logo
عمر خيرت.. نهر الموسيقى الذي لا ينضب

عمر خيرت.. نهر الموسيقى الذي لا ينضب

الدستورمنذ 9 ساعات

حين تُذكر الموسيقى الراقية في العالم العربي، يبرز اسم عمر خيرت كما تشرق الشمس في يومٍ شتويٍّ بارد: دافئة، مطمئنة، ومُدهشة. هو ليس مجرد مؤلف موسيقي وعازف بيانو، بل ظاهرة فنية استثنائية، أعادت تعريف العلاقة بين الإنسان واللحن، بين الموروث والحداثة، بين الروح والآلة.
ابن عائلة خيرت الموسيقية العريقة، حيث كان عمه أبو بكر خيرت من مؤسسي المعهد العالي للموسيقى في مصر، نشأ عمر على وقع البيانو، لكنه لم يسلك الدرب الأكاديمي الجاف، بل صنع طريقه الخاص، بذكاء الفنان وصدق العاشق. بدأ حياته في فرقة 'Les Petits Chats'، ولكن سرعان ما عاد إلى حضن الموسيقى الكلاسيكية، ممزوجة بعطر الشرق وحنين النيل.
في أعماله، تختلط الألوان كلوحة تجريدية نابضة بالحياة. هو من القلائل الذين استطاعوا أن يجعلوا من موسيقى الآلات لغةً يتحدث بها الجميع، دون ترجمة أو وسطاء. 'العرافة'، 'ضمير أبلة حكمت'، 'وجه القمر'، 'الخواجة عبد القادر'، 'فيها حاجة حلوة'… ليست مجرد موسيقى تصويرية، بل أرواحٌ صغيرة تدبّ في الذاكرة وتوقظ مشاعر كانت نائمة.
لا يُشبه عمر خيرت أحدًا. هو من أولئك القادرين على أن يُحزنوا وترًا ليُفرحوا قلبًا. في موسيقاه وعي حضاري عميق، وإيمان بأن الموسيقى ليست ترفًا، بل ضرورة روحية وجمالية. لا يُهادن السطحية، ولا يتنازل عن طبقات العمق، ولذلك حين تعزف أصابعه، يصمت الضجيج من حولنا، وتُصغي أرواحنا، لا آذاننا.
لم تكن مسيرته محصورة داخل الحدود الجغرافية، بل امتدت بصدى عالمي، حيث قُدّرت أعماله في محافل موسيقية دولية، ونالت إشادات من مؤلفين وموسيقيين عالميين. ورغم أنه لم يُسخّر مشواره لنيل الجوائز، إلا أن التقدير جاءه من حيث لا ينتظر. حصل على جائزة الموسيقى التصويرية من المهرجان القومي للسينما المصرية أكثر من مرة، وكرّمه مهرجان الموسيقى العربية تقديرًا لإسهاماته البارزة في تطوير الذائقة الموسيقية. كما عُزفت أعماله في أوبرا دبي، دار الأوبرا السلطانية في عمان، وأوبرا القاهرة، بحضور جماهيري تجاوز التصنيفات العمرية والثقافية، ما جعل اسمه علامة عالمية من دون ضجيج إعلامي.
أما على مستوى التأثيرات، فقد تأثر خيرت بالموسيقى الكلاسيكية الغربية، خاصة شوبان وبيتهوفن، لكنه أعاد صياغتها بنكهة شرقية محضة. جمع بين إيقاعات الجاز، وثراء الأوركسترا، وخفة المقامات الشرقية، فصنع هوية موسيقية فريدة، لا تُقلّد ولا تُكرّر. ومن خلال تعاونه مع كبار المخرجين مثل إنعام محمد علي وخيري بشارة، نسج عوالم صوتية لا تنسى، تُروى كلّما سُئل أحد: 'ما الذي يجعل مشهدًا يبقى في الذاكرة؟'.
ولأن العظماء لا يمرّون بصمت، فقد ترك عمر خيرت في قلوب من عرفوه أو سمعوا عزفه أثرًا لا يُمحى. قالت عنه النجمة يسرا في أحد اللقاءات:
'موسيقاه تسبق الصورة، تخلق المشهد قبل أن يُكتب، وتمنح الممثل شحنة شعورية لا تُقدَّر بثمن.'
أما المايسترو ناصر الصالح، فصرّح مرة بأن
'عمر خيرت مدرسة فنية مستقلة بذاتها… لا تشبه إلا نفسها'،
في حين وصفه الناقد الموسيقي جمال عنايت بأنه
'مهندس الإحساس… يبني نغمة كما تُبنى القصور، ويصوغ الجملة الموسيقية كما يصوغ الشاعر بيتًا خالدًا.'
حتى الفنانون الشباب لم يخفوا إعجابهم به؛ فقد قالت المطربة كارمن سليمان بعد مشاركتها في إحدى حفلاته:
'العزف إلى جانبه يشبه الوقوف أمام معبد من الضوء، كل شيء يشفّ ويرتقي.'
وبين كل هذه الأصوات، يبقى صوت جمهوره هو الأصدق، حين يقفون طويلًا في نهاية كل حفل، مُصفّقين بحرارة لا تعرف المجاملة، بل تعترف فقط بالفضل، وتُصغي لصوت الامتنان.
لحن لا ينتهي
وحده عمر خيرت، بعصاه التي لا تصفق بل تعزف، وبأصابعه التي لا تطرق البيانو بل تُحادثه، استطاع أن يُعيد للموسيقى كرامتها، وللوجدان العربي نبضه. هو ليس مجرد موسيقي، بل ذاكرة حيّة تُترجم مشاعرنا إلى نغم، وتروي حكاياتنا حين تعجز الكلمات. وبين مفاتيح البيانو ودهشة الجمهور، يستمر خيرت في عزف حياةٍ لا تشيخ، وعشقٍ لا يهدأ… وكأن كل لحن يكتبه هو رسالة حب جديدة لهذا الوطن الكبير الذي اسمه 'الإنسان'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدير إدارة القصير التعليمية بالبحر الأحمر يشهد حفل ختام الأنشطة لمدرسة عمر بقاعة مريم
مدير إدارة القصير التعليمية بالبحر الأحمر يشهد حفل ختام الأنشطة لمدرسة عمر بقاعة مريم

