
نشرة المرأة والمنوعات: طعام يزيد جمال البشرة ويحسّن الهضم.. ونظام الكيتو يساهم في علاج بعض الأمراض المزمنة
نشر موقع 'صدى البلد'، عددًا من الأخبار المهمة في مجالي المرأة والمنوعات خلال الساعات الماضية، حيث تم التطرق إلى أهم الموضوعات التي أثارت الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشهدت اهتمامًا من قبل مُتابعي السوشيال ميديا، ومن أبرزها: نوع طعام غير متوقع يزيد جمال البشرة ويُحسّن الهضم، خطوات بسيطة للتخلص من دهون الظهر، نظام الكيتو يسهم في تحسين بعض الأمراض المزمنة، وغيرها.
نشرة المرأة والمنوعات
نوع طعام غير متوقع يزيد جمال البشرة ويُحسّن الهضم والمعدة .. اكتشفه
تحت إشراف الطبيب.. نظام الكيتو يسهم في تحسين بعض الأمراض المزمنة
خطوات بسيطة للتخلص من دهون الظهر.. نصائح فعّالة ومُجرّبة
بنت ضربت خطيبها بالقلم على السوشيال ميديا .. تفاصيل فيديو تصدر التريند
طريقة جديدة لتحضير المسقعة .. خفيفة واقتصادية وبـ«ملعقة زيت» فقط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 2 أيام
- سيدر نيوز
هل تحول اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى 'ترند' اجتماعي؟
'لن تشعر بالملل أبداً لو كان لديك صديق من المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه … نحن من نعيش الحياة بكاملها…نحن نحب الجدال والحديث ومشتتون…'. هذه جمل من مقاطع فيديو قصيرة لاحقتني على منصة إنستغرام، تظهر أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بطريقة مرحة، والبعض منها يبدو كمحتوى علمي أكثر جدية. وفي الدوائر المحيطة بي، وجدت الكثير من البالغين الذين يطبقون على أنفسهم أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) المنتشرة في مقاطع الفيديو القصيرة. تقول لي لمياء (36 عاماً) -اسم مستعار بطلب منها- وتعيش في لندن وتعمل في مجال الإعلام، إنها وبسبب ما تعرضه وسائل التواصل الاجتماعي من أعراض، أصبحت تعتقد أنها مصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. وتنتظر لمياء دورها الذي قد يأتي بعد خمس سنوات لرؤية مختص نفسي يغطيه التأمين الصحي في البلد الذي تعيش فيه. لمياء ليست وحدها من تعاني من هذه الدوامة، إذ تقول الأخصائية النفسية سحر مزهر لبي بي سي، إنها لاحظت عبر محاضراتها التي تلقيها في جامعات أردنية أن أكثر من نصف الحضور يراجعونها لاعتقادهم أنهم مصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بسبب ما يعرض عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وبحسب دراسة نشرت عبر المكتبة الوطنية للطب، التي تتبع المعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة، بالاعتماد على التركيبة السكانية العالمية لعام 2020، بلغ معدل انتشار النوع المستمر من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى البالغين 2.58 في المئة، في حين بلغ معدل انتشار النوع المصحوب بأعراض 6.76 في المئة، أي ما يعادل 139.84 مليون و366.33 مليون بالغ على مستوى العالم حتى ذلك العام. لكن ما تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على خلق 'ترند' ناتج عن التشخيص الذاتي لاضطراب فرطة الحركة ونقص الانتباه، وما أثر ذلك على الصحة النفسية؟ تأثير السوشيال ميديا PA سارة – فضلت عدم ذكر اسمها الحقيقي – أربعينية تعمل في مجال الإعلانات والتسويق الرقمي، عرفت في مرحلة متأخرة من العمر بأنها مصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. لكن توجهها للتحقق من ذلك مع طبيب نفسي في الأردن يعود لنصيحة من صديقتها المختصة في المجال أيضاً. تقول سارة إن لديها الخبرة الكافية لتعرف مدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المستخدمين، وأن ظهور النصائح والإعلانات المتعلقة بالاضطرابات والأمراض النفسية أو غيرها من الموضوعات للمستخدمين، يعود لنمط عمل هذه المنصات ومتابعتها لاهتمامات الأفراد. وتوضح أنها أصبحت تتعرض لمقاطع الفيديو القصيرة المتعلقة بفرط الحركة ونقص الانتباه، بعد مراجعتها للطبيب وبدء اهتمامها بالموضوع. وتحذر سارة، التي تعمل حالياً في قطر، من توجه كثيرين للتشخيص الذاتي، مما يعرضهم للاستغلال التجاري أو يدفعهم للاستسلام لأعراض قد لا تكون موجودة لديهم، مما يؤثر سلباً على مسار حياتهم اليومية. ويرى محمد العمري، طبيب عام ومختص في العلاج