logo
المفوضية الأممية : خطة الاستجابة للاجئين في مصر خطوة رائدة إلى الأمام

المفوضية الأممية : خطة الاستجابة للاجئين في مصر خطوة رائدة إلى الأمام

صدى البلدمنذ 8 ساعات

أطلقت اليوم وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود في مصر لعام 2025، وذلك في إطار تعزيز الحماية ودعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة، مع إطلاق نداء إنساني لتوفير339 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين والمجتمعات المضيفة في مصر.
تجمع هذه الخطة بين كالات الأمم المتحدة، والشركاء في العمل الإنساني والتنموي، والوزارات المعنية، والهيئات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات التي يقودها لاجئون، من أجل دعم أفراد من مجتمعات اللاجئين والمجتمعات المضيفة المتأثرة بإجمالي عدد 1.8 مليون فرد وذلك على مدار عام 2025، من خلال أنشطة منقذة للحياة وخدمات أساسية تشمل التعليم والصحة والحماية والمساعدات النقدية وسبل كسب العيش والأمن الغذائي.
وقالت الدكتورة حنان حمدان، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى مصر ولدى جامعة الدول العربية: "تمثل خطة الاستجابة للاجئين في مصر خطوة رائدة إلى الأمام، فهي أول خطة وطنية شاملة للاستجابة للاجئين من جميع الجنسيات في مصر، تعكس القيادة القوية للحكومة والتنسيق الوثيق بين جميع الجهات المعنية. وتجمع الخطة بين المساعدات الإنسانية، وتعزيز القدرة على الصمود، والتخطيط للحلول المستدامة في إطار موحد، كما تعمل على تفعيل الميثاق العالمي بشأن اللاجئين من خلال استثمارات ضرورية في مجالات مثل التعليم، والصحة، وسبل كسب الرزق، والأمن الغذائي، والتماسك الاجتماعي."
فيما قال السفير الدكتور وائل بدوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر: "يُعدّ دور المجتمع الدولي بالغ الأهمية لمنع المزيد من النزوح، إلى جانب تعزيز الاستجابة وتوفير الموارد اللازمة للاجئين والمجتمعات المضيفة بطريقة عادلة ومسؤولة. لطالما كانت مصر ملاذًا آمنًا للفارين من النزاعات والاضطهاد، متبنيةً سياسات عدم إنشاء امخيمات ودمج اللاجئين فى الانظمة الوطنية. علاوة على ذلك، تقوم رؤية مصر 2030 على مبدأ "عدم ترك أحد خلف الركب"، بما يضمن أن يكون اللاجئون وطالبو اللجوء على قدم المساواة مع المواطنين المصريين."
وأضاف: "مع وجود أكثر من 1.5 مليون سوداني في مصر، أصبحت مصر حاليًا الدولة المستضيفة الأكبر للفارين من النزاع في السودان. وفي ظل التصعيد الإقليمي غير المسبوق والتحديات الاقتصادية، أصبحت الموارد تحت ضغط شديد، وتواجه البنية التحتية العامة تحديات كبيرة. ومن خلال التعاون مع شركائنا في الأمم المتحدة، وبدعم من المجتمع الدولي، نواصل التزامنا بسياساتنا الشاملة، ونسعى إلى التخفيف من هذه التحديات."
من جانبه صرح أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: "رغم أهمية المساعدات الإنسانية العاجلة، فإن الاستثمار الاستراتيجي في سبل كسب العيش والقدرة على الصمود يمثلان ركيزة أساسية لضمان استدامة الدعم المقدم لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة.
وتعد خطة الاستجابة دعوة واضحة للعمل، من شأنها تمكين الأفراد وتعزيز قدرتهم على مواجهة الصدمات الاقتصادية، بما يمهّد الطريق نحو حلول دائمة." وأضاف مؤكداً: "يتطلب هذا الجهد شراكة وثيقة بين الحكومة المصرية ومنظومة الأمم المتحدة والشركاء الدوليين، مدعومة بالتزامات قوية لتحويل المسؤولية المشتركة إلى دعم مستدام."
وحتى 24 يونيو 2025، تستضيف مصر أكثر من مليون لاجئ وطالب لجوء مسجلين لدى المفوضية من أكثر من 60 جنسية. وقد أدت الأزمة في السودان إلى زيادة هائلة في أعداد اللاجئين السودانيين، حيث ارتفع عددهم بأكثر من 12 ضعفًا أبريل 2023. ويشكل السودانيون حاليًا حوالي 73% من إجمالي اللاجئين، يليهم السوريون بنسبة 13.5% .
وقد تزامنت هذه الزيادة الأخيرة في أعداد اللاجئين مع تزايد احتياجات اللاجئين، حيث استنزفت العديد من الأسر مواردها المحدودة في رحلة البحث عن الأمان. ونتيجة لذلك، تواجه الخدمات العامة والبنية التحتية ضغطًا كبيرًا، مما يبرز أهمية تقديم دعم مركز لتعزيز قدرة الحكومة على الاستجابة الفعّالة. كما يؤكد هذا الوضع على الحاجة الملحة إلى تعزيز التعاون والمساعدة الدولية، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الشركاء المعنيين بالمناشدة الدولية في تلبية الاحتياجات المتزايدة بموارد محدودة.
وتعمل خطة الاستجابة تحت قيادة الحكومة المصرية كآلية للتنسيق والتنفيذ وتعبئة الموارد، تساهم في توحيد الجهود لمواجهة التحديات الإنسانية والتنموية، ودعم المؤسسات الوطنية للاستمرار في توفير الحماية والمساعدات المنقذة للحياة، وتعزيز الأنظمة الوطنية والتعايش السلمي بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البطريرك يازجي للشرع: لا يكفينا عزاؤكم و«ما حدا يتباكى علينا»
البطريرك يازجي للشرع: لا يكفينا عزاؤكم و«ما حدا يتباكى علينا»

