logo
تحوّل صناعي في المملكة تقوده "رؤية 2030" وتمكّنه بنية تحتية صناعية متقدمة

تحوّل صناعي في المملكة تقوده "رؤية 2030" وتمكّنه بنية تحتية صناعية متقدمة

صحيفة سبقمنذ 6 ساعات

تشهد المملكة تحولًا تاريخيًّا غير مسبوق، إذ تُعيد رسم ملامح اقتصادها ببوصلة جديدة تقود اتجاهاتها رؤية المملكة 2030، فبينما كان النفط يشكل لعقود طويلة العمود الفقري للاقتصاد الوطني، تتجه المملكة اليوم نحو تنويع مصادر دخلها، وتوفير القيمة المضافة في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها القطاع الصناعي.
ولتحقيق تلك المستهدفات تعمل المملكة على تأسيس قاعدة صناعية متينة تنافس عالميًّا، تقوم على توطين الصناعات الإستراتيجية المتقدمة، وتمكين التقنية والمعرفة والابتكار، بالاعتماد على بنية تحتية ذكية ومتطوّرة.
وتنفذ هذا التحول الصناعي في المملكة منظومة صناعية متكاملة وشاملة تقودها وزارة الصناعة والثروة المعدنية، يُبنى على مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة التي تعد المحرك الأساسي للنهضة الصناعية السعودية، التي ظهرت ملامحها جلية في المدن الصناعية والتجمعات المتخصصة المتقدمة في مختلف مناطق المملكة، حيث تركز تلك المدن والتجمعات على قطاعات حيوية كصناعة الطيران، والسيارات، والصناعات الغذائية، والصناعات التعدينية، والبتروكيماويات.
وبلغ عدد المدن الصناعية (40) مدينة، كما وصل عدد المصانع إلى (12) ألف مصنع بنهاية عام 2024، مع سعي المملكة إلى الوصول إلى (36) ألف مصنع بحلول عام 2035.
ولا تقتصر مستهدفات هذه المدن والتجمعات على التصنيع والإنتاج، بل تعد نواة لمراكز اقتصادية قائمة على الربط الذكي بين مواقع التصنيع والأسواق المحلية والعالمية عبر شبكة من الموانئ الحديثة، وخطوط السكك الحديدية، والطرق البرية المتطورة.
وإدراكًا منها لأهمية التنويع الاقتصادي وتطوير القطاعي الصناعي، ضخَّت المملكة استثمارات نوعية لتطوير بنية تحتية متكاملة قوية، عبر بناء مدن صناعية وتجمعات متخصصة، تستهدف رفع القيمة المضافة في الصناعة الوطنية، وتوطين تقنيات التصنيع المتقدمة.
وفي هذا السياق، تبرز مدينتا الجبيل وينبع الصناعيتان قطبين رئيسين في قطاع البتروكيماويات العالمي، فيما أصبحت مدينة رأس الخير على سواحل الخليج مركزًا محوريًّا للصناعات التعدينية، وتحتضن مجمعًا لمعادن الألومنيوم، يعد أحد أكبر وأشمل المجمعات الصناعية عالميًّا، بالإضافة إلى إنتاج الفوسفات والمعادن الأخرى.
وفي الجنوب الغربي من المملكة، تتقدم مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية بوصفها مركزًا للصناعات الثقيلة والأنشطة كثيفة الاستهلاك للطاقة، إلى جانب الصناعات الغذائية والأنشطة الزراعية.
وفي مدينة الملك عبدالله الاقتصادية "KAEC"، يبرز نموذج صناعي فريد يدمج بين التصنيع واللوجستيات، حيث تضم أحد أكثر الموانئ تطورًا في العالم، مما يعزز مكانتها مركزًا للتجارة العالمية.
وفي قلب المملكة، تأتي مدينة سدير للصناعة والأعمال باعتبارها منطقة صناعية ولوجستية متخصصة، تستقطب استثمارات مهمة في الصناعات الدوائية والغذائية والتصنيع الخفيف، وتسهم في تطوير سلسلة الإمداد الوطني.
ودعمًا لتنافسية القطاع الصناعي عالميًّا، وتوطين الصناعات الواعدة؛ أطلقت المملكة عددًا من التجمعات الصناعية المتخصصة التي تمثل محاور إستراتيجية لتطوير صناعات المستقبل.
ودشنت المملكة في جدة، وتحديدًا في واحة "مدن"، "أيرو بارك الأولى"، التي تُعد أول تجمع متخصص لصناعة وصيانة الطائرات، وتمتد على مساحة (1.2) مليون متر مربع، وتُقام بالتعاون بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية، والهيئة العامة للطيران المدني، بهدف توطين التقنيات المتقدمة وتوفير بيئة استثمارية محفزة لصناعة الطيران، عبر منشآت تصنيع حديثة ومراكز بحث وتطوير متقدمة تركز على مكونات الطائرات، وأنظمة الدفاع والتقنيات الفضائية، معززًا بموقع إستراتيجي قريب من مطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي.