السلوكي، أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في زيادة الوعي باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بين الناس، وأزالت إلى حد ما وصمة العار التي كانت مرتبطة به، إذ كان فرط الحركة ونقص الانتباه مرتبطاً في السابق بعدم القدرة على النجاح أو عدم الالتزام. لكن العمري، الذي يعمل في عيادة مايند كلينك في عمّان، قال لبي بي سي إن لوسائل التواصل الاجتماعي أثراً سلبياً أيضاً، إذ أدى انتشار الأعراض والتشخيص الذاتي، إلى زيادة كبيرة في أعداد الأشخاص الذين يريدون الحصول على تشخيص طبي، وهو ما أدى إلى زيادة الضغط على الهيئات الطبية. ويضرب العمري مثالاً بالولايات المتحدة الأمريكية كواحدة من الدول التي تواجه 'إفراطاً في التشخيص'، مما يعني احتمالية التشخيص الخاطئ أيضاً. ويضيف: 'في العام الماضي، أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن 11.4 في المئة من الأطفال الأمريكيين شُخِّصوا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وهو رقم قياسي'، وهو ما جعل صحيفة نيويورك تايمز تتساءل في مقال لها: هل كنا نفكر في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بطريقة خاطئة؟ بينما تنقل صحيفة الإيكونومست البريطانية أنه يُعتقد بأن 'نحو مليوني شخص في إنجلترا، أي 4 في المئة من السكان، مصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وفقاً لمؤسسة نوفيلد ترست البحثية'. ويشرح العمري أن التشخيص الخاطئ قد يعني الحصول على دواء لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه المعني برفع نسبة الدوبامين، وتؤدي الأدوية المنشطة في حال كان الشخص مصاباً بالقلق على سبيل المثال وليس باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، إلى زيادة في نبضات القلب وزيادة التوتر وغيرها من الأعراض. ويقول أيضاً إن التشخيص يعتمد على خبرة المعالج النفسي وليس فقط على أسئلة الاختبار المخصصة للفحص التي تنشرها أحياناً وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تشترك أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مع أعراض اضطرابات أخرى 'مثل القلق، والاكتئاب الحاد، أو مع أعراض بعض الأمراض الجسدية الناجمة عن نقص في فيتامين ب 12 أو ب 6، أو فيتامين د'. تتحدث بعض الدراسات عن أن التعرض لمقاطع الفيديو القصيرة، خاصة للأطفال بعمر صغير، يجعل قدرتهم على التركيز أقل، وكذلك الأمر بالنسبة للبالغين، مما يعني أن البعض قد يصاب بأعراض الاضطراب لأسباب بيئية وليس جينية، بمعنى أن إصابته بالأعراض لا تعني إصابته بالاضطراب، حسب العمري. وتتفق معه في ذلك الأخصائية مزهر، التي تعتقد أن كثيراً ممن يشخصون أنفسهم بسبب وسائل التواصل الاجتماعي باضطرابات نفسية مختلفة، من بينها اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، 'يحرمون أنفسهم من حياة صحية'. وتلفت مزهر إلى أن كل فرد من حقه أن يحصل على الوقت الكافي وعبر مختصين للتحقق من حالته الصحية، مشيرة إلى أن الإجابة على أسئلة في استبيان للاستدلال على وجود الاضطراب لا تكفي وحدها. وتوضح أنه ليس من السهل تشخيص فرط الحركة ونقص الانتباه، وخاصة عند البالغين، لأن أعراضه قد تتشابه مع أعراض أمراض أخرى مثل نقص فيتامين د أو التعرض لصدمة أو توتر مستمر، مما يرفع نسبة هرمون الكورتيزول في جسم الإنسان فيشعر أنه في حالة تأهب. ويعرف اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بأنه 'اضطراب في النمو العصبي، عادةً ما يُشخَّص لأول مرة في مرحلة الطفولة، وغالباً ما يستمر حتى مرحلة البلوغ. لكن بعض الأشخاص لا يُشخَّصون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلا بعد بلوغهم. وتتضمن أعراضه صعوبة في الانتباه، وصعوبة في التحكم في السلوكيات الاندفاعية، وفرط النشاط'، بحسب تعريف منصة 'ميدلاين بلاس' الأمريكية. ويوضح الموقع الإلكتروني للمعهد الوطني الأمريكي للصحة العقلية أنه 'من الشائع أن يُظهر الأشخاص هذه السلوكيات أحياناً. لكن الفرق أنه بالنسبة للأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، تكون هذه السلوكيات متكررة وتحدث في مواقف متعددة، مثل المدرسة، أو المنزل، أو العمل، أو مع العائلة والأصدقاء'. هل هو اضطراب أم اختلاف؟ وبموجب الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، يصنف فرط النشاط ونقص الانتباه – ADHD، تحت بند الاضطرابات المتعلقة بالنمو العصبي. لكن دراسات علمية حديثة ومختصين في علم النفس توجهوا حديثاً لرفض وصف سمات شخصية مثل الاندفاعية والتشتت وعدم الانتباه بالأعراض، وفضلوا اعتبار ذلك ضمن التنوع العصبي وأن العديد من المصابين بفرط الحركة ونقص الانتباه ليسوا 'ناقصين' ولا 'مضطربين'. يعلق العمري على ذلك قائلا: 'هناك نقاش في الأوساط الطبية فيما يتعلق بما إذا كان فرط الحركة ونقص الانتباه اضطراباً أم تنوعا أو اختلافا عصبيا، أي بمعنى أنه لا يوجد فيه خلل لكن المجتمع ليس مهيئا للتعامل معه، مثل الأشخاص الذين يستخدمون يدهم اليسرى بينما غالبية الأدوات مصممة لمن يستخدمون اليد اليمنى. هذه الدراسات دفعت سارة لاستكمال علاجها سلوكياً بمساعدة مختص نفسي، لكن دون الحصول على الأدوية المخصصة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. تتحدث مزهر أيضاً عن الدراسات التي ترفض اعتبار فرط الحركة ونقص الانتباه اضطراباً. وترى أيضاً أن البيئة الحالية لم تعد مفتوحة كما كان الحال في السابق، وهو ما يؤدي لوجود الأطفال غالبية الوقت داخل الشقق إضافة لتعلقهم بوسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية، مما يؤدي لظهور أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه. لكن وجود الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بالمرض. وتضيف 'يجب أن نأخذ بعين الاعتبار كل الظروف المحيطة بالشخص، فلا نأخذ جزئية فقط ونقول إنه مصاب بفرط الحركة ونقص الانتباه'. وتتابع مزهر أن 'السلوكيات مكتسبة، فمثلاً من الممكن أن يكون سلوكي انفعالي، لكن ورثته من عائلتي. تشخيص الحالة يجب أن يتم بشكل دقيق للغاية'. وتروي قصة إحدى الحالات التي تعاملت معها، حيث كانت الأم تعتقد أنها ابنها مصاب بفرط الحركة ونقص الانتباه، لكن تبين لاحقاً أن الأم تعاني من القلق والتوتر، وهو ما انعكس سلباً على سلوكيات طفلها. وفي مقال نشر عبر الموقع الإلكتروني لصحيفة نيويروك تايمز في ابريل/نيسان 2025، قالت الصحيفة إنه لا يوجد سبب وحيد للإصابة بفرط الحركة ونقص الانتباه، مشيرة إلى أنه ناجم عن تفاعل معقد بين العوامل الوراثية والبيئية. وتنقل الصحيفة عن دراسات حديثة أن أدمغة المصابين قد تعمل بطريقة مختلفة، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن فيها خللاً، بل هو اختلاف في نمط التفكير. وتناقش صحيفة الإيكونومست في مقالها المنشور في أكتوبر/تشرين الأول 2024، أن فرط الحركة ونقص الانتباه لا يجب أن يعامل معاملة الاضطراب. وتقول وجهة النظر التي تنقلها الصحيفة إنه في الوقت الحالي، يُعامل اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط على أنه شيء إما أن يكون لديك أو لا. هذا النهج الثنائي للتشخيص له نتيجتان: الأولى هي أن معاملة الجميع كما لو كانوا مرضى تملأ أنظمة الرعاية الصحية… أما النتيجة الثانية، فتتمثل في التعامل مع الاضطراب على أنه خلل وظيفي يحتاج إلى علاج. وهذا يؤدي إلى إهدار هائل للإمكانات البشرية'. وتضيف الصحيفة أن 'إجبار نفسك على التكيف مع الوضع الطبيعي أمر مرهق، وقد يسبب القلق والاكتئاب. ومن الأجدى والأرخص تعديل الفصول الدراسية وأماكن العمل بما يتناسب مع التنوع العصبي'. لماذا يريد البعض أن يكون مصاباً بفرط الحركة ونقص الانتباه؟ ويلفت الطبيب محمد العمري إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في أن تصبح هناك هالة خاصة بالمصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، إذ يوصفون بالمرح أو التميز، وأصبح البعض يميل للانتماء لمجتمعات من يحملون هذا التشخيص من أجل ملاحقة 'الترند'. في حين تعتقد مزهر أن البعض يرغب بأن يكون مصاباً باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لتبرير بعض السلوكيات المتعلقة بعدم الانضباط. ويرى العمري أن البعض قد يسعى بين الأطباء والمختصين للحصول على تشخيص بإصابته بفرط الحركة ونقص الانتباه لأسباب متعلقة بالدراسة أو العمل، فمثلاً بعض مراجعيه كانوا من طلبة المرحلة الدراسية الثانوية في برامج دولية، في حال تبين أنهم مصابون بالاضطراب يحصلون على وقت إضافي في الامتحانات. يشير العمري إلى أنه يتبين إصابة البعض بفرط الحركة ونقص الانتباه بالفعل ويتلقون العلاجات اللازمة، لكن النسبة الأكبر من مراجعيه يتبين في نهاية المطاف أن لديهم قلق وليس اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.


