
إنزاغي يُكافئ لاعبًا مغربيًا ويضمه للفريق الأول لإنتر ميلان
ضم الإيطالي سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان اللاعب المغربي أيمن زوين لصفوف الفريق الأول لـ"النيراتزوري" كمكافأة له على تألقه مع فريق الرديف، بعدما لفت صاحب (18) سنة، الأنظار بمؤهلاته الفنية والبدنية.
ولم يمر تألق اللاعب المغربي أيمن زوين الذي يشغل مركز جناح أيسر، دون أن يلفت انتباه المدرب إنزاغي الذي عاد ليلحقه بالفريق الأول لـ "الأفاعي السوداء" بعد أن صعّده في 3 مناسبات هذا العام للفريق الأول.
أيمن زوين ينال مكافأة من سيموني إنزاغي
يعتبر أيمن زوين من الأسماء الشابة التي ينتظر تألقها في إيطاليا، إذ يجمع بين السرعة في الأداء والقدرة على اختراق دفاعات المنافسين، وهو الأمر الذي أظهره مع الفريق الرديف لناديه إنتر ميلان، ما أتاح له فرصة الانضمام لتدريبات الفريق الأول لرابع مرة هذا الموسم، بعدما سبق للمدرب إنزاغي أن استدعاه للتدرب مع الفريق الأول في 3 مناسبات سابقة.
ووُلد اللاعب زوين في 29 ديسمبر/ كانون الأول من سنة 2006، وبعدما تلقى تكوينه في صفوف أكاديمية نادي إنتر ميلان، تم تتويج مجهوداته آواخر العام الماضي بمنحه عقدا احترافيا يمتد لـ3 سنوات مع الفريق الذي تربى بين أحضانه، ليصبح في الوقت الحالي واحدا من أبرز المواهب الشابة التي ينتظر جمهور "النيراتزوري" تألقها مع الفريق في الفترة المقبلة.
سيموني إنزاغي يكشف أسرار فوز إنتر ميلان على برشلونة
وتم استدعاء زوين لآخر معسكر تدريبي خاضه المنتخب المغربي تحت 20 سنة تحت إشراف المدرب محمد وهبي، استعدادا لبطولة كأس أفريقيا للشباب بمصر، غير أن الحظ لم يسعفه لدخول قائمة منتخب بلده الأصلي النهائية لخوض "كان" الشباب، بعدما رفضت إدارة إنتر ميلان ذلك، وهو الأمر الذي جعل أعضاء الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب يستعينون بلاعب آخر بدلا منه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 18 ساعات
- WinWin
إنتر يقترب من تكرار سيناريو باير ليفركوزن الأليم في عام 2002
بات إنتر ميلان الإيطالي على أعتاب الخروج بموسم صفري خال من الألقاب، على الرغم من أنه كان حتى منتصف شهر أبريل/ نيسان الفائت، أحد ثلاثة أندية فقط مرشحة بقوة للمنافسة على الثلاثية التاريخية في القارة الأوروبية لهذا الموسم، إلى جانب برشلونة وباريس سان جيرمان. لكن الفريق الذي قدّم موسمًا استثنائيًّا سواء على المستوى المحلي أو القاري، بدا أنه قد ضيّع كل ما فعله في ظرف أسبوع واحد ما بين العشرين والسابع والعشرين من أبريل الفائت، عندما خسر أولاً مع بولونيا في الجولة الثالثة والثلاثين من بطولة الدوري بهدف، أتبعها بخسارة مباراة الإياب من الدور نصف النهائي لكأس إيطاليا أمام الجار ميلان بثلاثية نظيفة، وهي الهزيمة التي شكلت ضربة موجعة للفريق، ليس لأنها أنهت حلمه في الفوز بكأس إيطاليا ومواصلة السعي للظفر بالثلاثية التاريخية، على غرار ما حققه في العام 2010، وإنما لأنها كانت الهزيمة الثالثة له هذا الموسم في مباراة الدربي أمام غريمه التقليدي. وأكمل إنتر أسبوعًا صعبًا للغاية بخسارته أمام روما في ملعب جوسيبي مياتزا بهدف لصفر، في الجولة 34 من بطولة الدوري ليخسر صدارة الترتيب لصالح فريق نابولي، والذي نجح في التشبث بصدارته رغم تعادله مرتين في آخر أربع جولات، وحقق لقب بطولة الدوري. لقب دوري أبطال أوروبا فرصة إنتر لإنقاذ الموسم لم يتبق من حلم ثلاثية إنتر التاريخية سوى لقب وحيد هو دوري الأبطال، الذي سبق للفريق أن أحرزه في ثلاث مناسبات فقط كان آخرها عام 2010، ولا يرغب مشجعو "الأفاعي" في أن يعيشوا خيبة أمل جديدة عندما يلتقي فريقهم مع باريس سان جيرمان (بطل فرنسا)، في الحادي والثلاثين من مايو/ أيار الحالي في ملعب آليانز أرينا في ميونخ. ويخشى أنصار إنتر من بعض الإسقاطات التاريخية التي ترجح كفة الفريق الفرنسي للفوز باللقب، إذ أنه وفي كل مرة استضافت