
التكنولوجيا وتأثيرها على استراتيجيات الأعمال.. نصائح ضرورية لكل صاحب عمل
لطالما كان للتكنولوجيا دورٌ في عالم الأعمال، غير أن هذا الدور أصبح كبيرًا للغاية، بل لا يمكن الاستغناء عنه بعد جائحة كورونا التي أجبرت مختلف الشركات بمختلف أحجامها على التحول إلى العمل عن بُعد Remotely بشكلٍ فوري.
منذ ذلك الحين وهناك عدد ضخم من الموظفين يعملون من منازلهم، والعدد يزداد. وفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة غالوب في مايو 2021، فإن 52% من إجمالي الموظفين يعملون عن بُعد مع نسبٍ تتجاوز 80% في العديد من القطاعات. وعلى المدى الطويل، يرغب 35% من إجمالي عدد الموظفين في العمل عن بُعد، وهذه النسبة ترتفع إلى 50% في عدة مجالات.
ما نريد قوله إن التكنولوجيا تؤثر على قطاع الأعمال برمته ولا يمكن التخلي عنها بأي حال، لكن كيف تؤثر على استراتيجيات الأعمال الحديثة؟ وكيف تستفيد منها الشركات لحقيق النجاح؟ كل هذا وأكثر سنعرفه خلال الدقائق البسيطة القادمة.
الابتكار التكنولوجي كعنصر رئيس في استراتيجيات الأعمال
مركز بيانات - المصدر: Shutterstock
من المفترض أن يدخل الابتكار التكنولوجي (أو ما يمكن أن نُشير إليه باستخدام التكنولوجيا كاستراتيجية أعمال) كعنصر رئيسي في جميع مستويات خطط العمل، فبدلًا من تقييد هذا العنصر بقسمٍ منفصل تحت إدارة رئيس قسم التكنولوجيا CTO أو رئيس قسم المعلومات CIO، فإنها تُصبح عنصرًا أساسيًا في جميع جوانب العمل.
حسب طبيعة الشركة، يمكننا أن نقول إن التكنولوجيا كاستراتيجية أعمال يمكن أن تُفيد في 3 حالات رئيسية:
1. الحماية
فمع التحول الرقمي وشيوع الهجمات الإلكترونية ضد الشركات (بغض النظر عن حجمها)، بات من الضروري محاربة التكنولوجيا بالتكنولوجيا والاستفادة منها في تدريب الموظفين ووضع خطط لمواجهة الحالات الطارئة واستعادة البيانات في حالة الاختراق.
2. التطوير وتحسين الأداء
مع زيادة حجم الابتكار في الأعمال واعتماد الشركات على التحول الرقمي بدرجة ملحوظة، زادت أهمية التكنولوجيا وأصبحت أهم من أي وقت مضى، حيث تُساعد في تحسين سير الأعمال، وتقليل الأخطاء، وتوفير خدمات أفضل للعملاء.
3. الابتكار
اعتماد شركة ما على التكنولوجيا لا يعني أنها تبتكر، فكل الشركات تقريبًا باتت تعتمد على التكنولوجيا كما أشرنا، لكن من يتفرّد هو الذي يُخصص وقتًا دوريًا لتجربة أفكار جديدة مفيدة والتفكير في كيف يمكن تحقيق الاستفادة القصوى من التكنولوجيا.
كيف تؤثر التكنولوجيا على استراتيجيات الأعمال الحديثة؟
تطبيق Slack، من التطبيقات الشهيرة في عالم الأعمال - المصدر: Shutterstock
تطبيق الاستراتيجيات التكنولوجية في الأعمال الحديثة يمكن أن يكون مفيدًا بأكثر من شكل، على سبيل المثال: يمكن أن تُساعد التكنولوجيا شركتك من حيث تحسين الكفاءة والإنتاجية، ويمكنها أيضًا أن توفر لك البيانات اللازمة لاتخاذ القرارات الأفضل، كذلك يمكن أن تُحسّن من تجربة العملاء وتجعلهم أكثر رضا إزاء الخدمات التي تقدمها، كما يمكن أن تتيح فرصًا جديدة للتوسع والنمو، لكن دعونا نُحصِ أهم الفوائد فيما يلي.