الكنانة

timeمنذ 5 ساعات

  • الكنانة

مدير إدارة القصير التعليمية بالبحر الأحمر يشهد حفل ختام الأنشطة لمدرسة عمر بقاعة مريم

مدير إدارة القصير التعليمية بالبحر الأحمر يشهد حفل ختام الأنشطة لمدرسة عمر بقاعة مريم حنان عبدالله هشي فى ضوء توجيهات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر بالإهتمام بالعملية التعليمية، شهد أ /رمضان شعبان مدير إدارة القصير التعليمية بالبحر الأحمر، حفل مهرجان ختام الأنشطة للعام الدراسي 2025 /2026 ، بقاعة مريم، بحضور ا / عاطف فتحي بدوى رئيس الأمناء ، مهندس /محمد زهرى عضو الأمناء ، ا / محمود سعد امين حزب مستقبل وطن القصير ولفيف من قيادات الإدارة التعليمية، والقيادات التنفيذية بالمدينة وأولياء الأمور. ( فقرات الحفل ) تضمن الحفل : السلام الوطني، يعقبه القرآن الكريم تلاها بعض الفقرات الفنية والإستعراضات التى نالت إعجاب الحاضرين، بمشاركة طلاب وطالبات المدرسة . قدم فقرات الحفل ا / حمدى جابر بطريقة جذبت جميع الحضور في طريقة تقديمه. افتتح الحفل ا/شادلى عبدالله مدير مدرسة عمر الذى رحب بالسادة الضيوف وأعرب عن سعادته لهذا الجمع من الحضور الذى جاء مشاركة لهم بهذا الحفل دليلا علي دعمهم الكامل للمدرسة . وأكد ' رمضان' على ضرورة الإهتمام والرعاية الكاملة للطلبةوتنمية قدراتهم العلمية، مشيرا إلى ان الدولة تبذل مجهودات غير مسبوقة فى قطاع التعليم. وفي إطار ذلك وجه مدير الإدارة الشكر لإدارة المدرسة و للقائمين على العملية التعليمية وعلي هذا الحفل الختامي والمعلمين لمجهوداتهم خلال العام الدراسي للظهور بمستوى متميز، مشيرًا إلى أن الأنشطة المدرسية جزء لا ينفصل عن العملية التعليمية. وإلى جانبه تقدم 'عاطف بدوى ' رئيس الامناء بجزيل الشكر لجميع المشتركين والقائمين علي الحفل مؤكدا أن الإدارة التعليمية تساهم بدورها في إكتشاف ورعاية الموهوبين من أبنائنا الطلاب حيث يتوجب علينا الإهتمام بهم وتنمية ودعم مواهبهم ومهاراتهم، لافتًا إلى أن هذه الأنشطة تساهم في دعم شخصية الطلاب وتدريبهم على التعامل أمام الجمهور وصقل موهبتهم. ( تكريمات المدرسة ) وفى بداية الحفل تم تكريم م / زهرى لدوره الفعال في دعم و إثراء العملية التعليمية. وفي الإطار ذاته تم تكريم ا / شادلي مدير المدرسة من الحملة الوطنية تحيا مصر أمانة القصير ا /حنان مبارك لمجهوده الواضح والملموس علي أرض الواقع في المدرسة . بالإضافة لذلك تم تكريم جميع المعلمين والطلاب الحاصلين علي المراكز الأولي في المسابقات المتنوعة التى أقيمت خلال العام الدراسي سواء علي مستوى المدرسة أو مستوى الإدارة او المحافظة. حيث تخلل الحفل بعض الفقرات الغنائية والإستعراضية والشعر من طلاب المدرسة. وإلي جانب ذلك تم تكريم المشاركين في هذا المهرجان نظيرا لما قدموه من جهد ونشاط لنجاح هذا الحفل. ( تكريمات الحملة الوطنية تحيا مصر ) وعلي هامش الحفل كرمت الحملة الوطنية تحيا مصر أمانة القصير والمدربة /إبتسام شادلى الفائزين في مسابقة الحساب الذهنى من طلبة المدرسة وتوزيع شهادات التقدير وكئوس الفوز نظيرا لتفوقهم في مسابقة الحساب الذهنى علي مستوى المحافظة. ( الصور التذكارية ) وتم إلتقاط الصور التذكارية وسط فرحة عامرة من إدارة القصير التعليمية او إدارة المدرسة وأعضاء التدريس والطلبة والحضور .

