
بعد فوز باريس سان جيرمان.. العاصمة الفرنسية خارج السيطرة واعتقال العشرات
تحوّلت شوارع باريس إلى نهر من البشر، احتفالا بفوز
باريس سان جيرمان
، بلقب
دوري أبطال أوروبا
لأول مرة في تاريخه، خيث جاء التتويج بعد سحق منافسه الإيطالي إنتر ميلان بنتيجة قاسية (5-0) في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب "أليانز أرينا" في ميونيخ، لتنطلق على إثر صافرة النهاية احتفالاتٌ صاخبةٌ عمّت أرجاء المدينة، تخللها هتافاتٌ مدوية، وألعاب نارية، ومشاعر غامرة بإنهاء سنوات الانتظار وخيبة الأمل.
شارع الشانزليزيه.. قلب الاحتفالات النابض
تحوّل شارع الشانزليزيه الشهير، الذي يضم أرقى المتاجر العالمية، إلى مسرحٍ رئيسي للابتهاج الجماعي. تدفق آلاف المشجعين، مرتدين قمصان النادي وهم يلوحون بالأوشحة على الرصيف والطرقات، وخرجت حشود من نوافذ السيارات المتنقلة وهي تصرخ ابتهاجاً باللقب القاري، بينما ملأت أصوات الترانيم الخاصة بالفريق وزغاريد الفرح الأجواء. لم تكن المشاعر محصورةً بالشانزليزيه وحده، فقد احتشدت الجماهير أيضاً في شارع ريفولي الأنيق الذي يمر بمتحف اللوفر، مخلّفةً لوحةً بشريةً تعبّر عن فرحةٍ جماعية نادرة حسب صحيفة 'الشرق الأوسط".
بارك دي برينس.. صالة العرس والهتافات العالية
داخل معقل الفريق، استاد بارك دي برينس، تحوّل الملعب إلى منطقة جماهيرية عملاقة، شهدت لحظةً أسطورية، مع تثبيت شاشات عملاقة في منتصف الملعب، تابع 48 ألف مشجعٍ المباراة بقلوبٍ معلّقة، لتنفجر عند صافرة النهاية صيحاتٌ عاليةٌ من البهجة والانعتاق.
ووصف جيل جايو، أحد الحاضرين في الاستاد، المشهد بقوله: "نشوة عارمة، وأجواء جنونية، هذا عوّض الانتظار وسنوات من خيبة الأمل. أخيراً، نالت باريس وجماهيرها المكافأة". كانت كلماته تعبيراً صادقاً عن مشاعر جيلٍ كاملٍ من المشجعين عانى من قربان الوصول دون التتويج، خاصة بعد الخسارة المؤلمة في نهائي 2020 أمام بايرن ميونيخ (0-1). وفق تقرير لصحيفة الشرق الأوسط.
برج إيفل يضيء بألوان المجد
أُضيء برج إيفل، أيقونة المدينة العالمية، بألوان باريس سان جيرمان الزرقاء والحمراء المتلألئة، معلناً للعالم بأسره أن باريس هي "عاصمة أوروبا لكرة القدم هذه الليلة"، كما غرّد الرئيس الفرنسي لاحقاً، و كانت الإضاءة رمزاً قوياً لانتصار لم يخص النادي وحده، بل أصبح مصدر فخر للمدينة والبلاد بأسرها.
تدابير أمنية مشدّدة وتحديات في السيطرة
نشرت السلطات الفرنسية حوالي 5400 شرطي وعنصر أمن في شوارع باريس، خاصةً في المناطق المتوقع ازدحامها كالشانزليزيه ومحيط الاستاد، ومع سيطرة الفرحة على الغالبية العظمى، شهدت بعض النقاط مواجهاتٍ محدودة.
و استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل في شارع الشانزليزيه لتفريق تجمّعاتٍ خرجت عن السيطرة، فيما وأفاد متحدثٌ باسم الشرطة بحرق سيارة واحدة بالقرب من ملعب بارك دي برينس، واعتقال عشرات الأشخاص تزامناً مع نهاية المباراة.
و وسط هذه الأجواء، وجه عثمان ديمبلي، صانع ألعاب الفريق، نداءً للمشجعين من على شاشة قناة "كانال بلس": "دعونا نحتفل بهذا، ولكن لا نمزق كل شيء في باريس"، داعياً إلى ابتهاج مسؤولٍ يحافظ على روح الإنجاز.
