logo
في موقف نادر من الطائف.. زوجة تتبرع بجزء من جسدها لإنقاذ ضرتها (فيديو)

في موقف نادر من الطائف.. زوجة تتبرع بجزء من جسدها لإنقاذ ضرتها (فيديو)

الرجلمنذ 10 ساعات
في واقعة إنسانية نادرة في محافظة الطائف، بالمملكة العربية السعودية، أقدمت الزوجة الأولى لأحد المواطنين على خطوة استثنائية، حين تبرعت بجزء من كبدها لإنقاذ حياة الزوجة الثانية، بعد أن كشفت الفحوص الطبية عن حاجة الأخيرة الماسة لزرع الكبد.
وأوضحت قناة الإخبارية السعودية، في مقابلة مع الزوج وزوجتيه، أن المبادرة جاءت انطلاقاً من روح الأسرة والتضامن، حيث أبدت الزوجة الأولى شجاعة كبيرة للتغلب على التحديات الجسدية والنفسية.
وأكد الزوج أن العملية كانت ضرورية لإنقاذ حياة زوجته الثانية، التي عانت لفترة طويلة من مضاعفات تليف الكبد وتشمع الكلى، بما في ذلك غسيل الكلى ثلاث مرات أسبوعياً، وأن تضحية زوجته الأولى أسهمت في إنهاء معاناة زوجته الثانية وإعادتها لحياتها الطبيعية.
اقرأ أيضًا: دراسة تكشف علاقة مفاجئة بين الأرق وتوازن بكتيريا الأمعاء
بدأت المشكلة منذ سبع سنوات، عندما ظهرت مضاعفات مرض الكبد على الزوجة الثانية، ما جعلها بحاجة ماسة للزرع لإنقاذ حياتها، وبعد إجراء الفحوص الطبية، تبين وجود توافق بين أنسجة الزوجتين، ما أتاح إجراء العملية الطبية بنجاح.
في قصة إنسانية استثنائية..
زوج سعودي يتبرع لزوجته الثانية بـ "كليته"، والزوجة الأولى تتبرع أيضًا بجزء من كبدها لـ "ضرتها". https://t.co/cvzji0jhtx
— السعودية (@KSA) August 13, 2025
وأثارت الواقعة تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب النشطاء عن تقديرهم الكبير للخطوة النادرة، كنموذج يحتذى به في التضامن والتضحية داخل الأسرة.
وأشادت التعليقات بالشجاعة وروح الإيثار التي أظهرتها الزوجة الأولى، معتبرة أن هذه المبادرة تعكس القيم الإنسانية العميقة وتفتح النقاش حول أهمية التبرع بالأعضاء وإنقاذ الأرواح في المجتمع.
كما سلطت وسائل الإعلام المحلية الضوء على الواقعة، مؤكدة أنها مثال حقيقي على العطاء الإنساني، وألهمت الكثيرين لممارسة الأعمال الخيرية ودعم المرضى الذين يحتاجون لتبرع الأعضاء، خصوصاً في ظل ندرة هذه الحالات النادرة داخل المجتمع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قاتل بلا لون أو رائحة!
قاتل بلا لون أو رائحة!

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

قاتل بلا لون أو رائحة!