صوت لبنان
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صوت لبنان
دراسة جديدة: ارتفاع الكوليسترول في حمية الكيتو لا يسبب أمراض القلب
العربيةفي وقت سابق كان يعتبر أن أبرز عيوب حمية الكيتو وهي نظام غذائي يركز على الدهون والبروتينات بدلاً من الكربوهيدرات ارتفاع الكوليسترول الضار LDL، إلا أن دراسة جديدة قالت أن هذا الارتفاع في الكوليسترول لا يتسبب في أمراض القلب، بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع New Atlas. ففي العام الماضي أظهرت دراسة أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات مثل الكيتو يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 20٪. ولكن ربما تكون أكبر نقطة ضعف في حمية الكيتو هي أنها تسبب زيادة في كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL، وهو جزيء بروتيني ودهني يُمكن أن يؤدي إلى تراكم اللويحات في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. لكن دراسة جديدة أجرتها مجموعة من المعاهد، بما يشمل معهد لوندكويست للابتكار الطبي الحيوي في المركز الطبي هاربور بجامعة كاليفورنيا، أظهرت أن ارتفاع مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة لدى متبعي حمية الكيتو لا يؤدي بالضرورة إلى أمراض القلب، خاصة إذا كانت لديهم مؤشرات حيويةٌ صحية.وتابع الفريق 100 شخص يتمتعون بصحة أيضية جيدة، والتزموا بنظام الكيتو الغذائي لمدة عام. واعتُبر جميع المشاركين في الدراسة من ذوي الاستجابة المفرطة للكتلة العضلية الهزيلة، أي أنهم لاحظوا ارتفاعا في مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL في دمائهم، بالإضافة إلى ارتفاع في مؤشر الكوليسترول المرتفع المعروف باسم أبوليبوبروتين ب ApoB. لكنهم شهدوا أيضا انخفاض في الدهون الثلاثية وانخفاض في ضغط الدم وانخفاض في مؤشر كتلة الجسم وانخفاض في مقاومة الأنسولين وارتفاع في مستويات كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة HDL، والذي يُطلق عليه غالبًا اسم الكوليسترول "الجيد". صحة جيدةبمعنى آخر، فإنه على الرغم من ارتفاع مستويات الكوليسترول "الضار" في دماء المشاركين بالدراسة، إلا أنهم في الواقع يتمتعون بصحة جيدة بعد عام من اتباع نظام الكيتو الغذائي. كما لم تتمكن الدراسة من إثبات أي خطر للإصابة بأمراض القلب لدى المرضى على الرغم من حالة الاستجابة المفرطة للكتلة العضلية الهزيلة لديهم. وفي الوقت نفسه، اكتشف الباحثون أن المرضى الذين يعانون بالفعل من لويحات في شرايينهم هم الأكثر عرضة لتراكم اللويحات. مؤشر أقوىقاد هذا إلى استنتاج الباحثين أن اللويحات الموجودة مسبقا، وليس النظام الغذائي، كانت مؤشرا أقوى على مشاكل القلب والأوعية الدموية المرتبطة باللويحات. لذا، أوصى الباحثون باستخدام هذا العامل، أكثر من مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL أو بروتين الأدينوزين ApoB، لتقييم خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل لدى المرضى الأصحاء. يذكر أن حمية الكيتو، شهدت على مر السنين العديد من الإيجابيات والسلبيات. على سبيل المثال، أظهرت دراسة، أجريت عام 2020، أن هذا النظام الغذائي يمكن أن يؤثر إيجابا على ميكروبيوم الأمعاء، في حين أن دراسة متابعة أجريت عام 2023، أظهرت أن التغيرات المعوية التي يسببها يمكن أن تحمي من نوبات الصرع. كما أشارت دراسة أجريت العام الماضي إلى أن هذا النظام الغذائي يمكن أن يقي من التدهور المعرفي الذي يُلاحظ في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر. أيضاً أظهرت حميات الكيتو إمكانية تعزيز العلاج الكيميائي، وتحسين الذاكرة، وحتى مكافحة الإنفلونزا في نماذج الفئران. من الناحية السلبية، في عام 2023، وجّهت انتقادات إلى حمية الكيتو بسبب تأثيرها على البيئة، حيث أظهرت دراسة أن حمية الكيتو النموذجية تُنتج ما يقارب أربعة أضعاف كمية ثاني أكسيد الكربون لكل 1000 سعرة حرارية مقارنة بالحمية النباتية.