ويأتي هذا التوجه في إطار رؤية أشمل تستهدف تحويل المملكة إلى مركز إقليمي وعالمي للنقل الجوي، بقدرة استيعابية تصل إلى (30) مليون مسافر وسعة شحن سنوية تبلغ مليونا طن.
وفي مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، يأتي مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات ليوفر بيئة ومتكاملة ومحفزة لتصنيع السيارات التقليدية والكهربائية، عبر توطين التقنيات واستقطاب رواد الصناعة العالميين لإنتاج (300) ألف سيارة سنويًّا في مجمع صناعي واحد.
ويهدف هذا التجمع إلى جعل المملكة لاعبًا رئيسًا في قطاع التنقل المستدام، من خلال شراكات إستراتيجية مع كبرى الشركات العالمية لتوطين الإنتاج ونقل التقنيات، وتطوير سلاسل الإمداد بشكل متكامل.
وأطلقت المملكة عدة تجمعات لصناعة الغذاء تعزز الأمن الغذائي، شملت أكبر تجمع من نوعه في العالم لتصنيع الأغذية بمدينة جدة، يقام على مساحة (11) مليون متر مربع، ويضم (75) مصنعًا بمساحات تصل إلى (107) آلاف متر مربع، ومستودعات ضخمة بمساحة (134) ألف متر مربع.
وجرى تطوير هذا التجمع باستثمارات تصل إلى (20) مليار ريال، بهدف دعم الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على الواردات، وخفض التكاليف التشغيلية بنسبة تتراوح بين (5و12%)، بفضل تكامل الخدمات والبنية التحتية المتطورة، ويستهدف التجمع استقطاب أكثر من (800 ) مصنع بحلول عام 2035 في (10) أنشطة نوعية ضمن قطاع الصناعات الغذائية، بما يعزز مكانة المملكة في خارطة تصنيع وتصدير الأغذية عالميًّا.
وفي شهر أبريل الماضي أطلقت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" مجمعًا صناعيًّا للألبان في المدينة الصناعية بالخرج، الذي يمثل خطوة مهمة في تعزيز الأمن الغذائي للمملكة، ويغطي المجمع مساحة مليون متر مربع؛ يشمل مصانع للألبان والأعلاف، ومرافق للتعبئة والتغليف، ووحدات للتخزين، ويوفر المجمع الجديد بيئة إنتاج صناعي مستدامة ومتكاملة تضم مصانع جاهزة ومستودعات للتبريد.
ويشكل إنتاج محافظة الخرج من الألبان (70%) من إنتاج المملكة، ويُلبي الطلب في الأسواق المحلية والإقليمية.
وفي مجال البنية التحتية اللوجستية تلعب الموانئ والسكك الحديدية دورًا محوريًّا في دعم هذه التحولات الصناعية، حيث يواصل ميناء جدة الإسلامي أداءه بصفته أهم منفذ للصادرات والواردات الغذائية، بينما يعزز ميناء الملك عبدالله موقعه في خدمة الصناعات عالية القيمة، ويمثل ميناء رأس الخير منفذًا مهمًا لصادرات المعادن، في حين يخدم ميناء جازان المدينة الصناعية ويسهل الصادرات نحو القارة الأفريقية.
إلى جانب ذلك، يمثل خط الشمال - الجنوب أحد أهم مشروعات السكك الحديدية في المملكة، حيث يربط مناطق التعدين بالمدن الصناعية والموانئ، فيما يجري الإعداد لمشروع الجسر البري الذي يُعد من أكثر المشروعات طموحًا، إذ سيربط البحر الأحمر بالخليج العربي، ويعزز من دور المملكة ممرًا رئيسيًا للتجارة الإقليمية والدولية.
ولا يُمثل التحول الصناعي في المملكة مجرد إستراتيجية، بل رؤية بدأ تنفيذها على أرض الواقع، من مصانع تتبنى أحدث التقنيات، وتجمعات صناعية متخصصة في الصناعات المتقدمة مثل الطيران والغذاء والسيارات، حيث تعمل المملكة بوتيرة متسارعة على بناء اقتصاد يتكئ على المعرفة والابتكار، يقوم على بنية تحتية متقدمة وخطط نمو متكاملة.
وبفضل منظومة متكاملة - تشمل موانئ عصرية، وشبكة نقل حديثة، وحوافز استثمارية ذكية - تواصل المملكة استقطاب الاستثمارات النوعية المحلية والعالمية، وتعزيز بيئة أعمال تنافسية تسهم في تمكين تلك الاستثمارات، توفر القيمة المضافة منها في القطاع الصناعي.
ومع التقدم المتواصل في تنفيذ مستهدفات رؤية السعودية 2030، تتجه المملكة نحو موقع متقدم على خارطة الصناعة العالمية، لتتحول إلى قوة صناعية رائدة عالميًّا، تُنتج، وتُبدع، وتُصدٍّر، حيث إن ما تشهده المملكة ليست مجرد مرحلة انتقالية لقطاعها الصناعي، بل ثورة صناعية سعودية شاملة، تحكي قصة وطن اختار أن يصنع مستقبله بسواعد أبنائه؛ ليثبت أن الرؤية حين تتحول إلى تنفيذ، يصبح الطموح واقعًا يُبنى عليه الغد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

