logo
روبوت رباعي يدمج بين البراعة الحركية ومهام الإنقاذ الجريئة (فيديو)

روبوت رباعي يدمج بين البراعة الحركية ومهام الإنقاذ الجريئة (فيديو)

الرجلمنذ 20 ساعات

كشفت شركة Unitree الصينية عن روبوتها الجديد B2-W، الذي يعيد رسم ملامح العلاقة بين الإنسان والآلة من خلال قدرات مذهلة تتجاوز حدود التوقعات.
فبهيئته التي تُشبه الكلاب، يتمتع هذا الروبوت بقدرات تفوّق الكائنات الحية، إذ يمكنه تسلّق السلالم، تنفيذ حركات بهلوانية مثل الوقوف على اليدين، واجتياز التضاريس الوعرة والمكسوّة بالثلوج لتنفيذ مهام إنقاذ في أصعب الظروف.
ويتميّز B2-W بقوائم رباعية قابلة للتحوّل إلى عجلات، ما يمنحه مرونة عالية في التنقل بين البيئات المدنية والمنحدرات الجبلية، ويجعله مؤهلًا للتدخل في الحالات الطارئة خارج المسارات المألوفة.
ويؤكد المطورون أن الروبوت قادر على القفز عموديًا حتى ارتفاع 2.8 متر، في إنجاز نادر لروبوت مدني.
ويأتي هذا الابتكار في وقت تتوسع فيه استخدامات الروبوتات لتشمل مجالات غير مسبوقة، من العمليات الجراحية عن بعد، إلى الدوريات الأمنية، وحتى النزالات القتالية في حلبات الملاكمة كما هو الحال في بعض المدن الصينية، في مشهد يكرّس تسارع الثورة الرقمية التي تزداد حضورًا في تفاصيل الحياة اليومية.
بعض الحدود.. والآمال التقنية قائمة
رغم هذا التقدّم اللافت، لا يزال B2-W يواجه بعض التحديات، منها محدودية الوزن الذي يمكنه حمله، والذي يصل إلى نحو 40 كيلو غرامًا لمسافة 25 كيلومترًا. وهو رقم جيّد نسبيًّا، لكنه غير كافٍ لإنقاذ شخص بالغ متوسط الوزن. كذلك، تتراجع كفاءة الروبوت في البيئات القاسية، خصوصًا حين تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون 20 درجة مئوية تحت الصفر، حيث يتوقف عن العمل.
ومع ذلك، لا تُخفي هذه القيود إعجاب المتابعين بالروبوت، الذي يفتح آفاقًا جديدة لتكامل الذكاء الاصطناعي والروبوتات في حياتنا اليومية.
وبينما قد يكون إنقاذ الأوزان الثقيلة أو العمل في القطب الشمالي خارج نطاق قدراته الحالية، إلا أن B2-W يظل نموذجًا باهرًا على تطور تقنيات التنقل الذكي، وإمكانية توظيفها مستقبلًا في خدمة الإنسان بطرق أكثر مرونة وكفاءة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي لإنجاز المهمات وتوفير الوقت
الذكاء الاصطناعي لإنجاز المهمات وتوفير الوقت

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الذكاء الاصطناعي لإنجاز المهمات وتوفير الوقت