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

البطريرك يازجي للشرع: لا يكفينا عزاؤكم و«ما حدا يتباكى علينا»

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نامت شعوب المنطقة و«ايدها عا قلبها»، جرّاء استهداف قاعدة العديد، رغم التقارير التي تحدثت عن ضربة مدروسة ومنسقة، أُخطر بها المعنيون، ليصحوا على «الطاولة مقلوبة»، انتجها المشهد الذي كان يدور في الكواليس، في لحظة ظن فيها الكثيرون ان الانفجار الاقليمي قد بات حتميا، مع نجاح وساطة قادها امير قطر شخصيا، بطلب من الرئيس الاميركي، في سحب صاعق التفجير، من خلال اتفاق مفاجئ لوقف إطلاق النار، أنهى 12 يوما من التصعيد العسكري وأعاد الهدوء المؤقت إلى المنطقة، فارضًا قواعد اشتباك جديدة. واذا كانت الضربة الثلاثية التي وجها سلاح الجو الاميركي الى المواقع النووية الايرانية الثلاثة، قد فعلت فعلها، فان الوضع السياسي الداخلي الأميركي أدّى دورا اساسيا، في ظل الضغوط الكبيرة التي واجهها الرئيس دونالد ترامب من قبل قيادات من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، الرافضة لانخراط واشنطن في حروب ونزاعات خارجية، لا تخدم المصالح الاميركية انتصارات نسبية؟ في كل الاحوال، من الواضح ان لكل طرف روايته الخاصة، فواشنطن تقول انها أضعفت برنامج إيران النووي، فيما تؤكد تل ابيب أنها أنهكت إيران، في حين تستطيع طهران بدورها أن تقول إنها صمدت وتصدت لقوى عسكرية أقوى بكثير، ووجهت ضربات موجعة لتل أبيب. مشهد لا يلغي أن خسائر الأيام الماضية كانت باهظة على الطرفين بنسب متفاوتة، فقد كلفت الحرب إسرائيل مئات الملايين من الدولارات يوميًا، فيما كلفة إصلاح المباني المتضررة لا سيما في تل أبيب وحيفا وبئر السبيع تقدر بأكثر من 400 مليون دولار، فيما سجل مقتل 20 إسرائيليا خلال المواجهات. أما في إيران، فنظرًا الى الأضرار المادية الكبرى التي لحقت بعدة مناطق، ومنها المواقع العسكرية والنووية، فلا شك أن التكلفة مرتفعة أيضا. يبقى ان الرئيس ترامب اثبت للعالم تفوق بلاده عسكريا، باستعراض القوة الذي نفذته قواه الجوية باستهداف ثلاث منشآت نووية ايرانية، وديبلوماسيا بتمكنه من لجم تدهور كاد العالم ينزلق معه الى حرب عالمية عبر فرض اتفاق وقف النار على اسرائيل التي تلقت اقوى الضربات الصاروخية من ايران ما ادى الى دمار في عدد من المناطق وسقوط قتلى وجرحى وتعطيل عجلة الاقتصاد في البلاد، وهو ما لم يعتده الكيان. وعلى إيران التي تلقت ضربات كبيرة لبرنامجها النووي وقواعدها العسكرية. «اللعبة لم تنتهِ» وعقب اعلان وقف النار، طفت العديد من الأسئلة إلى السطح ، لا سيما بعد تأكيد ترامب أن طهران لن تعيد بناء منشآتها النووية أبدًا، فيما لا يزال الغموض يلف مصير البرنامج الصاروخي الإيراني، لا سيما أن طهران كانت أكدت أكثر من مرة خلال الحرب أنه لا يمكن التفاوض على حقها «الدفاعي». هل يصمد وقف النار؟ وفي هذا السياق، تتركز عيون المراقبين والعالم أجمع في الوقت الحالي على الساعات والايام المقبلة، من أجل معرفة مدى استمرار هذه الهدنة الهشة، واكتشاف البنود أو المبادئ العامة التي وافقت عليها كل من الاطراف المعنية. اوساط ديبلوماسية عربية رأت ان فرص صمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل مرتفعة، مشيرة إلى أن الحاجة المتبادلة الى ترميم الخسائر، والرغبة الإقليمية والدولية في تجنب التصعيد، تشكل مجتمعة عوامل حاسمة لديمومة التهدئة، فضلا عن مصلحة واشنطن المباشرة في استمراره، بخاصة أن الرئيس ترامب يسعى لتحقيق إنجاز سياسي داخلي، ويأمل عبر التفاوض مع طهران في الوصول إلى معلومات عن نحو نصف طن من اليورانيوم بنسبة 60% تمتلكه إيران، حيث تعد المفاوضات السبيل الوحيد للوصول إلى مصير هذه الكمية من اليورانيوم، مؤكدة أن طهران ستطالب مقابلها بثمن سياسي يتعلق بالعقوبات، سواء من خلال نقل هذه الكمية خارج أراضيها أو التخلي عنها، هذا فضلا عن مخاوف القوى الاقليمية، خصوصا في الخليج، من توسع رقعة المواجهة، وسط تحذيرات من انفجار شامل، كما تدعم قوى دولية كبرى مثل روسيا والصين تثبيت الاتفاق، حماية لمصالحها الإستراتيجية والاقتصادية، ومنها استقرار أسواق الطاقة وتفادي زيادة النفوذ الأميركي في حال استمرار الحرب. وتابعت الاوساط، بانه على الرغم من احتمال اندلاع مواجهات محدودة مستقبلا، فإنها لن تصل إلى مستوى التصعيد الأخير خلال العامين أو الثلاثة المقبلة، فطهران ترغب في وقف إطلاق النار لإعادة ترتيب أوراقها مع الولايات المتحدة، دون أن يعد ذلك ضعفا منها، بل محاولة للخروج بأقل الخسائر، وتجنب مواجهة مباشرة قد تهدد بقاء النظام واستقرار الدولة. الانعكاس على لبنان على الصعيد اللبناني، قالت مصادر سياسية مطلعة ان وقف النار من شانه ان ينعكس ايجابا على لبنان الذي نأى بنفسه عن المواجهات، ونجح في ان يكون على الحياد وخارج اصطفافات المحاور، في ظل الموقف الموحد الذي خرجت به «الترويكا الرئاسية»، متوقعة ان ينعكس ذلك على الوضع العام، فتدخل البلاد مرحلة جديدة بعدما اثبت لبنان انتماءه الى محيطه العربي، من خلال تضامنه مع قطر وجيرانها، ما قد ينعكس على الملفات الاقتصادية واعادة الاعمار، آملة في انطلاق عجلة الحوار حول سلاح حزب الله للوصول الى التفاهم المطلوب وفيما ابدت المصادر اسفها للعرقلة في انجاز الاصلاحات الاقتصادية، بسبب العراقيل السياسية والصراع القائم على التعيينات المالية، وتاثيرات ذلك في القطاع المصرفي، اعتبرت ان الفرصة لا تزال قائمة امام لبنان «ليلحق الموسم السياحي»، في حال صمود وقف النار وثبت الاستقرار، واوقفت اسرائيل اعتداءاتها. سلام في قطر وعقب اعلان وقف اطلاق النار، غادر رئيس الحكومة نواف سلام البحرين مكملا رحلته الى قطر، حيث عُقد اجتماع موسّع بين وفدي البلدين، تبعه لقاء ثنائي بين الأمير والرئي، قبل ان يعقدا مؤتمرا