شبكة النبأ
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- شبكة النبأ
إدمان السوشيال ميديا يقتل الشباب: هل أنت ضحية القاتل الصامت؟
في عصرٍ تُسيطر فيه الشاشات على تفاصيل حياتنا، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي نافذةً مفتوحةً على العالم، لكنها أيضًا تحمل في طياتها تناقضًا صارخًا: فهي قد تكون جسرًا للتواصل والتعبير، أو فخًّا يعزز العزلة والقلق. فبينما تُظهر الدراسات أن "كيفية الاستخدام" وليس فقط "مقدار الوقت" هو ما يُحدد تأثيرها، تبرز تحذيراتٌ من أن بعض العادات الرقمية... في عصرٍ تُسيطر فيه الشاشات على تفاصيل حياتنا، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي نافذةً مفتوحةً على العالم، لكنها أيضًا تحمل في طياتها تناقضًا صارخًا: فهي قد تكون جسرًا للتواصل والتعبير، أو فخًّا يعزز العزلة والقلق. فبينما تُظهر الدراسات أن "كيفية الاستخدام" وليس فقط "مقدار الوقت" هو ما يُحدد تأثيرها، تبرز تحذيراتٌ من أن بعض العادات الرقمية – مثل نشر منشورات غامضة لجذب التعاطف – قد تكون صرخة استغاثة خفية تنبئ بأزمات نفسية عميقة. في هذا التقرير، نتعمق في أحدث الأبحاث العلمية التي تربط بين الصحة العقلية واستخدام المنصات الرقمية، مستكشفين أسئلةً محوريةً: - هل الاكتئاب لدى الشباب نتاجٌ حتمي لاستهلاك السوشيال ميديا، أم أن المنصات تكشف فقط عن مشاكل موجودة أصلاً؟ - كيف يمكن لصورةٍ منشورة أو منشورٍ غامض أن يكون علامةً على اضطرابات نفسية؟ - وما الدور الحقيقي للعوامل الاجتماعية والاقتصادية في تفاقم الأزمة؟ من جامعات فلوريدا إلى هارفارد، نحلل نتائج دراساتٍ غربيةٍ قد لا تنطبق بالكامل على المجتمعات العربية، لكنها تظل جرس إنذارٍ يستحق الوقوف عنده. ففي زمنٍ تُختزل فيه الحياة في "لايكات" و"ستوريات"، يصبح الفهم العميق لهذا "السلاح ذي الحدين" ضرورةً لا رفاهية. سلاح ذو حدين بداية، إن الفائدة أو الضرر لا تنحصر في مسألة مقدار الوقت الذي يتم قضاؤه في استخدام السوشيال ميديا أو مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن ما يهم هو كيفية استخدام الشباب لها وما تأثيرها على الصحة العقلية، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. توصل باحثون من جامعتین في فلوريدا إلى أن بعض عادات وسائل التواصل الاجتماعي، مثل ما یمكن وصفه بدقة بـ"كتابة أمور يقصد بها شد الانتباه وكسب التعاطف"، بمعنى کتابة مشاركات غامضة غالبا ما تكون مثيرة، وتكون مرتبطة بأفكار انتحاریة، هي التي يمكن أن تكون إشارة خطر. ويقول مؤلفو الدراسة إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بهذه الطريقة إنما هو إطلاق لصرخة استغاثة طلبا للمساعدة. وتشير النتائج التي توصل إليها الباحثون إلى أن الصحة العقلية تتأثر بشكل كبير بالضغوط المالية والعائلية أكثر مما تتأثر بالوقت الذي يقضيه الشباب في النشر أو تمرير الأفكار. وبقيادة بروفيسور كلو بريمان من جامعة سنترال فلوريدا، قام الباحثون بعملية مسح بين عدد 467 من الشباب البالغين حول وسائل التواصل الاجتماعي، وتأثيرها على حياتهم الشخصية والعاطفية. وشملت الاستقصاءات أسئلة عن مقدار الوقت الذي يقضونه كل يوم على السوشيال ميديا، وكيف يستخدمونها، والدور الذي تلعبه في حياتهم. كما أجاب المشاركون في الدراسة عن أسئلة حول مستويات القلق لديهم، وقدرتهم على التعاطف، وتواتر الأفكار الانتحارية وشبكات الدعم الأسري والاجتماعي. وأشارت النتائج إلى عدم وجود ارتباطات هامة بين قضاء الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي وإشارات والمشاكل النفسية. وكانت هذه التصرفات