عمر خيرت.. نهر الموسيقى الذي لا ينضب
عمر خيرت.. نهر الموسيقى الذي لا ينضب

الدستور

timeمنذ 9 ساعات

  • الدستور

عمر خيرت.. نهر الموسيقى الذي لا ينضب

حين تُذكر الموسيقى الراقية في العالم العربي، يبرز اسم عمر خيرت كما تشرق الشمس في يومٍ شتويٍّ بارد: دافئة، مطمئنة، ومُدهشة. هو ليس مجرد مؤلف موسيقي وعازف بيانو، بل ظاهرة فنية استثنائية، أعادت تعريف العلاقة بين الإنسان واللحن، بين الموروث والحداثة، بين الروح والآلة. ابن عائلة خيرت الموسيقية العريقة، حيث كان عمه أبو بكر خيرت من مؤسسي المعهد العالي للموسيقى في مصر، نشأ عمر على وقع البيانو، لكنه لم يسلك الدرب الأكاديمي الجاف، بل صنع طريقه الخاص، بذكاء الفنان وصدق العاشق. بدأ حياته في فرقة 'Les Petits Chats'، ولكن سرعان ما عاد إلى حضن الموسيقى الكلاسيكية، ممزوجة بعطر الشرق وحنين النيل. في أعماله، تختلط الألوان كلوحة تجريدية نابضة بالحياة. هو من القلائل الذين استطاعوا أن يجعلوا من موسيقى الآلات لغةً يتحدث بها الجميع، دون ترجمة أو وسطاء. 'العرافة'، 'ضمير أبلة حكمت'، 'وجه القمر'، 'الخواجة عبد القادر'، 'فيها حاجة حلوة'… ليست مجرد موسيقى تصويرية، بل أرواحٌ صغيرة تدبّ في الذاكرة وتوقظ مشاعر كانت نائمة. لا يُشبه عمر خيرت أحدًا. هو من أولئك القادرين على أن يُحزنوا وترًا ليُفرحوا قلبًا. في موسيقاه وعي حضاري عميق، وإيمان بأن الموسيقى ليست ترفًا، بل ضرورة روحية وجمالية. لا يُهادن السطحية، ولا يتنازل عن طبقات العمق، ولذلك حين تعزف أصابعه، يصمت الضجيج من حولنا، وتُصغي أرواحنا، لا آذاننا. لم تكن مسيرته محصورة داخل الحدود الجغرافية، بل امتدت بصدى عالمي، حيث قُدّرت أعماله في محافل موسيقية دولية، ونالت إشادات من مؤلفين وموسيقيين عالميين. ورغم أنه لم يُسخّر مشواره لنيل الجوائز، إلا أن التقدير جاءه من حيث لا ينتظر. حصل على جائزة الموسيقى التصويرية من المهرجان القومي للسينما المصرية أكثر من مرة، وكرّمه مهرجان الموسيقى العربية تقديرًا لإسهاماته البارزة في تطوير الذائقة الموسيقية. كما عُزفت أعماله في أوبرا دبي، دار الأوبرا السلطانية في عمان، وأوبرا القاهرة، بحضور جماهيري تجاوز التصنيفات العمرية والثقافية، ما جعل اسمه علامة عالمية من دون ضجيج إعلامي. أما على مستوى التأثيرات، فقد تأثر خيرت بالموسيقى الكلاسيكية الغربية، خاصة شوبان وبيتهوفن، لكنه أعاد صياغتها بنكهة شرقية محضة. جمع بين إيقاعات الجاز، وثراء الأوركسترا، وخفة المقامات الشرقية، فصنع هوية موسيقية فريدة، لا تُقلّد ولا تُكرّر. ومن خلال تعاونه مع كبار المخرجين مثل إنعام محمد علي وخيري بشارة، نسج عوالم صوتية لا تنسى، تُروى كلّما سُئل أحد: 'ما الذي يجعل مشهدًا يبقى في الذاكرة؟'. ولأن العظماء لا يمرّون بصمت، فقد ترك عمر خيرت في قلوب من عرفوه أو سمعوا عزفه أثرًا لا يُمحى. قالت عنه النجمة يسرا في أحد اللقاءات: 'موسيقاه تسبق الصورة، تخلق المشهد قبل أن يُكتب، وتمنح الممثل شحنة شعورية لا تُقدَّر بثمن.' أما المايسترو ناصر الصالح، فصرّح مرة بأن 'عمر خيرت مدرسة فنية مستقلة بذاتها… لا تشبه إلا نفسها'، في حين وصفه الناقد الموسيقي جمال عنايت بأنه 'مهندس الإحساس… يبني نغمة كما تُبنى القصور، ويصوغ الجملة الموسيقية كما يصوغ الشاعر بيتًا خالدًا.' حتى الفنانون الشباب لم يخفوا إعجابهم به؛ فقد قالت المطربة كارمن سليمان بعد مشاركتها في إحدى حفلاته: 'العزف إلى جانبه يشبه الوقوف أمام معبد من الضوء، كل شيء يشفّ ويرتقي.' وبين كل هذه الأصوات، يبقى صوت جمهوره هو الأصدق، حين يقفون طويلًا في نهاية كل حفل، مُصفّقين بحرارة لا تعرف المجاملة، بل تعترف فقط بالفضل، وتُصغي لصوت الامتنان. لحن لا ينتهي وحده عمر خيرت، بعصاه التي لا تصفق بل تعزف، وبأصابعه التي لا تطرق البيانو بل تُحادثه، استطاع أن يُعيد للموسيقى كرامتها، وللوجدان العربي نبضه. هو ليس مجرد موسيقي، بل ذاكرة حيّة تُترجم مشاعرنا إلى نغم، وتروي حكاياتنا حين تعجز الكلمات. وبين مفاتيح البيانو ودهشة الجمهور، يستمر خيرت في عزف حياةٍ لا تشيخ، وعشقٍ لا يهدأ… وكأن كل لحن يكتبه هو رسالة حب جديدة لهذا الوطن الكبير الذي اسمه 'الإنسان'.