شهدنا في الآونة الأخيرة تطوراً تقنياً متسارعاً للذكاء الاصطناعي، وتحديداً نماذج اللغة الكبيرة مثل «جيميناي» و«تشات جي بي تي» وغيرهما. ولم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة للإجابة عن الأسئلة المُعقَّدة فحسب، بل تحوَّل إلى مساعد ذكي جداً، قادر على التعامل مع مجموعة واسعة من المهام الروتينية، ما يوفر على الأفراد والموظفين ساعات لا تحصى من الجهد والوقت. وهذه الثورة بدأت بالفعل، ومن المتوقع أن تتسارع وتيرتها مع التطور التقني وزيادة إمكانية الوصول إليها. وبات من المثير للدهشة كم المهام التي أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي قادرةً على إدارتها بفاعلية، فبينما قد يستمر البعض في التقليل من شأن مساعدي الذكاء الاصطناعي، يثبت الاستخدام العملي أن هذه الأدوات قادرة على التعامل مع أنواع مختلفة من المهام التي كانت تستغرق وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً في الماضي. ونستعرض في هذا الموضوع بعض أبرز الأمثلة على المهام اليومية التي يمكن لهذه التقنيات إنجازها في ثوانٍ. خطط لرحلاتك بكل سهولة ويُسر عبر أدوات الذكاء الاصطناعي رسائل إلكترونية... ورحلات مخططة • صياغة رسائل البريد الإلكتروني باحترافية. مَن منا لم يواجه صعوبة في صياغة بريد إلكتروني شخصي أو للعمل، ويجد نفسه حائراً في اختيار الكلمات المناسبة؟ تُقدِّم أدوات الذكاء الاصطناعي حلاً لهذه المعضلة لتقوم بصياغة وإنشاء رسائل بريد إلكتروني مثالية بناء على المعلومات التي يتم تزويدها بها. ويمكن توجيه تلك الأدوات لكتابة الرسالة بهيكل ومحتوى ونبرة صوت محددة، ما يمنح المستخدم ميزةً كبيرةً، ويوفر عليه وقتاً ثميناً. ويُعدُّ هذا الاستخدام مفيداً بشكل خاص عند صياغة رسائل البريد الإلكتروني ذات الطبيعة المهنية، حيث يمكن أن تؤثر الصياغة غير المتقنة سلباً على المسيرة المهنية للموظف. ورغم فاعلية الذكاء الاصطناعي، فإنه يُنصَح دائماً بعدم قبول المسوَّدة الأولى بشكل مباشر، بل مراجعتها وطلب التعديلات اللازمة لضمان الحصول على أفضل نتيجة ممكنة، بالإضافة إلى إعادة صياغتها بأسلوب المستخدِم الخاص للحفاظ على الأصالة. • تخطيط الرحلات والجداول الزمنية. وبالنسبة للأشخاص الذين يكرهون التخطيط للرحلات، تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي حلاً مريحاً من خلال قدرتها على إنشاء مسارات سفر وجداول زمنية مفصلة. ويمكن تخصيص النتائج إلى أقصى حد ممكن اعتماداً على مستوى التفاصيل والتعليمات التي يرغب المستخدم بتقديمها. وسواء كنت تخطط لرحلة عائلية أو مغامرة فردية، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتولى جزءاً كبيراً من عملية البحث والتنظيم. وبالاعتماد على هذه الأدوات، يمكن للمستخدمين توفير أيام من البحث والتخطيط، حيث تقوم بإنجاز جزء كبير جداً من هذه المهمة. ويُنصَح بتجربة طلبات مختلفة لإجبار تلك الأدوات على تشكيل خط السير بما يتناسب مع رغباتك، والحصول على أفكار رائعة ومريحة للسفر. أدوات الذكاء الاصطناعي تكتب رسائلك بأسلوب احترافي ونبرات مختلفة تبسيط المفاهيم واتخاذ القرارات • تبسيط المفاهيم المُعقَّدة وشرحها بوضوح. إحدى أفضل المهام التي يمكن إسنادها إلى أدوات الذكاء الاصطناعي هي تبسيط وشرح المفاهيم الصعبة، حيث يمكن للمستخدم أن يطلب من الذكاء الاصطناعي شرح أي مفهوم يخطر بباله، ليقوم بتقديم شرح وافٍ ومبسط. ويمكن أيضاً تخصيص مستوى الشرح المطلوب وطلب تضمين عناصر بصرية لتسهيل الفهم، ما يجعله أداةً تعليميةً مفيدةً جداً. مثال على ذلك، إذا كان المستخدم تحتاج إلى فهم مفاهيم تقنية معقدة مثل «الواقع المعزز» أو «معالجة البيانات متعددة المهام» أو تقنية «بلوك تشاين»، أو