كيفية استفادة الشركات من التكنولوجيا لتحقيق النجاح؟
1. إدارة المشاريع بشكل أسهل وأكثر فاعلية
سهّلت التكنولوجيا الحياة على أصحاب المشاريع وجعلتهم يتتبعون مشاريعهم والوقت الذي ينجزونها فيه بفاعلية كبيرة. تطبيقات وأدوات مثل Slack، وTrello، وAsana، وغيرها تجعل تتبع الأعمال وتعاون الفِرق شيئًا سهلًا للغاية.
على الجانب الآخر، هناك تطبيقات تُمكنك من قراءة بيانات "البزنس" الخاص بك وتحليلها في تقارير على الآيباد أو أيًا كان الجهاز الذي تستخدمه لتحقق أفضل نتائج. إذا استفضنا في أهمية التطبيقات والأدوات التكنولوجية ودورها في إنجاز الأعمال وزيادة الإنتاجية، فلن ننتهي.
2. وسائل الدفع المرنة
يمكن أن تتسبب محدودة وسائل الدفع بفشل شركات كاملة؛ تخيل كيف كانت شركة كأمازون أو علي بابا لتنجح -بل لتقوم- بدون تكنولوجيا! سهّلت التكنولوجيا الأمر كثيرًا ووفرت وسائل دفع لم نكن لنفكر فيها؛ أصبح بإمكاننا أن ندفع ثمن منتجٍ ما بأكثر من 10 طرق ربما، وبأكثر من خيار، سواء نقدًا أو بالتقسيط، وهذا يجلب للشركات شرائح كثيرة ومتنوعة جدًا من العملاء.
3. حماية البيانات
كما أشرنا، لا يمكن محاربة التكنولوجيا إلا بالتكنولوجيا الحديثة؛ الهجمات السيبرانية لا تنفك تُنغص على الشركات وأصحابها الحياة، ومعظم الشركات التي تواجه اختراقات ومشكلات أمنية سرعان ما تفقد الثقة وتخسر مصداقيتها لدى الكثير من عملائها.
يمكن للتكنولوجيا أن تُساعد في حل هذه المشكلة بأكثر من طريقة مثل حلول النسخ الاحتياطي backup software، وهي حلول تُقدم للشركات لتساعدها على استعادة بياناتها ومكانتها حال التعرض للهجمات السيبرانية.
4. قياس مدى تفاعل العملاء
هذه الفائدة مهمة للشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم تحديدًا. أدوات مثل Google analytics يمكنها أن تقيس مدى ولاء العملاء وتفاعلهم وانخراطهم في الخدمات والمنتجات التي تقدمها الشركة، ما يُعطيها فكرة أو مؤشرًا عما إذا كانت تسير على الطريق الصحيح أم لا، ناهيك بإمكانية الاستفادة من هذه البيانات في جذب قطاع أوسع من العملاء. على سبيل المثال، إذا كنت تمتلك شركةً تبيع أنواعًا مختلفة من الملابس والأحذية ووجدت إقبالًا وتفاعلًا على أحذية "السنيكرز"، فيمكنك أن تُركز عليها في الإنتاج وتضمن بنسبة كبيرة أن الموضوع سينجح.
5. تعزيز الحملات التسويقية
الأرقام تُشير إلى أن التسويق الرقمي Digital Marketing يتفوق على الأساليب التسويقية التقليدية، وذلك من سهولة الوصول إلى الجمهور المستهدف، والسعر، وسرعة الانتشار، وغيرها.
6. تحسين مستوى خدمة العملاء
يُقاس نجاح الأعمال والشركات بمستوى خدمة العملاء، فالأمر لا يقتصر على بيع المنتج أو الخدمة للعميل وانتهى الأمر، بل على مدى القدرة على إرضائه بتجربة متكاملة بدايةً من اللحظة التي يسمع فيها عن الشركة ويحاول التواصل مع خدمة العملاء وحتى ما بعد إتمام عملية الشراء. يمكن للتكنولوجيا أن تُساعدك بأكثر من طريقة هنا؛ روبوتات الدردشة العاملة بالذكاء الاصطناعي مثلًا يمكنها أن ترد على العملاء في أي وقت وبأي طريقة تختارها، ولا بد أنك تعرف أنها تحسنت كثيرًا.