45 دقيقة كانت كافية ليلفظ الطبيبان عبدالعزيز إدريس وزوجته الطبيبة أسماء أحمد، أنفاسهما داخل مركبتهما خلال انتظارهما طلب وجبة طعام أمام أحد مطاعم الرياض. حادثة الطبيب وزوجته، لم تكن الأولى ضمن حوادث الاختناق بأول أكسيد الكربون، إذ سجلت حوادث عدة سابقة في دول مختلفة لم يشعر خلالها المتوفون بتسلل القاتل الصامت إلى أجسادهم، وتسبّبه في انخفاض مستويات الأكسجين وارتفاع ثاني أكسيد الكربون تدريجيّاً ليلفظوا أنفاسهم اختناقاً. وكان الزوجان استغلا وقت فراغهما بين المناوبات لقضاء يوم في العاصمة الرياض، قادمين من شقراء، وأثناء توقفهما بانتظار تجهيز الطلب داخل السيارة، وقعت الحادثة المأساوية التي أودت بحياتهما، وذلك نتيجة تسرّب غاز من مكيف الهواء داخل السيارة، ما أدى إلى تراكم الغازات السامة واختناقهما دون ظهور أعراض إنذار مسبق، الأمر الذي أودى بحياتهما على الفور. ويحذّر خبراء السيارات من تفعيل خاصية تدوير الهواء الداخلي في المركبة لفترة طويلة فهو السبب المباشر للاختناق. فقدان وعي دون سابق إنذار خبير السيارات ماجد العدواني أشار لـ«عكاظ»، إلى أن خاصية تدوير الهواء الداخلي للمركبات تمنع دخول الهواء النقي من الخارج، وتعيد تدوير الهواء داخل المقصورة، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين وارتفاع ثاني أكسيد الكربون تدريجيّاً. وهذه الخاصية تعمل لأكثر من 20 دقيقة، خصوصاً في حالة وجود أكثر من راكب داخل السيارة، إذ ترتفع مستويات ثاني أكسيد الكربون بسرعة وتؤدي إلى فقدان الوعي دون سابق إنذار. ونبّه العدواني من خطورة التعرض لغاز أول أكسيد الكربون، فهو غاز عديم اللون والرائحة يمكن أن يتسرب من نظام العادم إلى داخل السيارة، خصوصاً عند تشغيل المحرك في أماكن مغلقة أو أثناء النوم داخل المركبة، ومن الممكن أن يؤدي إلى الوفاة خلال أقل من ساعة إذا تم استنشاقه بكميات كبيرة. مشدداً على ضرورة فحص نظام العادم بانتظام وتجنب النوم داخل السيارة مع تشغيل المحرك والمكيف والنوافذ مغلقة وفي أماكن مغلقة، وإذا لم تكن الوظائف الميكانيكية للسيارة على المستوى المطلوب، فإن احتمالية تسرُّب عادم السيارة إلى داخل السيارة أثناء النوم يمكن أن تزيد من خطر الاختناق لأنه سيقلل من مستوى الأكسجين في السيارة. لا لون.. لا رائحة.. لا طعم استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر، يرى أن السبب الأول للوفاة داخل المركبة لشخصين معاً هو التسمم بغاز أول أكسيد الكربون؛ الذي يدخل من الشقوق بسبب صدأ أو تآكل في نظام تصريف عادم السيارة مع فتحات التكييف خصوصاً السيارات القديمة، والمشكلة الكبرى أن هذا الغاز لا لون له ولا طعم ولا رائحه ولا يمكن الانتباه له. وبين الدكتور النمر أن غازات التبريد المستخدمة في تكييف السيارات مثل R134a أو R1234yf لا تُعتبر، عادةً، سامة بدرجة كافية لتسبب الوفاة في الظروف العادية، وهي مصممة لتكون آمنة نسبياً عند استخدامها في أنظمة التكييف المغلقة حتى لو كان مع إعادة تدوير الهواء إلا إذا كان مصحوباً باحتراق وذلك الاحتمال مستبعد في هذه الحالة. وقدّم النمر تعليمات سلامة وأمان بعدم تشغيل المحرك في مكان مغلق (حتى لو دقيقة)، وإذا توقف السائق لفترة طويلة والمكيف يعمل عليه فتح النوافذ قليلاً، وعليه فحص نظام العادم سنوياً، خصوصاً في السيارات القديمة، وعدم النوم داخل السيارة والمحرك يعمل، ومن النصائح تركيب كاشف غاز أول أكسيد الكربون صغير يعمل بالبطارية داخل السيارة، مشدداً أنه في حال الشعور بالدوار أو الغثيان أو الصداع أثناء الجلوس في السيارة يجب الخروج فوراً الى الهواء الطلق. وأضاف النمر: تسمم غاز أول أكسيد الكربون من الممكن أن يسبب الوفاة في شخص أو أشخاص (مستيقظين) داخل سيارة أو غرفة لأسباب عدة؛ أولاً كونه ليس له لون ولا طعم ولا رائحة، وكونه يرتبط مع الدم بسرعه أسرع من الأكسجين بـ200 إلى 400 مرة فلا وجه للمقارنة بينهما، وقال: أخطر شيء فيه أنه (مخادع)؛ لأن أعراضه قد تكون خفيفة تعب قليل أو «إرهاق عادي» يمكن يحدث من حرارة الصيف، والضربة القاضية فيه أنه يتوجه للدماغ مباشرةً فيؤثر على قدرة الضحية في اتخاذ القرار السليم؛ إذ لا يعلم أنه مسمم ولا يستطيع اتخاذ القرار بالهروب من الموقع ولا تنفيذ ذلك القرار ويستسلم للموت. 45 دقيقة تكفي للوفاة اختناقاً طبيب الطوارئ الدكتور عبدالله عمسيب قال: إن غلق السيارة في مساحات مغلقة ولفترات طويلة، قد يؤدي إلى تعرض من بداخلها لنسب غازات بجرعات عالية، موضحاً أن أول أكسيد الكربون من الغازات عديمة الرائحة واللون ويصعب اكتشافها. وخلال 45- 60 دقيقة يشعر الشخص داخل السيارة بأعراض الاختناق، موضحاً أن الأعراض تبدأ بصداع وإعياء. وحذّر من الجلوس داخل السيارات المغلقة مع تشغيل التكييف لفترات طويلة تتخطى 45- 60 دقيقة. وأوضح أن علامات وأعراض التسمم بأول أكسيد الكربون تشمل الصداع، والغثيان، والدوار، والتقيؤ، وألم الصدر، وصعوبة التنفس، والارتباك، والنوبات، والغيبوبة، مضيفاً أنه كلما تم استنشاق الغاز لفترة أطول، كانت الأعراض أكثر شدة، وقد يحدث فقدان للوعي لفترة وجيزة إذا كان هناك الكثير من أول أكسيد الكربون في الهواء. ليست في السيارات وحدها كشف خبير الأدلة الجنائية العميد متقاعد صالح بن زويد الغامدي، أن الاختناق بالغازات السامة، وفي مقدمتها أول أوكسيد الكربون، من حالات الاختناق الشائعة، التي تحدث بسبب جهل الأفراد بخطورة تلك الغازات عديمة الرائحة واللون، وهو ما يستدعي معرفة السلوكيات السليمة، وتجنب بعض العادات الخطيرة، التي ينجم عنها حوادث مؤسفة تصل لحد الوفاة، مضيفاً أن حالات الاختناق الشائعة لا تقتصر فقط على المركبات، بل تتعداها إلى البيوت من استخدام الفحم والحطب للتدفئة. أخبار ذات صلة