صحافيا مشتركا، قال خلاله الرئيس سلام «اليوم وخلال مباحثاتنا، تم الاتفاق على الاستمرار في التشاور بهدف التوصل إلى تفاهم تنفيذي بشأن مساهمة قطر في دعم لبنان في مجال الطاقة، سواء من خلال إنشاء محطة لتوليد الكهرباء أو تزويد لبنان بالغاز، آملا ان تستقر الامور في المنطقة وان يستأنف الأشقاء القطريون زياراتهم الى لبنان، طالبا «مجددًا دعم قطر، إلى جانب أطراف المجتمع الدولي». شمال الليطاني؟ في الميدانيات الجنوبية، استهدفت مسيّرة معادية بصاروخين سيارة على طريق كفردجال، ما أدى الى اشتعالها وسقوط 3 ضحايا، فيما سجل سقوط مسيرة اسرائيلية في بلدة مركبا. وكانت الساعات الماضية قد شهدت عودة كثيفة لحركة المسيرات والمقاتلات الاسرائيلية الى الاجواء اللبنانية، فوق الضاحية الجنوبية وبيروت والجنوب، حيث نفذت اكثر من ثلاثين غارة على مناطق جبلية وحرجية من مرتفعات وهضاب وأودية طالت مناطق جنوبي وشمال الليطاني وصولًا إلى مناطق في إقليم التفاح، وهو ما رات فيه مصادر متابعة صفارة انطلاق لمعركة شمال الليطاني، خصوصا ان هذه الحركة جاءت بعيد زيارة المبعوث الاميركي الخاص الى سورية توماس براك الى بيروت وما حمله من رسائل، كان ابرزها تاكيده على ان لا انسحاب اسرائيلي قبل انجاز مسألة السلاح، في ظل توقف اجتماعات اللجنة الخماسية لمراقبة وقف النار، رغم تغيير رئيسها، الذي علم انه غادر مقر عمله في عوكر منذ فترة. اليونيفيل من جديد ليس بعيدا، أقيم امس في قيادة اليونفيل في الناقورة حفل التسلم والتسليم بين القائد العام المنتهية ولايتة الجنرال الإسباني ارولدو لاثارو والجنرال الإيطالي الجديد دايواتو ابانيارا الذي عينه امين عام الامم المتحدة انطونيو غوتيرش مطلع الشهر الحالي ليتبوأ منصبه الحالي، في وقت يشهد التجديد لهذه القوات عملية شد حبال. وفي هذا الاطار اشارت مصادر ديبلوماسية ان زيارة وكيل الامين العام للامم المتحدة لعمليات السلام الى لبنان، جان بيار لاكروا، قبل ايام، حملت في طياتها ابعادا سياسية وامنية، في ظل المعركة القائمة حول التمديد لقوات الطوارى الدولية، حيث كشفت المصادر ان الاخير رفع تقريرا مفصلا الى الامين العام، لعرضه على اعضاء مجلس الامن، حول مشاهداته في المناطق القريبة من الخط الازرق، فضلا عن رحلته البحرية على متن احدى بوارج القوة الدولية على طول «خط العوامات»، والتي خلصت الى تقييم ميداني للمخاطر الداهمة، وتاكيده على ان الهدوء النسبي الهش قابل للانهيار في اي لحظة ما لم تستكمل المسارات السياسية والامنية الداعمة له، برعاية الامم المتحدة وقواتها، في اطار بيئة دولية داعمة ودينامية حكومية لبنانية تواكب عمل اليونيفيل، في ظل ظروف ميدانية ومناخات اقليمية لا تحتمل التراخي او الغموض. واكدت المصادر، ان الديبلوماسية اللبنانية ستواجه معركة كبيرة في اروقة مجلس الامن، يختلط فيها السياسي بالشخصي، خصوصا مع تعيين الرئيس دونالد ترامب للنائبة