أصوات الجماهير.. من الأحلام إلى واقع المجد
في خضمّ الزحام والفرحة، غرد المشجعون ليعبروا عن مشاعرهم بفرحة فوز فريقهم: أمين (18 عاماً): "لم أكن لأحلم بليلة أفضل. دعونا نفكر في مبابي!"، في إشارةٍ واضحة إلى نجم الفريق السابق كيليان مبابي الذي غادر إلى ريال مدريد العام الماضي سعياً وراء هذا اللقب القاري.
فرنسيس دولير، مشجع آخر، ركّز على البطلين المباشرين: "ما فعله دوي الليلة كان جنونياً، لكن كل هذا بفضل لويس إنريكي. لقد جاء الرجل وغير كل شيء". كان الثناء واضحاً على ديزريه دوي، هدّاف المباراة بصيده لهدفين، وعلى المدرب الإسباني لويس إنريكي، مهندس هذا الإنجاز.
ردود فعل رسمية.. فخر رئاسي واستقبال في الإليزيه
غرّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المعروف بتشجيعه المتحمّس لمنافس باريس، أولمبيك مرسيليا، قائلاً: "يوم مجيد لباريس سان جيرمان! أحسنتم، كلنا فخورون. باريس عاصمة أوروبا هذا المساء".
وأعلن مكتب الرئاسة أن الرئيس سيستقبل أبطال الفريق في قصر الإليزيه يوم الأحد تقديراً لإنجازهم التاريخي. ومن المتوقع أن يخوض الفريق غمار احتفال جماهيري ضخم آخر بجولة في شارع الشانزليزيه، ليتشارك الأبطال فرحتهم مباشرةً مع القاعدة الجماهيرية الصفراوية.
مباراة السيطرة والإنجاز التاريخي
على أرضية ميونيخ، قدّم باريس سان جيرمان عرضاً ساحقاً لا ينسى. سُجلت الأهداف الخمسة في الدقائق (12، 20، 63، 73، 87)، حيث أشرف حكيمي الذي فتح النتيجة مبكراً، وديزريه دوي الذي وسّع الفارق، وخفيتشا كفاراتسخيليا الذي عزّز السيطرة، وديزريه دوي حين سجّل هدفه الثاني، وأخيرا سيني مايولو الذي وضع النقطة فوق الحرف في الدقائق الأخيرة.
بهذا الفوز العريض، انتزع العملاق الفرنسي لقب النسخة السبعين من الكأس ذات الأذنين، ليكسر أخيراً "لعنة" النهائيات بعد الخسارة أمام بايرن، ويعوّض عن خروجٍ وشيكٍ من دور المجموعات في بداية الموسم الحالي. ويصبح سان جيرمان ثاني فريقٍ فرنسيٍ يحقق اللقب القاري بعد غريمه التقليدي أولمبيك مارسيليا الذي حقق الإنجاز الوحيد للكرة الفرنسية عام 1993.
إنريكي: الساحر الإسباني يعيد كتابة التاريخ
رفع المدرب الإسباني المخضرم، لويس إنريكي، كأس دوري الأبطال للمرة الثانية في مسيرته الحافلة، بعد أن قاد برشلونة للتتويج قبل عشر سنوات (2015) بالفوز على يوفنتوس (3-1). جاء تتويجه مع باريس تتويجاً لمسيرة تحوّلٍ قادها منذ توليه المسؤولية، غيّر خلالها فلسفة الفريق وأسلوبه، وحقّق الحلم الذي طالما سعى إليه ملاك النادي القطريون منذ استحواذهم عليه.