البروفيسور "باهمام" يحذّر من "موضة" لصقات الفم أثناء النوم.. قد تسبب الاختناق!
البروفيسور "باهمام" يحذّر من "موضة" لصقات الفم أثناء النوم.. قد تسبب الاختناق!

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

البروفيسور "باهمام" يحذّر من "موضة" لصقات الفم أثناء النوم.. قد تسبب الاختناق!

في تحذير لافت، نبّه البروفيسور أحمد بن سالم باهمام، أستاذ واستشاري الأمراض الصدرية وطب النوم بكلية الطب والمدينة الطبية في جامعة الملك سعود، من مخاطر استخدام لصقات الفم أثناء النوم، والتي راجت مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدعوى تحسين التنفس وعلاج الشخير. وأوضح " باهمام"، عبر حسابه في منصة "إكس"، أن الأدلة العلمية تؤكد وجود مخاطر بالغة لهذه الممارسة، خصوصًا لدى المصابين بانسداد الأنف أو اضطرابات التنفس، وفي حالات انقطاع التنفس الانسدادي المتوسط والشديد. وبيّن أن أبرز هذه المخاطر تشمل: - تفاقم توقف التنفس أثناء النوم: إذ قد يزيد اللاصق من شدة الحالة دون معالجة السبب الأساسي. - تأخير الوصول إلى العلاج المناسب. - اضطرابات إضافية: مثل تهيج الجلد، وتراجع جودة النوم، وزيادة عدد مرات الاستيقاظ الليلي. وشدد البروفيسور "باهمام" على ضرورة تجنب استخدام لصقات الفم أو أي تدخل يؤثر على التنفس أثناء النوم دون استشارة طبية، محذرًا من أن المخاطر قد تصل إلى تهديد الحياة، ومؤكدًا أن العلاج يجب أن يُبنى على أسس علمية موثوقة، وليس على اتجاهات غير مدروسة في وسائل التواصل.

صدور أول مرجع علمي شامل حول الجوانب الصحية والطبية للصيام في رمضان
صدور أول مرجع علمي شامل حول الجوانب الصحية والطبية للصيام في رمضان

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

صدور أول مرجع علمي شامل حول الجوانب الصحية والطبية للصيام في رمضان

أُعلن مؤخرًا عن صدور كتاب «الجوانب الصحية والطبية للصيام المتقطع في رمضان» عن دار النشر العالمية Springer Nature (2025)، والذي يُعد أول مرجع علمي شامل قائم على الأدلة يختص بدراسة الصيام في رمضان وتأثيراته الصحية والطبية. الكتاب من تحرير الأستاذ الدكتور أحمد سالم باهمام، أستاذ طب النوم بكلية الطب والمدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود، بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين من مختلف دول العالم. يضم الكتاب 19 فصلًا متنوعًا تغطي محاور متعددة، منها: التأثيرات الأيضية والقلبية الوعائية للصيام النوم والإيقاعات الحيوية الأمراض المزمنة والفئات الخاصة مثل مرضى السكري والحوامل الأداء الرياضي والتغذية التحديات البحثية في دراسة الصيام ويُقدِّم هذا المرجع مادة علمية ثرية للباحثين والأطباء وصنّاع القرار، كما يشكّل مصدرًا موثوقًا للمعلومات حول الصيام المتقطع في رمضان، مستندًا إلى أحدث الأبحاث الطبية العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store