
زيلينسكي يعلّق على توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا
وقال زيلينسكي، على منصات التواصل الاجتماعي، إن "الضمانات الأمنية، نتيجة عملنا المشترك، يجب أن تكون عملية للغاية، وتوفر حماية في البر والجو والبحر، ويجب أن يتم إعدادها بمشاركة أوروبا"، وذلك عقب اجتماع عبر الفيديو لقادة "تحالف الراغبين" الذي يضم دولا حليفة لكييف.
كان ستيف ويتكوف المبعوث الأميركي الخاص قال، في وقت سابق اليوم الأحد، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" التلفزيونية الأميركية "تمكنا من انتزاع التنازل التالي: أن تتوفر إمكانية للولايات المتحدة لتقديم حماية شبيهة بالمادة 5 من معاهدة حلف شمال الأطلسي، التي تمثل أحد الأسباب الجوهرية التي تدفع أوكرانيا إلى الرغبة في الانضمام إلى حلف الناتو".
وأكد ويتكوف، الذي زار موسكو مرات والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن هذه هي المرة الأولى التي سمع فيها أن بوتين يوافق على ذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
قمة ألاسكا.. أوروبا تبحث عن مقعد في التسوية الأوكرانية
وأضاف «أنا متفائل بأننا سنعقد اجتماعاً مثمراً (اليوم) الاثنين، سنتوصل إلى توافق فعلي، سنتمكن من العودة إلى الروس والدفع قدماً باتفاق السلام هذا وإنجازه» لوضع حد للحرب. وشدد ويتكوف على أن ترامب اتفق مع بوتين على «ضمانات أمنية متينة» لأوكرانيا خلال قمتهما في ألاسكا. وقال «اتفقنا على ضمانات أمنية متينة أصفها بأنها تغير المعادلة». ويتوقع أن تكون هذه الضمانات التي تطالب بها أوكرانيا، محوراً أساسياً في اجتماع البيت الأبيض، والذي سيشارك فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والأمين العام لحلف الناتو مارك روته وآخرون. وقال إن الولايات المتحدة ستواصل محاولاتها لوضع سيناريو للمساعدة في إنهاء الحرب الروسية مع أوكرانيا، لكن ربما لا تتمكن من تحقيق ذلك. وأضاف روبيو «إذا لم يتسنَ التوصل إلى السلام... واستمرت الحرب، سيتواصل موت الناس بالآلاف... قد يحدث ذلك للأسف، لكننا لا نريد ذلك». وحذّر من «تداعيات» تشمل إمكان فرض عقوبات جديدة على روسيا، في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام. بدورها رحبت فون دير لايين «بعزم الرئيس ترامب على توفير ضمانات أمنية مشابهة للمادة الخامسة» من معاهدة الناتو لأوكرانيا، مشددة على وجوب أن يتمكن هذا البلد من الحفاظ على وحدة أراضيه. وكان زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون يدعون إلى وقف إطلاق نار يسبق تسوية للنزاع، لكن ترامب أوضح بعد محادثاته مع بوتين أن جهوده باتت تركز على بلورة اتفاق سلام لم يحدد معالمه، غير أنه يعتزم كشف تفاصيل عنه اليوم عند استقباله القادة الأوروبيين. ويؤيد ترامب اقتراحاً من روسيا بتعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، وفق ما علمت فرانس برس من مسؤول مطلع على المحادثات الهاتفية التي جرت السبت بين ترامب وقادة أوروبيين. كما يعرض تجميد الجبهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا. وقبل مغادرته إلى اليابان، قال فاديفول أمس، إن الفضل الكبير في تحقيق هذا الموقف يعود إلى المستشار الألماني فريدريش ميرتس. وأكد الوزير المنتمي إلى حزب ميرتس، المسيحي الديمقراطي أن ألمانيا تتولى بوعي دوراً قيادياً. إلى ذلك، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن نظيره الروسي«لا يريد السلام» مع أوكرانيا بل يريد منها «الاستسلام»، وذلك عقب اجتماع عبر الفيديو مع «تحالف الراغبين» الداعم لكييف.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
قمة أميركية أوكرانية في واشنطن اليوم للتوصل لاتفاق سلام