في المقابل، كانت ليلة كئيبة للعملاق الإيطالي إنتر ميلان، الذي فرّط في فرصة الفوز باللقب للمرة الرابعة في تاريخه (بعد 1964، 1965، 2010). وبهذه الخسارة الثقيلة، سجّل النادي ميلانيزي خسارته الرابعة في نهائي البطولة (بعد 1967، 1972، 2023). وأكمل مدربه سيموني إنزاغي موسماً خالياً من الألقاب المحلية والقارية، بعد خسارة الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي، وخسارته الثانية في نهائي دوري الأبطال بعد الهزيمة من مانشستر سيتي (0-1) قبل عامين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 38 دقائق
- الجمهورية
يوفنتوس يعلن تعيين كومولي مديرا عاما
وأوضح النادي في بيان رسمي أن كومولي سيتولى الإشراف الكامل على قطاع كرة القدم، إضافة إلى قسمي التجارة والتسويق، في خطوة تهدف إلى إعادة الاستقرار الإداري وتعزيز الرؤية المستقبلية للنادي. ومن جانبه، عبّر كومولي عن سعادته بالانضمام إلى "السيدة العجوز"، قائلًا: "أنا سعيد وممتن للانضمام إلى نادٍ بتاريخ عريق وطموحات واضحة. منذ اليوم الأول سأضع خبرتي في خدمة يوفنتوس، والهدف سيكون دائمًا تحقيق الانتصارات وإرضاء الجماهير." ويملك كومولي، البالغ من العمر 53 عامًا، سيرة إدارية غنية، إذ سبق له العمل كمدير رياضي في أندية ليفربول الإنجليزي، فنربخشة التركي، وسانت إيتيان وتولوز الفرنسيين. يأتي تعيينه في وقت عقب موسم صعب مرّ به يوفنتوس، أنهى خلاله الدوري الإيطالي في المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، كما شهد إقالة المدرب تياجو موتا وتعيين الكرواتي إيجور تودور خلفًا له.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
مسلسل آسر الحلقة 46، راغب يتأكد من خيانة زوجته
دارت أحداث مسلسل آسر الحلقة 46 حول عزت، الذي يتمكن من سرقة ملف سري من خزينة آسر بمساعدة لارا، دون أن يلاحظه أحد. وعندما يطلع على الملف، يجد صورًا تجمع بين آسر وحياة، فيسأل لارا عن مكانهما، فتخبره أن اللقاء سيتم في أحد الفنادق، فيقرر اللحاق بهما. في المقابل، يلاحظ راغب في غرفة حياة مفتاحًا يدل على غرفة فندقية، إلى جانب ملابس سهرة مبعثرة، فيزداد شكه ويتوجه بدوره إلى الفندق. في تلك الأثناء، تتصاعد مشاعر الحب بين آسر وحياة داخل الغرفة، وفجأة، يصل عزت إلى الباب وحينما يلاحظ حياة يتذكر الماضي حينما اكتشف خيانة حياة وراغب لمجد، فيطلب منه آسر التحدث سويا، ويخرج عزت ليجد أمامه فيصل، وهنا تتكشف المؤامرة: لارا كانت أداة ضمن خطة تهدف الضغط على عزت للإيقاع براغب والتخلص منه. ويقترح آسر على عزت الانضمام إليه لتصفية حساباته مع راغب، ويوافق عزت على التحالف معه، وفي قمة التوتر، يدخل راغب غرفة حياة متوقعًا أن يكشف خيانتها، لكنه يُفاجأ بمفاجأة أعدها له الثلاثة بمناسبة ذكرى زواجه. يُخدع راغب بالمفاجأة ويبدو سعيدًا، خاصة بعد مغادرة الجميع، لكن عندما يبقى مع حياة وحدهما، يلاحظ خلخالها لتكشف عن القطعة الأثرية النادرة التي لم يستطع شراءها لها من قبل، فيدرك أنها تخونه حقًا وأن من يخونها يدرك برغبتها في هذا الخلخال. وفي هذه الأثناء تسترجع حياة خيانتها السابقة لمجد مع راغب، فتشعر بالاشمئزاز من نفسها وتخلع الخلخال. وتنتهي الحلقة بلحظة صادمة، حيث كان آسر، فيصل، ولارا في السيارة يستعدون للمغادرة من الفندق، لكنهم يفاجأون بوقوف راغب أمامهم وهو ينظر إلى آسر نظرة انتقام. أبطال مسلسل آسر يُشارك في بطولة مسلسل آسر عدد من النجوم السوريين واللبنانيين إلى جانب باسل خياط، وهم: باميلا الكيك، سامر المصري، خالد القيش، زينة مكي، طلال مارديني، مجدي مشموشي، ريم خوري، عباس النوري، سلطان ديب، زهير عبد الكريم، وغيرهم. ومسلسل آسر هو النسخة العربية من المسلسل التركي الشهير إيزيل، الذي عُرض لأول مرة عام 2009. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


