
احياء القدوة والنماذج الايجابية في الاعلام بقلم: المستشار أشرف عمر
بقلم: المستشار أشرف عمر
تقدم الأمم لن يكون بالأفلام والأغاني الهابطة أوان يتصدر المشهد الإعلامي الغوغائيين أنصاف المثقفين مصدرين القصص المحروقة والتصرفات والأفعال التافه التي لن تعود بالنفع المعرفي والثقافي على الإنسان،
لان الإعلام المرئي الآن أصبح هو المؤثر الوحيد في الإنسان العربي تحديدا بعد أن هجر القراءة الورقية والاطلاع المعرفي،
ولذلك فإن شخصية المستمع وثقله الثقافي والمعرفي دائما هي نتاج ما يعطي له من جرعات ووجبات فكرية لتغذيه مدارك العقل، لذلك اذا نقصت المعادن والفيتامينات من هذه الوجبات فقد يحدث للانسان ما يسمي بانيميا المعرفه التي تؤثر في مدارك العقل والتفكير والنمو المعرفي وهو ما تعاني منه المجتمعات العربيه منذ زمن
ولذلك فانها قد تخلفت عن ركب الامم المتقدمه ولم يعد يسجل في تاريخها المعرفي شيء، وذلك بسبب غياب الانسان القدوة في كل شيء في الامانه والصدق والاحترام والعمل والعلم والنظافه وفي الاخلاق وهذا الامر له عدة اسباب اهمها التقصير في الوجبات التربويه والاخلاقيه والعلميه والدينيه التي تقدم في المدارس ودور العبادات وكذلك قنوات الاعلام التي تخلو برامجها تماما من قيمه واحدة يستطيع من خلالها حتي اعاده الهدوء النفسي الي الانسان والاتزان والقيم،
لذلك فان اعادة تسليط الضوء علي الانسان القدوة في أي مجتمع يمكن ان يحتذي به باعتبار ذلك مقياس لنجاح الامم وسبيل للاقتداء به كنموذج ناجح مفيد لها ولذلك ينبغي اعاده النظر تماما فيما يقدم في القنوات الاعلاميه وجعل نصفها علي الاقل تنويري وثقافي وهادف لكي يعيد للانسان اتزانه وتوازنة المعرفي الذي فقدة تماما وكذلك تسليط الضوء علي النماذج الناجحه حتي يكونوا نموذج يقتضي بهم وهدف للوصول اليهم، وان يكون النصف الاخر ممايقدم في هذه القنوات تجاري لان الشارعً الان اصبح يفتقد الي القدوة والنموذج الذي يمكن ان يحتذي به وان يكون مثال للعلم والمعرفه ولذلك كثرت البلطجه والسلبية والخيانات والكذب والنفاق وعدم قول الحق والجهل وانعدام الثقافه بسبب غياب القدوة.
لذلك فإن القدوة في المجتمعات التي تأن بالجهل مهمة لتحريك المياه الراكدة في دماء عديمي الثقافة والأمانة والمعرفة وعلي كافة الجهات إحياء القدوة في نفوس موظفيها ومرتاديها حتى يعيد ذلك إلى الإنسان توازنه بعد أن ماتت الغيرة المعرفية والأخلاقية والدينية والتربوية لدي الكثير،
القدوة في كل الأحوال تنجب الرجال والشجاعة والإقدام في المجتمعات التي غلب عليها الطابع الذكوري وتطويرها والنهوض بها، لذلك ينبغي أعاده خطة شاملة لإحياء النموذج القدوة في كل قطاعات المحتمع المختلفه حتي نتغير طبيعه الانسان مره اخري وبعاد اليه هدوءة وانزانه وصدقه وشهامته ورجولته وشجاعته التي افتقدها الكثير.