فيها مدينة ميونخ المباراة النهائية للمسابقة الأوروبية، توج فريق جديد لم يسبق له الفوز باللقب، وهو حال سان جيرمان الذي لعب المباراة النهائية مرة واحدة من قبل، وخسر أمام عملاق بافاريا بهدف في العام 2020. كما أن النسخة الأولى من مسابقة دوري الأبطال بالمسمى الحديث، والتي انطلقت في موسم 1992-93، شهدت المواجهة الفرنسية-الإيطالية الوحيدة في نهائي المسابقة حتى يومنا هذا، وحينها تفوق مارسيليا على ميلان في المباراة النهائية التي جرت في الملعب الأولمبي بميونخ، علمًا أن النسخة الحالية تعتبر الأولى أيضًا بالنظام الجديد للمسابقة، وهي ثاني مرة يلتقي فيها ناد فرنسي مع آخر إيطالي في المشهد الختامي وعلى الأراضي الألمانية. إنتر يخاف تكرار سيناريو باير ليفركوزن عام 2002 إذا ما خسر إنتر لقب دوري الأبطال يوم السبت المقبل، فإنه سيعيش حكاية مشابهة جدًّا لتلك التي عاشها باير ليفركوزن الألماني في العام 2002، حين خسر الألقاب الثلاثة التي كان ينافس عليها في الأمتار الأخيرة. وكان باير ليفركوزن على وشك التتويج بلقب بطولة الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه بقيادة اللاعب الدولي مايكل بالاك، لكنه تعثر في الجولة 32 على أرضية ميدانه أمام فيردر بريمن (1-2)، ثم خسر في الجولة 33 أمام مضيفه نورمبرغ، ليفقد الصدارة قبل جولة واحدة من النهاية لصالح بوروسيا دورتموند، من دون أن ينفع فوزه في الجولة الأخيرة على هرتا برلين في عودته إلى صدارة الترتيب والفوز باللقب. أنطونيو كونتي يتفوق على كبار المدربين التاريخيين في إيطاليا اقرأ المزيد وبعدها بأسبوع واحد، خسر باير ليفركوزن نهائي كأس ألمانيا أمام الطرف الآخر في دربي إقليم الرور (شالكه)، وذلك بهدفين لهدف في الملعب الأولمبي في برلين. وقبل أن يستفيق ليفركوزن من صدمته الثانية، خسر نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد (1-2) في المباراة التي جرت بينهما في غلاسكو، ليفقد الفريق ثلاثة ألقاب محتملة في أقل من أسبوعين. فهل يكرر التاريخ نفسه مع إنتر ليعيش أنصاره ما عاشته جماهير فريق "مصنع الأدوية" قبل 23 عامًا، أم إنه سيحقق لقب دوري الأبطال ويحول موسمه من موسم كارثي إلى موسم سيبقى في الذاكرة طويلًا، بسبب لقب أوروبي طال انتظاره؟


WinWin
منذ 21 ساعات
- WinWin
5 مشاهد من تتويج نابولي بلقب الدوري الإيطالي
حصد نابولي الدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه بانتصاره الجمعة على كالياري 2-0 في الجولة الأخيرة من الموسم 2024-2025، ليتفوق على منافسه الرئيس إنتر ميلان ويجرده من لقبه. وحسم البارتينوبي لقب السكوديتو بفارق نقطة واحدة فقط عن إنتر ميلان، الذي اجتهد وحقق انتصارًا خارجيًا على كومو بنتيجة 2-0 بنفس الجولة، لم يكن ذا أهمية في تغيير مسار اللقب. ورفع فريق المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي رصيده إلى 82 نقطة متقدمًا على الإنتر (81 نقطة) ليتحول اللقب من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وإليكم 5 مشاهد من تتويج نابولي بالكالتشيو. الدفاع الأقوى بحوزة نابولي الهجوم القوي يربح المباريات، والدفاع القوي يجلب البطولات، هذه إحدى القناعات المترسخة لدى الطليان، فقلما تجد بطلًا ذا دفاع مهترئ، وقد جسد نابولي هذه المقولة بحذافيرها، حيث يعد أقوى خط دفاع في إيطاليا ومن بين الأقوى في العالم، باستقباله 27 هدفًا فقط من 38 مباراة، بل وحافظ على نظافة شباكه 20 مرة. ماكتوميناي صفقة الموسم بدون مقدمات، يعد لاعب الوسط الإسكتلندي سكوت ماكتوميناي صفقة الموسم في إيطاليا، بل في أوروبا كلها، نظرًا إلى التأثير الفوري الواضح الذي أحدثه في تشكيلة الفريق، حيث سجل 13 هدفًا، أغلبها أهداف حاسمة، رغم أنه لم يكن أشد المتشائمين يتصور حدوث هذا السيناريو مع اللاعب الأشقر، حيث قدم مردودًا فاق كل التوقعات. كونتي ولوكاكو مجددًا قاد المدرب كونتي ومهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو فريق إنتر ميلان لحصد لقب الدوري الإيطالي 2021، وبعد 4 أعوام تقاطع مسارهما مجددًا في نابولي، حيث كرر الثنائي نفس الإنجاز، ليضيف كونتي لقبه الخامس كمدرب في الكالتشيو، ويحرز لوكاكو لقبه الشخصي الثاني، بعدما قدم 25 مساهمة تهديفية هذا الموسم مع الفريق. إرهاق أوروبا من المفارقات التي ربما قادت الفريق الجنوبي إلى لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم، أنه لم يشارك في بطولات أوروبية، حيث لم يُستنزف بدنيًا وذهنيًا قياسًا بمنافسه الإنتر الذي سقط في الأمتار الأخيرة من الموسم مهديًا اللقب إلى نابولي، والسبب أن المدرب سيموني إنزاغي أولى دوري أبطال أوروبا الأولوية على حساب الدوري الإيطالي. السكوديتو ليس كافيا.. كونتي يهدد بالرحيل عن نابولي اقرأ المزيد ميركاتو مؤثر دشن رئيس النادي، أوريلو دي لورينتس، أقوى ميركاتو في كل تاريخه حينما تعاقد مع صفقات مؤثرة يحتاجها الفريق فعلًا وليست زيادة أعداد، فجلب لوكاكو الذي قاد الهجوم، وماكتوميناي الرجل الحاسم، وبونجورنو المدافع الدولي الإيطالي الصلد، إضافة إلى نيريس وسبينازولا وغيلمور لتقوية مقاعد الاحتياط، والنتيجة أن الفريق استفاد من كل صفقاته وحقق موسمًا تاريخيًا.


WinWin
منذ 2 أيام
- WinWin
ديكو يقارن لامين يامال بميسي ورونالدينيو
كال البرتغالي ديكو، المدير الرياضي لنادي برشلونة الإسباني، المديح للاعب الفريق الصاعد لامين يامال (17 عامًا)، مشيدًا بثقة الجناح الإسباني بنفسه، وشخصيته، وقوته الذهنية. وقال ديكو، في تصريحات أبرزتها صحيفة "سبورت" الإسبانية: "أنا متحمس للاعبين مثل روني (رونالدينيو) وليو (ميسي).. لامين أيضًا لديه شيء منهما، وهي الثقة بالنفس التي تصنع الفارق". وبخصوص قدرة يامال على التألق في ملاعب صعبة مثل "جوزيبي مياتزا" و"سانتياغو برنابيو"، قال ديكو: "هذا ما يفعله اللاعبون العظماء"، مشيرًا إلى أن لامين قد يصبح واحدًا من هؤلاء اللاعبين بالفعل. وأشاد ديكو بتصريحات يامال عقب إقصاء برشلونة من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، على يد إنتر ميلان الإيطالي؛ حيث شدد لامين على ضرورة التعويض بكلاسيكو الدوري الإسباني ضد ريال مدريد. ديشامب يعلن استسلامه أمام لامين يامال قبل مواجهة دوري الأمم اقرأ المزيد وبخصوص هذا التصريح تحديدًا، قال ديكو إن عدم تركيز يامال على الهزيمة، ومحاولته تعويض ذلك عبر تحقيق الفوز في مباراة كبيرة أخرى، يُعد شيئًا رائعًا. وأظهر ديكو ثقته في قدرة يامال على التعامل مع الضغوط المحيطة به؛ حيث قال: "لديه قوة فنية وذهنية، تجعله قادرًا على تحمل الضغط. علينا مساعدته على الشعور بالراحة يوميًّا، من دون أن ننسى أنه في السابعة عشرة من عمره.. سيبلغ الثامنة عشرة في شهر يوليو/ تموز". وأعرب ديكو عن أمله في أن يُتوج يامال أو أي من زملائه الآخرين في برشلونة، بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم هذا العام 2025. لامين يامال.. نجم بارز في تشكيلة برشلونة يُذكر أن لامين يامال يُصنَف واحدًا من أبرز اللاعبين الذين تخرجوا في أكاديمية برشلونة "لا ماسيا"، وقد تمكن الجناح الإسباني المهاري من فرض نفسه نجمًا "لا غنى عنه" بتشكيلة الفريق الأول "للبلوغرانا" خلال آخر موسمين. وخاض يامال 54 مباراة مع الفريق الأول لبرشلونة هذا الموسم 2024-25، مُسهمًا بـ43 هدفًا (سجّل 18 هدفًا، قدّم 25 تمريرة حاسمة)، استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت". ولعب يامال دورًا مهمًّا في تتويج البارسا هذا الموسم بألقاب الدوري الإسباني، وكأس ملك إسبانيا، وكأس السوبر الإسباني، مع بلوغ الفريق عتبة الدور نصف النهائي بمسابقة دوري أبطال أوروبا. ويُعد لامين يامال أحد أبرز اللاعبين المُرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام 2025، علمًا أن الأرجنتيني ليونيل ميسي يعد آخر لاعب من برشلونة نجح في حصد اللقب الفردي المرموق (عام 2019).