النهار المصرية
منذ 3 ساعات
- النهار المصرية
ندعم الابتكار في عالم كرة القدم داخل الملعب وخارجه OPPO تشارك في نهائي دوري أبطال أوروبا
مع نهاية موسم دوري أبطال أوروبا 2024/2025 في ميونخ خلال أجواء استثنائية. وبصفتها الشريك الرسمي لمنتجات الهواتف الذكية في البطولة للعام الثالث على التوالي، احتفلت OPPO بهذه المناسبة من خلال سلسلة من برامج المسؤولية المجتمعية المتعلقة بكرة القدم، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية أُقيمت بالتزامن مع النهائي، مؤكدةً التزامها المستمر بدعم كرة القدم عبر الابتكار في التكنولوجيا والمبادرات الاجتماعية. ومن خلال دمج أحدث التقنيات في عالم كرة القدم وتعزيز الروابط بين المشجعين واللعبة على مستوى العالم، تواصل OPPO تمكين اللاعبين والمشجعين على حد سواء لصُنع لحظاتهم الخاصة، وخلق تجارب لا تُنسى داخل وخارج الملعب. مشاهدة المباراة كما لم يحدث من قبل مع تكنولوجيا OPPO داخل ملعب ميونخ لكرة القدم، جمعت OPPO بين ثقافة كرة القدم، وأبرز لحظات دوري أبطال أوروبا عبر تاريخه، وروح ميونخ الرياضية، إلى جانب أحدث تقنياتها في الذكاء الاصطناعي وابتكارات الكاميرا. وقد أُتيحت الفرصة لعشاق كرة القدم من جميع أنحاء العالم لالتقاط صور سيلفي مدعومة بالذكاء الاصطناعي مع صورة رمزية افتراضية لنجم كرة القدم الإسباني الصاعد وسفير علامة OPPO العالمية، لامين يامال، ضمن جناح تفاعلي يتيح لهم صُنع لحظتهم البطولية الخاصة بدعم من تكنولوجيا OPPO. كما شهد جناح الضيافة حضورًا مفاجئًا لأسطورة إنتر ميلان، ماركو ماتيرازي، الذي التقى بالجماهير وقدم عرضًا للتقنيات الحديثة التي تقدمها OPPO. تضمن الحدث أيضًا عرضًا لتقنيات OPPO الأحدث في مجال الذكاء الاصطناعي والتصوير الفوتوغرافي. وفي إطار سعيها لدفع حدود إمكانيات التصوير بالهواتف الذكية، قدمت OPPO تقنية جديدة للتقريب البصري تعالج التحديات الشائعة التي يواجهها المستخدمون عند التصوير من مسافات بعيدة، مما يتيح حتى للمشجعين الجالسين في أعلى المدرجات التقاط صور قريبة ومذهلة كما لو كانوا على حدود الملعب. وتعزز هذه التجربة ميزات OPPO المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل خاصية "AI Unblur" لإزالة التشويش بالذكاء الاصطناعي، و"AI Eraser" لإزالة العناصر غير المرغوبة بالذكاء الاصطناعي، لتمنح عشاق الكرة القدرة على توثيق الأهداف، والتصديات، واللحظات الأسطورية بسهولة وتحويل الحماس داخل الملعب إلى ذكريات خالدة لا تُنسى. خلق منصة عالمية لثقافة كرة القدم من خلال التكنولوجيا دعت OPPO سفير علامتها التجارية العالمي كاكا، وأسطورة كرة القدم البرازيلية كافو، لقيادة سلسلة من تدريبات كرة القدم الخيرية لفئة من الرياضيين الشباب من البرازيل في مدينة ميونخ، موفرة فرصة نادرة لهؤلاء اللاعبين الواعدين لتعلم مهارات اللعبة مباشرة من نجومهم المفضلين. وبعد انتهاء التدريبات، انضم النجم الإنجليزي السابق ميكا٧ ريتشاردز إلى مباراة حماسية من نوع 5 ضد 5 مع اللاعبين الشباب، حيث