
شيخ الأزهر يصل إلى الإمارات لحضور قمة الإعلام العربي
وصل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات قمة الإعلام العربي، وذلك بدعوة رسمية من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.
وكان في استقبال الإمام الأكبر والوفد المرافق له بمطار دبي، كل من معالي محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء في الإمارات، والمستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، إلى جانب القنصل حسام حسين، القنصل العام المصري في دبي. وقد ضم الوفد المصري الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ومفتي الديار المصرية.
ومن المنتظر أن يلقي الإمام الأكبر كلمته الرئيسية في القمة غدًا، والتي سيسلط خلالها الضوء على الدور الجوهري للإعلام في التصدي للتحديات المعاصرة، وتوجيه المجتمعات نحو القيم الإنسانية المشتركة، وتعزيز الحوار والسلام في عالم يموج بالأزمات والصراعات.
بيان الأزهر الشريف
وقد نشر الحساب الرسمي للأزهر الشريف على منصة إكس بيانًا حول وصول فضيلة الشيخ أحمد الأزهر إلى الإمارات، وجاء في البيان: "وصل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب إلى الإمارات، و وذلك استجابة لدعوة رسمية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي".
وجاء في البيان: " من المقرَّر أن يلقيَ فضيلة الإمام الأكبر غدًا الكلمة الرئيسيَّة في «قمة الإعلام العربي»؛ حيث يركِّز فضيلته على أهمية الدور المنوط بالإعلام في مواجهة التحديات المعاصرة".
أجندة قمة الإعلام العربي 2025
بدأت فعاليات قمة الإعلام العربي اليوم بحفل افتتاح منتدى الإعلام العربي للشباب، وتم تكريم الفائزين بجائزة "إبداع" للإعلام الشبابي العربي.
أما اليوم الثاني، فيشهد انعقاد "منتدى الإعلام العربي"، الذي يتزامن مع حفل تكريم "شخصية العام الإعلامية"، والفائزين بجوائز الإعلام العربي بمختلف فئاتها.
ويختتم الحدث في يومه الثالث مع "قمة رواد التواصل الاجتماعي العربي"، حيث يتم تكريم الفائزين بجائزة "رواد التواصل الاجتماعي العرب"، وذلك في إطار تسليط الضوء على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام وإعادة صياغة المشهد الإعلامي.
وفي تطور نوعي هذا العام، تشهد القمة لأول مرة إطلاق "منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية"، في خطوة تعكس التوجهات الحديثة في صناعة المحتوى الإعلامي، وتكامل الوسائط في عصر التحولات الرقمية.
كما سيتم الإعلان عن النسخة المحدثة من تقرير "نظرة على الإعلام العربي"، والذي وصفته منى المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة، بأنه "مرجع استراتيجي يُساعد صناع القرار في رسم ملامح الإعلام العربي المستقبلي".
اقرأ أيضًا:
سمو الشيخ محمد بن راشد يكرم الفائزين بجائزة إبداع
تم نشر هذا المقال على موقع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 11 ساعات
- البلاد البحرينية
مبعوث ترامب يوبخ ميدفيديف.. "تصرف مؤسف ومتهور"
وبَّخ كيث كيلوج مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب مسؤولا روسيا كبيرا لإثارته مخاوف من نشوب حرب عالمية ثالثة بعدما حذر ترامب من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يلعب بالنار" فيما يتعلق بجهود وقف إطلاق النار. ففي تغريدة على حسابه في إكس، شارك المبعوث الأميركي اليوم الأربعاء منشورا لنائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، واصفا تصريحاته بالمتهورة والمؤسفة. وكتب قائلاً: "إثارة مخاوف من حرب عالمية ثالثة تعليق مؤسف ومتهور... وغير مناسب لقوة عالمية". "ورقة الشروط" كما أضاف أن "الرئيس الأميركي يعمل على وقف