لندن (وكالات) أعلن زعماء أوروبيون من بينهم قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، أمس، أنهم سيرافقون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عندما يلتقي بنظيره الأميركي دونالد ترامب بواشنطن دعماً له، وذلك في الوقت الذي يضغط فيه ترامب على أوكرانيا لقبول اتفاق سلام سريع. وبعد اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة الماضي في ألاسكا، يضغط ترامب على زيلينسكي للتوصل إلى اتفاق. ووعد ترامب أمس في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بتحقيق «تقدم كبير بشأن روسيا»، دون تحديد ماهية هذا التقدم. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن ترامب لديه ما يكفي من الأسباب للقاء زيلينسكي والقادة الأوروبيين، اليوم، لكنه أضاف أن على روسيا وأوكرانيا تقديم تنازلات. واستضاف المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اجتماعاً لحلفاء كييف، أمس، لدعم موقف زيلينسكي، آملين على وجه الخصوص في الحصول على ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا تشمل دوراً أميركياً. وقالت مصادر، إن ترامب وبوتين ناقشا مقترحات بأن تتخلى موسكو عن جيوب صغيرة من الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها مقابل تنازل كييف عن مساحات شاسعة في أماكن أخرى. وقد يكون من الصعب للغاية على أوكرانيا قبول بعض مطالب بوتين كما هي، مما ينذر بمحادثات متوترة بخصوص إنهاء أعنف حرب في أوروبا منذ 80 عاماً. ويحرص الحلفاء الأوروبيون على مساعدة زيلينسكي على تجنب تكرار ما حدث في آخر اجتماع له في البيت الأبيض في فبراير، وسار ذلك الاجتماع على نحو كارثي. كما ستتوجه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى واشنطن، وكذلك رئيس فنلندا ألكسندر ستوب ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني. وقال زيلينسكي برفقة فون دير لاين خلال زيارة إلى بروكسل «من المهم أن تكون واشنطن إلى جانبنا»، مؤكداً أن خطوط المواجهة الحالية في الحرب يجب أن تكون أساساً لمحادثات السلام، مضيفاً «بوتين لا يريد وقف القتل، لكن عليه أن يفعل ذلك». وحددت فون دير لاين خطوطاً حمراء ينبغي عدم تجاوزها، وهي ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا وعدم فرض قيود على قواتها المسلحة ومقعد لها على طاولة النقاش بشأن أراضيها. واستضاف ماكرون وميرتس وستارمر اجتماعاً عبر الإنترنت لما يعرف باسم «تحالف الراغبين» -وهو تجمع لحلفاء كييف- أمس بمشاركة زيلينسكي. وترغب القوى الأوروبية في المساعدة في ترتيب اجتماع ثلاثي بين ترامب وبوتين وزيلينسكي للتأكد من أن أوكرانيا لديها مقعد على طاولة المفاوضات ليتسنى لها تحديد مستقبلها. كما يريدون ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا بمشاركة الولايات المتحدة والقدرة على زيادة الضغط على موسكو إذا لزم الأمر. وفي تصريحات لشبكة «سي.بي.إس»، أمس، قال روبيو، إنه سيتعين على كل من أوكرانيا وروسيا تقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق سلام، وإن الضمانات الأمنية لأوكرانيا ستُناقش اليوم. كما قال، إنه ستكون هناك عواقب إضافية على روسيا في حال عدم التوصل إلى اتفاق. وقال روبيو «لا أقول إننا على وشك التوصل إلى اتفاق سلام، لكنني أقول إننا شهدنا تحركاً كافياً لتبرير عقد اجتماع متابعة مع زيلينسكي والأوروبيين، تحركاً كافياً لنخصص المزيد من الوقت لهذا الأمر». ومع ذلك، قال إن الولايات المتحدة قد لا تتمكن من وضع سيناريو لإنهاء الحرب. ومن جانبه، أطلع بوتين حليفه المقرب رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو على ما جرى في محادثات ألاسكا، كما تحدث إلى رئيس قازاخستان قاسم جومارت توكاييف. وقال ترامب، إن على أوكرانيا التوصل لاتفاق ينهي الحرب مع موسكو لأن «روسيا قوة كبيرة جداً، وهي ليست كذلك». وبعد قمة ألاسكا مع بوتين، أفاد مصدر مطلع بأن ترامب اتصل هاتفياً بزيلينسكي وأبلغه بأن زعيم الكرملين عرض تجميد معظم خطوط المواجهة إذا تخلت كييف بالكامل عن دونيتسك، وهي منطقة صناعية ومن بين أهداف موسكو الرئيسية، مضيفاً أن زيلينسكي رفض هذا الطلب. وقال ترامب أيضاً، إنه يوافق بوتين الرأي بشأن ضرورة السعي للتوصل إلى اتفاق سلام دون أن يسبقه اتفاق لوقف إطلاق النار تطالب به أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون. ويمثل هذا تراجعاً عن موقفه قبل القمة، عندما قال، إنه لن يكون سعيداً ما لم يتسن الاتفاق على وقف إطلاق النار.