السابقة للمبعوث الاميركي الخاص الى لبنان، مورغان اورتاغوس، في بعثة بلاده في نيويورك، على ان تتولى رئاستها خلفا للسفيرة السابقة دوروثي شاي، مشيرة الى ان الملف الاول الذي باشرت العمل عليه هو اليونيفيل وانهاء خدماتها، رغم ان ثمة مسعى وسطيًا يتحدث عن تعديل مهامها وقواعد اشتباكها، وهو ما يتناقض مع ما اورده لاكروا في تقريره، عن ضرورة تكريس «استمرارية اليونيفيل بصيغتها الحالية من دون اضعاف او تعديل يهدد توازن الردع القائم بصعوبة، فالمعادلة دقيقة والوقت ضيق والخط الازرق لا يحتمل المساومة». البطريرك اليازجي وعلى خلفية تفجير كنيسة مار الياس في دمشق، تستمر ردود الفعل، على وقع تهديدات تلقتها كنائس اخرى، اذ توجه بطريرك الروم الأورثوذكس في أنطاكية يوحنا العاشر يازجي، بكلام عالي اللهجة الى الرئيس السوري احمد الشرع، قائلا في عظته خلال تشييع الضحايا، في حضور حشد من المؤمنين:» السيد الرئيس اريد ان اعلمكم اننا في هذه البلد في سورية ان الحادثة، ليس الحادثة الجريمة التي تمت البارحه في كنيسة مار الياس هي الاولى في سورية، من بعد «طوشة الشام» في سنة 1860، من ستة 1860 وحتى الان هي المجزرة الاولى التي تحصل، ونحن لا نقبل ان تحصل في ايام الثورة وفي عهدكم الكريم ، هذا امر ندينه، ونؤكد اننا نحيا ونعيش كعائله واحدة في هذا البلد الكريم». وتابع « لقد تواصل معي، البارحة واول البارحة، العديد من البطاركة ورؤساء الكنائس في كل انحاء العالم، من كل انحاء العالم تواصلوا معي، وسياسيون ورؤساء حكومات ووزراء، ومسلمون من هذه البلد، اننا طيف اساسي مكون في هذا البلد ونحن باقون ونحن موجودون، تذكروا معي تم خطف راهبات معلولة وها نحن ما زلنا موجودين، تم خطف مطراني حلب وقيل كل ما قيل، وها نحن باقون وموجودون وما حدا يتباكى علينا»، وختم « سيادة الرئيس تكلمتم البارحه هاتفيا مع سيادة الوكيل البطريركي لتنقلوا لنا عزاءكم، لا يكفينا هذا، مشكورون على المكالمه الهاتفية، ولكن الجريمة التي تمت هي اكبر من هيك شوي». هذا وكانت الداخلية السورية قد اعلنت ان منفذي تفجير كنيسة مار الياس في دمشق قدما من مخيم الهول، مشيرة الى ان الدولة السورية حريصة على محاسبة المتورطين في عملية تفجير الكنيسة، اذ الاولوية هي لتوفير الامن للسوريين وحمايتهم من التنظيمات الارهابية. جعجع في بعبدا والى الداخل اللبناني، حيث عقد لقاء بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في القصر الرئاسي في بعبدا، في توقيت لافت بعد الحملة التي تناولت العلاقة بين الطرفين، وتحدث جعجع بعد اللقاء معلنا انه تم «البحث في الأوضاع الأخيرة وأجرينا تقييما خصوصا للقرارات المطلوبة داخليا بعد الذي حدث وكان التوافق مئة في المئة»، مؤكدا «ان الرئيس عون لديه كل النية والتصميم لقيام دولة فعلية في لبنان» وقد حصل تقدم كبير في هذا الخصوص» ، «خاتما بانه «لم يلمس أي فساد في العهد منذ 5 أشهر».