هذه الحرب وإنهاء القتل"، في إشارة إلى الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022. إلى ذلك، أوضح أن واشنطن تنتظر استلام مذكرة (ورقة الشروط) وعدت بها روسيا قبل أسبوع. وختم قائلاً "أوقفوا إطلاق النار الآن". اقتراح من زيلينسكي بدوره، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاحقا أن بلاده لا تزال تنتظر تلقي مذكرة السلام التي تحدثت عنها موسكو. واقترح زيلينسكي عقد لقاء ثلاثي مع ترامب وبوتين. كما أعلن في الوقت عينه أن روسيا تحشد 50 ألف جندي عند الجبهة في سومي. وكان ميدفيديف، وهو رئيس سابق لروسيا، رفض انتقادات ترامب التي اعتبر فيها أن الرئيس الروسي يلعب بالنار. وكتب بالإنجليزية على منصة إكس "بخصوص تصريحات ترامب حول أن بوتين يلعب بالنار وإمكانية حدوث أمور سيئة حقا لروسيا. لا أعرف سوى شيء واحد سيئ حقا، حرب عالمية ثالثة. آمل أن يفهم ترامب هذا!". يشار إلى أن العلاقات بين الرئيس الأميركي ونظيره الروسي كانت شهدت مؤخرا تغيرات ملحوظة، إذ تصاعدت انتقادات ترامب لسيد الكرملين على الرغم من تأكيده سابقا أن بوتين يريد السلام. فيما أشارت أوساط مقربة من البيت الأبيض إلى احتمال أن يفرض ترامب عقوبات جديدة على موسكو، أو ينسحب من الوساطة التي أطلقها قبل أشهر بين روسيا وأوكرانيا من أجل وقف الحرب.


البلاد البحرينية
منذ 12 ساعات
- البلاد البحرينية
إيران: لا شيء نناقشه مع بريطانيا إذا طالبت بعدم التخصيب
فيما لا تزال مسألة تخصيب اليورانيوم تشكل عقدة العقد في المفاوضات النووية الإيرانية الأميركية، حذّر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أنه لن يكون هناك مجالٌ للحوار بين بلاده وبريطانيا إذا طالبت بوقف أنشطة تخصيب اليورانيوم السلمية بشكلٍ كامل، كما تفعل حليفتها، الولايات المتحدة. وقال في منشورٍ على حسابه في إكس بوقت متأخر، أمس الثلاثاء، إن طهران حافظت على "التواصل مع المملكة المتحدة وأعضاء أوروبيين آخرين ضمن خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي لعام 2015)، مؤكدا أن "هذا التواصل جرى حتى الآن بحسن نية على الرغم من أن واشنطن لم تُبدِ أي اهتمام بإشراك الدول الأوروبية في المحادثات غير المباشرة الجارية". إلا أن الدبلوماسي الإيراني الرفيع الذي يرأسه وفد بلاده في المفاوضات مع الجانب الأميركي، شدد على أنه إذا تمسكت لندن بعدم التخصيب في إيران، فلا يوجد إذاً ما يناقش بينهما. انتهاك للمعاهدة كما حذر من أن مثل هذا الطلب من شأنه أن يشكل انتهاكا لمعاهدة منع الانتشار النووي، التي تمنح الدول الأعضاء الحق في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، والتزامات المملكة المتحدة تجاه خطة العمل الشاملة المشتركة التي تأخذ في الاعتبار حق إيران في التخصيب. أتت تلك التصريحات بعدما أكد بيتر ماندلسون، السفير البريطاني في الولايات المتحدة، خلال كلمة ألقاها بالمجلس الأطلسي في واشنطن، أن "بلاده تدعم بقوة مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التفاوض على إزالة منشآت التخصيب والمرافق ذات الصلة في إيران". كما جاءت وسط تصاعد الحديث الأميركي عن رفض إدارة ترامب السماح بالتخصيب في الداخل الإيراني، فيما أكدت طهران أنه حق لا يمكن التنازل عنه وخط أحمر في سياستها التفاوضية. ومنذ 12 أبريل الماضي، بدأ الوفد الإيراني الذي يرأسه عراقجي، والوفد الأميركي بقيادة المبعوث ستيف ويتكوف محادثات غير مباشرة من أجل التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، حيث عقدت 5 جولات وصفت بالإيجابية. إلا أن مسألة السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم لا تزال من بين أكثر المواضيع تعقيدا.