فيلم سيكو سيكو يقترب من 136 مليون جنيه في 3 أسابيع
فيلم سيكو سيكو يقترب من 136 مليون جنيه في 3 أسابيع

مصرس

timeمنذ 14 ساعات

  • مصرس

فيلم سيكو سيكو يقترب من 136 مليون جنيه في 3 أسابيع

حقق فيلم "سيكو سيكو" أمس مليون 830 ألف جنيه، ليحافظ بذلك على صدارته لشباك التذاكر للأسبوع الثالث على التوالي، ويصل إجمالي ما حققه في منافسات شباك التذاكر إلى 135 مليونا و764 ألف جنيه، بما يعادل مليون و44 ألفا و443 تذكرة. ويحتل "سيكو سيكو"، المركز الثاني في قائمة الأفلام الأعلى إيرادا في تاريخ السينما المصرية، بعد أن كسر الرقم المسجل باسم فيلم "بيت الروبي" وهو 130 مليون جنيه، فيما يظل الجزء الثالث من فيلم "ولاد رزق- القاضية" يحافظ على صدارة القائمة بفارق كبير، حيث حقق وقت عرضه حوالي 260 مليون جنيه.فيلم "سيكو سيكو" من تأليف محمد الدباح، وإخراج عمر المهندس، ويشارك في بطولته عصام عمر، وطه دسوقي، وعلي صبحي، وتارا عماد، وديانا هشام، وأحمد عبد الحميد، ومحمود صادق حدوتة، ويظهر خلال أحداثه ضيوف شرف بينهم باسم سمرة، وخالد الصاوي.وتدور أحداثه حول شخصيتين يقدمهما عصام عمر وطه دسوقي، حيث يجسد الأول دور شاب يعمل في شركة شحن، فيما يظهر الثاني بشخصية Gamer، يتورط كلاهما بمشكلة تقودهما لمنعطفات خطيرة ويحاولان الخروج منها بأقل الخسائر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store