logo
سياسي ليبي لـ'الوئام': أمريكا تغض الطرف عن اشتعال الأوضاع في ليبيا

سياسي ليبي لـ'الوئام': أمريكا تغض الطرف عن اشتعال الأوضاع في ليبيا

الوئاممنذ 17 ساعات

الوئام – خاص
في تطور لافت اتفق رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، مع أعيان وقيادات ثوار مصراتة على تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الحكومة والثوار بهدف دعم جهود الدولة في فرض الأمن، القضاء على التشكيلات المسلحة غير المنضبطة، ومراقبة تنفيذ اتفاقات وقف التهديدات الأمنية.
ووصف محللون وسائل إعلام ليبية، الخطوة بأنها بداية لحرب جديدة في غرب البلاد يهدف من خلالها الدبيبة للقضاء على الميليشيات المنافسة له.
تصفية الخصوم
وفي السياق، يرى السياسي الليبي، صبري المبروك، أنه منذ اجتماع مسعد بولس مبعوث الرئيس ترمب للشرق الأوسط وكبير المستشارين للشؤون الإفريقية، في البيت الأبيض مع صدام حفتر نجل المشير خليفة حفتر قائد الشرق وعبدالسلام زوبي وكيل وزارة الدفاع في الغرب أعلنت أمريكا بأنها تتعامل مع سلطة الأمر الواقع، وهذا دفع الدبيبة إلى تصفية خصومه وتجنيد الميليشيات للبقاء كقوة واحدة في المنطقة الغربية.
سلطة الأمر الواقع
ويقول 'المبروك'، في حديث خاص لـ'الوئام'، إن المشير خليفة حفتر سيجلس مع من ينتصر في هذه الحرب في المنطقة الغربية.
ويضيف السياسي الليبي، أن الغرب يغض الطرف عما يجري في طرابلس لأنه مدرك بأن المنتصر والأقوى سيكون سلطة الأمر الواقع وسوف تتعامل معه أمريكا وحلفاؤها.
سيناريو الحرب الأهلية
ويتابع: 'على جانب آخر هذه الحرب التي أعلن عنها الدبيبة قد تنتقل إلى مصراتة نفسها وقد تعم الفوضى في المنطقة الغربية وتكون ذريعة أمام قيادات المنطقة الشرقية للانفصال'.
ويختتم 'المبروك' حديثه: 'ليبيا تشهد وضع حرج مرتبط بإعادة ترتيب الأوراق من جديد بفعل الصراع الدولي، في الوقت الذي تسعى فيه مصر إلى توحيد مؤسسات الدولة الليبية وإيجاد حكومة موحدة'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تنقل مدمرة ثالثة إلى قرب إسرائيل
واشنطن تنقل مدمرة ثالثة إلى قرب إسرائيل

