logo
«الشندغة بالذكاء الاصطناعي».. عبق الماضي في سردية التكنولوجيا

«الشندغة بالذكاء الاصطناعي».. عبق الماضي في سردية التكنولوجيا

البيان١٣-٠٧-٢٠٢٥
ويمكن لمرتادي المعرض أن يلاحظوا، عبر جولة سريعة، كيف تمزج بعض الأعمال الفنية بين الجوهر الثقافي والرؤية المستقبلية المتخيلة للمنطقة؛ لتعيد تخيُّل البارجيل في منطقة الشندغة، وتدمج التكوين بين الذاكرة المعمارية والتجريد الرقمي، لإبراز الأبراج بعموديتها وحضورها الرمزي، وكأنها تنبعث من نسيج عمراني حلمي عائم وممتد ومتراكب، يتجسد فيه مفهوم الثبات والتحوّل من خلال عمليات توليدية، ويُعاد تفسير التراث باستخدام أدوات معاصرة.
وتتكشف المشاهد عبر مناخات غير مألوفة، وملمس بصري متحوِّل، وأجواء مبهرة فريدة، ما يدفع إلى إعادة النظر في تصورات المكان، ويقدم تساؤلاً هادئاً لا يهدف إلى إعادة كتابة التاريخ، بل إلى إيقاظ طرق جديدة لرؤيته.
ويشكل مجسم من الخشب والطين يحمل عنوان «الأرشيف الذي يبقى» للفنانة سارة علاونة حالة من التفاعل مع تفاصيل الماضي، وتحويل الانطباعات الحسية وإيقاعات العمارة والقصص اللامادية إلى أشكال بصرية ومكانية، بحيث لا يقدّم سرداً ثابتاً، بل يحتفي بغموض الذاكرة، في إشارة إلى أن الإنسان والمكان متداخلان عاطفياً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أصداء الحداثة» تحتفل بـ 100 عام على تأسيس مكتبات الشارقة العامة
«أصداء الحداثة» تحتفل بـ 100 عام على تأسيس مكتبات الشارقة العامة