استخدم النجوم تكنولوجيا OPPO المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتوثيق لحظات استثنائية من قلب الملعب. في يوم النهائي، جمعت OPPO كلاً من النجم كاكا، وأسطورة دوري أبطال أوروبا إستيبان ماتيوس كامبياسو ديلياو، ولاعبات شابات من منتخب الصين لكرة القدم، في مباراة للعبة "تسو جو" الصينية القديمة المشابهة لكرة القدم، بهدف إبراز الرابط بين ثقافات كرة القدم عبر العصور. هذا اللقاء المميز جسّد القوة التوحيدية لكرة القدم، واحتفى بتنوعها الثقافي والتاريخي في مشهد يجمع بين الماضي والحاضر. من خلال هذا البرنامج الشامل من الأنشطة المصاحبة للبطولة، تساهم OPPO في خلق منصة عالمية تربط بين الجماهير واللاعبين من مختلف أنحاء العالم عبر اللغة المشتركة لكرة القدم. ومن خلال دعمها لنشر اللعبة، وتطوير المهارات الفنية للاعبين، وتقديم الإلهام من أساطير الكرة، توفر هذه المبادرات فرصًا قيّمة لتنمية الشباب، مما يساهم في الارتقاء بمستوى اللعبة وتعزيز ثقافة كرة القدم على مستوى العالم. تمكين الجيل القادم من لاعبي كرة القدم حول العالم من خلال برامج المسؤولية المجتمعية إلى جانب فعالياتها المصاحبة لنهائي هذا العام، أطلقت OPPO مجموعة متنوعة من برامج تطوير الرياضة وتنمية المواهب في مختلف أنحاء العالم طوال الموسم، وذلك في عامها الثالث كشريك رسمي لمنتجات الهواتف الذكية في دوري أبطال أوروبا . ففي مصر، تعاونت OPPO مع مدرسة ذا ميكر (The Maker) لكرة القدم لإطلاق بطولة #TheMakerXOPPODreamLeague، وهي بطولة وطنية لكرة القدم للشباب تهدف إلى اكتشاف وتطوير أبرز المواهب الكروية الصاعدة في مصر. وبالإضافة إلى تنظيم البطولة التنافسية، قدمت OPPO برامج تدريبية متكاملة وتطوير مهارات بمستوى عالمي، لدعم اللاعبين الشباب الطموحين ومساعدتهم على تحويل أحلامهم إلى واقع ملموس. و في البرازيل، أطلقت OPPO مبادرة رياضية شاملة في أربع مجتمعات بمدينة ساو باولو بهدف دعم تنمية كرة القدم لدى الشباب. وتشمل المبادرة تجديد ملاعب كرة القدم المحلية، والتبرع بالمعدات واللوازم الرياضية، وتقديم جلسات تدريب احترافية، بالإضافة إلى توفير فرص لتمكين اللاعبين الشباب من الانضمام إلى أندية كرة القدم المحترفة. أما في المكسيك، أعلنت OPPO أيضًا عن شراكة استراتيجية مع منظمة اليونسكو والمعاهد البلدية للرياضة في مدينتي بويبلا و تشيواوا، بهدف تمكين اللاعبين الشباب الطموحين في جميع أنحاء البلاد. ومن خلال هذا التعاون، ستوفر OPPO معدات تدريب أساسية وتقنيات متطورة لدعم الجيل القادم من المواهب الكروية، وإلهام الشباب المحليين للسعي وراء تحقيق طموحاتهم في الاحتراف الكروي. منذ بدء شراكتها مع دوري أبطال أوروبا، واصلت OPPO تمكين عشاق كرة القدم حول العالم، حيث ساهمت تقنياتها ومنتجاتها المتطورة في تسهيل عملية توثيق ومشاركة وإعادة عيش أكثر لحظات المباريات إثارة. داخل الملعب، تتيح أجهزة OPPO الرائدة للجماهير الاحتفاظ بلحظات المباريات الأيقونية وتعزيز شغفهم بكرة القدم. أما خارج الملعب، فتتعاون OPPO مع مجتمعات عالمية لتوفير منصات تنموية وموارد وتقنيات تساهم في دعم النمو المستدام لكرة القدم. وفي المستقبل، تبقى OPPO ملتزمة بربط مشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم من خلال التكنولوجيا، وإطلاق الإمكانيات الكامنة للعبة، وتمكين المزيد من اللاعبين والمشجعين لصُنع لحظاتهم الخاصة تحت شعار "اصنع لحظتك".