logo
خلافات داخل الكابينت تنهي اجتماعه دون قرار بشأن غزة #عاجل

خلافات داخل الكابينت تنهي اجتماعه دون قرار بشأن غزة #عاجل

جو 24منذ 16 ساعات

جو 24 :
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن اجتماعا للمجلس الأمني المصغر (الكابينت) الإسرائيلي، الذي خُصص لمناقشة مستقبل الحرب في قطاع غزة، انتهى بخلافات حادة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية من دون التوصل إلى أي قرار.
واستبق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية- الاجتماع بالقول، إن فرصا عدة أتيحت أمام إسرائيل بعد انتصارها على إيران، حسب تعبيره، مشددا على إعادة الأسرى في غزة أولا ثم إلحاق الهزيمة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وشارك في الاجتماع، الذي انعقد في مقر قيادة الجيش الجنوبية، أعضاء في المجلس الوزاري المصغر وكبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الوزراء أُبلغوا خلال الاجتماع بأنه لم يتم إحراز تقدم نحو اتفاق لإعادة الأسرى.
وشهد الاجتماع جدلا بين مسؤولين حكوميين وقادة عسكريين، إذ عبّر أعضاء في الحكومة عن رفضهم لادعاء الجيش أن عملية "عربات جدعون" شارفت على نهايتها، مؤكدين في المقابل أن حماس لم تُهزم بعد.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مقربين من نتنياهو أنه لم يتنازل عن أهداف الحرب، وأن المطروح حاليا هو صفقة وفق مخطط المبعوث الأميركي للمنطقة ستيف ويتكوف، وأنه يمكن العودة بعدها إلى القتال.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر عسكرية أن الجيش يعارض احتلال غزة بالكامل، ويفضل التوصل إلى صفقة تبادل، كما تطالب قيادة الجيش وفي مقدمتها رئيس الأركان، القيادة السياسية بتحديد الخطوات المقبلة في غزة، بحسب تلك المصادر.
ونقلت القناة 13عن مصادر قولها، إن الجيش يرى أن حرب غزة بلغت حدها، في حين يرى نتنياهو ضرورة استمرار القتال إن لم يتم التوصل إلى صفقة.
وكشفت مصادر لهيئة البث الإسرائيلية، أن مسؤولين أمنيين أكدوا وجود فرصة نادرة لإحداث تغييرات في منطقة الشرق الأوسط، حيث ترى القيادة الأمنية ضرورة ترجمة ما سمته "الإنجاز في إيران وغزة" إلى اتفاق يعيد المختطفين.
ووفق صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلا عن مصادر مطلعة فإن اجتماعا جديدا للكابينت سيُعقد، اليوم الاثنين، الساعة الخامسة مساء بتوقيت تل أبيب، لبحث الملف ذاته.
ضغوط من هيئة عائلات الأسرى
من جهتها، رحبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بإعلان نتنياهو تحديد إعادة المحتجزين كأولوية قصوى، وذلك لأول مرة منذ بدء الحرب التي مر عليها أكثر من 20 شهرا. وقالت الهيئة إن تصريحات نتنياهو رغم أهميتها البالغة يُفترض أن تُفضي إلى صفقة واحدة لإعادة المحتجزين الـ50 دفعة واحدة وإنهاء القتال في غزة.
وأضافت أن معظم الإسرائيليين يدركون أن السبيل الوحيد لإطلاق سراح الجميع هو اتفاق شامل يوقف القتال. ودعت الهيئة نتنياهو إلى اتخاذ قرار يقدّم الاعتبارات الأخلاقية والرسمية والعملياتية على أي اعتبارات شخصية أو سياسية، قائلة إنه "اختار حتى الآن عدم اتخاذ القرار اللازم، رغم إرادة الشعب".
كما قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنه إذا لم تكن هناك عوائق أمام الحكومة لإعادة السكان للعيش في غلاف غزة، فمن المؤكد أنه لا توجد عوائق لإنهاء القتال في غزة.
وقالت والدة أسير محتجز بغزة إنه مثلما عَرَفَ ترامب كيف يعيد الطائرات الإسرائيلية قبل قصف إيران بـ3 دقائق، فليُصدر الأمر ويتخذ القرار نيابة عن إسرائيل بإعادة المختطفين، على حد تعبيرها.
وقبيل زيارة وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن، أكد مسول أميركي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، أن الولايات المتحدة تخطط للضغط عليه لإنهاء حرب غزة.
وكان ترامب دعا عبر منصة "تروث سوشيال" إلى إنجاز الاتفاق بشأن غزة واستعادة الأسرى، محذرا من تأثير ما وصفه بـ"مهزلة محاكمة نتنياهو" على المفاوضات مع حماس وإيران. إلا أن صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلت عن مصادر في حزب الليكود والائتلاف الحاكم استبعاد تدخل الكنيست لإنهاء المحاكمة أو سن تشريعات مرتبطة بها، مؤكدين أن نتنياهو غير مهتم بذلك حاليا.
ونقلت الصحيفة أيضا عن مصدر مطلع في الائتلاف الحاكم أن نواب الائتلاف ناقشوا ربط اتفاق لإنهاء حرب غزة وإعادة الأسرى المحتجزين بوقف محاكمة نتنياهو لكن هذا مستبعد جدا.
وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
المصدر: الجزيرة + الأناضول
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجزرة إسرائيلية مروعة في ميناء غزة.. وارتفاع حصيلة الشهداء
مجزرة إسرائيلية مروعة في ميناء غزة.. وارتفاع حصيلة الشهداء

البوابة

timeمنذ 39 دقائق

  • البوابة

مجزرة إسرائيلية مروعة في ميناء غزة.. وارتفاع حصيلة الشهداء

ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة في منطقة الميناء غربي مدينة غزة، حيث استشهد 24 فلسطينيا غالبيتهم من النساء والأطفال، كما أصيب 30 آخرون، الاثنين. وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 85 فلسطينيا استشهدوا إثر غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر الاثنين، شملت مدارس تؤوي نازحين ومراكز توزيع مساعدات وخيام إيواء، بينهم 62 بمدينة غزة وشمال القطاع. وقال مدير مجمع الشفاء الطبي إن المستشفى استقبل 39 شهيدا وأكثر من 100 مصاب خلال ساعة واحدة فقط، جراء تصاعد القصف الإسرائيلي على مدينة غزة وشمال القطاع. وتشهد مناطق غرب غزة اكتظاظا سكانيا متزايدا بسبب موجات النزوح الناجمة، إذ توجهت كثير من العائلات إلى شاطئ وميناء غزة، وبدأت تظهر مخيمات عشوائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، بسبب مطاردة جيش الاحتلال للسكان عشوائيا من منطقة إلى أخرى. بدورها، قالت "حركة حماس" إن "ما تشهده مدينة غزة من هجوم وحشي وتصعيد الجيش الصهيوني لمجازره هي جرائم حرب وعمليات تطهير عرقي ممنهجة". وأكد بيان للحركة أن على العالم التحرك للجم مجرم الحرب بنيامين نتنياهو الذي ينتهك القوانين الدولية ويحاول تغطية فشله في حرب الإبادة. بموازاة ذلك، تشهد مناطق شمالي القطاع عمليات نزوح في ظل كثافة القصف الإسرائيلي العنيف الذي يطال مراكز الإيواء والمنازل وتجمعات المدنيين. وأصدر الجيش الإسرائيلي إنذارا بإخلاء 18 حيا شمال قطاع غزة، مطالبا السكان بالتوجه إلى منطقة المواصي عبر طريق الرشيد. لكن القصف استمر حتى في تلك المناطق المصنفة على أنها "آمنة" مما يزيد من خطورة الوضع الإنساني. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت حتى اليوم عن استشهاد وإصابة نحو 190 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة قاتلة تهدد حياة آلاف المدنيين. ورغم الإدانات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب، يواصل جيش الاحتلال عملياته دون رادع، في ظل دعم أميركي سياسي وعسكري غير مشروط. المصدر: الجزيرة + وكالات