البلاد البحرينية
منذ 12 ساعات
- البلاد البحرينية
صورة من غزة أشعلت غضباً وتصدرت الترند.. "معسكر اعتقال"
في خضم الفوضى التي شهدها غرب مدينة رفح في جنوب قطاع غزة أمس، جراء تدافع الناس من أجل الحصول على المساعدات ضمن آلية أطلقتها مؤسسة غزة الإنسانية، انتشرت صورة وصفت بـ "المهينة" كالنار في الهشيم على مواقع التواصل لاسيما إكس. فقد أظهرت الصورة التي تداولها فلسطينيون وناشطون إسرائيليون وإعلاميون على السواء، حشداً من الغزيين محشورين ضمن عدة مسارات تفصل بينها شبكات حديدية، في مركز توزيع المساعدات والغذاء أمس. بينما وصف المشهد بـ "المشين، والمهين للإنسانية" من قبل إسرائيليين قبل الفلسطينيين على إكس. إذ علق شائيل بن أفرايم الأكاديمي الإسرائيلي ومضيف بودكاست جيوسياسي، بشكل ساخر على هذا المشهد، كاتبا على حسابه في إكس: "لا تقلقوا .. لقد أكدوا لي أن هذا ليس معسكر اعتقال". كما شبه في تغريدة أخرى، اليوم الأربعاء، الصورة بمعسكرات اعتقال اليهود خلال عهد النازية. بدوره، وصف الناشط الإسرائيلي ألون لي جرين المشهد بالمروع. وكتب على حسابه في إكس قائلا: الفيديو المُرعب، المُصوَّر في مركز توزيع الطعام التابع للجيش الإسرائيلي في غزة، يُجسّد بشكلٍ مُريع سياسة الحكومة الإسرائيلية التدميرية، والقاضية بتجويع مليوني إنسان حتى الموت، وبناء حواجز، حيث يُمكنهم الحصول على القليل من الطعام". فيما تساءل كيف يمكن التوقع بأن "يتصرف الجياع بشكل مهذب". وأردف أنه حين يخترقون الأسوار، تبدأ المروحيات بإطلاق النار عليهم.. يا له من رعب! من جهتهم، أعرب العديد من الفلسطينيين أيضا عن عجزهم في وصف هذا المشهد المروع. وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، وصف أمس تلك المشاهد بالمشينة. وقال "لقد شاهدنا الفيديوهات من غزة حول إحدى نقاط التوزيع التي أنشأتها مؤسسة غزة الإنسانية.. بصراحة، هذه الفيديوهات والصور مؤلمة جدا". يشار إلى أن مؤسسة غزة الإنسانية تأسست وسجلت في جنيف في شباط/فبراير الماضي، ولا تملك مكاتب أو ممثلين معروفين في هذه المدينة التي تستضيف مقار منظمات إنسانية دولية، حسب فرانس برس. فيما أعلن مديرها التنفيذي جيك وود استقالته الأحد الماضي بعدما أدرك أن المنظمة لا تستطيع إنجاز مهمتها "مع الالتزام بالمبادئ الإنسانية والحياد وعدم التحيز والاستقلالية". إلا أن المؤسسة أعلنت، الاثنين، أنها بدأت توزيع "مواد غذائية في شاحنات" على سكان غزة "في مواقع توزيع آمنة". وتعهدت بأنه "سيتم توزيع المزيد من الشحنات"، الثلاثاء، على أن "يزداد هذا التدفق بشكل يومي". في المقابل، وجهت للمؤسسة انتقادات عدة، لاسيما حول اختيارها لـ "مواقع توزيع آمنة"، وهو أمر، بحسب منظمات إنسانية أخرى، ينتهك الأعراف لكونه يجبر السكان على التنقّل لتلقّي المساعدات الحيوية. إذ اعتبرت منظمات غير حكومية، من بينها "أكشن إيد"، أن "المساعدات المستخدمة للتستر على العنف المستمر ليست مساعدات، بل هي غطاء إنساني لإخفاء استراتيجية عسكرية للسيطرة ونزع الملكية". كذلك، استبعدت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة. وقال الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان حق "لا تتوافق خطتها مع مبادئنا الأساسية، بما في ذلك النزاهة والحياد والاستقلالية". وفي 24 أيار/مايو، أفاد مسؤولون إسرائيليون أن خطة المساعدات الجديدة لغزة المدعومة من الولايات المتحدة "أعدها الإسرائيليون وطوَّروها إلى حدّ كبير كوسيلة لإضعاف حماس"، وفق ما نقلت حينها صحيفة نيويورك تايمز.