
الاردن: بدء الفصل الدراسي الأول في الجامعات الرسمية 28 أيلول المقبل
كما يبدأ الفصل الدراسي الأول في الجامعات الخاصة يوم الأحد 5 تشرين الأول المقبل، على أن يبدأ تدريس الطلبة رسميًا اعتبارًا من 12 من الشهر ذاته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 17 دقائق
- رؤيا نيوز
لماذا صرح الوزير بهذا الكلام؟
أثارت تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ردود فعل واسعة، وأثارت تحليلات حول دوافعها، وماذا تعني في هذا التوقيت؟. الوزير الإيراني قال إن بلاده لم تسعَ أبداً إلى تدمير إسرائيل وإزالتها عن الخريطة، فيما خرج مسؤولون أميركيون ليعلقوا على تصريحاته حيث قال ماثيو ويتاكر، سفير الولايات المتحدة لدى الناتو إن واشنطن لا تصدق كلمة واحدة مما يقوله وزير خارجية النظام الإيراني، مشيرا إلى أنه متأكد أن باقي المسؤولين في الحكومة الأميركية يشعرون بنفس الشيء. تصريحات الوزير الإيراني تعني أحد أمرين: أولهما، أن إيران حقا لم تكن تريد تحرير فلسطين وإنهاء إسرائيل كما كانت تقول وتتمدد في المنطقة تحت هذا العنوان، أو أنها برقية حسن نوايا تجاه واشنطن وإسرائيل من أجل طيّ صفحة الماضي والوصول إلى تفاهمات تنهي المواجهة القائمة. في الوقت ذاته لا يمكن إنكار حدوث أضرار جسيمة وقعت على إيران وبرنامجها النووي، والصاروخي، بما يجعل إعادة مراجعة أولويات طهران أمرا منطقيا، في ظل الاتصالات الإيرانية الأوروبية، والضغط الدولي لجلب طهران إلى مائدة التفاوض للتفاهم على ما يتعلق ببقايا البرنامج النووي والصاروخي، وما يتعلق سرا بنفوذ إيران الذي تبقى في المنطقة وخصوصا في العراق، واليمن، وما تعرض له لبنان وسورية أيضا. ويطرح مراقبون رأيا مغايرا لكل الذي يجري ويقول هؤلاء إن إيران ربما لديها أسلحة مختلفة عن النووي، لم تعلن عنها حتى الآن، وقد تكون طورت أسلحة نووية صغيرة في مواقع بعيدة، ولم تصل إليها شبكات التجسس الأميركية والإسرائيلية، وأصحاب هذا الرأي يصرون على أن إيران لديها أوراق لم تلعبها حتى الآن، وتعمّدت عدم توظيفها في المواجهة الأخيرة لاعتبارات تكتيكية، وهذا الرأي يبدو مغرقا في التوقعات، خصوصا، مع التقييمات الأمنية حول أضرار إيران من الحرب، وما يتعلق بهشاشة الداخل الإيراني وضعف الاقتصاد، ومظالم التكوينات الإيرانية المختلفة. يستند أصحاب الرأي السابق على نقطتي ارتكاز لتفسير رأيهما، وهي تصريحات الرئيس الأميركي باحتمال ضرب إيران مجددا، وتصريحات الإسرائيليين التي تهدد بضربة جديدة، وكل هذه التصريحات تؤشر على عدم وجود ثقة كاملة بنجاح الضربات الأميركية والإسرائيلية السابقة ضد إيران، ووجود مخاوف من وجود قوة كامنة فاعلة، وليس خوفا من استعادة إيران لقدرتها على التخصيب وصناعة الأسلحة النووية خلال سنوات. إيران بدورها تعيد التموضع في منطقة حساسة، وهي لا تريد الحرب، لأنها مكلفة ولم تقدم نفسها إلا جبهة إسناد لغزة، وليس شريكا في الحرب، حتى أنها تخلت عن تنظيمات مقاومة شيعية محسوبة عليها مثل حزب الله في لبنان، فلماذا ستتحرك من أجل تنظيمات مقاومة سنية في غزة وغيرها من دول المنطقة، وهذا يعني أن إيران حاليا أمام مفرق طرق، إما البقاء بذات الحالة التي نراها دون حرب ودون سلام، وإما الوصول إلى صفقة تشمل كل شيء، بما في ذلك النفط والطاقة والنفوذ في المنطقة، والممرات البحرية، والمشاريع الكبرى في إيران التي تريد واشنطن الحصول عليها، وغير ذلك من تفاصيل لا يتم الحديث عنها علنا. الخلاصة تقول هنا إن تجدد الحرب مع إيران، إذا حدث لن يكون بذات الطريقة التي رأيناها بعد كلف الحرب التي دفعتها إيران وإسرائيل أيضا، مثلما أن الحديث عن صفقة قريبة مع واشنطن قد يكون توقعا متفائلا. ستعبر إيران والمنطقة، فترة غموض وتعليق للملفات، فيما تصريحات الوزير الإيراني، فاجأت أنصار هذا المحور، وبعضهم يرى تصريحاته تكتيكا إيرانيا مؤقتا، فيما البعض الآخر يقول إن إيران تعيد رسم سياساتها.