195 مليوناً دخل  الأندية عبر بوابة الجماهير
195 مليوناً دخل  الأندية عبر بوابة الجماهير

عكاظ

timeمنذ 23 دقائق

  • عكاظ

195 مليوناً دخل الأندية عبر بوابة الجماهير

تابعوا عكاظ على مع اقتراب ختام دوري روشن السعودي للجولة الأخيرة من موسمه 2024-2025، سجّل الحضور الجماهيري رقمًا لافتًا تجاوز 2,447,267 مشجعًا، ما يعكس عمق التحول الاقتصادي الذي يشهده المشهد الرياضي في المملكة، حيث لم تعد المدرجات مجرّد مساحة للتشجيع، بل أصبحت سوقًا ضخمة يحكمها العرض والطلب، وتديرها منصات تسويق رقمية توازي وربما تتجاوز كبرى تطبيقات التوصيل في حجم الأرباح. العميد الأول ووفق أحصائيات دوري روشن يتصدر المشهد العميد الكبير نادي الاتحاد بـ 536,209 مشجعين، يليه الأهلي بـ 345,607، ثم الهلال بـ 280,875، فيما جاء النصر رابعًا بـ 276,972 مشجعًا، لكنه يتفوق من حيث متوسط قيمة التذكرة، بحسب مؤشرات البيع الرسمية. وتتفاوت أسعار تذاكر دوري روشن من 25 ريالًا للفئات الاقتصادية إلى ما يفوق 3300 ريال في فئات كبار الشخصيات، مع وجود متوسط سوقي يُقدّر بـ 80 ريالًا للتذكرة الواحدة، وهو ما يجعل الإنفاق الجماهيري الكلي على المباريات يتجاوز 195 مليون ريال حتى الجولة ما قبل الأخيرة. تذاكر النصر الأعلى يرى الخبير الاقتصادي والمستشار في إدارة الاستثمارات عيد العيد، أن تسعير التذاكر بات أداة حقيقية لقياس القيمة السوقية لكل نادٍ، مشيرًا إلى أن نادي النصر -على وجه الخصوص- يمتلك أعلى متوسط سعري للتذكرة في الدوري، وذلك بسبب وجود كريستيانو رونالدو، الذي رفع من القيمة التسويقية للمباريات، وأعاد تشكيل سلوك الجماهير في الشراء والطلب. ويضيف العيد: «نحن أمام تحول جوهري في صناعة الرياضة، لم تعد الأرباح محصورة على النقل التلفزيوني أو الرعايات، بل إن منصات بيع التذاكر الإلكترونية أصبحت لاعبًا رئيسيًا في السوق، تحقق أرباحًا شهرية تتجاوز إيرادات بعض تطبيقات التوصيل، خصوصا في المباريات الجماهيرية بين الهلال، النصر، الاتحاد، والأهلي». ويتابع: «التذكرة باتت منتجًا تسويقيًا يعكس موقع النادي في السوق الرياضية، ويقيس حجم ولاء الجمهور وقوته الشرائية. وكلما ارتفعت النجومية، ارتفع معها السعر، وتضاعفت الأرباح». المنصات الرقمية في خلفية هذا الزخم، تقف منصات حجز التذاكر كأكبر المستفيدين من الطفرة الرقمية، إذ تحقق هذه المنصات أرباحًا ضخمة من رسوم الخدمة والتسعير الديناميكي. ووفق تقديرات غير رسمية، فإن بعض المنصات حققت عوائد تتجاوز تطبيقات التوصيل الشهيرة في بعض المدن السعودية خلال أيام المباريات الكبرى. ترتيب الحضور الجماهيري: - الاتحاد 536,209 . - الأهلي 345,607. - الهلال 280,875. - النصر 276,972 . أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

