logo
جلالة الملك المعظم يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة للجمهورية الفرنسية وزيارة عمل للجمهورية الإيطالية

جلالة الملك المعظم يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة للجمهورية الفرنسية وزيارة عمل للجمهورية الإيطالية

عاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، إلى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته مساء اليوم بعد أن قام بزيارة خاصة للجمهورية الفرنسية الصديقة، أعقبتها زيارة عمل للجمهورية الإيطالية الصديقة، التقى جلالته خلالها مع دولة السيدة جورجيا ميلوني رئيسة الوزراء بالجمهورية الإيطالية، حيث أجرى جلالة الملك المعظم مباحثات مع رئيسة الوزراء الإيطالية تناولت العلاقات التاريخية الوثيقة، وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، بالإضافة إلى المستجدات والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وخلال المباحثات، ناقش الجانبان الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، كما هنأت رئيسة الوزراء الإيطالية جلالة الملك المعظم بمناسبة انتخاب مملكة البحرين عضوًا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2026-2027.
وقد تناولت المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، بما فيها التعاون الاقتصادي، في ضوء الزيارة المرتقبة لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى روما في شهر سبتمبر المقبل، وما سيتم التوقيع عليه من اتفاقيات بهذه المناسبة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دولة أم ديمقراطية؟
دولة أم ديمقراطية؟

الوطن

timeمنذ 9 ساعات

  • الوطن

دولة أم ديمقراطية؟

في زاوية مضطربة من هذا الكوكب، وتحديداً في العالم العربي، يقف سؤال بسيط لكنه مرير: لماذا تنزلق بعض الدول إلى الفوضى، رغم أنها تحاول أن تكون «ديمقراطية»، بينما تحافظ أخرى على الاستقرار، دون أن تدّعي ذلك؟ الجواب، على ما يبدو، لا يكمن في صندوق الاقتراع، بل في عمق الدولة نفسها.في دول عرفت تحولات سياسية كبرى—من بغداد إلى بيروت، ومن دمشق إلى صنعاء، ومن مدينة سيدي بو زيد إلى طرابلس الغرب —لم تكن المشكلة في إسقاط الأنظمة فقط، بل في غياب أي شيء يُبنى عليه بعد السقوط. تحررت تلك الشعوب من حكم الفرد، لكنها اصطدمت بواقع أن مؤسسات الدولة التي كانت إما مفككة، أو لم تكن موجودة من الأصل. ما أعقب ذلك لم يكن «الربيع»، بل سلسلة من الفصول الدموية، تناثرت فيها الولاءات الطائفية والعرقية والميليشيوية، وحلّ السلاح محل الدولة، والشعار محل البرنامج، والانتماء محل المواطنة.البيروقراطية اختفت، الجيش تفتت، البرلمان أصبح شكلياً، ومؤسسات العدالة تحولت إلى أدوات صراع لا إلى أدوات إنصاف. لم تعد المشكلة في تأخر الديمقراطية، بل في انهيار فكرة الدولة نفسها. والنتيجة؟ شوارع تملؤها الشعارات، وصناديق اقتراع فوق ركام الوطن، ووعود انتخابية لا تصمد أمام أول رصاصة.في الجهة المقابلة من المشهد، تظهر دول الخليج العربي كاستثناء واضح، بل وصادم. فهي ليست ديمقراطيات كاملة حسب ما يوصفها 'الغرب'، ولا تُقدم كنماذج انتخابية مثالية، لكنها نجحت في ما عجزت عنه الأنظمة «المتحررة»: بناء دولة. الأنظمة الخليجية أدركت أن الشرعية لا تُكتسب فقط من التصويت، بل من تقديم الأمن، والاستقرار المجتمعي، والتنمية. فعملت على تقوية أجهزتها الإدارية، وحماية مؤسساتها السيادية، واتباع سياسة خارجية تبتعد عن المغامرات، وتقترب من التهدئة والحكمة.ولأن هذه الدول لم تُجرب حظها في العبث بالتماسك الداخلي أو تصدير الأيديولوجيا، فقد ربحت رهان الاستقرار. شبكات الطرق، البنية التحتية، المدارس، المستشفيات، والمشاريع التنموية أصبحت لغة يومية، لا خططاً مؤجلة. ورغم كل الانتقادات الغربية عن محدودية الحريات السياسية، فإن هذه الأنظمة استطاعت أن تُقدم لشعوبها شيئاً نادراً في العالم العربي والغربي: دول قائمة، ومجتمع قابل للحياة.الحقيقة المرة التي يتهرب منها كثيرون أن الديمقراطية لا تعني بالضرورة وجود دولة ناجحة، تماماً كما أن غيابها لا يعني بالضرورة الفوضى. هناك فارق شاسع بين الحرية والانفلات، وبين التغيير والانهيار. وحين تملك الدولة مؤسسات قوية، وجهازاً إدارياً فاعلاً، وقنوات شرعية لامتصاص التوترات، فإنها تكون أقدر على تجاوز الأزمات، دون أن تنفجر من الداخل.حجر الزاوية هنا ليس شكل النظام، بل فعاليته. ليس العَلم الذي يُرفرف فوق المباني، بل ما إذا كانت هذه المباني قادرة على تقديم خدمات، وحماية مجتمع، وصون كرامة المواطن. في زمن يعج بالانهيارات والتدخلات، نحمد الله على نعمة الخليج العربي، وتبدو بعض الدول وكأنها اكتشفت المعادلة الصعبة: لا ديمقراطية كاملة، ولا كبت مطلق، بل توازن واقعي، يحمي الدولة من الانفجار، ويمنح الشعوب فرصة للحياة.وفي نهاية المطاف، لا يُقاس النجاح بعدد الانتخابات، بل بعدد المرات التي استطاعت فيها الدولة أن تمر بعاصفة، دون أن تنكسر.

سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يلتقي الممثل التجاري للولايات المتحدة الأميركية
سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يلتقي الممثل التجاري للولايات المتحدة الأميركية

البلاد البحرينية

timeمنذ 10 ساعات

  • البلاد البحرينية

سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يلتقي الممثل التجاري للولايات المتحدة الأميركية

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن التعاونات والشراكات الاستراتيجية تشكل ركيزةً أساسية في تعزيز العلاقات البحرينية الأمريكية الممتدة لأكثر من 130 عام، والأخذ بها نحو مستوياتٍ أكثر تكاملًا في ظل الحرص والاهتمام المتبادل لمواصلة تطويرها وتنميتها، مشيرًا سموه إلى أهمية مواصلة العمل على توسيع نطاق العمل المشترك على كافة الأصعدة، والبناء على ما تحقق من شراكةٍ استراتيجيةٍ متميّزة، والدفع بها نحو فضاءاتٍ أكثر تقدمًا وازدهارًا، بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة. جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله اليوم ، سعادة السفير جيميسون جرير الممثل التجاري للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، حيث أشار سموه إلى المستويات المتقدمة التي وصل إليها العمل والتنسيق المشترك بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات لا سيما المجالات التجارية والاستثمارية والاقتصادية، بما يسهم في خلق مزيدٍ من الفرص الاستثمارية والشراكات التجارية الواعدة، بما يعزز التكامل الاقتصادي، ويعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الصديقين. وأشار سموه إلى أهمية مواصلة العمل على تطوير العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية من خلال توسيع مجالات التعاون والتنسيق المشترك، مؤكدًا أهمية استثمار الفرص التي تتيحها الاتفاقيات المشتركة بين البلدين الصديقين، بما يسهم بالدفع بها نحو آفاقٍ أرحب. كما تم خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتطورات الأوضاع على صعيد الاقتصاد العالمي.

سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يصل إلى الولايات المتحدة الأميركية في زيارة رسمية
سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يصل إلى الولايات المتحدة الأميركية في زيارة رسمية

البلاد البحرينية

timeمنذ 12 ساعات

  • البلاد البحرينية

سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يصل إلى الولايات المتحدة الأميركية في زيارة رسمية

وصل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بحفظه الله ورعايته إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية يلتقي خلالها بعددٍ من المسؤولين في الإدارة الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store