البوابة
منذ 17 دقائق
- البوابة
الإعلان عن "هدنة مؤقتة" في غزة.. الأحد
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي سيعلن الأحد عن "هدنة إنسانية" في عدد من المراكز السكانية داخل قطاع غزة، بما في ذلك مناطق في شمال القطاع. وأضافت القناة نقلا عن مسؤول، بأن الهدنة ستبدأ من الساعة العاشرة صباحًا وتستمر حتى المساء. وأشارت إلى أن هذه "الهدنة" تهدف، على ما يبدو، إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية وتسهيل حركة المدنيين. ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد الضغوط الدولية المطالبة بتحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع، وتمكين وصول الإغاثة إلى المناطق المنكوبة من جراء العمليات العسكرية المستمرة. ولم تصدر بعد أي تفاصيل رسمية عن طبيعة الهدنة أو المناطق التي ستشملها بدقة، كما لم يصدر تعليق فوري من الجانب الفلسطيني على الإعلان المرتقب. المصدر: قناة المملكة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
ما لا نريد الاعتراف به
ما بين السابع منذ أكتوبر واليوم، واحد وعشرون شهرا، جرت خلالها مياه كثيرة من تحت أقدامنا، ففي حين استكشفنا في بدايتها هشاشة الكيان، وعدم استحالة هزيمته عسكريا، وصلنا اليوم إلى مرحلة من اليأس والقنوط لم نختبرها من قبل. كانت المواجهة شديدة، وقد أدارت المقاومة معركتها فيها بثبات، ومن المنتصر، وهي التي بقيت صامدة شهورا طويلة، ولم يؤثر القصف الوحشي، إلى حد ما، على تماسكها وهياكلها وبناها، خصوصا أن كوادرها العسكرية ظلت تعمل ضمن أطر هرمية ومجموعات منتظمة القيادة، لذلك استطاعت فرض هدنة ظهرت فيها وقد جنت نقاطا كثيرة ضمن جولات المواجهة. يبدو أن ذلك كان في الماضي، وربما يمكن القول قبل تغير الإدارة الأميركية، ومجيء الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم بإدارة يمينية تتبنى وجهة النظر الصهيونية كاملة، والتي أطلقت العنان لـ'أحلام نتنياهو' ويده في استكمال الإبادة الجماعية للغزيين، وتنفيذ 'الترانسفير' بقوة القصف والتجويع لكل من لا يرغب بالمغادرة. اليوم، تدخل معادلات المواجهة بين المقاومة والاحتلال منعطفات زلقة، خصوصا بعد تدمير قوة حزب الله وإيران، وتفكك وحدة القرار العربي، وتخاذل المجتمع الدولي. ينبغي على حماس أن تدرك بأنها بصدد إدارة الهزيمة، وأن ما كان متاحا لها في بداية المواجهة انحسرت عنه الخيارات، ولم يبق لديها سوى العمل على إنقاذ نفسها وما بقي من كوادرها. نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة نجحوا في حرب الإبادة التي شنوها على القطاع. واليوم ليست حماس وحدها التي تقع تحت مؤشر الخطر، بل جميع سكان غزة المهددين بالموت قصفا أو جوعا، أو تهجيرا إذا ما قررت واشنطن الاستمرار في التغاضي عن خطط نتنياهو الواضحة والرامية إلى الدفع بالسكان خارج القطاع. هناك أيضا نجاح نتنياهو وائتلافه المتطرف في قضم أراضي الضفة الغربية والقدس المحتلة، وتصويت الكنيست على ضم الضفة، ما يلغي من الأساس أي أفكار حول الدولة الفلسطينية المستقلة، وهي مواجهة تتهيأ لها حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، ليس مع المقاومة الفلسطينية، بل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، خصوصا الدول الأوروبية الكبيرة، والتي ما تزال متمسكة، بالخطابات من على المنابر، بحل الدولتين، لكنها، ومنذ توقيع اتفاق أوسلو، لم تفعل أي شيء للضغط على الاحتلال لإجباره على الدخول في مفاوضات قضايا الوضع النهائي الهادفة إلى التوصل لحل دائم للصراع، والمتمثلة بالحدود، والمستوطنات، والقدس، واللاجئين، والأمن. هذه أمور لا يريد المتحمّسون والإعلام الثوري العربي الاعتراف بها، فهم يدّعون أن المقاومة ما تزال تمتلك أدواتها في مواجهة المشروع الصهيوني، وأنه لولا خذلان العرب لكنا صلينا في القدس منذ أكثر من عام! هذا كلام عاطفي، وليس قراءة لما حدث، ولا لما هو قادم من ويلات كثيرة، فهم لا يعترفون أن المقاومة أقدمت على عمل غير محسوب، ومارست فعلا انتحاريا واضحا، ضحّت فيه، ليس بنفسها فحسب، بل وبالشعب الفلسطيني في قطاع غزة بأكمله، كما لا يعترفون كذلك، بأن الذين يتحدثون عن الخذلان العربي للمقاومة، إنما يطالبون تلك الدولة بالإقدام على الانتحار طواعية في ظل معادلة مختلة، ليس فيها أي بند لصالح العرب. لست متشائما كثيرا، فأنا أؤمن أن فلسطين عربية، وستبقى كذلك، فلا بد لها من العودة يوما إلى حضنها العربي، ولا بد لنا من أن نعود إليها. لكنني أؤكد أن اللحظة الراهنة ليست لنا، وأنّ قراءة اللحظة الراهنة والمتغيرات الإقليمية والدولية، وما يمكن أن ينتج عنها في المستقبل، هي أولى خطواتنا لتصحيح مسارنا، والبدء من جديد.