إحياء القدوة في العلم والعمل والاقتصاد وإحياء العدالة الوظيفية ستساهم بشكل كبير في تقدم الأمم ونمو إنتاجها لأن العالم قد تغيرت طباعه ولن يكون لأحد موطئ قدم فيه إلا بالعلم والمعرفة والإنتاج. والأدب وقد أشاد القرآن الكريم بهذه الوسيلة فقال عزَّ من قائل: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 14 ساعات
- البوابة
تجمع بين الإبداع والتميز والانفتاح على قضايا العصر طفرة نوعية في الأنشطة الطلابية بجامعة حلوان
جامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، تحرص على توفير بيئة جامعية محفزة تُمكّن الطلاب من ممارسة الأنشطة المتنوعة، وتدعمهم في إطار حرصها على بناء شخصية الطالب الجامعي المتكاملة وتعزيز دوره داخل المجتمع، وشهدت جامعة حلوان طفرة نوعية في الأنشطة الطلابية جمعت بين الإبداع، التميز، والانفتاح على قضايا العصر. الأنشطة الطلابية في الجامعات يأتى ذلك في إطار توجهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نحو بناء شخصية طلابية متكاملة، أصبحت الأنشطة الطلابية في الجامعات تحظى باهتمام متزايد باعتبارها ركيزة أساسية في دعم العملية التعليمية وتنمية المهارات الشخصية والاجتماعية للطلاب. وقد أكدت الوزارة في خططها الاستراتيجية أهمية تعزيز المشاركة الطلابية في مختلف الأنشطة الثقافية، الرياضية، الفنية، والاجتماعية، لما لها من دور فعّال في صقل المواهب، وترسيخ قيم الانتماء، والعمل الجماعي، والقيادة. أنشطة ثقافية وفنية وانطلاقًا من هذا التوجه تنوعت الفعاليات بين أنشطة ثقافية وفنية ساهمت في تنمية الحس الجمالي والانتماء الوطني، وبرامج أكاديمية وتدريبية هدفت إلى صقل مهارات الطلاب العلمية والعملية، إلى جانب أنشطة رياضية حافلة بالبطولات والمنافسات، ومبادرات مجتمعية وتطوعية عززت من الروح الإنسانية والمسؤولية الاجتماعية، ومجالات الابتكار والبحث العلمي التي فتحت آفاقًا جديدة نحو مستقبل معرفي وريادي واعد. على صعيد *الأنشطة الثقافية والفنية* تم تنظيم معرض فني بعنوان "مصر: الماضي - الحاضر - المستقبل" بمجمع الفنون والثقافة، شارك فيه طلاب من كليات الفنون الجميلة، التربية الفنية، والفنون التطبيقية، وضم أكثر من 45 عملًا فنيًا متنوعًا، كذلك تقديم أوبريت "البروكة" احتفالًا بمئوية سيد درويش، بمشاركة 56 طالبًا من كورال كلية التربية الموسيقية بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية، تنظيم مسابقة حفظ القرآن الكريم بمستويات متعددة، شملت حفظ كامل القرآن ونصفه وأجزاء منه، ضمن خطة الإدارة العامة لرعاية الشباب، كذلك مشاركة كلية الفنون التطبيقية في برنامج "فنون تنموية" بالتعاون مع وزارة الشباب واليونيسف، لتقديم ورش توعوية حول التغيرات المناخية في 13 محافظة، كذلك تنظيم المعرض الختامي للطلاب الوافدين بكلية التربية الفنية، كما انطلقت فعاليات المعسكر الصيفي للطلاب بمرسى مطروح. تأهيل الطلاب للمنح والدراسات ولتقديم تجربة تعليمية متميزة، تم تنظيم ندوة تعريفية بالتعاون مع هيئة IDP حول اختبارات IELTS، لتأهيل الطلاب للمنح والدراسات بالخارج، وتم فتح باب التسجيل في دورات اللغة الإسبانية بكلية الآداب، ضمن خطة مركز اللغات للأغراض المتخصصة. الأنشطة الرياضية وعن الأنشطة الرياضية فازت الجامعة بـ بطولة الشهيد الرفاعي لألعاب القوى، بحصيلة 10 ميداليات ذهبية، 3 فضية، وبرونزية واحدة، وتم تنظيم بطولة كرة القدم بين كليات الجامعة، وفاز فريق كلية التجارة بالمركز الأول، بالإضافة إلى تنظيم بطولة الثقافة الرياضية بمشاركة الكليات داخل وخارج الحرم الجامعي، تنظيم المعسكر التدريبي لعشائر الجوالة بمدينة مرسى مطروح، لتأهيل الطلاب في مهارات القيادة والخدمة العامة، تألقت الجامعة في بطولة العلمين الأولي للجامعات. الأنشطة المجتمعية والتوعوية ََوعن *الأنشطة المجتمعية والتوعوية* تم