اقرأ أيضًا: أنواع الشخصيات المالية وتأثيرها على أساليب الإدارة ونجاح الأعمال
استراتيجيات التكنولوجيا لتحسين الأداء التجاري
انتشار برامج المقابلات الافتراضية - المصدر: Shutterstock
قبل أن نخوض في التفاصيل، دعونا نوضح أن الأداء التجاري هنا يشير إلى عدة أشياء على رأسها تحسين استراتيجيات النمو، والإنتاجية، وحجم الإيرادات، والكفاءة.
1. تعزيز بيئة العمل عن بُعد
منذ 3 سنوات تقريبًا، أصبح العمل من المنزل ضرورة بسبب الجائحة. برامج مثل Microsoft Teams، ومن قبله Zoom، شهدت انفجارًا في عدد المستخدمين. الموظفون خصصوا أماكن للعمل في المنزل ورتبوها وكأنها جزءٌ من مكاتبهم الموجودة في مقرات العمل.
الكثير من الشركات اكتشفت أن أفضل طريقة للتعامل مع هذا الوضع هو إمداد الموظفين بكل ما يحتاجون إليه من أدوات للحصول على الأداء المرجو، وهذا شيء حقيقيّ وفعال، لكن مع المتابعة طبعًا.
2. سرعة تبني التكنولوجيا
بمجرد إدراكها لأهمية التكنولوجيا، سرّعت الكثير من الشركات من تبنيها للتقنيات؛ هذا ما أفاد به تقرير صدر عن شركة ماكينزي حيث أفاد بأن 85% من الشركات فعلت ذلك بهدف تسهيل التعاون والتفاعل عن بُعد. ومن الاتجاهات التي نتوقع استمرار رواجها هو إعطاء الشركات الأولوية لما يُعرف بـ "البرمجيات كخدمة SaaS"، والحلول السحابية، وما على شاكلتهما، وكلما كانت عملية تبني هذه الحلول أسرع، تحسّن الأداء التجاري للشركات.
3. استقطاب المواهب عن بُعد
من المفترض أن تكون قد استنتجت أن التكنولوجيا وإدارة الأعمال هما وجهان لعملةٍ واحدة. وفقًا لـ "ديف بادموس Dave Padmos"، وهو رائد في قطاع التكنولوجيا والإعلام والاتصالات، فإن العديد من الشركات الآن تتخذ قرارات حاسمة بشأن استراتيجيات استقطاب المواهب مع التركيز على خفض التكلفة وخفض مخاطر المؤسسة، وكيف يمكن أن يتحقق ذلك؟ عن طريق "استمرار الشركات في الانتقال إلى نماذج العمل عن بُعد والعمل الهجين"، هكذا يرى؛ ما يعني أن استقطاب المواهب وذوي خبرات العمل عن بُعد أصبح شيئًا ضروريًا للغاية على ما يبدو.
التكنولوجيا والتغيير في عالم الأعمال
العمل من المنزل، من التغييرات الثورية في عالم الأعمال - المصدر: Shutterstock
في واحد من 3 تقارير صدرت عن شركة ماكينزي للاستشارات، تم تقييم أثر الجائحة على الطلب على العمالة وتنوع المهام ومهارات القوى العاملة المطلوبة في 8 دول ذات نماذج اقتصادية وسوق عمل متنوع، وهي: الصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، واليابان، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. تُمثل هذه الدول مجتمعة ما يقرب من نصف سكان العالم، وتُسهم بأكثر من 60% من الناتج المحلي الإجمالي.
أكد التقرير أن الجائحة عجَّلت بثلاثة اتجاهات رئيسية من المرجّح أن تعيد تشكيل العمل في المستقبل. أولًا، العمل عن بعد والاجتماعات الافتراضية من المرجح أن تستمر، وإن كان بوتيرة أقل حدة مما كانت عليه في ذروة الجائحة.
التقديرات تُشير إلى أن نحو 20 إلى 25 بالمائة من القوى العاملة في الاقتصادات المتقدمة يمكن أن تعمل من المنزل ما بين ثلاثة وخمسة أيام في الأسبوع دون فقدان الإنتاجية، وهذا قد يؤدي إلى تغييرات في التوزيع الجغرافي للعمل وانخفاض في معدلات السفر بغرض الأعمال.