أكثر شيوعا بين الشباب الذين أفادوا أنهم كانوا يعيشون الوحدة، والذين كانوا أكثر عرضة للأفكار الانتحارية. لكن يحذر المؤلفون المشاركون من الافتراضات الأوسع حول التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية. وبالتزامن، توصلت مؤخرا دراسة في جامعة كولومبيا، تناولت أكثر من 600000 شخص، إلى أن الاكتئاب في حالة ارتفاع متزايد في الولايات المتحدة لجميع الفئات العمرية، ولكن الزيادة في صفوف المراهقين تفوق نسبة كبار السن، حيث يعلن 12.7% من الشباب في سن بين 17 و19 عاما عن الشعور بالاكتئاب. وأشار واضعو هذه الدراسة إلى أن "المراهقين يتعرضون بشكل متزايد لعوامل الخطر المستمدة من استخدام تكنولوجيات جديدة، مثل التسلط وإساءة استخدام الشبكات الاجتماعية". كما افترض باحثو كولومبيا أن الضغوط الأسرية والاقتصادية قد وضعت المراهقين في خطر أكبر من الاكتئاب مؤخرا أكثر مما كانت عليه الحال في الماضي. وقد تكون العوامل المالية والأسرية هي المؤثرة في مستويات الاكتئاب لدى المراهقين، إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي قد يكون لها تأثير كبير في تفاقم الاكتئاب. فالطريقة التي يستخدم بها الأشخاص وسائل التواصل الاجتماعي هي التي تنبئ بشكل أكثر دقة عن صحتهم العقلية من الوقت الذي يقضونه عليها. فقد يكون هناك حقا علامة خطر ودلالة على وجود بعض المشاكل الحقيقية فيما ينشره بعض المستخدمين. ولكن، ووفقا للدراسة، فإن الأشخاص الذين يقومون بشكل منتظم بكتابة تلك الأفكار المبهمة يميلون إلى أن يكونوا من محبي الظهور وشد الانتباه. وبعيدا عن أسلوب الكتابة المبهمة التي تهدف إلى شد الانتباه، كانت هناك ارتباطات أقوى بكثير في الدراسة بين الاكتئاب أو الأفكار الانتحارية وعوامل أكثر تأثيرا مثل العلاقات المتوترة مع الآباء والأمهات. ولا ينكر المؤلفون أن الاكتئاب في سن المراهقة ومعدلات الانتحار وبعض طرق استخدام وسائل السوشيال ميديا تدعو للقلق، ولكن هناك "قضايا هيكلية اجتماعية أوسع، وهي التي تؤدي إلى تشاؤم واسع النطاق حول الطريقة التي تسير بها الأمور"، بحسب مؤلفي الدراسة. (وفق ما نشره موقع العربية نت). الصور تكشف الاكتئاب وجدت دراسة أميركية أن نشر أعداد كبيرة من الصور في وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون علامة على الاكتئاب، وكشفت أيضا أن الصور التي ينشرها المستخدمون المكتئبون في هذه الوسائل أكثر ترجيحا لأن تتضمن وجوها. وكان العلماء في جامعتي هارفارد وفيرمونت قد صمموا برنامج حاسوب لتحديد الأشخاص المكتئبين من خلال مشاركاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي، ويقولون إنه يعد بنظام تنبيهات خوارزمية للأشخاص المعرضين للإصابة بمرض نفسي. وقد أظهرت الدراسة أن النظام يشخص الاكتئاب بدقة تصل إلى 70%، في حين أن طبيب الأسرة تصل نسبة تشخيصه الصحيحة بدون مساعدة إلى 40% من الحالات. كما أشارت إلى أن الصور التي ينشرها المكتئبون يحتمل كثيرا أن تكون ألوانها أكثر قتامة وتجتذب تعليقات أكثر من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى غير المكتئبين. وقد استخدم الباحثون البرنامج لتحليل 43 ألفا و950 صورة لـ166 مستخدما لأحد تطبيقات وسائل التواصل الشائعة، منهم 71 شخصا مصابا بالاكتئاب، وتمكنوا من مراقبة الاختلافات في سمات المشاركات بين الأشخاص المكتئبين وغير المكتئبين. والأهم أنهم تمكنوا أيضا من إظهار أن علامات الاكتئاب يمكن ملاحظتها في المشاركات التي نشرت قبل تلقي الشخص تشخيصا سريريا لإصابته بالاكتئاب. وقال الباحثون إن الأمر يحتاج إلى المزيد من الدراسة باستخدام أعداد أكبر من المشاركين قبل