تنظيم ندوة بعنوان "مبادرة حياة كريمة وثقافة العمل التطوعي" بكلية الآداب، لتعزيز الوعي المجتمعي، المعرض الخيري للملابس بالتعاون مع مؤسسة صديقة، لتوفير احتياجات الطلاب والعاملين بأسعار رمزية، وشاركت الجامعة في ورشة عمل "إدارة الفرق التطوعية" بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، تنظيم سلسلة ندوات توعوية عن التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري بالإضافة إلى تنظيم احتفالية وطنية مبهرة بمناسبة ذكرى ثورة ٣٠ يونيو و٢٣ يوليو. ووثقت الجامعة جهودها في *التعاون الدولي والمهني*، وتم توقيع بروتوكول تعاون بين كلية السياحة والفنادق وأكاديمية مصر للطيران للتدريب لتأهيل طلاب قسم إدارة عمليات الطيران، وشاركت الجامعة في مهرجان العلمين الجديدة 2024 تحت شعار "العالم علمين" ضمن فعاليات وزارة التعليم العالي، وشاركت كلية التجارة في ملتقى خبراء الاستثمار في الأوراق المالية (FIES)، لتعزيز التنافسية الإقليمية لسوق المال المصري، كذلك استقبلت الجامعة وفد جامعة ديمقريطوس لبحث سبل التعاون المشترك. في مجال الابتكار ظهر طلاب جامعة حلوان *في مجال الابتكار* وفاز طلاب كلية التكنولوجيا والتعليم بالمركز الأول في معرض الابتكارات بمشروع تحويل سيارة من بنزين إلى كهرباء، وشارك فريق من كلية الهندسة في المسابقة الدولية للابتكارات العلمية والهندسية بالأكاديمية العسكرية بمشروع "Studemeter" لمراقبة تركيز الطلاب، كذلك تم تنظيم رحلة علمية لطلاب برنامج السيارات الهجين إلى محطة الرياح بالزعفرانة ضمن مادة الطاقات المتجددة، كما تأهل 10 فرق للتصفيات المحلية في مسابقة البرمجة الدولية ECPC، كما حققت فرق إيناكتس جامعة حلوان إنجازات غير مسبوقة في مسابقة Enactus Egypt 2025.


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
هبة الزياد تكشف الستار عن "هازارد" أسطورة في تاريخ السحر
قالت الإعلامية هبة الزياد، إنه لطالما كان الإنسان موضع جدل، فـ"النفس لا تولد نارية ولا نوريّة ولا طينية ولا روحية، وإنما تولد مجرد إمكانية قابلة للصعود والهبوط"، وهذه الفلسفة التي تحدث عنها الفلاسفة القدماء، تنطبق تمامًا على شخصية "هازارد"، أمير السحرة، الذي خرق كل حدود القيم وأسس الكون المنظمة. سحر كهنة بابل وكهنة إشمون وشياطين معبد آمون وأضافت "الزياد"، خلال برنامج "trend tv"، المذاع على قناة "الشمس"، أن بداية عهد النمرود على ضفتي نهر الفرات في العراق، انتشر السحر في أرض بابل كانتشار النار في الهشيم. وقد ذكر القرآن الكريم بابل في سياق الحديث عن السحر، حيث قال تعالى: "يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت"، ولم تشهد الأرض في ذلك العصر سحرًا أكبر من سحر كهنة بابل وكهنة إشمون وشياطين معبد آمون، الذين تعلموا السحر الأسود وأفشوه في مصر القديمة. أسرار الأرض الأولى وتابعت: ووفقًا للمؤرخ الآرامي "نيبو"، فإن البابليين انتصروا على الآراميين بعد استخدامهم للسحر الأسود والشعوذة ضدهم، مما أدى إلى طمس عقولهم وأعينهم. وانتقل السحر في بابل جيلًا بعد جيل، بعدما أرشفت كتب الطلاسم والشعوذة، وفندت فنون السحر، إلى أن ظهر من بينهم ساحر لم تشهد الأرض مثل خبثه وقوة سحره، عُرف باسم "هازارد"، وكان "هازارد" زعيمهم في الشر والسحر، ولكنه تفرد بنوع من السحر لم تعرفه بابل من قبل، فالسحر ليس خرافة، بل هو حقيقة أنذر بها القرآن الكريم ووثقها التاريخ القديم والحديث، وقد انطلق إلى الأرض من بابل وآشور وسومر سحر عظيم، وحوت مكتباتهم بين ألواحها شرًا قديمًا وهمسات ملعونة، عرفت باسم "السحر الأسود القديم". واستطردت: دون البابليون هذا التاريخ بلغة "أكادية" قديمة، اندثرت فيها أسرار الأرض الأولى، ولا يعرف قراءتها أو فهمها سوى قلة من البشر. فهل كان "هازارد" مجرد أسطورة أم شخصية حقيقية أثرت في تاريخ السحر؟.


