logo
محافظة القدس: مشروع "النادي الرياضي" الاستيطاني في سلوان انتهاك للقانون الدولي

محافظة القدس: مشروع "النادي الرياضي" الاستيطاني في سلوان انتهاك للقانون الدولي

القدس المحتلة - سبأ:
اعتبرت محافظة القدس افتتاح "نادٍ رياضي" استيطاني في حي رأس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016، الذي يؤكد عدم شرعية الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وقالت المحافظة في بيان، مساء اليوم الأحد، إن ما يسمى بــ "النادي الرياضي" هو في حقيقته جزء لا يتجزأ من مخطط استيطاني تهويدي واسع، يستهدف تهجير المواطنين المقدسيين من أراضيهم وأحيائهم، ضمن مشروع "القدس الكبرى" الرامي إلى تغيير الطابع الديمغرافي والجغرافي للمدينة المحتلة.
وأضافت: يأتي بناء هذا النادي داخل مستوطنة "معاليه هزيتيم"، التي أُقيمت بالقوة على أراضي المواطنين في رأس العامود، كتجسيد عملي لسياسة فرض الوقائع على الأرض واستكمال حلقات الطوق الاستيطاني حول البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.
وأكدت المحافظة، أن الذرائع التي يسوقها العدو بشأن "توفير بيئة ترفيهية لجميع سكان القدس" هي ادعاءات مضللة ومرفوضة، حيث أثبتت التجارب السابقة والحالية أن مثل هذه المنشآت، التي تُقام على أراضٍ فلسطينية محتلة، تكون حكرًا على المستوطنين اليهود ولا يُسمح للفلسطينيين المقدسيين بدخولها أو الاستفادة منها، مما يعمق سياسات الفصل العنصري والتمييز العرقي الممنهج بحق سكان المدينة الأصليين.
وذكّرت محافظة القدس، باستهداف العدو بلدة سلوان، بوصفها الخاصرة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك، والتي تتعرض منذ سنوات لهجمة استيطانية غير مسبوقة، مؤكدة أن هذا المشروع الجديد ليس إلا حلقة في مسلسل تهويد المدينة ومحو هويتها الفلسطينية والعربية والإسلامية، وهو ما يرفضه الشعب الفلسطيني بكل مكوناته، ولن يقبل به تحت أي ظرف.
وحذرت المحافظة من أن الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات المتواصلة يشجّع العدو على التمادي في سياساته، داعية المجتمع الدولي، وهيئات الأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والعمل العاجل على وقف هذا المشروع غير الشرعي، ومحاسبة العدو على جرائمه بحق مدينة القدس وسكانها.
وكانت بلدية العدو اعلنت في وقت سابق عن قرب افتتاح "نادٍ رياضي" استيطاني في حي رأس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تتحدث عن أدلة بدعم الحوثيين 'الشباب' الصومالية بتقنيات وصور صينية
واشنطن تتحدث عن أدلة بدعم الحوثيين 'الشباب' الصومالية بتقنيات وصور صينية