تسلّم مهام قيادة "اليونيفيل" في احتفال بمقر البعثة في الناقورة
تسلّم مهام قيادة "اليونيفيل" في احتفال بمقر البعثة في الناقورة

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

تسلّم مهام قيادة "اليونيفيل" في احتفال بمقر البعثة في الناقورة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب إحتفلت قوات الامم المتحدة الموقتة" اليونيفيل"، بإنتقال السلطة بين القائد الإسباني المنتهية ولايته الجنرال آرلدو لازاروا، والجنرال الإيطالي ديوداتو أبانيارا ، وذلك خلال حفل أقيم في المقرّ العام للبعثة في الناقورة، حضره وزير الدفاع ميشال منسى ممثلا رئيسي الجمهورية والحكومة، النائب أشرف بيضون ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، ممثل قائد الجيش العماد رودلف هيكل رئيس الاركان اللواء الركن حسان عودة، وفود رفيعة المستوى من إيطاليا وإسبانيا، وفد برئاسة رئيس أركان الدفاع الإيطالي، ووفد برئاسة قائد العمليات المشتركة في الجيش الإسباني، الجنرال أنطونيو أغويرو مارتينيز، وقيادات روحية وزمنية. وبعد عرض عسكري للوحدات المشاركة في اليونيفيل، وضع منسى أكليلا من الورد باسم الحكومة اللبنانية على نصب ضحايا اليونيفيل، كما وضع عودة إكليلا باسم قائد الجيش، وجرت عملية تسليم العلم للقائد الجديد، تبعها عملية التسلم والتسليم. وشدد أبانيار على "أهمية تحقيق استقرار دائم على طول الخط الأزرق، مع الأخذ في الاعتبار "التحديات الحقيقية" التي تنتظرنا"، مضيفا "نمضي قدماً جنباً إلى جنب مع من يعملون يومياً من أجل السلام، مع شركائنا الموثوق بهم، وبدعم من أسرة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي. نحن منخرطون في عملية تكيّف من أجل المستقبل، فليبدأ هذا الفصل الجديد برؤية واضحة، وطاقة متجدّدة، وإحساس راسخ بالهدف". بدوره ، قال لازارو: "مع استمرار التوترات الإقليمية الحاليّة، تنصبّ جهودنا على احتواء التصعيد، وتعزيز الاستقرار، وتهيئة الظروف لحلّ سياسي (على طول الخط الأزرق")". وافاد بيان "لليونيفيل" بان اللواء أبانيارا شغل سابقاً منصب قائد القطاع الغربي في اليونيفيل بين عامي 2018 و2019. ومؤخراً، شغل منصب قائد ورئيس اللجنة الفنية العسكرية للبنان (MTC4L)، حيث نسّق الدعم متعدد الجنسيات للجيش اللبناني.

كلفة الحرب إن اندلعت بين "الاطلسي" وروسيا
كلفة الحرب إن اندلعت بين "الاطلسي" وروسيا

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

كلفة الحرب إن اندلعت بين "الاطلسي" وروسيا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رجحت وكالة "بلومبرغ" أن عاما واحدا من القتال بين حلف شمال الأطلسي وروسيا سيكلف الاقتصاد العالمي تريليون ونصف التريليون دولار. وجاء في تقرير الوكالة: "بحسب تقديرات "بلومبرغ إيكونوميكس"، قد يؤدي الدمار المباشر في مناطق القتال، وارتفاع أسعار الطاقة بسبب توقف الإمدادات الروسية، وبيع الأصول في الأسواق المالية خلال العام الأول من الحرب إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 1.3%، أو 1.5 تريليون دولار، وهو ما يعادل تقريبا عواقب الصراع الشامل في أوكرانيا". وتوقع محللو الوكالة أن تبدأ المعارك بين روسيا والحلف في دول البلطيق. في الآونة الأخيرة، تزداد التصريحات الغربية حول احتمال نشوب صراع مسلح مباشر بين حلف "الناتو" وروسيا. بينما أكد الكرملين أن روسيا لا تشكل تهديدا ولا تهدد أحد، لكنها لن تتغاضى عن أي إجراءات قد تهدد مصالحها. كما لاحظت موسكو في السنوات الأخيرة نشاطا غير مسبوق لـ"الناتو" قرب حدودها الغربية، حيث يوسع الحلف من مبادراته ويصفها بـ"الردع ضد العدوان الروسي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store