صدى مصر
منذ 4 أيام
- صدى مصر
احياء القدوة والنماذج الايجابية في الاعلام بقلم: المستشار أشرف عمر
احياء القدوة والنماذج الايجابية في الاعلام بقلم: المستشار أشرف عمر تقدم الأمم لن يكون بالأفلام والأغاني الهابطة أوان يتصدر المشهد الإعلامي الغوغائيين أنصاف المثقفين مصدرين القصص المحروقة والتصرفات والأفعال التافه التي لن تعود بالنفع المعرفي والثقافي على الإنسان، لان الإعلام المرئي الآن أصبح هو المؤثر الوحيد في الإنسان العربي تحديدا بعد أن هجر القراءة الورقية والاطلاع المعرفي، ولذلك فإن شخصية المستمع وثقله الثقافي والمعرفي دائما هي نتاج ما يعطي له من جرعات ووجبات فكرية لتغذيه مدارك العقل، لذلك اذا نقصت المعادن والفيتامينات من هذه الوجبات فقد يحدث للانسان ما يسمي بانيميا المعرفه التي تؤثر في مدارك العقل والتفكير والنمو المعرفي وهو ما تعاني منه المجتمعات العربيه منذ زمن ولذلك فانها قد تخلفت عن ركب الامم المتقدمه ولم يعد يسجل في تاريخها المعرفي شيء، وذلك بسبب غياب الانسان القدوة في كل شيء في الامانه والصدق والاحترام والعمل والعلم والنظافه وفي الاخلاق وهذا الامر له عدة اسباب اهمها التقصير في الوجبات التربويه والاخلاقيه والعلميه والدينيه التي تقدم في المدارس ودور العبادات وكذلك قنوات الاعلام التي تخلو برامجها تماما من قيمه واحدة يستطيع من خلالها حتي اعاده الهدوء النفسي الي الانسان والاتزان والقيم، لذلك فان اعادة تسليط الضوء علي الانسان القدوة في أي مجتمع يمكن ان يحتذي به باعتبار ذلك مقياس لنجاح الامم وسبيل للاقتداء به كنموذج ناجح مفيد لها ولذلك ينبغي اعاده النظر تماما فيما يقدم في القنوات الاعلاميه وجعل نصفها علي الاقل تنويري وثقافي وهادف لكي يعيد للانسان اتزانه وتوازنة المعرفي الذي فقدة تماما وكذلك تسليط الضوء علي النماذج الناجحه حتي يكونوا نموذج يقتضي بهم وهدف للوصول اليهم، وان يكون النصف الاخر ممايقدم في هذه القنوات تجاري لان الشارعً الان اصبح يفتقد الي القدوة والنموذج الذي يمكن ان يحتذي به وان يكون مثال للعلم والمعرفه ولذلك كثرت البلطجه والسلبية والخيانات والكذب والنفاق وعدم قول الحق والجهل وانعدام الثقافه بسبب غياب القدوة. لذلك فإن القدوة في المجتمعات التي تأن بالجهل مهمة لتحريك المياه الراكدة في دماء عديمي الثقافة والأمانة والمعرفة وعلي كافة الجهات إحياء القدوة في نفوس موظفيها ومرتاديها حتى يعيد ذلك إلى الإنسان توازنه بعد أن ماتت الغيرة المعرفية والأخلاقية والدينية والتربوية لدي الكثير، القدوة في كل الأحوال تنجب الرجال والشجاعة والإقدام في المجتمعات التي غلب عليها الطابع الذكوري وتطويرها والنهوض بها، لذلك ينبغي أعاده خطة شاملة لإحياء النموذج القدوة في كل قطاعات المحتمع المختلفه حتي نتغير طبيعه الانسان مره اخري وبعاد اليه هدوءة وانزانه وصدقه وشهامته ورجولته وشجاعته التي افتقدها الكثير. إحياء القدوة في العلم والعمل والاقتصاد وإحياء العدالة الوظيفية ستساهم بشكل كبير في تقدم الأمم ونمو إنتاجها لأن العالم قد تغيرت طباعه ولن يكون لأحد موطئ قدم فيه إلا بالعلم والمعرفة والإنتاج. والأدب وقد أشاد القرآن الكريم بهذه الوسيلة فقال عزَّ من قائل: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ .