
بالتزامن مع اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء"التخصصي" يعلن نجاحه في زراعة 10 كلى تبادلية خلال 48 ساعة
ويعكس تنفيذ هذا الإنجاز في التخصصي ما يتمتع به من جاهزية سريرية عالية، وفِرَق طبية متعددة التخصصات تعمل بتناسق دقيق، ونظام تقني متقدم لإدارة التوافق بين المتبرعين والمتلقين، إلى جانب خبرة تراكمية واسعة في تنفيذ العمليات المعقدة، ما يجعل التخصصي مركزًا قادرًا على إنجاز هذا النوع من الزراعة التبادلية وفق معايير دقيقة وفي إطار زمني قصير.
وتُعد الزراعة التبادلية للكلى نموذجًا مبتكرًا يُتيح التبادل بين أزواج من المتبرعين والمرضى، بحيث يتبرع كل شخص بكليته لمريض لا تربطه به صلة قرابة مباشرة، على أن يحصل قريبه على كلية من متبرع آخر، ما يضاعف فرص التوافق ويمنح الأمل للمرضى الذين يواجهون صعوبات في العثور على متبرعين مناسبين من داخل عائلاتهم.
ويُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث كان قد احتفل العام الماضي بإجراء 500 عملية زراعة كلى تبادلية منذ إنشاء البرنامج في عام 2011، كما نجح في إجراء أكثر من 5000 عملية زراعة كلى منذ عام 1981، لينضم بذلك إلى نخبة محدودة من المراكز الصحية حول العالم التي بلغت هذا المستوى من التميز والخبرة.
وخلال العام الماضي، أجرى التخصصي 80 عملية زراعة كلى للأطفال، وهو أكبر عدد يتم تسجيله في عام واحد على مستوى العالم، مما يجعل برنامجه لزراعة كلى الأطفال الأكبر من نوعه مقارنة بالمراكز الصحية في أوروبا وأمريكا.
ويأتي هذا الإنجاز النوعي ضمن التزام "التخصصي" بتحقيق رؤيته بأن يكون الخيار الأمثل لكل مريض في مجال تقديم الرعاية الصحية التخصصية، عبر تسخير قدراته البشرية والتقنية، والتكامل بين برامجه البحثية والإكلينيكية، لتوفير أفضل تجربة علاجية محليًا وعالميًا، وبما يعزز مكانة المملكة في مجال زراعة الأعضاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
المعرفة والابتكار.. قوة الأمم ومفتاح التفوق في عصر التحديات
أكد نائب الأمين العام في جمعية عناية الصحية، مشاري محمد بن دليلة، أن التاريخ يثبت أن الأمم والدول التي امتلكت القوة والتأثير، كان أحد أهم أسرار نهضتها هو الاستثمار في المعرفة والابتكار، وهو استثمار يترك أثرًا عميقًا في النمو والرقي. وأوضح أن إدارة المعرفة ليست مفهومًا حديثًا، بل تعود جذورها إلى العصور القديمة حين تناول أفلاطون هذا المصطلح في مؤلفاته، مشيرًا إلى أن المعرفة تتكون من البيانات والمعلومات والعلم والحكمة، وتُعرّف ببساطة بأنها معلومات مجمّعة ومنظمة تقود إلى الحلول والخبرة والسلوك الفعّال. وبيّن أن المعرفة تنقسم إلى عدة أنواع، منها الصريحة التي تشمل الحقائق والوثائق، والضمنية المتمثلة في خبرات ومهارات الأفراد، والإجرائية التي تركز على الأداء والإجراءات، والمفاهيمية المعنية بالنظريات والعلاقات، والتجريبية القائمة على الملاحظة والتجربة. كما تشمل المعرفة الحسية المكتسبة عبر الحواس، والفلسفية المبنية على التأمل وحل المشكلات، والعلمية التي تعتمد على الملاحظة وصياغة الفروض والتنبؤ والتحكم بالنتائج. وأشار إلى أن مصادر المعرفة متعددة، منها الداخلية مثل الدراسات والبحوث والخبرات المتراكمة وقواعد البيانات وورش العمل، والخارجية كالمكتبات والجامعات والمنافسين والموردين ومراكز الأبحاث ووسائل الإعلام. وعندما تُستثمر المعرفة بذكاء على مستوى الفرد أو المنظمة أو الدولة، تكون النتيجة مبهرة واستثنائية، لأن من يملك المعلومة يملك القوة والسيطرة. وأضاف أن المعرفة هي البوابة الرئيسة للإبداع والابتكار والاختراع، فالإبداع هو توليد الأفكار الجديدة، والابتكار هو تحويل هذه الأفكار إلى واقع ملموس، أما الاختراع فهو إنتاج شيء غير مسبوق. وأكد أن المنظمات التي تتقن إدارة المعرفة والابتكار تحقق غالبًا ميزة تنافسية تنعكس على الإنتاجية والأرباح، وتمكّنها من تلبية احتياجات عملائها ومواجهة التحديات. وحذّر من أن أكبر عائق للتقدم هو الاكتفاء بالفكر التقليدي دون الاستفادة من المعارف والبحوث الحديثة، لافتًا إلى أن المنظمات التي لا تطور منتجاتها وابتكاراتها، حتى وإن كانت متصدرة السوق، قد تجد نفسها في تراجع وخروج من المنافسة. واختتم بالتأكيد على أن رؤية المملكة 2030 أولت اهتمامًا كبيرًا بالمعرفة والابتكار واستثمار البيانات، ما انعكس خلال السنوات الخمس الأولى في دفع عجلة التنمية وتعزيز مكانة الوطن. وخلص إلى أن الاستثمار الذكي في المعرفة والابتكار، بمختلف أبعادها، هو السبيل لصناعة الأثر المستدام على مستوى الفرد والمنظمة والمجتمع.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
زراعة أول نظام ذكي عالمي للقوقعة الصناعية بمدينة الملك سعود الطبية
نجح الفريق الطبي في مركز زراعة القوقعة بمدينة الملك سعود الطبية، عضو تجمع الرياض الصحي الأول، في إجراء أول عملية لزراعة النظام الذكي وهو الأحدث عالمياً في مجال غرسات القوقعة الصناعية، بقيادة استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور معاذ الصبيح. ويُعد Cochlear Nucleus Nexa الجيل الجديد من غرسات القوقعة، إذ يتميز بكونه النظام الذكي الوحيد في العالم المزود بذاكرة داخلية قادرة على تحليل البرامج وتخزينها داخل الغرسة نفسها، مع إمكانية تحديثها مستقبلاً، ما يشكل نقلة نوعية في تحسين تجربة مستخدمي القوقعة الصناعية. وتتيح هذه التقنية إمكانية إرسال معالج خارجي جديد للمستخدم ونقل البرنامج إليه مباشرة من الغرسة، دون الحاجة لزيارة أخصائي السمع، مما يسهم في تبسيط الإجراءات، وتسريع استمرارية الرعاية، وتحسين جودة حياة المستفيدين. الجدير بالذكر أن مركز زراعة القوقعة بمدينة الملك سعود الطبية يعد من المراكز الرائدة في المملكة، ويواصل التزامه بتقديم أحدث التقنيات والخدمات الطبية العالمية في مجال زراعة القوقعة وتحسين جودة السمع. أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
في موقف نادر من الطائف.. زوجة تتبرع بجزء من جسدها لإنقاذ ضرتها (فيديو)
في واقعة إنسانية نادرة في محافظة الطائف، بالمملكة العربية السعودية، أقدمت الزوجة الأولى لأحد المواطنين على خطوة استثنائية، حين تبرعت بجزء من كبدها لإنقاذ حياة الزوجة الثانية، بعد أن كشفت الفحوص الطبية عن حاجة الأخيرة الماسة لزرع الكبد. وأوضحت قناة الإخبارية السعودية، في مقابلة مع الزوج وزوجتيه، أن المبادرة جاءت انطلاقاً من روح الأسرة والتضامن، حيث أبدت الزوجة الأولى شجاعة كبيرة للتغلب على التحديات الجسدية والنفسية. وأكد الزوج أن العملية كانت ضرورية لإنقاذ حياة زوجته الثانية، التي عانت لفترة طويلة من مضاعفات تليف الكبد وتشمع الكلى، بما في ذلك غسيل الكلى ثلاث مرات أسبوعياً، وأن تضحية زوجته الأولى أسهمت في إنهاء معاناة زوجته الثانية وإعادتها لحياتها الطبيعية. اقرأ أيضًا: دراسة تكشف علاقة مفاجئة بين الأرق وتوازن بكتيريا الأمعاء بدأت المشكلة منذ سبع سنوات، عندما ظهرت مضاعفات مرض الكبد على الزوجة الثانية، ما جعلها بحاجة ماسة للزرع لإنقاذ حياتها، وبعد إجراء الفحوص الطبية، تبين وجود توافق بين أنسجة الزوجتين، ما أتاح إجراء العملية الطبية بنجاح. في قصة إنسانية استثنائية.. زوج سعودي يتبرع لزوجته الثانية بـ "كليته"، والزوجة الأولى تتبرع أيضًا بجزء من كبدها لـ "ضرتها". — السعودية (@KSA) August 13, 2025 وأثارت الواقعة تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب النشطاء عن تقديرهم الكبير للخطوة النادرة، كنموذج يحتذى به في التضامن والتضحية داخل الأسرة. وأشادت التعليقات بالشجاعة وروح الإيثار التي أظهرتها الزوجة الأولى، معتبرة أن هذه المبادرة تعكس القيم الإنسانية العميقة وتفتح النقاش حول أهمية التبرع بالأعضاء وإنقاذ الأرواح في المجتمع. كما سلطت وسائل الإعلام المحلية الضوء على الواقعة، مؤكدة أنها مثال حقيقي على العطاء الإنساني، وألهمت الكثيرين لممارسة الأعمال الخيرية ودعم المرضى الذين يحتاجون لتبرع الأعضاء، خصوصاً في ظل ندرة هذه الحالات النادرة داخل المجتمع.