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 دقائق

  • الإمارات اليوم

«أصداء الحداثة» تحتفل بـ 100 عام على تأسيس مكتبات الشارقة العامة

في إطار احتفالاتها بمرور 100 عام على تأسيسها، نظمت مكتبات الشارقة العامة، أمسية أدبية بعنوان «أصداء الحداثة»، في «بيت الحكمة» بالشارقة، استقطبت خلالها حضوراً نوعياً من الشعراء الإماراتيين الشباب والمبدعين والمثقفين والإعلاميين، للمشاركة والاطلاع على تجارب إماراتية معاصرة في الشعر الإنجليزي، ومواكبة التحولات الإبداعية التي تشهدها الساحة الثقافية. وافتُتحت الفعالية بجلسة حوارية بعنوان «آفاق الأدباء والشعراء»، أدارتها الشاعرة شهد ثاني، وشارك فيها الشاعر أحمد بن سليم، المعروف بأسلوبه الحُر، والشاعرة ميرة البوسميط، واستعرضت الجلسة كيفية تعبير الأصوات الإماراتية الشابة عن ذاتها من خلال مزج الذاكرة والهوية، والانفتاح الواعي على أشكال وأساليب مغايرة، تعكس تحولات جمالية وفكرية معاصرة بلغة عالمية. وخلال الجلسة، قال أحمد بن سليم: « أكتب بحرية مطلقة، بلا قيود ولا نماذج سابقة، وأرفض أن يُقيدني شكل أو أن تحاصرني تقاليد القصيدة، لأن الكلمة عندي كائن حي يتنفّس من ذاكرتي وهويتي وإرثي الذي أحمله بكل فخر كابن لهذه الأرض العريقة، وكل قصيدة أكتبها هي امتداد لحكايات من تراثنا والمغامرات التي ترويها ذاكرة الإمارات، حيث إن الشعر بالنسبة لي ليس ترفاً لغوياً، بل هو فعل صدق ووجود، يحمل أثر كل كتاب عبر بين يديّ، وكل لحظة صنعتني، وكل صمت تحدّث عني قبل أن أكتب». بدورها، قالت ميرة البوسميط: «الكتابة لديّ بدأت كهروب من النسيان، كمحاولة لتثبيت ذكريات وملامح كانت على وشك التلاشي، الذاكرة كانت أول باب فتحته، لكنها لم تكن الباب الوحيد، كامرأة إماراتية تعيش في عالم متعدد الثقافات وتعشق الأدب الإنجليزي بعمق، لا أكتب من موقع واحد، بل من مفترق طرق، أحياناً أجد نفسي في الإيقاع الكلاسيكي، أستريح فيه، لكنني سرعان ما أعود لأدفع حدود القصيدة بعيداً، لأكسر التوقعات، ولأكتب كما أشعر لا كما يُنتظر مني، الكتابة بالنسبة لي فعل إنساني خالص، لا يمكن لأي آلة أو تقليد أن يستنسخه». واختُتمت الفعالية بأمسية شعرية بعنوان «أصداء الحداثة»، شارك فيها خمسة من الشعراء، هم شهد ثاني ومحمد الغيث ومريم الشواب، وأحمد بن سليم وميرة البوسميط، حيث جسّدت قراءاتهم تجربة جيل يتلمّس هويته الشعرية من خلال أسئلة الانتماء، واستحضار الذاكرة الجمعية. وتنوّعت النصوص بين الحنين لطفولة تتسلّل من زوايا الصور، واستدعاء البحر كرمز للأمان وعدم اليقين معاً، وصولًا إلى تمجيد المكتبات كحاضن للمعرفة ومرآة للهوية الثقافية، وتجلّى في القصائد صوت داخلي جريء، يعبّر عن الذات، ويصطدم أحياناً بتحديات الواقع، لكنه يواصل سعيه الواعي لفهم العالم من حوله، وترسيخ شعوره بالانتماء ضمن محيطه الثقافي والاجتماعي. وتميّزت القراءات بلغتها المتجددة، حيث مزج الشعراء بين اللهجة الإماراتية والشعر الإنجليزي المعاصر، ما أضفى على النصوص طابعاً فنياً متفرداً، يعكس وعياً لغوياً متعدد الأبعاد، ويعبّر عن الجيل الإماراتي الجديد بلغة محلية النَفَس، مخاطبة للجمهور العالمي.

«ياش راج فيلمز» تعتمد أبوظبي موقعاً رئيساً لتصوير فيلم «War 2»
«ياش راج فيلمز» تعتمد أبوظبي موقعاً رئيساً لتصوير فيلم «War 2»

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 دقائق

  • الإمارات اليوم

«ياش راج فيلمز» تعتمد أبوظبي موقعاً رئيساً لتصوير فيلم «War 2»

