسلحة خفيفة»، مضيفاً: «بعضها تم تدميره وبعضها بات أسيراً، سنعثر على الآخرين وندمرهم قريباً». ووفقاً لزيلينسكي، تهدف هذه الهجمات إلى تكريس «سردية» مفادها بأن «روسيا تتقدم» وأن «أوكرانيا تخسر» قبيل اجتماع بوتين وترامب. كما صرّح بأن موسكو تستعد «لعمليات هجومية جديدة» في ثلاثة قطاعات من الجبهة هي «زابوريجيا وبوكروفسك ونوفوبافليفكا».


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
خاص كايا كالاس: لا معنى لمحادثات ترامب-بوتين بدون حضور أوكراني
وأضافت كالاس: "أعتقد أنه من المهم أن نفهم أن بوتين يلهو ويلعب… إنه يريد صورة مع أكثر شخص تأثيرًا على وجه الأرض، الرئيس دونالد ترامب ، ثم يريد تأجيل العقوبات". وأوضحت أنه خلال اجتماع طارئ عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عقد الاثنين، تم التأكيد على أن استمرار روسيا في الظهور بمظهر المفاوض قد يمنع تهديدات الرئيس ترامب بفرض عقوبات جديدة من أن تتحقق، مشيرة إلى أن البيت الأبيض سبق أن لوّح بفرض عقوبات غير محددة على موسكو إذا لم توافق على وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وقالت كالاس: "السؤال هو، ماذا سيجني الآخرون من هذا الاجتماع؟ إذا كان الرئيس زيلينسكي حاضرًا، سيكون هناك تفاوض، وإذا كان الأوروبيون موجودين، سيكون هناك تفاوض أيضًا". ورغم استبعاد أوروبا فعليًا من عملية السلام من قبل البيت الأبيض، يطالب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بوقف إطلاق نار غير مشروط قبل التوصل لأي اتفاق سلام. وأضافت كالاس: "لكي ينجح أي اتفاق، يجب أن يكون الأوكرانيون طرفًا فيه، لأن روسيا هي من هاجمت أوكرانيا… الحرب تجري على الأراضي الأوروبية والأوكرانية، وبالتالي يجب أن يوافق الأوكرانيون على أي اتفاق يتم التوصل إليه". وتطرقت كالاس أيضًا إلى الموقف الأوروبي من الوضع في غزة، واصفة إياه بأنه "خطير للغاية"، وقالت: "القرار الأخير لمجلس الأمن الإسرائيلي بشأن توسيع العملية العسكرية في غزة مدان على نطاق واسع في أوروبا، وكذلك قتل الصحفيين في غزة". وعند سؤالها عن إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل، أوضحت: "لدينا 27 دولة عضوًا لكل منها وجهات نظر مختلفة، لكن ما نتفق عليه جميعًا هو دعم حل الدولتين، وضرورة تحسين الوضع الإنساني". وأضافت: "لهذا نضغط على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات وتوفير الإغاثة الإنسانية التي يحتاجها الناس، لأن الوضع لا يمكن تحمله على الإطلاق".