إمكانية استخدام نظام التنبيه المبكر على نطاق واسع. كما أن البرامج المستقبلية ستحتاج أيضا إلى معالجة العقبات القانونية المحيطة بخصوصية الصور والبيانات الشخصية. (بحسب ما نشره موقع الجزيرة نت). ساعة شاشة تساوي ساعة الاكتئاب أشارت دراسات عديدة إلى أن قضاء فترة زمنية طويلة على مواقع التواصل الاجتماعي ومشاهدة التلفزيون، يرتبطان بأعراض الاكتئاب لدى الشباب، والآن تكشف دراسة إلى أي مدى يمكن أن يتداخل وقت الشاشة والاكتئاب. فقد أشارت دراسة نشرت في مجلة "جاما" لطب الأطفال إلى أن كل ساعة إضافية يقضيها الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي أو مشاهدة التلفاز، تزيد من أعراض الاكتئاب لديهم. وأوضح الباحثون أن الدراسة الحالية هي الأولى التي تقدم تحليلاً تطويرياً للاختلافات في الاكتئاب والأنواع مختلفة لوقت الشاشة. تم قياس وقت الشاشة بسؤال الطلاب عن مقدار الوقت الذي يقضونه يومياً بين ألعاب الفيديو، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاهدة التلفزيون واستخدام الكمبيوتر. كما قيست أعراض الاكتئاب من خلال مطالبة الطلاب بالإشارة إلى مقياس من صفر (ليس على الإطلاق) إلى أربعة (كثير جداً)، ومدى معاناتهم من 7 أعراض معروفة للاكتئاب، مثل الشعور بالوحدة، والحزن أو اليأس. ووجد الباحثون أن زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على مدار 4 سنوات ارتبطت بزيادة الاكتئاب، وترتبط كل زيادة لمدة ساعة واحدة في متوسط الوقت الذي يقضيه الطلاب على وسائل التواصل الاجتماعي، بزيادة في شدة أعراض الاكتئاب خلال السنة ذاتها. وارتبط الميل إلى مشاهدة مستويات عالية بالفعل من التلفزيون على مدار أربع سنوات دون زيادة باكتئاب أقل. لكن الباحثين وجدوا أن كل زيادة لمدة ساعة واحدة في متوسط الوقت الذي قال الطلاب إنهم يقضونه في مشاهدة التلفزيون خلال عام معين يرتبط بزيادة في شدة أعراض الاكتئاب في تلك السنة. ووجد الباحثون أن زيادة استخدام الكمبيوتر على مدار 4 سنوات ارتبطت بزيادة الاكتئاب، ولكن أي زيادة أخرى في الاستخدام في نفس العام لم ترتبط بزيادة شدة الاكتئاب. ولم يتم العثور على ارتباطات كبيرة بين ألعاب الفيديو وأعراض الاكتئاب. وخضعت الدراسة لبعض القيود، بما في ذلك أنه تم العثور على ارتباطات فقط بين وقت الشاشة والاكتئاب. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كانت هناك علاقة سببية من أجل الإجابة على السؤال التالي: هل يمكن للشباب الذين يعانون بالفعل من هذه الأعراض قضاء المزيد من وقت الشاشة، أو هل يمكن لوقت الشاشة المفرط أن يعزز الأعراض؟ وبالإضافة إلى ذلك، وبينما ميزت الدراسة بين أنواع مختلفة من وقت الشاشة، هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتمييز بين المنصات والأنواع المختلفة منها، مثل "سناب شات" مقابل "انستغرام" لوسائل التواصل الاجتماعي، وبعض البرامج الكوميدية مقابل برامج الواقع عند مشاهدة التلفزيون. وقال الدكتور مايكل بلومفيلد، خبير استشاري الطب النفسي في كلية لندن الجامعية، والذي لم يشارك في الدراسة إن "الصحة العقلية مهمة حقاً للشباب، لأن المراهقة هي الفترة التي تتطور فيها أدمغتنا. لذلك، فإن اكتئاب الشباب يمكن أن يكون له آثار خطيرة على التطور النفسي والأكاديمي لشخص ما، والذي يمكن أن يكون له تأثير غير مباشر على الصحة العقلية في مرحلة البلوغ. ويمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي أداة مفيدة للراشدين والمراهقين للتعلم والاتصال بالأصدقاء، لكن الخبراء يوصون باستخدامها باعتدال. وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال الآباء بوضع