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
الحلفاء يوزعون الأدوار قبل لقاء ترامب.. ماكرون يتشدد وزيلينسكي يحتوي
تم تحديثه الأحد 2025/8/17 11:04 م بتوقيت أبوظبي عشية لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزعماء أوروبيين، بدا أن الحلفاء الغربيين اختاروا توزيع الأدوار، ما بين التشدد والاحتواء. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقف في جانب التشدد تجاه روسيا، ودعا إلى إشراك الأوروبيين في أي قمة مقبلة بشأن أوكرانيا. وقال ماكرون إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "لا يريد السلام" مع أوكرانيا بل يريد منها "الاستسلام". تصريحات الرئيس الفرنسي أتت عقب اجتماع عبر الفيديو كونفرانس مع "تحالف الراغبين" الداعم لكييف. وأضاف ماكرون "هل أعتقد أن الرئيس بوتين يريد السلام؟ إذا كنتم تريدون قناعتي الراسخة، فالجواب هو كلا. إنه يريد استسلام أوكرانيا، هذا ما اقترَحه"، مؤكدا أنه يريد "سلاما متينا ودائما، سلاما يحترم القانون الدولي وسيادة جميع الدول وسلامة أراضيها". ورأى في المقابل أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى السلام بين روسيا وأوكرانيا. وتابع ماكرون "رغبتنا هي تشكيل جبهة موحدة بين الأوروبيين والأوكرانيين، وسؤال الأمريكيين "إلى أي مدى" هم مستعدون للمساهمة في الضمانات الأمنية لأوكرانيا في اتفاق السلام المحتمل؟". وتشكل مسألة الضمانات الأمنية لأوكرانيا نقطة محورية في النقاشات حول اتفاق سلام محتمل، لأنها تهدف إلى ردع روسيا عن مهاجمة أوكرانيا مجددا. وأبدى الرئيس الفرنسي حذره من اقتراح ترامب منح أوكرانيا حماية مشابهة لتلك التي تنص عليها معاهدة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، من دون أن تصبح عضوا في الحلف. وقال "أعتقد أن الطرح النظري لا يكفي. المسألة هي الجوهر". وأكد ماكرون أنه "لا يمكن إجراء مناقشات بشأن الأراضي الأوكرانية بدون الأوكرانيين. كما لا يمكن إجراء مناقشات حول أمن الأوروبيين بدونهم"، مطالبا بدعوة الأوروبيين إلى أي قمة مقبلة بشأن أوكرانيا. وتابع "سنذهب غدا (إلى واشنطن) ليس فقط لمرافقة الرئيس الأوكراني، بل سنذهب إلى هناك للدفاع عن مصالح الأوروبيين". زيلينسكي يشكر ترامب من جانبه، أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقرار الولايات المتحدة تقديم ضمانات أمنية لكييف مستلهمة من معاهدة حلف شمال الأطلسي في إطار أي اتفاق سلام محتمل مع روسيا. وقال زيلينسكي على منصات التواصل الاجتماعي إن "الضمانات الأمنية، نتيجة عملنا المشترك. يجب أن تكون عملية للغاية، وتوفر حماية في البر والجو والبحر، ويجب أن يتم إعدادها بمشاركة أوروبا". التفاف أوروبي والتف القادة الأوروبيون الأحد حول زيلينسكي، بعد قمة بين الرئيسين الأمريكي والروسي لم تصدر عنها أي خلاصة بشأن الحرب في أوكرانيا. وسيكون الاجتماع في واشنطن الإثنين مع ترامب، الأول من نوعه منذ بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، وقد جاء نتيجة المحادثات الدبلوماسية المكثفة. وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والأمين العام للحلف الأطلسي مارك روته أنهم سيكونون حاضرين في واشنطن. ورحب الزعيم الأوكراني بهذه "الوحدة" الأوروبية خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، مضيفا أنه لا يعرف "بالتحديد" ما ناقشه الرئيسان الروسي والأمريكي خلال قمتها التي عقدت في ألاسكا الجمعة. aXA6IDgyLjIyLjIxMy4yOCA= جزيرة ام اند امز CR