في 10 ثوانٍ.. فيديوهات بالذكاء الاصطناعي على تيك توك تسرق حساباتك!

حذفت منصة «تيك توك» مقاطع فيديو حصدت ملايين المشاهدات بعد أن اكتشف باحثو الأمن السيبراني أنها كانت تحاول خداع المستخدمين لتنزيل برامج سرقة معلومات.
في الأشهر الأخيرة، انتشرت على تطبيق "تيك توك" مجموعة من مقاطع الفيديو الترويجية، مدتها عشر ثوانٍ، حصدت ملايين المشاهدات، تزعم هذه المقاطع أنها توفر طريقة سهلة لتفعيل الاشتراكات المدفوعة أو ميزات تطبيقات رئيسية مثل مايكروسوفت ويندوز، وأوفيس 365، وسبوتيفاي بريميوم: عن طريق كتابة أمر بسيط في أداة سطر أوامر PowerShell في ويندوز وفق مجلة فوربس.
لكن في الحقيقة لا يعدو الأمر أكثر من كونه خدعة وتصيد حيث يتم تنزيل وتثبيت برمجيات خبيثة مُصمّمة لسرقة جميع أنواع المعلومات الشخصية من جهاز الكمبيوتر سواء كانت مستندات شخصية، عملات رقمية، وبيانات تسجيل دخول على مواقع التواصل الاجتماعي.
وصرّح باحث الأمن السيبراني في تريند مايكرو، الذي اكتشف الهجوم، بأن أدوات الأمن التقليدية ستتجاهل الهجوم الأرجح لأن البرمجيات الخبيثة لا تُرسَل عبر مرفق بريد إلكتروني أو ثغرة أمنية في البرنامج، بل يتم تثبيتها عن غير قصد من قِبل أشخاص يبحثون عن اشتراك مجاني.
وأوضحت الشركة في تقريرٍ لها عن الهجوم: "لا توجد أي برمجيات خبيثة على المنصة لتحليلها أو حظرها من قِبل حلول الأمن، يُقدَّم جميع المحتوى العملي بصريًا وسمعيًا".
كما أكدت جونستيري ديلا كروز، الباحثة في تريند مايكرو أن الشركة تعتقد أن عملية الاحتيال هذه تُروّج باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث تتشابه مقاطع الفيديو التي تُروّج لها في أصواتها الاصطناعية، ولقطات الفيديو وزوايا الكاميرا فيها تقريبًا.
إزالة الحسابات
وقالت شركة تيك توك إنها أزالت جميع الحسابات التي حددها الباحثون على أنها ضارة، وإن كان حذف كل الفيديوهات من تلك النوعية يعد أمراً صعباً، ولذلك حذرت الشركة المستخدمين من اتباع التعليمات الموجودة في تلك المقاطع وإدخال أوامر غير معلومة المصدر في الـ PowerShel.
ويعد من المستحيل تحديد عدد الأشخاص الذين اتبعوا تعليمات تثبيت البرامج الضارة في الفيديوهات، فمن الواضح أنها حظيت بمشاهدات واسعة على تيك توك، فقد حقق أحد الفيديوهات، الذي وعد بـ"تحسين تجربتك على سبوتيفاي فورًا"، أكثر من نصف مليون مشاهدة، وحصد حسابان على تيك توك، يضم كل منهما 11 فيديو، ما يقرب من مليون مشاهدة.
وفي التعليقات على فيديو حصد أكثر من 550,000 مشاهدة، يعرض ميزات احترافية في ويندوز، سأل أحد المشاهدين: "هل هذا آمن؟"، وجاءت إجابتهم في تعليقات أخرى، حيث قال أحدهم إن بيانات القرص الصلب الخاص به قد حُذفت بعد تشغيل الكود، بينما أضاف آخر: "جميع حساباتي قد تعرّضت للاختراق بسبب هذه الفيديوهات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البيان

منذ 2 ساعات

• البيان

إيران تعلن حصولها على وثائق إسرائيلية حساسة

أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن جهاز الاستخبارات الإيراني حصل على كميات ضخمة من الوثائق بالغة الحساسية من داخل إسرائيل. ووفقاً للمصادر، فإن العملية شملت نقل آلاف الوثائق المصنفة شديدة الحساسية، تتعلق بمشاريع ومنشآت إسرائيلية، من بينها منشآت نووية. وأشارت المصادر إلى أن العملية تمت قبل مدة، إلا أن حجم المعلومات، وتأمين عملية النقل، فرضا التكتم الكامل إلى حين وصول الوثائق. وكان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي أعلن، قبل 17 يوماً، عن اعتقال إسرائيليين، بشبهة ارتكابهما جرائم أمنية تتعلق بإيران. ورجحت تحليلات أن يكون لهذين المعتقلين دور محتمل في تسريب الوثائق، غير أن السلطات الإسرائيلية لم تؤكد حتى الآن وجود صلة مباشرة بين هذه الاعتقالات والعملية الاستخباراتية التي تحدثت عنها إيران.