ثانيًا، شهدنا ازدهارًا في التجارة الإلكترونية والمعاملات الافتراضية الأخرى، وقد اكتشف العديد من المستهلكين سهولة التسوق عبر الإنترنت، ومن المرجح أن يستمروا في استخدام القنوات الرقمية في المستقبل لإنجاز كل شيء، وهذا قد أدى إلى نمو في وظائف التوصيل والنقل التخزين بالمناسبة، حتى الآن.
ثالثًا، توقع التقرير أن تدفع الجائحة إلى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والأتمتة بشكلٍ أسرع، خاصة في مجالات العمل التي تتطلب قدرات جسدية عالية، وقد لجأت العديد من الشركات إلى الأتمتة بالفعل، وما زالت تتجه المزيد من الشركات نحو ذلك.
في النهاية، لم يعد يخفى على أحد أهمية التكنولوجيا ودورها الكبير في كل الأعمال والشركات على اختلاف أحجامها. ما يميز شركة عن أخرى الآن هو مدى تمكنها من استخدام التكنولوجيا وتطويعها لتحقيق الأهداف، وهذا واقعٌ سيستمر من الآن فصاعدًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 42 دقائق
- أرقام
سهم آبل ينخفض 4% عقب تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية
تراجع سهم "آبل" خلال تعاملات الجمعة، بعدما صرح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بأنه يجب على شركة التكنولوجيا دفع رسوم جمركية بنسبة 25% على الأقل ما لم تتجه إلى تصنيع جوالات "آيفون" داخل الولايات المتحدة. وانخفض السهم بنسبة 2.75% إلى 195.81 دولار في تمام الساعة 04:54 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، مقلصًا خسائره بعدما تراجع بنسبة 4% في وقت سابق. وقال "ترامب" في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" اليوم: "أبلغت "تيم كوك" منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن تُصنع جوالات الآيفون التي ستباع في أمريكا هنا في بلدنا وليس في الهند أو أي مكان آخر، وإلا فيجب أن تدفع 'آبل' رسومًا جمركية لا تقل عن 25%". وفي ظل تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قبل التوصل إلى الهدنة المؤقتة في وقت سابق هذا الشهر، اتجهت "آبل" إلى تنويع سلاسل توريدها عبر تعزيز عمليات التصنيع في الهند وفيتنام، تجنبًا للرسوم الجمركية المرتفعة على بكين. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، "تيم كوك"، في حدث للإعلان عن النتائج المالية هذا الشهر، إن جميع منتجات "آبل" في الولايات المتحدة سيتم استيرادها من فيتنام، في حين ستكون الصين مقر عمليات تصنيع الأجهزة المباعة خارج أمريكا.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
آبل تستعد لإطلاق أول نظارات ذكية بنهاية 2026
تستعد شركة آبل لدخول سوق النظارات الذكية لأول مرة، إذ كشفت مصادر مطلعة أن الجهاز المنتظر سيُطرح بنهاية عام 2026، ضمن توجه أوسع لتعزيز أجهزتها بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وبحسب تقرير نشره الصحفي مارك جورمان في وكالة بلومبرج، فإن مهندسي شركة آبل يواصلون العمل المكثف لتطوير النموذج الأول من نظاراتها الذكية، التي تحمل حاليًا الاسم الرمزي N401، بعدما كانت تُعرف داخليًا سابقًا تحت الرمز N50. مميزات الذكاء الاصطناعي دون الواقع المعزز رغم التوقعات طويلة الأمد بشأن دخول آبل إلى مجال الواقع المعزز (AR)، فإن النظارات الذكية الأولى لن تحتوي على هذه التقنية عند الإطلاق؛ وبدلًا من ذلك، ستأتي مزوّدة بكاميرات، وميكروفونات، وسماعات