حدود ثابتة لعدد الساعات التي يقضيها أولادهم في سن المراهقة على الشاشات. كما توصي الأكاديمية بضرورة عدم تعارض وقت الشاشة مع التمارين اليومية للشباب والنوم، وتجنب التعرض للأجهزة أو الشاشة لمدة ساعة واحدة قبل وقت النوم. (وفق ما نشره موقع سي إن إن العربية). إدمان السوشيال ميديا يضاعف الاكتئاب يعتقد الخبراء أن الهواجس مع منصات مثل "إنستغرام" و"تويتر" و"سناب شات" و"فيسبوك" توقف تكوين صداقات بين الشباب. وقد يؤدي الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي أيضا إلى عدم تحفيز الشباب للذهاب وتحقيق أهداف في حياتهم المهنية، ما يؤدي إلى تأجيج المشاعر السلبية. ووجدت الدراسة أن المراهقين يُعتقد أيضا أنهم يقارنون أنفسهم بأسلوب حياة مثالي "معدّل بالصور" ويستحيل الحصول عليه ويشعرون بأنهم لا قيمة لهم بالمقارنة بذلك. وتعد هذه الدراسة الكبيرة، التي نُشرت اليوم في المجلة الأمريكية American Journal of Preventive Medicine ، الأولى من نوعها التي تربط بين وسائل التواصل الاجتماعي والاكتئاب. وقال المؤلف الرئيسي الدكتور بريان بريماك، أستاذ الصحة العامة في جامعة أركنساس: "معظم الأعمال السابقة في هذا المجال تركت لنا أسئلة محيرة. نعلم من الدراسات الكبيرة الأخرى أن الاكتئاب واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي يميلون إلى التلاقي معا، لكن كان من الصعب معرفة أيهما يأتي أولا". وأوضح: "تلقي هذه الدراسة الجديدة الضوء على هذه الأسئلة، لأن الاستخدام الأولي الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي أدى إلى زيادة معدلات الاكتئاب". ومع ذلك، لم يؤد الاكتئاب الأولي إلى أي تغيير في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. سأل فريق البحث المشاركين في الدراسة عن عدد المرات التي استخدموا فيها وسائل التواصل الاجتماعي، وقارنوها بنتائجهم في اختبار شامل يقيس الاكتئاب. ومن بين 1289 فردا في العينة النهائية، كان 299 مصابا بالفعل بالاكتئاب عند خط الأساس، وتم تتبعهم لمعرفة ما إذا كان هذا قد أثر على استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي. وخلال فترة المتابعة التي استمرت ستة أشهر، أصيب 95 مشاركا آخر بأعراض الاكتئاب. وكان الشباب الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من خمس ساعات يوميا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بمعدل 2.8 مرة في غضون ستة أشهر من أولئك الذين استخدموها أقل من ساعتين يوميا. وعلى الرغم من ثقة الباحثين في الرابط المكتشف، إلا أن الدراسة لا يمكنها إثبات السبب والتأثير، بأن وسائل التواصل الاجتماعي، وليس أي عامل آخر، هي التي تسبب الاكتئاب. وقال الدكتور سيزار إسكوبار فييرا، الأستاذ المساعد في الطب النفسي بجامعة بيتسبرغ: "قد يكون أحد أسباب هذه النتائج أن وسائل التواصل الاجتماعي تستغرق الكثير من الوقت. قد يحل الوقت الزائد على وسائل التواصل الاجتماعي محل تكوين علاقات شخصية أكثر أهمية، أو تحقيق أهداف شخصية أو مهنية، أو حتى مجرد قضاء لحظات من التفكير القيّم". ويقترح المؤلفون أن المقارنة قد تكمن وراء هذه النتائج أيضا، حيث غالبا ما تمتلئ قنوات التواصل الاجتماعي بحياة المشاهير الساحرة. وأضاف المؤلف المشارك الدكتور جايمي سيداني، الأستاذ المساعد للطب في جامعة بيتسبرغ: "غالبا ما يتم تنسيق وسائل التواصل الاجتماعي للتأكيد على الصور الإيجابية. وقد يكون هذا صعبا بشكل خاص بالنسبة للشباب الذين يمرون بمنعطفات حرجة في الحياة تتعلق بتنمية الهوية ويشعرون أنهم لا يستطيعون الارتقاء إلى مستوى المثل العليا المستحيلة التي يتعرضون لها".