صندوق النقد الدولي يعلن استعداده لتقديم المساعدة الفنية لسوريا
صندوق النقد الدولي يعلن استعداده لتقديم المساعدة الفنية لسوريا

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

صندوق النقد الدولي يعلن استعداده لتقديم المساعدة الفنية لسوريا

أعلن صندوق النقد الدولي، يوم الخميس، استعداده لتقديم الدعم الفني لسوريا، بعد إعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عنها. وقالت مديرة إدارة الاتصالات في صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك: «يستعدّ موظفونا لدعم جهود المجتمع الدولي الرامية إلى مساعدة سوريا في إعادة تأهيل اقتصادها، حالما تسمح الظروف بذلك». وقد تضرَّر اقتصاد البلاد بشدةٍ جراء حرب أهلية استمرت 14 عاماً وانتهت، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بإسقاط حكومة الرئيس السابق بشار الأسد. وأضافت كوزاك: «ستحتاج سوريا إلى مساعدة كبيرة لإعادة بناء مؤسساتها الاقتصادية. ونحن على استعداد لتقديم المشورة والمساعدة الفنية المُستهدفة وذات الأولوية في مجالات خبرتنا». وأضافت كوزاك أن الصندوق يتوقع أن يدعم رفعُ العقوبات جهود البلاد في التغلب على التحديات الاقتصادية ودفع عجلة إعادة الإعمار. وأجرى صندوق النقد الدولي آخِر تقييم له، بموجب المادة الرابعة للسياسات الاقتصادية، في سوريا، في عام 2009.

السعودية تنفذ 25 مشروعا في المشاعر المقدسة لرفع الجاهزية وتحسين جودة الخدمات
السعودية تنفذ 25 مشروعا في المشاعر المقدسة لرفع الجاهزية وتحسين جودة الخدمات

الاقتصادية

timeمنذ 2 ساعات

  • الاقتصادية

السعودية تنفذ 25 مشروعا في المشاعر المقدسة لرفع الجاهزية وتحسين جودة الخدمات

نفذت السعودية 14 مشروعا رئيسيا و11 مشروعا تطويريا وتحسينيا إضافيا في موسم حج 1446، لتطوير المشاعر المقدسة وتحسين جودة الخدمات ورفع جاهزيتها لاستقبال الحجاج، بحسب ما ذكرته لـ"الاقتصادية" شركة كدانة للتنمية والتطوير. وتمثلت المشاريع المنجزة في منى، عرفات، ومزدلفة، في إنشاء مستشفى جديد في مشعر منى: تم بناؤه في 30 يوما فقط، وفق أعلى المواصفات الطبية، على مساحة 5300 متر مربع، بهدف تعزيز الرعاية الصحية الطارئة. وذلك إلى جانب استبدال المباسط القديمة بوحدات تجارية حديثة: متوافقة مع الهوية العمرانية للمشاعر، لتوفير بيئة أكثر تنظيما وجاذبية، وتنظيم عمليات البيع والتوزيع داخل المشعر، ما يسهم في رفع مستوى الأمان ودعم استدامة الخدمات التجارية. وتضمنت أيضا، تركيب 32 سلما كهربائيا، ضمن مشروع إحلال السلالم الخرسانية، لتسهيل وصول الحجاج إلى المخيمات المرتفعة في مشعر منى، علاوة على تظليل وتبريد مسارات مشعر منى على مساحة 35 ألف متر مربع. وأيضا شملت طرح أكثر من 60 وحدة تجارية موزعة في مواقع إستراتيجية، لتعزيز تجربة ضيوف الرحمن عبر خدمات تسويقية وغذائية وترفيهية، إلى جانب مشروع متكامل لتحسين الخدمات اللوجستية والتنقل. أما المشاريع التطويرية والتحسينية، فتمثلت في مشروع مسار المشاعر المرحلة الثانية الذي يستهدف تطوير مساحة 170 ألف متر مربع في مسار المشاة بمشعر مزدلفة، إلى جانب تطوير منظومة الإسكان بمشعر منى، وتسهيل تنقل الحجاج داخل المشاعر المقدسة. وتضمنت أيضا مشروع إنشاء جهد منخفض بمشعري منى وعرفات، لتعزيز الطاقة الكهربائية لمواقع إسكان الحجاج بمشعري منى وعرفات، وذلك ضمن خطة إحلال التكييف الصحراوي إلى التكييف الفريون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store