timeمنذ ساعة واحدة

واشنطن تتحدث عن أدلة بدعم الحوثيين 'الشباب' الصومالية بتقنيات وصور صينية

يمن ديلي نيوز : تحدثت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء 20 مايو/أيار، عن امتلاكها أدلة على قيام جماعة الحوثي المصنفة إرهابية بدعم حركة الشباب الصومالية، مشيرة إلى استعانة الحوثيين بمكونات مزدوجة الاستخدام وصور من الصين. وذكرت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى مجلس الأمن، دوروثي شيا، أن جماعة الحوثي تواصل الحصول على الأسلحة متحدية قرارات مجلس الأمن. وأوضحت شيا، خلال كلمتها في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول تعزيز الأمن البحري، أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش تمكّنت في وقت سابق من الشهر الجاري من اعتراض أربع حاويات شحن محمّلة بمواد غير مشروعة كانت في طريقها إلى موانئ تسيطر عليها جماعة الحوثي. وأشارت إلى أن هذا الاعتراض يُظهر بوضوح فعالية هذه الآلية، داعية إلى مواصلة دعم عملياتها، ومؤكدة أنها تُعد أداة حاسمة في منع وصول تلك الأسلحة إلى الحوثيين عبر الطرق البحرية. وحثّت الدول الأعضاء على التبرع المباشر لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، التي تحتاج فقط إلى 11 مليون دولار سنويًا للعمل بكامل طاقتها. وفي وقت سابق، تحدث موقع 'ديفانس لاين' المختص بالشأن الأمني والعسكري، عن سعي جماعة الحوثيين لتوريد أجهزة 'تفريغ بيانات' صينية المنشأ بقيمة تزيد عن ستين ألف دولار لصالح أجهزتها الأمنية والاستخبارية. وذكر الموقع أن الوثائق التي حصل عليها تفيد بأن تلك الأجهزة تُستخدم لأعمال التجسس والتنصت، المتوقع توريدها مخصصة لجهاز 'الأمن الوقائي الجهادي'، الذراع الأمني والاستخباراتي السري للجماعة، الذي يتولى مسئوليته القيادي أحسن عبدالله الحمران، المقرب من زعيم الجماعة. وأشار إلى أن الصفقات المشبوهة وعمليات التهريب التي ينخرط فيها جهاز الأمن الوقائي يتولى تنفيذها شخص يدعى (ماجد أحمد سلمان مرعي)، الذراع المالي للحمران. ويرى عسكريون أن جماعة الحوثي تخلت عن أنظمة الاتصالات الإيرانية واستبدلتها بتقنيات صينية جديدة، خشية أن يكون مصيرها كمصير حزب الله اللبناني. مرتبط واشنطن دعم للحوثيين الحركة الشباب الصومالية دعم صيني للحوثيين

116 منظمة تطالب المجتمع الدولي بـ'إجراءات عاجلة' لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية وشيكة
116 منظمة تطالب المجتمع الدولي بـ'إجراءات عاجلة' لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية وشيكة

timeمنذ 2 ساعات

116 منظمة تطالب المجتمع الدولي بـ'إجراءات عاجلة' لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية وشيكة

نقص المساعدات الأنسانية في اليمن بران برس: طالبت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية العاملة في اليمن، يوم الثلاثاء 20 مايو/أيار 2025م، المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة وجماعية لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية وشيكة، نتيجة نقص التمويل الدولي للإغاثة في اليمن. وفي بيان مشترك صادر عن 116 منظمة غير حكومية ودولية ووطنية عاملة في اليمن، ترجمته إلى العربية "بران برس"، دعت المنظمات إلى زيادة التمويل المرن والمستدام لخطة الاستجابة، محذّرة من ضياع المكاسب التي تحققت خلال سنوات من العمل الإنساني نتيجة التراجع في الدعم الدولي. وأشارت المنضمات إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025 لم تتلقَّ سوى أقل من 10% من التمويل المطلوب، رغم مضي نحو خمسة أشهر على بدء العام، ما يهدد بحرمان ملايين اليمنيين، بمن فيهم النساء والأطفال والنازحون والفئات الأشد ضعفاً، من المساعدات المنقذة للحياة. وأضافت أنه، وبالرغم من النقص الحاد في التمويل، تواصل وكالات الإغاثة تقديم الدعم في الميدان وسط تحديات جسيمة تشمل انعدام الأمن، وقيود الوصول، واحتجاز بعض العاملين الإنسانيين من قبل سلطات الأمر الواقع. ونوّه البيان إلى أن المساعدات الإنسانية بدأت تنضب جراء تقليصات كبيرة في التمويل، فيما أسفرت الغارات الجوية عن سقوط مئات الضحايا المدنيين وألحقت أضراراً بالبُنى التحتية الحيوية. وأكد على الدور المحوري الذي تلعبه المنظمات المحلية ومنظمات المجتمع المدني، والتي غالباً ما تكون أول المستجيبين في المناطق النائية، الأمر الذي أكسبها ثقة المجتمعات المحلية. وحثّت المنظمات المجتمع الدولي على استثمار فرصة الاجتماع الإنساني المرتقب لدعم جهود إعادة إعمار اليمن، وتمكين السكان من استعادة حياتهم بكرامة. ودعت إلى ضرورة التوسع في برامج التنمية إلى جانب المساعدات الإنسانية، لمنع انزلاق المجتمع نحو مزيد من التدهور، مع تعزيز فرص العمل وضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية. وشدّدت المنظمات على أن تحقيق السلام الدائم في اليمن يتطلب وقف العنف، وحماية المدنيين، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، لافتة إلى أن الوقت قد حان لتقديم دعم فوري وثابت لتفادي انحدار اليمن إلى أعماق أزمة جديدة، والعمل على دفع عجلة السلام والتعافي. وكانت الأمم المتحدة قد وجّهت، نداءً لتوفير تمويل عاجل بقيمة 1.42 مليار دولار للحفاظ على الخدمات الضرورية لملايين الناس في اليمن، مع تراجع الاهتمام الدولي بالمساعدات الإنسانية لهذا البلد، وتقليص وكالات الإغاثة عملياتها الإنسانية خلال هذا العام. وفي 14 مايو/أيار، حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، في ظل تراجع كبير في التمويل المخصص لخطة الاستجابة لهذا العام، ما يهدد بتقليص المساعدات الحيوية لملايين المحتاجين، الذين يعانون من نقص حاد في المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، خلال إحاطة أمام مجلس الأمن، اطّلعت عليها "بران برس"، إن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025 لم تتلقَ سوى 9% من المبلغ المطلوب، وهو أقل من نصف ما جُمِع في الفترة نفسها من العام الماضي. اليمن نقص المساعدات تراجع التمويل الأمم المتحدة

نيويورك: الولايات المتحدة تهدد باستئناف ضرباتها "العقابية" ضد الحوثيين إذا هاجموا سفنها
نيويورك: الولايات المتحدة تهدد باستئناف ضرباتها "العقابية" ضد الحوثيين إذا هاجموا سفنها

timeمنذ 2 ساعات

نيويورك: الولايات المتحدة تهدد باستئناف ضرباتها "العقابية" ضد الحوثيين إذا هاجموا سفنها

هددت الولايات المتحدة الأمريكية باستئناف ضرباتها ضد جماعة الحوثيين في حال عادوا لتنفيذ هجمات ضد سفنها المتواجدة أو المارة في البحر الأحمر وخليج عدن. وقالت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة؛ دوروثي شيا، في كلمتها خلال المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول تعزيز الأمن البحري، الثلاثاء: "اتخذت الولايات المتحدة إجراءات عقابية لحماية حرية الملاحة في وجه الحوثيين، والذين تراجعوا عن مهاجمة السفن الأمريكية تحت الضغط، لكنهم سيواجهون ضربات عقابية أخرى إذا عاودوا مهاجمة سفننا". وأضافت شيا أن الأمن البحري والازدهار الاقتصادي يواجهان العديد من التهديدات، بعضها تأتي من جماعات إرهابية، "على سبيل المثال، أرهب الحوثيون حركة الملاحة البحرية العابرة للبحر الأحمر وخليج عدن لسنوات. استهدفوا سفناً عديدة، وقتلوا بحارة أبرياء، واختطفوا سفينة (غالاكسي ليدر)، مما أثر على 30% من إجمالي حركة التجارة الدولية". وأكدت الدبلوماسية الأمريكية أن إيران هي من مكّنت الحوثيين من تهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر، "ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى مواصلتها إمدادهم بالأسلحة في تحدي واضح لقرارات مجلس الأمن، "ويجب على هذا المجلس ألا يتسامح مع هذا التحدي، وأن يُعاقبها على انتهاكها للعقوبات". ودعت شيا، الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم المالي لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، والتي "يمكن أن تكون أداة حاسمة في منع وصول تلك الأسلحة إلى الحوثيين عبر الطرق البحرية، ونجاحها في وقت سابق من الشهر الجاري، باعتراض أربع حاويات شحن محملة بمواد غير مشروعة متجهة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الجماعة يُظهر بوضوح فعالية هذه الآلية، وأهمية مواصلة دعم عملياتها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store