الوئام

timeمنذ 3 ساعات

  • الوئام

واشنطن تنقل مدمرة ثالثة إلى قرب إسرائيل

دفع الأسطول السادس للبحرية الأمريكية بمدمرة ثالثة من طراز 'أرلي بيرك' نحو شرق البحر الأبيض المتوسط، وذلك عقب سلسلة من الضربات الجوية الإسرائيلية المعقدة والقاتلة التي استهدفت كبار القادة العسكريين الإيرانيين. ونقل موقع المونيتور عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن المدمرة 'يو إس إس توماس هودنر'، العاملة حالياً في غرب المتوسط، انتقلت إلى موقع أقرب إلى إسرائيل كإجراء وقائي، فيما يترقب البنتاغون التوجيهات من البيت الأبيض قبل تنفيذ أي تغييرات كبيرة في تمركز القوات الأمريكية بالمنطقة. وستصبح المدمرة الجديدة على مقربة من المدمرتين 'يو إس إس سوليفان' و'يو إس إس أرلي بيرك' المتمركزتين مسبقاً في شرق المتوسط، واللتين تتمتعان بقدرات عالية على اعتراض الصواريخ الباليستية. وأكد مسؤول أمريكي ثانٍ أنه تم تجهيز مدمرة رابعة استعداداً للتحرك إذا دعت الحاجة، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل بشأن توقيت أو طبيعة انتشارها. وعلى الجانب الآخر من المنطقة، تواصل حاملة الطائرات الأمريكية العملاقة 'يو إس إس كارل فينسون' عملياتها في بحر العرب، قبالة السواحل الجنوبية لإيران، ترافقها ثلاث مدمرات وطراد هجومي، وتضم على متنها أسرابًا من مقاتلات 'إف/إيه-18″ و'إف-35'. كما أقرّ مصدر رسمي بوجود مدمرتين إضافيتين، هما 'يو إس إس تروكستون' و'يو إس إس فورست شيرمان'، متمركزتين حالياً في البحر الأحمر، مما يعكس جاهزية بحرية أمريكية شاملة على طول الخطوط البحرية المحيطة بإيران. يأتي هذا التصعيد في أعقاب الضربة الجوية الإسرائيلية المفاجئة يوم الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، في تطور اعتبره مراقبون أكبر هجوم موجه ضد القيادة الإيرانية منذ عقود. وتنتظر وزارة الدفاع الأمريكية توجيهات من الرئيس دونالد ترامب لتحديد أولويات التعامل مع المرحلة القادمة، خصوصاً في ظل وجود نحو 30 ألف جندي أمريكي متمركزين في نطاق مرمى الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية، التي تعتبر ثاني أكبر ترسانة في المنطقة بعد إسرائيل. وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث قد أبلغ مجلس الشيوخ، قبيل الضربات، بأن 'الولايات المتحدة في وضع جيد ومهيّأ لأي طارئ محتمل في المنطقة'، مؤكدًا أن الانتشار العسكري الراهن كفيل بالتعامل مع كافة السيناريوهات. وفي مقابلة متلفزة مع قناة 'فوكس نيوز' ليلة الخميس، قال الرئيس ترامب إن القيادة المركزية الأمريكية في حالة 'تأهب قصوى'، مشيرًا إلى أن واشنطن 'ستدافع عن قواتها وعن إسرائيل' في حال بادرت إيران بأي رد انتقامي. ومن المقرر أن يعقد ترامب اجتماعاً طارئاً مع كبار مستشاريه خلال الساعات المقبلة، لإصدار توجيهات رسمية إلى البنتاغون حول آلية التحرك المقبلة، وسط توقعات بأن تحمل الساعات القادمة قرارات حاسمة.

جنرال لم يُحْرِز نصراً قَطْ!!
جنرال لم يُحْرِز نصراً قَطْ!!

سودارس

timeمنذ 4 ساعات

  • سودارس

جنرال لم يُحْرِز نصراً قَطْ!!

دخلت ليبيا في عهد القذافي في نزاع مع جارتها تشاد حول شريط أوزو الحدودي، في ثمانينات القرن الماضي، ودفع القذافي بنصفِ نُخبةِ جيشِهِ بقيادة صديقه العقيد خليفة حفتر لقتال جيش تشاد ، والتقي الجيشان في(معركة وادي الدوم) في مارس 1987م، وتعرضت قوات خليفة حفتر لهزيمة ساحقة علي يد الجيش التشادي ، حيث وقع في الأسر الم7ات من جنود الجيش الليبي، وأبرزهم العقيد خليفة حفتر، وفي صفقةٍ مشبوهةٍ، برعاية أمريكية،أُطلق سراح حفتر!! ونُقِلَ إلى أمريكا حيث أقام لمدة عشرين عاماً بشكلٍ سرِّي بولاية فرجينيا، فهو إذاً عميل بإمتياز، خا7نٌ لوطنه وغادرٌ بقا7ده. عاد خليفة حفتر إليّ ليبيا عام 2011م وهو يحمل المواصفات المطلوبة مثل عودة حامد كرزاي لأفغانستان، وعودة أحمد الجلبي للعراق !! وبعد مقتل القذافي، شرع حفتر وبتمويل إماراتي ودعم أمريكي في تكوين قوات خاصة به،أطلق عليها – في مابعد – (الجيش الوطني الليبي) كما أنعم علي نفسه بلقب (المُشير)!!! حاول المشير!!! (العوير) السيطرة علي طرابلس ففشل فشلاً ذريعاً بعد ما أزهق أرواحاً بري7ةً وأراق دماءً كثيرةً من أبناء الشعب الليبي إرضاءً لكفيله الإماراتي الذي هو مخلب القط الأمريكاني ،وتقهقر حفتر إلي حاضنته في بنغازي وما حولها ونجح فقط في تفتيت اللُحمة الوطنية اللبيبة، ومثل ما فشل في تطويع طرابلس الغرب، وفشل قبلها في الانتصار علي جيش تشاد في وادي الدوم، حيث وقع في الأسر ذليلاً حقيراً، وباع نفسه لأعداء بلاده فازداد ضعةً علي ضعته وحاول أن يُسَوِّق نفسه ثا7راً مع ثوار ليبيا، وهو الوالغ في دما7هم، فكان الفشل هو النتيجة الراجحة لمن كان ذلك نهجه في الحياة، ويظن هذا الخا7ن إن لقب المشير سيجعل منه رمزاً حيَّاً للبطولة لكي تمحي عنه عار الهزيمة المُذلَّة التي تجرعها من يد جيش تشاد ، الذي لم يكن يملك عُشر معشار ما كان يملكه الجيش الذي قاده العقيد خليفة حفتر، ومن هنا إزداد الجنرال في متاهتة تيهاً، ورأي في حميدتي ومليشياته نصيراً له للخروج من محنته، إنَّ الطيور علي أشكالها تقعُ . في جبل العوينات، قَدَّدَ جيشنا عوينات حفتر ومليشياته، مثلما قَدَّدَ عوينات مليشيا آل دقلو الإرهابية. -النصر لجيشنا الباسل. -العزة والمنعة لشعبنا المقاتل. -الخزي والعار لأعدا7نا وللعملاء. -وما النصر إلَّا من عند الله. -والله أكبر ولا نامت أعين الجبناء. محجوب فضل بدري script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

