
أظافرك قد تنقذك: 8 علامات خطيرة في أصابع القدم لا يجب تجاهلها
رغم أن الكثيرين لا يولون الاهتمام الكافي لأقدامهم وأظافرهم، إلا أن هذه الأجزاء الصغيرة قد تكون مؤشراً مبكراً على مشكلات صحية خطيرة. وبحسب تقرير نشره موقع ميترو، إليك أبرز 8 علامات تحذيرية قد تظهر على أظافر وأصابع القدم، والتي لا ينبغي تجاهلها:
اصفرار الأظافر
قد يُشير إلى عدوى فطرية، خاصة إذا رافقه تكسر أو زيادة في السماكة. وفي بعض الحالات، قد يدل على الصدفية الظفرية.
خطوط داكنة على الظفر
وإن بدت غير مقلقة، إلا أن ظهور خط بني أو أسود لا يزول قد يكون علامة نادرة على سرطان الجلد (الميلانوما تحت الظفر).
تورم الأصابع
قد يدل على ضعف الدورة الدموية، أو الإصابة بـ النقرس، أو نتيجة الجلوس الطويل. ألم مستمر أو تيبّس يستوجب زيارة الطبيب.
الأظافر البيضاء
إذا تحولت الأظافر بالكامل للون الأبيض، فقد يشير ذلك إلى نقص في الزنك أو الحديد، أو إلى أمراض مزمنة مثل أمراض الكبد أو السكري.
زرقة الأصابع
الأصابع التي تميل للون الأزرق أو تكون باردة بشكل دائم قد تُشير إلى مرض رينود أو مشاكل في الأوعية الدموية.
حكة بين الأصابع
غالباً ما تكون علامة على عدوى فطرية تُعرف باسم "قدم الرياضي"، خاصة إذا ظهرت بقع بيضاء مثيرة للحكة.
القرح على الأصابع
تُعد خطيرة جداً خصوصاً لدى مرضى السكري، لأنها قد تؤدي إلى التهابات مزمنة أو بتر في حال إهمالها.
الأظافر المجوفة (على شكل ملعقة)
علامة على نقص الحديد أو فقر الدم، وقد تحتاج لفحص دم ومكملات تحت إشراف طبي.
أظافر القدم وأصابعها ليست مجرد تفاصيل جمالية، بل يمكنها أن تكون نافذة إلى صحتك الداخلية. راقب التغيرات في اللون، الشكل أو الملمس، ولا تتردد في استشارة الطبيب عند ظهور أي علامة غير طبيعية، خصوصاً إذا ترافق الأمر مع أعراض أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
أظافرك قد تنقذك: 8 علامات خطيرة في أصابع القدم لا يجب تجاهلها
رغم أن الكثيرين لا يولون الاهتمام الكافي لأقدامهم وأظافرهم، إلا أن هذه الأجزاء الصغيرة قد تكون مؤشراً مبكراً على مشكلات صحية خطيرة. وبحسب تقرير نشره موقع ميترو، إليك أبرز 8 علامات تحذيرية قد تظهر على أظافر وأصابع القدم، والتي لا ينبغي تجاهلها: اصفرار الأظافر قد يُشير إلى عدوى فطرية، خاصة إذا رافقه تكسر أو زيادة في السماكة. وفي بعض الحالات، قد يدل على الصدفية الظفرية. خطوط داكنة على الظفر وإن بدت غير مقلقة، إلا أن ظهور خط بني أو أسود لا يزول قد يكون علامة نادرة على سرطان الجلد (الميلانوما تحت الظفر). تورم الأصابع قد يدل على ضعف الدورة الدموية، أو الإصابة بـ النقرس، أو نتيجة الجلوس الطويل. ألم مستمر أو تيبّس يستوجب زيارة الطبيب. الأظافر البيضاء إذا تحولت الأظافر بالكامل للون الأبيض، فقد يشير ذلك إلى نقص في الزنك أو الحديد، أو إلى أمراض مزمنة مثل أمراض الكبد أو السكري. زرقة الأصابع الأصابع التي تميل للون الأزرق أو تكون باردة بشكل دائم قد تُشير إلى مرض رينود أو مشاكل في الأوعية الدموية. حكة بين الأصابع غالباً ما تكون علامة على عدوى فطرية تُعرف باسم "قدم الرياضي"، خاصة إذا ظهرت بقع بيضاء مثيرة للحكة. القرح على الأصابع تُعد خطيرة جداً خصوصاً لدى مرضى السكري، لأنها قد تؤدي إلى التهابات مزمنة أو بتر في حال إهمالها. الأظافر المجوفة (على شكل ملعقة) علامة على نقص الحديد أو فقر الدم، وقد تحتاج لفحص دم ومكملات تحت إشراف طبي. أظافر القدم وأصابعها ليست مجرد تفاصيل جمالية، بل يمكنها أن تكون نافذة إلى صحتك الداخلية. راقب التغيرات في اللون، الشكل أو الملمس، ولا تتردد في استشارة الطبيب عند ظهور أي علامة غير طبيعية، خصوصاً إذا ترافق الأمر مع أعراض أخرى.


أخبارنا
منذ 6 أيام
- أخبارنا
بخاخات تسمير الأنف تثير مخاوف صحية وتُحذر من ارتباطها بسرطان الجلد
حذّر خبراء من أن بخاخات تسمير الأنف، التي تُباع على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد المميت. وأفاد معهد معايير التجارة المعتمد (CTSI) أن هذه المنتجات غير الخاضعة للرقابة تدّعي تسريع عملية التسمير، لكنها قد تُسبب أيضاً آثارًا جانبية خطيرة مثل الغثيان، القيء، وارتفاع ضغط الدم. وتعمل هذه البخاخات عبر مادة كيميائية تُسمى ميلانوتان 2، التي تُستخدم لتغميق لون الجلد، ورغم أنها محظورة في المملكة المتحدة، إلا أنها تُباع بشكل واسع عبر الإنترنت. ويحذر الأطباء من أن هذه المادة قد تُحفّز تغييرات غير طبيعية في خلايا الجلد عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية، مما قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الميلانوما، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد. ومع تزايد انتشار هذه المنتجات على منصات مثل فيسبوك وتيك توك، دقّ معهد CTSI ناقوس الخطر، محذرًا من تسويق بخاخات التسمير الأنفي بنكهات مُغرية مثل الخوخ، الفراولة، والعلكة، ما قد يجعلها جذابة للشباب. وأعربت جمعية "ميلانوما فوكس" الخيرية عن مخاوفها من أن تتحول هذه المنتجات إلى وباء بين المراهقين، مشابه لما حدث مع السجائر الإلكترونية. وأشارت جين أتكين، ملكة جمال بريطانيا العظمى السابقة، إلى تجربتها المؤلمة مع بخاخات التسمير، حيث ظهرت علامة بنية داكنة على جبينها بعد استخدامها، ولم تختفِ منذ ذلك الحين، مؤكدةً أنها شعرت بغثيان شديد وتغيرات غير مريحة في جسدها بعد الاستخدام. ويُعد الورم الميلانيني من أخطر أنواع سرطان الجلد، إذ يبدأ في الخلايا الصباغية المسؤولة عن إنتاج الميلانين، وقد ينتشر بسرعة إلى الأعضاء الداخلية إذا لم يُكتشف في وقت مبكر. ومع استمرار الترويج لهذه المنتجات دون رقابة، تتصاعد التحذيرات من عواقبها الصحية الخطيرة.


تليكسبريس
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- تليكسبريس
مفارقة مفاجئة.. تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد!
كشفت دراسة جديدة عن نتيجة مفاجئة تشير إلى أن تلوث الهواء قد يلعب دورا وقائيا ضد أخطر أنواع سرطان الجلد، المعروف باسم 'الميلانوما'. ومع ذلك، حذر الباحثون من التسرع في تفسير هذه النتائج، مؤكدين أن الآثار السلبية لتلوث الهواء على الصحة العامة تفوق أي فوائد محتملة. وأظهرت الدراسة، التي أجريت في منطقة محددة من إيطاليا، أن ارتفاع مستويات الجسيمات الدقيقة في الهواء، والمعروفة باسم PM10 وPM2.5 (حيث تشير الأرقام 10 و2.5 إلى حجم الجسيمات)، قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الجلد. وفسر الباحثون ذلك بأن هذه الجسيمات قد تعمل على حجب جزء من الأشعة فوق البنفسجية (UV)، التي تعد العامل البيئي الرئيسي المسبب للميلانوما. ومع ذلك، شدد الباحثون على أن هذه النتائج لا تعني أن تلوث الهواء مفيد للصحة، بل يجب تفسيرها بحذر. وأشاروا إلى أن الدراسة قائمة على الملاحظة ولا يمكنها إثبات وجود علاقة سببية مباشرة بين تلوث الهواء وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان. كما أن العينة المشاركة في الدراسة كانت محدودة مقارنة بدراسات أخرى من هذا النوع. ومن المهم التأكيد على أن تلوث الهواء يظل أحد أكبر التهديدات للصحة العامة، حيث يمكن للجسيمات الدقيقة، وخاصة PM2.5، أن تخترق الرئتين وتصل إلى مجرى الدم، ما يتسبب في مجموعة واسعة من المشكلات الصحية الخطيرة، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما ربطت دراسات حديثة بين تلوث الهواء وتدهور الوظائف الإدراكية، والخرف، واضطرابات عصبية أخرى. وعلاوة على ذلك، يرتبط تلوث الهواء بانخفاض وزن المواليد، والولادة المبكرة، ومضاعفات أخرى أثناء الحمل. وتشير التقديرات إلى أن التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء يتسبب في ملايين الوفيات المبكرة سنويا على مستوى العالم. وعلى الرغم من أن الدراسة الحديثة ركزت على الميلانوما، فإن تلوث الهواء ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمشكلات جلدية أخرى، بما في ذلك الشيخوخة المبكرة، وفرط التصبغ (حالة تسبب اسمرار مناطق من الجلد)، وتفاقم الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والصدفية. وأشار الباحثون إلى أن الانخفاض المحتمل في التعرض للأشعة فوق البنفسجية بسبب تلوث الهواء لا يجعله بديلا آمنا أو مرغوبا للحماية من الشمس. وما تزال الطرق الصحية للوقاية من الأشعة فوق البنفسجية، مثل استخدام واقي الشمس وارتداء الملابس الواقية وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة، هي الأكثر فعالية. الفوائد لا تفوق المخاطر على الرغم من أن الدراسة تقدم منظورا مثيرا للاهتمام حول العلاقة المعقدة بين العوامل البيئية وخطر الإصابة بالميلانوما، فإنها لا تدعم بأي حال الاعتقاد بأن تلوث الهواء مفيد للصحة. وأقر الباحثون بأن الفوائد المحتملة، إذا تم تأكيدها في دراسات أوسع، ستكون ضئيلة مقارنة بالمخاطر الصحية الكبيرة المرتبطة بتلوث الهواء. ووفقا للباحثين، من المهم أن نواصل الدعوة إلى الحفاظ على هواء أنظف ودعم السياسات التي تقلل من تلوث الهواء، حيث تثبت الدراسات العلمية فوائد الهواء النظيف على الصحة والبيئة ونوعية الحياة. وفي الوقت نفسه، يجب الحفاظ على عادات الحماية من الشمس لتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد. وقد تساعد الأبحاث المستقبلية في فهم التفاعلات المعقدة بين العوامل البيئية والسرطان بشكل أفضل. وختاما، تؤكد الدراسة أن الهواء النظيف ضروري لصحتنا، ولا يوجد بديل عن اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية أنفسنا من كل من تلوث الهواء والأشعة فوق البنفسجية.