سكاي نيوز عربية

منذ 5 ساعات

• سكاي نيوز عربية

أسعد أبو شريعة.. من هو القيادي الذي أعلنت إسرائيل قتله؟

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قتل "قائد كتائب المجاهدين أسعد أبو شريعة" في مدينة غزة شمالي القطاع المدمر، في عملية خاصة مشتركة للجيش وجهاز الأمن الدخلي (الشاباك). وذكرت تقارير أن أبو شريعة تولى قيادة كتائب المجاهدين الصغيرة نسبيا في السنوات القليلة الماضية. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن أبو شريعة دخل مستوطنة نير عوز في السابع من أكتوبر 2023، وكان أحد القادة في الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى. وقال مسؤولون إسرائيليون إن أبو شريعة كان مسؤولا أيضا عن تجنيد مسلحين في الضفة الغربية المحتلة والداخل الإسرائيلي لتنفيذ هجمات. وخلال حرب غزة الحالية، لعبت "كتائب المجاهدين" دورا في تنسيق الهجمات ضد القوات الإسرائيلية العاملة في القطاع.

صحيفة الخليج

منذ 6 ساعات

• صحيفة الخليج

مقتل 55 في قصف إسرائيلي على غزة واستعادة رفات رهينة تايلاندي

(رويترز) قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت، إن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات رهينة تايلاندي كان محتجزاً في غزة منذ هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينما أفاد مسعفون في القطاع بمقتل 55 شخصاً في غارات جوية إسرائيلية. وذكر كاتس أن رفات الرهينة ناتابونج بينتا كانت محتجزة لدى حماس، وتمت استعادتها من منطقة رفح في جنوب غزة. وجرى إبلاغ عائلته في تايلاند بذلك. واختُطف بينتا، وهو عامل في مجال الزراعة، من تجمع نير عوز السكني الصغير خلال هجوم حماس الذي أشعل فتيل الحرب في غزة. وقالت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل إنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات إنسانية اليوم السبت بسبب «تهديدات مباشرة» من حركة حماس ضد عملياتها، وهو ما نفته الحركة. وقال الجيش الإسرائيلي إن بينتا اختُطف حياً وقتله خاطفوه الذين قتلوا أيضاً رهينتين يحملان الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية وأخذوا جثتيهما إلى القطاع وتمت استعادة رفاتهما الأسبوع الماضي. إسرائيل توسع هجومها وعلى مدى الأسابيع الماضية، وسعت إسرائيل هجومها في أنحاء قطاع غزة مع تعثر الجهود التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى وقف آخر لإطلاق النار. وذكر مسعفون في غزة أن 55 شخصاً قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على القطاع، السبت. وقالت السلطات الصحية إن ما لا يقل عن 15 فلسطينياً قُتلوا وأصيب 50 آخرون في غارات جوية شنتها إسرائيل اليوم بحي الصبرة في مدينة غزة شمال القطاع. وسقط أكثر من صاروخ في المنطقة. ويرجح شهود ووسائل إعلام أن الهدف كان مبنى سكنياً متعدد الطوابق، إلا أن الانفجار ألحق أضراراً بعدد من المنازل المجاورة. ولم يدل الجيش الإسرائيلي بتعليق حتى الآن، وأمر السكان في وقت لاحق بإخلاء حي جباليا المجاور قائلاً إنه سيستهدف المنطقة بعد إطلاق مسلحين صواريخ من هناك. منع وصول وكالات الإغاثة وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، أن مستشفيات غزة لديها وقود يكفي لثلاثة أيام فقط، وأن إسرائيل تمنع وصول وكالات الإغاثة الدولية إلى المناطق التي توجد بها مخازن وقود مخصص للمستشفيات. ولم يرد الجيش الإسرائيلي ولا وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي جهة إسرائيلية تُنسق الشؤون الإنسانية مع الفلسطينيين، على طلبات للتعليق حتى الآن. في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على «مسار نفق تحت الأرض، يضم مركزاً للقيادة والتحكم كان يعمل منه كبار قادة حماس» أسفل مجمع المستشفى الأوروبي في جنوب القطاع. وأضاف أنه عثر على جثث عدد من المسلحين «يجري التأكد» من هوياتهم.