من أقرب المستشارين إلى أشد المعارضين.. كيف تغيرت العلاقة بين إيلون ماسك و'ترامب'؟
من أقرب المستشارين إلى أشد المعارضين.. كيف تغيرت العلاقة بين إيلون ماسك و'ترامب'؟

مجلة رواد الأعمال

timeمنذ 4 ساعات

  • مجلة رواد الأعمال

من أقرب المستشارين إلى أشد المعارضين.. كيف تغيرت العلاقة بين إيلون ماسك و'ترامب'؟

خلال الأسبوع الماضي، نشبت عداوة علنية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره السابق الملياردير إيلون ماسك. حيث انتقض ماسك علنيا مشروع قانون ترامب الضريبي الضخم والسياسة الداخلية. ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ومن هنا تصاعدت التوترات بين الطرفين بسبب ما أسماه ترامب 'مشروع قانونه الكبير والجميل'. في حين وصفه 'ماسك' بأنه 'رجس مقرف'. ما أثار غضب القادة الجمهوريين. ولم يكتف 'ماسك' بانتقاد سياسة ترامب الحالية بحسب؛ بل شارك الجمهور تعليقات سلبية لدونالد ترامب ونواب جمهوريين آخرين منذ سنوات تثير المخاوف بشأن الإنفاق الحكومي الأمريكي والعجز. من جانبه، قام دونالد ترامب بالإتفاق مع شخصيات بارزة وقادة الحزب الجمهوري بإنها العقود التي أبرمتها الحكومة مع جميع شركات إيلون ماسك. وجاء هذا الخلاف عقب استقالة ماسك من منصبه كمستشار خاص للرئيس الأمريكي المنتخب في 29 مايو 2025. حيث أعلن ماسك عن استقالته عبر منشور رسمي على منصة إكس. رافضا مشروع قانون الضرائب الذي فرضه ترامب الذي يعتبر مكلفا للغاية. ما عرضه لصدامات مع بيتر نافارو مستشار ترامب التجاري ومارك روبيو وزير الخارجية. أيضًا يعكس هذا الخلاف مدى هشاشة العلاقة بين 'ترامب' وأغنى رجل في العالم بسبب الخلاف حول مشروع القانون. حيث كان 'ماسك'، حتى وقت قريب، مؤيدًا قويًا للرئيس وشخصية شبه دائمة في البيت الأبيض. وفي فاعلية أقيمت على شرف خروجه رسميًا من العمل الحكومي الأسبوع الماضي، قال 'ماسك' إنه سيبقى 'صديقًا ومستشارًا' لإدارة 'ترامب'. رد فعل 'ترامب' على هجوم إيلون ماسك هدد الرئيس الأمريكي بسحب العقود الفيدرالية مع شركة 'ماسك' Space X. ما يعرض برنامج الفضاء الأمريكي للخطر. وتعتمد 'ناسا' على أسطول صواريخ فالكون 9 التابع للشركة لإعادة تزويد محطة الفضاء الدولية بالطاقم والإمدادات. وتتوقع وكالة الفضاء أيضًا استخدام صاروخها 'ستارشيب' لإرسال رواد الفضاء إلى القمر وفي نهاية المطاف إلى المريخ بمجرد تطويره. وقال الدكتور سيميون باربر، عالم الفضاء في الجامعة المفتوحة، إن حالة عدم اليقين هذه كان لها 'تأثير مخيف' على برنامج الفضاء البشري. وأضاف: 'تعتمد علوم الفضاء واستكشافه على التخطيط طويل الأمد والتعاون بين الحكومة والشركات والمؤسسات الأكاديمية'. حيث إن التبادلات المذهلة والقرارات المفاجئة والانعطافات التي شهدناها في الأسبوع الماضي تقوض الأسس التي نبني عليها طموحاتنا. وقد خصصت جميع القطاعات للتوفير، باستثناء الجهود الرامية إلى إرسال رواد فضاء إلى المريخ، والتي تلقت دفعة بقيمة 100 مليون دولار. ووفقًا لكيسي دريير؛ رئيس سياسة الفضاء في جمعية بلانيتيري سوسايتي التي تتخذ من باسادينا مقراً لها. والتي تروج لاستكشاف الفضاء. فإن التخفيضات المحتملة تمثل 'أكبر أزمة تواجه