ترامب يريد إنهاء حرب غزة.. وتوتر شديد باجتماع أمني في إسرائيل
ترامب يريد إنهاء حرب غزة.. وتوتر شديد باجتماع أمني في إسرائيل

البوابة

timeمنذ 39 دقائق

  • البوابة

ترامب يريد إنهاء حرب غزة.. وتوتر شديد باجتماع أمني في إسرائيل

أعلن البيت الأبيض مساء الاثنين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة واستعادة "كل الرهائن" في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في غزة، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن "توترا شديدا" ساد في اجتماع أمني مصغر. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفييت، إن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة واستعادة كل الرهائن". وأضافت في تصريحات صحفية إن إدارة الرئيس ترامب، على تواصل مستمر مع القيادة الإسرائيلية وأنها "تواصل العمل لإنهاء الحرب في غزة واستعادة الرهائن". بدورها، كشفت القناة الـ13 الإسرائيلية عن توتر ساد اجتماع المجلس المصغر وخلاف شديد بين القيادتين السياسية والعسكرية. وأشارت القناة إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي حذر من خطر توسيع العملية البرية في غزة على حياة الرهائن، ما أثار انتقادا لاذعا من قبل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش. بموازاة ذلك، أشارت تقارير الأحد، إلى أن "تفاؤل" الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال الأسبوع الجاري، خاصة في ضوء زيارة مرتقبة لوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر للبيت الأبيض، إلا أن الإعلام الإسرائيلي "لم يجد مبررا" لتفاؤل الرئيس ترامب. في المقابل، تؤكد حركة "حماس" أن "الولايات المتحدة رغم أنها تظهر جديتها في إنهاء الحرب، فإنها عند لحظات الحسم تقف إلى جانب الموقف الإسرائيلي، وهذا ما أفشل التوصل لاتفاق عدة مرات لو كانت نوايا إدارة ترامب صادقة". ميدانياً، شهد قطاع غزة منذ فجر الاثنين، قصفا إسرائيليا عنيفا أدى لاستشهاد 85 فلسطينيا مع تجدد لموجات النزوح في القطاع. المصدر: وكالات

عائلات الأسرى الإسرائيليين تشن هجوما على إدارة ترامب بـ"إرضاء نتنياهو"
عائلات الأسرى الإسرائيليين تشن هجوما على إدارة ترامب بـ"إرضاء نتنياهو"

البوابة

timeمنذ 40 دقائق

  • البوابة

عائلات الأسرى الإسرائيليين تشن هجوما على إدارة ترامب بـ"إرضاء نتنياهو"

شنت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ومعها العديد من الصحف، هجوماً على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص معركة من واشنطن لصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حساب المحتجزين. وجاء هجوم العائلات، بعد تدخل ترامب العميق وسعيه الذي عدته العائلات "فظاً" لإبطال محاكمة نتنياهو، بتهم الفساد، وادعائه بأن هذه المحاكمة "تعرقل صفقة تبادل جديدة توقف الحرب في غزة". جاء ذلك في بيان لمنتدى العائلات قالت فيه إن هناك "بوادر مقلقة تبين أن ترامب يهتم بنتنياهو أكثر مما يهتم بالمحتجزين". من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الاثنين، إن "محاكمة نتنياهو تتحول إلى نقطة أساسية في الساحة السياسية الإسرائيلية والدولية، وتغريدة ترامب التي دعت إلى إلغاء المحاكمة، أثارت عاصفة وبعثت بتخمينات عن تنسيق بين الرجلين، يضع مصلحته فوق مصلحة إسرائيل في تحرير أبنائها المحتجزين". وأكدت الصحيفة أن "المقربين من نتنياهو يدّعون بأن التهم قد انهارت، وأن ترمب يعمل انطلاقاً من نظام شخصي نابع من استخفافه بالقضاء في بلاده أيضاً وليس فقط في إسرائيل". المصدر: الشرق الأوسط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store