في أعقاب إطلاق الإعلان التشويقي للفيلم الذي يترقبه عشاق السينما في العالم، أعلنت هيئة الإعلام الإبداعي ولجنة أبوظبي للأفلام عن اختيار شركة الإنتاج «ياش راج فيلمز» لإمارة أبوظبي لتكون الموقع الرئيس لتصوير أحداث فيلم الأكشن الضخم «War 2». ومن المُقرّر عرض الفيلم عالمياً في 14 أغسطس الجاري، وهو الجزء الثاني من العمل السينمائي الناجح «War» الذي حقّق إيرادات قياسية في شباك التذاكر، وأضخم إنتاج سينمائي هندي، والسادس ضمن سلسلة أفلام الجاسوسية الشهيرة «YRF Spy Universe». الفيلم من إخراج أيان موكيرجي، وإنتاج أديتيا تشوبرا تحت مظلة شركة «ياش راج فيلمز»، ويشارك في بطولة فيلم «War 2» اثنان من أكبر نجوم الأكشن وأيقونات السينما الهندية، هما هريثيك روشان وإن. تي. آر جونيور، اللذان يحتفلان هذا العام بمرور 25 عاماً على مسيرتهما السينمائية من خلال هذا العمل، وفي استمرار مثير لملحمة التجسس الملحمية، سيكتشف عشاق السينما أن عميل الهند الأول كبير «هريثيك روشان» قد تمرّد وخرج عن القانون، بينما ينطلق العميل فيكرام «إن. تي. آر جونيور» في مهمة مطاردته وتقديمه للعدالة. كما تشارك البطولة النجمة كيارا أدفاني، ليُقدّم الفيلم مزيجاً من مشاهد التشويق والحماس والأحداث الدرامية المكثفة، إلى جانب لقطات استثنائية تكشف تميز مواقع التصوير الاستثنائية في أبوظبي وجزيرة ياس. ويُشكّل فيلم «War 2» الإنتاج السينمائي الهندي الـ14 الذي يتم تصويره في أبوظبي، بدعم من هيئة الإعلام الإبداعي ولجنة أبوظبي للأفلام، ما يدعم مكانة الإمارة كشريك موثوق ووجهة مُفضلة لصناعة السينما الهندية، كما أن الفيلم يعد التعاون الثالث مع «ياش راج فيلمز»، ما يعكس ثقة كبرى شركات الإنتاج الهندية بالبنية التحتية المتطورة، ومواقع التصوير الفريدة التي جعلت من أبوظبي وجهة عالمية رائدة لأضخم الأعمال السينمائية. ومن المُقرّر عرض الفيلم في صالات السينما حول العالم في 14 أغسطس، وسيكون متاحاً باللغات الهندية والتاميلية والتيلوغوية، ويُعدّ واحداً من بين أكثر من 180 عملاً إنتاجياً كبيراً حظي بدعم برنامج الحوافز المعزز الذي أطلقته لجنة أبوظبي للأفلام التابعة لهيئة الإعلام الإبداعي.

«محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تطلق حملة «صيفنا معرفة»
«محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تطلق حملة «صيفنا معرفة»

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 دقائق

  • الإمارات اليوم

«محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تطلق حملة «صيفنا معرفة»

أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة حملة صيفية تحت عنوان «صيفنا معرفة»، بهدف تعزيز ممارسة القراءة بين مختلف فئات المجتمع، وتشجيع العائلات والأطفال على الإقبال على المطالعة خلال الإجازة الصيفية، بما ينسجم مع «عام المجتمع» ورسالته الإنسانية السامية في تطوير المجتمعات وتنميتها. وأوضحت المؤسسة أن فعاليات الحملة تتضمن مبادرات وأنشطة متنوعة، تشمل توزيع 700 باقة من إصدارات «عائلتي تقرأ»، متضمنةً 14 ألف كتاب، وذلك في إطار التعاون مع إدارات حكومية ومؤسسات مجتمعية وجهات متنوعة. وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب، أن الحملة تأتي استمراراً لجهود المؤسسة في ترسيخ القراءة كأسلوب حياة، وعادة مجتمعية وأسرية، وترجمة لحرصها على تحفيز الأفراد لاستثمار أوقات الفراغ في نهل المعرفة، وتوسيع مداركهم الفكرية، وأضاف: «تجمع حملة (صيفنا معرفة) بين الجانبين الرقمي والواقعي، سعياً إلى الوصول لأوسع شريحةٍ ممكنة، مقدمةً محتوى متنوعاً يناسب جميع الفئات العمرية، ويؤكد تزامن الحملة مع (عام المجتمع) رؤية المؤسسة واستراتيجيتها بالاستثمار في الإنسان، وتطوير رأس المال البشري، ومن خلال هذه المبادرة المعرفية النبيلة، نهدف إلى تمكين مجتمع قارئ، يسهم في تحقيق الرؤى الوطنية الطامحة إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة منارةً للعلم والمعرفة». وتقام حملة «صيفنا معرفة» بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة في الدولة، ما يعكس التكامل بين القطاعات في دعم المشروعات المعرفية والتنموية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store