برنامج الفضاء الأمريكي على الإطلاق'. أيضًا نشرت وكالة 'ناسا' تفاصيل عن الكيفية التي تخطط بها لإجراء التخفيضات التي طلبها البيت الأبيض في طلب الميزانية الذي قدمته للكونغرس. مقترحةً تخفيضًا بمقدار الربع تقريبًا. وتقول الوكالة إن الخطة: 'توائم محافظها العلمية والتكنولوجية مع المهام الضرورية لاستكشاف القمر والمريخ'. وقال الدكتور آدم بيكر؛ محلل الفضاء في جامعة كرانفيلد لبي بي سي نيوز: إنه إذا وافق الكونغرس على هذه المقترحات؛ فإن ذلك سيؤدي إلى تغيير جذري في تركيز الوكالة. 'إن الرئيس ترامب يعيد توجيه ناسا لأمرين: إنزال رواد الفضاء على القمر قبل الصينيين. وجعل رواد الفضاء يضعون علم الولايات المتحدة على المريخ. أما كل شيء آخر فهو ثانوي'. مراحل تطور العلاقة بين إيلون ماسك و'ترامب' فيما يلي ملخص العلاقة بين قطبي القوة الأمريكية: 13 يوليو 2024 في أعقاب محاولة اغتيال ترامب في بتلر بولاية بنسلفانيا، نشر 'ماسك' مقطع فيديو لـ'ترامب' وهو مضرج بالدماء وهو يرفع قبضته في الهواء على 'X' وقال: 'أؤيد الرئيس ترامب بالكامل وأتمنى له الشفاء العاجل'. 12 أغسطس 2024 يستضيف 'ماسك' مقابلة مع ترامب على 'X'. ويعاني الحدث من صعوبات تقنية، ولكن بلغ عدد المشاهدين 1.3 مليون شخص. من ناحية أخرى، يشيد 'ماسك' بـ'ترامب' لكيفية تعامله مع محاولة الاغتيال. كما يهاجم خصم ترامب. نائب الرئيس آنذاك؛ كامالا هاريس. لكنه يرد على بعض مزاعم 'ترامب' حول التغير المناخي. 5 أكتوبر 2024 يظهر 'ماسك' مع 'ترامب' في تجمع ثانٍ في بتلر، موقع محاولة الاغتيال السابقة. أيضًا يحث 'ماسك' الناس على التسجيل للتصويت ويطلق تحذيرات مشؤومة حول عواقب الانتخابات القادمة. 'إذا لم يفعلوا ذلك، ستكون هذه الانتخابات الأخيرة. هذا هو تنبؤي'. أيضًا يقول 'ماسك'، مرددًا مشاعر مماثلة لمشاعر 'ترامب'. وبالإضافة إلى ذلك، اظهرت إيداعات لجنة الانتخابات الفيدرالية أن 'ماسك' أنفق أكثر من 270 مليون دولار من أمواله الخاصة من خلال اثنين من لجان العمل السياسي الفائقة التي روجت لترشيح 'ترامب' والجمهوريين الآخرين في انتخابات 2024. 5 نوفمبر 2024 ماسك يقضي ليلة الانتخابات في نادي مار-أ-لاغو الخاص بترامب في فلوريدا – ويبقى هناك لعدة أيام تالية، حيث يشارك في اتخاذ قرارات التوظيف الرئيسية. يحضر ماسك أيضًا مكالمتين هاتفيتين على الأقل أجراهما ترامب بصفته رئيسًا منتخبًا، بما في ذلك مكالمة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. 12 نوفمبر 2024 بعد أسبوع من الانتخابات، أعلن ترامب أن ماسك – والمرشح الرئاسي السابق من الحزب الجمهوري فيفيك راماسوامي – سيقودان 'إدارة الكفاءة الحكومية' التي تم إنشاؤها حديثًا. وقال ترامب في بيان له: 'معًا، سيمهد هذان الأمريكيان الرائعان الطريق أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية، وخفض اللوائح التنظيمية الزائدة، وخفض النفقات المهدرة، وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية'. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، انضم ترامب إلى ماسك في تكساس لإطلاق صاروخ سبيس إكس الفضائي. 20 يناير 2025 ظهر 'ماسك' بصحبة الرؤساء التنفيذيين في مجال التكنولوجيا، وهم يجلسون في مقاعد المتفرجين في حفل تنصيب ترامب. 11 فبراير 2025 يدافع 'ماسك' عن جهوده الحثيثة لخفض التكاليف في جميع أنحاء الحكومة الفيدرالية. والتي أدت في تلك المرحلة إلى رفع عدد كبير من الدعاوى القضائية الفيدرالية. 26 فبراير 2025 يحتل 'ماسك' مركز الصدارة في أول اجتماع لمجلس الوزراء في عهد ترامب في ولايته الثانية. في ذلك الوقت، كانت إجراءات وزارة شؤون الموظفين الفدراليين مثار جدل. بدءًا من الجهود المبذولة لفصل الموظفين الفدراليين إلى رسالة بريد إلكتروني تطالب الموظفين الفدراليين بسرد إنجازاتهم الأسبوعية. وعندما سأل أحد الصحفيين ماسك عما إذا كان أي من أعضاء مجلس الوزراء غير راضٍ عن الإنذار الذي أرسله البريد الإلكتروني، قاطعه ترامب. قال ترامب للمجموعة التي بدأ الكثير منهم بالضحك.'هل هناك أحد غير راضٍ عن إيلون؟ وأضاف 'إذا كنتم كذلك، سنطرده من هنا. هل من أحد غير سعيد؟ إنهم يكنون الكثير من الاحترام لإيلون'. بينما بدأ أعضاء مجلس الوزراء بالتصفيق' 6 مارس 2025 في اجتماع آخر بعد بضعة أسابيع، أخبر 'ترامب' أعضاء مجلس الوزراء أنهم مسؤولون عن الوكالات والإدارات التي يشرفون عليها وليس 'ماسك'. نشر 'ماسك' لاحقًا على موقع 'X' أن الاجتماع كان 'مثمرًا للغاية'. وجاء الاجتماع في الوقت الذي أعرب فيه بعض أمناء مجلس الوزراء سراً عن إحباطهم من جهود 'ماسك' لتقليص حجم ونطاق عمل وكالاتهم. كما أخبر 'ترامب' الصحفيين أنه حذر أعضاء مجلس الوزراء من أنهم إذا لم يجروا التخفيضات اللازمة للحد من 'التضخم' في الحكومة الفيدرالية، فإن 'ماسك' ووزارة التعليم العالي سيتولون الأمر. في خضم تراجع أرباح شركة 'ماسك' لسيارات 'تيسلا' وسلسلة من أعمال التخريب والهجمات الأخرى على السيارات. كما يستضيف 'ترامب' عرضًا لسيارات تيسلا في حديقة البيت الأبيض. وقال 'ترامب' للصحفيين أثناء التقاط صورة تذكارية مع 'ماسك' وسياراته: 'أريد فقط أن يعرف الناس أنه لا يمكن معاقبة الناس على كونهم وطنيين'. 'يجب أن يكون الناس متحمسين، وهم يحبون المنتج'. وأخبر الرئيس الذي صعد إلى المقعد الأمامي لسيارة 'تسلا' لالتقاط الصور. الصحفيين أنه اشترى واحدة من هذه السيارات بنفسه. ماذا لو عاد 'ماسك' معتذرًا ؟ لجأ إيلون ماسك إلى موقع إكس للتعبير عن ندمه على حربه الكلامية مع الرئيس دونالد ترامب. متراجعًا بعد أقل من أسبوع ومعترفًا بأن 'بعض' منشوراته التي هاجم فيها القائد الأعلى للقوات المسلحة كانت مبالغًا فيها. 'أنا نادم على بعض منشوراتي عن الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. فقد تجاوزت الحدود'. كتب أغنى رجل في العالم على منصة التواصل الاجتماعي التي يمتلكها في الساعات الأولى من صباح الأربعاء. وجاء هذا الاعتذار بعد ستة أيام من تصريح 'ترامب' بأنه 'خاب أمله كثيرًا' في مستشاره الخاص السابق والمتبرع لحملته الانتخابية لانتقاده 'مشروع القانون الكبير والجميل' الذي يحاول دفعه عبر مجلس الشيوخ، ما دفع 'ماسك' إلى شن سلسلة من الهجمات الشخصية للغاية ضد الرئيس، الذي رد بالمثل على منصته الخاصة الحقيقة الاجتماعية المقال الأصلي: من هنـا وهنـا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store