مدمجة تتيح للنظارات التعرف على موقع المستخدم ونشاطه، لتزويد المساعد الصوتي Siri بمعلومات سياقية تُحسّن من جودة الردود. وإضافة إلى ذلك، ستوفر النظارات إمكانية إجراء واستقبال المكالمات، تشغيل الموسيقى، عرض الترجمة الفورية، وتقديم إرشادات التنقل لحظيًا، ما يجعلها جهازًا مرافقًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي في التجربة اليومية. تصميم قريب من نظارات Meta Ray-Ban تتشارك النظارات القادمة من آبل في بعض سماتها مع نظارات Meta Ray-Ban الذكية الحالية، غير أن نظارات آبل ستعمل بنظام خاص مبني على إصدار مخصص من Android XR، وهو النظام المصمم للأجهزة القابلة للارتداء والواقع الممتد. وفي حين أن آبل تتأنى في إدماج الواقع المعزز في هذا الإصدار الأول، تتوقع بلومبرج أن يكون الجيل التالي من النظارات، الذي قد يشمل AR فعليًا، أبعد بسنوات قليلة، رغم أن منافستها Meta تخطط لإطلاق أول نظاراتها المعززة بصريًا عام 2027. وتخطط آبل للحصول على نماذج أولية لنظاراتها الذكية من موردين خارجيين بحلول نهاية عام 2025، في وقت تعمل فيه الشركة على تطوير معالج منخفض الاستهلاك للطاقة، مستند إلى بنية شريحة Apple Watch، بهدف تأمين أداء فعّال للنظارات مع الحفاظ على عمر البطارية لأطول فترة ممكنة. اقرأ أيضًا: أبل تحدد موعد إطلاق آيفون 17 مع تغييرات جذرية في التصميم منتج قد يُغيّر مستقبل آبل يصف التقرير هذه النظارات بأنها الخطوة التكنولوجية التالية الكبرى لآبل، والتي قد تمهّد الطريق لجهاز يُمكن أن يكون خليفةً لهاتف آيفون على مدى العقود المقبلة، خاصة إذا نجحت الشركة لاحقًا في دمج تقنية الواقع المعزز بشكل فعّال. وبينما تقترب اللحظة التي تُكشف فيها الستارة عن هذا الابتكار، يبقى السؤال: هل ستكون نظارات آبل الذكية مجرد إكسسوار رقمي جديد، أم أنها ستمثل منعطفًا ثوريًا في تاريخ الأجهزة الشخصية؟


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
تقرير: أوبن إيه آي تمنع موظفيها من التبرع بأسهمهم في الشركة
تمنع شركة "أوبن إيه آي"، موظفيها من التبرع بأسهمهم في مطورة تقنيات الذكاء الاصطناعي، حتى بعد أن حوّلت القيمة المرتفعة لها الكثير منهم إلى مليونيرات من الناحية النظرية. ومع ذلك، وعندما يرغب هؤلاء الموظفون في التبرع بجزء من أسهمهم للأعمال الخيرية، فإنهم لا يتمكنون من ذلك، وفقًا لما نقلته شبكة "سي إن بي سي" عن مصادر مطلعة على الأمر. وقالت المصادر، الجمعة، إن مطورة "شات جي بي تي" لم تعطِ الأولوية لمعالجة هذه المشكلة على الرغم من مخاوف الموظفين، لكن متحدث باسم الشركة قال إنها "لا تنفرد بالتبرعات، لكن تمارس فقط الحوكمة الرشيدة". ويرجع الأمر إلى رغبة الشركة في الاحتفاظ بالسيطرة على قاعدة المساهمين، خاصة أن لديها هيكل أسهم غير عادي للغاية بسبب نشأتها كمنظمة غير ربحية. وقال المتحدث باسم "أوبن إيه آي": "لدينا جدول ملكية لسبب واضح، وعلينا إدارته بعناية ومعرفة الأطراف المدرجة فيه بدقة". وتُعدّ تبرعات الأسهم عبر صناديق التبرعات الاستشارية عاملاً مهمًا في الشركات الناشئة عالية القيمة، نظرًا لتواضع الرواتب، وارتباط نسبة كبيرة من صافي ثروة الموظف بخياراته أو حيازاته من الأسهم. ومن خلال التبرع بأسهمه بدلاً من النقد، يمكن للموظفين الحصول على مزايا "خصم خيري"، وحتى تجنب ضرائب أرباح رأس المال وغيرها من الرسوم.