
إسرائيل: هجمات الحوثي لن تمر دون رد .. ومصدر يكشف متى الرد
اخبار وتقارير
إسرائيل: هجمات الحوثي لن تمر دون رد .. ومصدر يكشف متى الرد
الجمعة - 06 يونيو 2025 - 04:02 م بتوقيت عدن
-
عدن، نافذة اليمن:
هدّد مصدر أمني إسرائيلي بأنّ إطلاق ميليشيا الحوثي صواريخ على إسرائيل "لن يمر من دون رد"، وذلك عقب تفعيل صفارات الإنذار في القدس ومدن أخرى ليلًا، بعد تهديد صاروخي قادم من اليمن.
وقال المصدر، وفق ما نقل موقع "واللا" الإسرائيلي، إنّ الجيش الإسرائيلي سيردّ في "الوقت المناسب"، مشيرًا إلى أنّ أجهزة الاستخبارات تعمل بشكل مكثف على توسيع بنك الأهداف المرتبطة بالحوثيين داخل اليمن، وأضاف: "معرفة هذه الأهداف تتحسن يومًا بعد يوم، ما يوسّع خيارات الردّ والهجوم".
كما عبّر عن "خيبة أمل كبيرة" لدى المسؤولين الإسرائيليين من الاتفاق الأخير الذي رعته الولايات المتحدة مع الحوثيين.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، مساء الخميس، اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، بالتزامن مع انطلاق صفارات الإنذار في مناطق متفرقة من البلاد، بما في ذلك مدينة القدس. وقال في بيان رسمي: "تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، وقد تسبّب في تفعيل إنذارات في بعض المناطق".
وكانت ميليشيا الحوثي أعلنت مساء الخميس تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار اللد المسمى "بن غوريون" في منطقة "يافا" المحتلة.
وقالت الميليشيات في بان صادر عنها أن ما أسمته القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2".
واضاف البيان "أن العملية حققت هدفها بنجاح وأجبرت الملايين من الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار".
وأفادت مصادر إعلامية عبرية، أن مطار بن غوريون توقف عن العمل مؤقتا بسبب صاروخ أُطلق من اليمن، في حين دوت صفارات الإنذار في القدس ومناطق واسعة غربها، حسبما أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي لاحقا اعتراض الصاروخ.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
مبادرة تاريخية لحل شامل في اليمن: رؤية وطنية لـ"إنقاذ الجمهورية" من الانهيا.
اخبار وتقارير
طارق صالح يتحرك لإنقاذ أبناء تعز ويبشرهم بهذا الأمر.
اخبار وتقارير
هزت اليمن: 12 رصاصة تقتل زوجة حامل في شهرها الثامن.. والقاتل يسقط برصاصة من.
اخبار وتقارير
الصدمة اليمنية من واشنطن.. قرار أميركي مفاجئ يقضي على أحلام آلاف اليمنيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
تحدى الشعب اليمني للقوى العظمى عبر التاريخ
تصريحات مسموعة لضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عن اليمنيين تحدى الشعب اليمني للقوى العظمى عبر التاريخ في عالمٍ اندمجت فيه دولٌ عديدة تدريجيًا في النظام العالمي القائم بعد عقود من الاستعمار والحرب، يُعدّ اليمن أحد الاستثناءات الجغرافية والتاريخية؛ بلدٌ فقيرٌ لكنه عازم، معزولٌ لكنه صامد، ومنسيٌّ لكنه مصيري. إن تصريحات ضابط المخابرات المركزية السابق عن روح التمرد والتاريخ المضطرب لليمنيين ليست مجرد اعترافٍ صريحٍ بالمعلومات الاستخباراتية، بل هي أيضًا انعكاسٌ دقيقٌ لحقيقةٍ تاريخية: 'اليمن لا يُقهر، لا يُمكن إلا أن يُجرح'. لقد أصبح الشعب اليمني، بكل ما يعانيه من حرمان، عمليًا أحد أكثر اللاعبين حسمًا في ساحة المعركة الإقليمية، ومن المفارقات أن هذه القوة لم تنبثق من ميزانياتٍ بمليارات الدولارات، بل من هيكل المقاومة الشعبية. إن وصف ضابط مخابرات أمريكي لهم بأنهم 'أشرف الناس' و'أصعبهم' ترويضًا ليس مجرد وصف بشري؛ بل هو تحليل استراتيجي لهذا البلد الذي أطلق عليه البعض اسم 'فيتنام' شبه الجزيرة العربية، حيث تدخل القوى وتخرج منها مذلولة. وأكد ثيودور ج. سينغر، الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف العدوان على اليمن لن يزيل الخطر عن واشنطن. وكما ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، أضاف سينغر في مقال نُشر في مجلة بارون: 'اليمنيون من أشرف الناس الذين قابلتهم في حياتي، ولكن الويل لمن يحاول فرض إرادته عليهم، لطالما أزعجت اليمن القوى العظمى، من العثمانيين إلى البريطانيين والأمريكيين'. واعتبر الكاتب التدخل الأمريكي في اليمن متناقضًا، وقال إن الشعب اليمني أصبح عمليًا القوة المهيمنة في هذا البلد، لا أعتقد أن إعلان وقف العدوان على اليمن عشية زيارة ترامب للمنطقة محض صدفة، رحلةٌ اقتصاديةٌ واستثماريةٌ كبرى، ومن غير المنطقي تعريض رحلةٍ كهذه، قيمتها تريليون دولار، للخطر. رحّب جيران اليمن في الخليج الفارسي ضمنيًا بوقف إطلاق النار هذا، لأن لا أحد يريد زعزعة الاستقرار الإقليمي أثناء الزيارة الرئاسية أو بعدها، لكن وقف إطلاق النار هذا لا يشمل النظام الإسرائيلي، الذي يواصل اليمنيون قصفه، وهذه العملية العسكرية تُسبب فوضى جويةً وأمنيةً يوميةً داخل النظام الإسرائيلي. إغلاق مطار بن غوريون مجددًا أعلن الجيش الإسرائيلي أمس إطلاق صاروخ باليستي من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة، ووفقًا لمصادر، دوت صفارات الإنذار في القدس ومنطقة البحر الميت وما حولهما، كما أعلنت مصادرٌ عن إغلاق الرحلات الجوية في مطار تل أبيب، وزعم الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخٍ أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة، وكتبت صحيفة يديعوت أحرونوت: 'تم تعليق الرحلات الجوية بسبب إطلاق الصاروخ من اليمن'، وأفادت الإذاعة والتلفزيون الإسرائيليان بسقوط بقايا صاروخ في منطقةٍ غير مأهولة جنوب الخليل. من جهة أخرى، وبعد دقائق من ورود الخبر من الأراضي المحتلة، صرّح 'يحيى سريع'، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، عن الهجوم الأخير قائلاً: 'نفّذت وحدة الصواريخ التابعة للقوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية خاصة استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب) باستخدام صاروخ باليستي أسرع من الصوت. وقد حققت هذه العملية هدفها بنجاح، ودفعت ملايين الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وأُغلق المطار'، يُذكر أن القوات المسلحة اليمنية أكدت أنها ستواصل استهداف 'إسرائيل' طالما استمرت الحرب على قطاع غزة، وأن هذه الهجمات تأتي في إطار دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان. ووفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أطلق الجيش اليمني منذ استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة في الـ 18 من مارس (28 إسفند 1403)، نحو 41 صاروخاً باليستياً على 'إسرائيل'، وأطلق 25 منها صافرات الإنذار. أخيرًا، تجدر الإشارة إلى أن كلام ثيودور سينجر يُنشر في وقتٍ يُثقل فيه النظام السعودي – بكل ما يملكه من دولارات نفطية وأسلحته الغربية ومشاريعه الفاخرة – بديونٍ قدرها 290 مليار دولار، وقد لجأ إلى أرامكو لتأمين السيولة؛ الشركة التي كان يُفترض أن تكون رمزًا لـ'العربية السعودية الجديدة'. اليوم، إذا أردنا الحكم على 'النماذج الإقليمية' من أرض الواقع وفي الميدان، فعلينا أن نسأل: كيف بقيت السعودية الفخمة، التي أراد البعض يومًا أن تُرسّخ 'نموذجًا تنمويًا' لإيران، عاجزةً أمام إرادة دولة فقيرة؟ ما الذي جعل اليمنيين، غير المرتبطين بوول ستريت ولا بالعقود العسكرية، قادرين على إخضاع 'إسرائيل' والولايات المتحدة، تمامًا كما دفعوا النظام السعودي سابقًا إلى موقف دفاعي، والآن حتى ضباط المخابرات الأمريكية مُجبرون على احترامهم؟ الحقيقة هي أن لليمن شيئًا لا يُوجد على أي مدرج في الرياض: 'جذور'. جذر لا يُشترى بالنفط أو بالدولارات الصامتة، مع أن هذا الجذر نما في تربة فقيرة (أو، بتعبير أدق، في تربة فُرضت عليه)، إلا أنه قويٌّ لدرجة أن أي قوة تحاول اقتلاعه دفعت ثمنًا باهظًا. المملكة العربية السعودية، التي تأسست مع سقوط الإمبراطورية العثمانية والحكم البريطاني، تفتقر الآن بوضوح إلى شيء واحد في مواجهة أمة تاريخية، كما يقول سينغر، ليست 'مُتعمدة': العمق. وهذا ما لا يمكن إدراجه في رؤية 2030.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
محكمة أمريكية تدين باكستانياً بتهريب أسلحة إيرانية إلى عصابة الحوثي
محكمة أمريكية تدين باكستانياً بتهريب أسلحة إيرانية إلى عصابة الحوثي أدانت هيئة محلفين فدرالية في ولاية فرجينيا الأمريكية، المواطن الباكستاني محمد بهلوان (49 عاماً)، بتهم تتعلق بتهريب أسلحة إيرانية متقدمة إلى عصابة الحوثي في اليمن، ضمن شبكة دولية معقدة تعمل عبر الموانئ الآسيوية وخطوط بحرية في خليج عدن والمحيط الهندي . ووفقاً لوزارة العدل الأمريكية، فإن بهلوان أُوقف مطلع عام 2024 أثناء قيادته مركباً شراعياً قبالة سواحل الصومال، حيث تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية، تضمنت مكونات لصواريخ باليستية وصواريخ كروز وأجهزة توجيه دقيقة، يُعتقد أنها كانت في طريقها إلى الحوثيين في اليمن. وأشارت التحقيقات إلى أن بهلوان كان يعمل ضمن شبكة تهريب يديرها شقيقان إيرانيان على صلة بالحرس الثوري الإيراني، وتقوم بعمليات نقل الأسلحة من إيران إلى اليمن عبر عمليات بحرية سرية، يتم خلالها تبديل السفن في عرض البحر لتجنب الرصد. وذكرت مصادر أمريكية أن الأسلحة التي تم ضبطها كانت مشابهة لتلك التي استخدمها الحوثيون في هجمات على أهداف إقليمية ودولية، ما يعزز الاتهامات المستمرة لطهران بانتهاك قرارات مجلس الأمن من خلال تسليح عصابة الحوثي. ومن المقرر أن يصدر الحكم بحق بهلوان في سبتمبر المقبل، حيث يواجه عقوبات تصل إلى 20 عاماً في السجن عن كل تهمة من التهم الموجهة إليه، والتي تشمل تقديم دعم مادي لجماعة إرهابية، وتهريب متفجرات، والتعاون مع جهات خاضعة للعقوبات الدولية. وتأتي هذه الإدانة في وقت يتزايد فيه القلق الدولي من استمرار تدفق الأسلحة إلى عصابة الحوثي، رغم الجهود الدولية لحظر التسليح ودعم مسار السلام في اليمن.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
رئيس مؤسسة الأسرى "هادي الهيج" لـ"بران برس": جاهزون لإطلاق الكل مقابل الكل والحوثيون يهربون كعادتهم نحو الإعلام والتهريج
رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين "هادي الهيج" - بران برس برّان برس - خاص: أكد رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الشيخ 'هادي الهيج'، الجمعة 6 يونيو/حزيران 2025م، جاهزيتهم لإطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين وفقاً لقاعدة "الكل مقابل الكل"، متهما جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب، بـ"الهروب نحو الإعلام والتهريج كعادتهم". جاء ذلك في توضيح خص به "بران برس"، ردا على تصريح رئيس وفد الحوثيين المفاوض المعني بملف الأسرى والمعتقلين، عبد القادر المرتضى، ودعوته إلى "إجراء عملية تبادل كاملة تشمل جميع الأسرى من كل الأطراف يمنية وغير يمنية وبدون استثناء". وقال "الهيج" في تعليقه: "يهرب الحوثيون كعادتهم نحو الإعلام والتهريج الذي لا طائل منه سوى العبث بمشاعر أقارب المختطفين"، مؤكدا وضوح موقفهم في الحكومة اليمنية منذ البداية فيما يتعلق بالملف "وهو إطلاق الكل مقابل الكل". وأضاف: "لولا تعنت الحوثي لكان المختطفون والأسرى يعيشون اليوم أجواء العيد مع أقاربهم، واليوم نكرر بأننا جاهزون لإطلاق الكل مقابل الكل، على أن ينفذ الحوثيون التزاماتهم في الكشف عن مصير المخفيين والسماح بزيارتهم وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان. وفي وقت سابق اليوم، وجه رئيس وفد جماعة الحوثي، عبدالقادر المرتضى، بمناسبة عيد الأضحى المبارك دعوة للحكومة اليمنية المعترف بها إلى إجراء عملية تبادل كاملة تشمل جميع الأسرى من كل الأطراف يمنية وغير يمنية وبدون استثناء. وفي تدوينة على نصة "إكس" رصدها "بران برس"، دعا "المرتضى" النظام السعودي إلى الضغط على الحكومة اليمنية لتنفيذ هكذا صفقة دون شروط مسبقة، مبديًا استعدادهم الكامل لتنفيذها في أقرب وقت ممكن. وفي يوليو/تموز 2024م اختتمت جولة مشاورات بخصوص ملف الأسرى والمختطفين، احتضنتها العاصمة العمانية مسقط برعاية الأمم المتحدة. واتهم الوفد الحكومي حينها وفد الحوثيين بـ'إفشال أي تبادل كونهم لا يقيمون للأسرى وعائلاتهم وزن'. وترفض جماعة الحوثي كشف مصير السياسي محمد قحطان المعتقل في سجون الجماعة منذ 2015م، في حين يربط وفد الحكومة اليمنية المعترف بها نجاح أي مفاوضات لحلحلة ملف الأسى والمختطفين بالكشف عن مصيره. وقحطان هو قيادي بارز في حزب 'التجمع اليمني للإصلاح'، أكبر حزب سياسي في البلاد، وأحد 4 أشخاص طالب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لعام 2015 الحوثيين بإطلاق سراحهم. واعتقل الحوثيون 'قحطان' من منزله في صنعاء يوم 5 أبريل/ نيسان 2015، بعد أيام من فرض الجماعة إقامة جبرية عليه، وتقول أسرته إنها لا تعلم مصيره أو مكان اعتقاله، ولم يتم التواصل معه منذ احتجازه. وفي أبريل 2023، نفذت الحكومة والحوثيون أحدث صفقة تبادل، تم بموجبها إطلاق نحو 900 أسير ومحتجز من الجانبين، بوساطة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، بعد مفاوضات في سويسرا. هادي الهيج ملف الأسرى والمختطفين انتهاكات الحوثيين