حتى «نماذج اللغة الكبيرة» نفسها، فإن أدوات الذكاء الاصطناعي ستقدم لك شرحاً واضحاً وبسيطاً قد يتضمَّن أمثلة وتشبيهات وصوراً توضيحية. هذه القدرة على تبسيط المفاهيم المعقدة تجعل تلك الأدوات رفيقاً مثالياً للطلاب والباحثين والموظفين على حد سواء. • مساعدك في تحليل البيانات واتخاذ القرارات. ونواجه جميعاً قرارات صعبة من وقت لآخر، نجد أنفسنا في حيرة من أمرنا ولا نستطيع اتخاذ قرار حاسم. ويمكن اللجوء إلى أدوات الذكاء الاصطناعي للحصول على التوجيه والمشورة. وليس من الغريب أن نثق في الذكاء الاصطناعي لاتخاذ القرارات المهمة، فبينما يمكن أن تتأثر الأحكام البشرية بالعواطف، يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يتجاهل ذلك ويركز على المنطق البحت. ولا يعني ذلك بالضرورة أنه علينا قبول إجابات تلك الأدوات بشكل أعمى، بل يُنصَح باستخدامها لتقييم الإيجابيات والسلبيات، والمساعدة على فهم الأكثر أهميةً بالنسبة للمستخدم، واقتراح اتجاهات محتملة. وفي بعض الأحيان، قد يكون عدم إعجابك بالإجابة التي يقدمها هو ما يوضِّح لك ما تريده بالفعل والقرار الصحيح بالنسبة لك. هذه القدرة على المساعدة على التفكير النقدي تضفي على أدوات الذكاء الاصطناعي قيمةً كبيرةً. يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي المساعدة على اتخاذ القرارات المنطقية بكل موضوعية مشروعات واستراتيجيات وأبحاث • إدارة المشروعات الصعبة وتخطيط الاستراتيجيات. وتتطلب غالبية الوظائف مستوى معيناً من تخطيط المشروعات وإدارتها، مما يسمح لأدوات الذكاء الاصطناعي بأن تثبت قيمتها الكبيرة من خلال تقسيم المشروعات إلى أجزاء أصغر وأكثر قابلية للإدارة. وتحتاج تلك الأدوات إلى معرفة طبيعة المشروع، والهدف النهائي، وأي قيود قد تكون موجودة، وما تم إنجازه حتى الآن. وبناء على هذه المعلومات، يمكن للأدوات تقسيم المشروع إلى خطة خطوة بخطوة، وتفصيلها أكثر، إلى مراحل إذا لزم الأمر. وإذا لم تقم الأدوات في البداية بتقسيم مشروعك بالطريقة التي تناسبك، فيمكنك المحاولة مرة أخرى وتغيير المطالبات لجعلها تضبط الخطة بالضبط لما تبحث عنه. وقد تتطلب هذه العملية بعض المحاولات، ولكنها تستطيع أن تخفض وقت التخطيط من ساعات إلى دقائق معدودة. • تجميع الأبحاث والملاحظات بفاعلية. أما إن كنت بحاجة إلى البحث في موضوع معين، فيمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي أن توفر عليك عناء تجميع ذلك البحث. وعلى سبيل المثال، يمكنك طلب ملخص موجز لنزاع تاريخي مع نقاط رئيسية لمساعدتك على فهم كيف حدث ذلك النزاع. وبعد فهم تلك المعلومات، يمكنك أن تطلب من الأدوات إضافة جدول زمني للأحداث الرئيسية لمساعدتك على فهم كيفية تطور الأمر مع مرور الوقت. كما يمكنك التعمق أكثر في البحث باستخدام ميزة البحث العميق في أدوات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت متاحةً للمستخدمين المجانيين، حيث تقوم هذه الميزة بإجراء بحث متعدد الخطوات لإنشاء تقارير شاملة مع مشاركة المراجع بناء على كميات كبيرة من المعلومات عبر الإنترنت. وقد تستغرق مهمة البحث العميق ما يصل إلى 30 دقيقة، ولكنها ستوفر عليك أياماً من العمل المضني. أحدثت أدوات الذكاء الاصطناعي ثورة في مهامنا اليومية التلخيص... والاستعداد للمقابلات • تلخيص المحتوى الطويل وتوفير الوقت. وعندما تصادف نصاً لمقابلة، أو محاضرة، أو عرض فيديو، أو اجتماعاً عبر الإنترنت، فيمكنك استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للحصول على ملخص سريع. بعد ذلك، إذا كان الملخص غير كافٍ بأي شكل من الأشكال، فيمكنك العودة وقراءة النص بالكامل أو مشاهدة الفيديو، ما يوفر الوقت ويساعد على استيعاب المعلومات الأساسية بسرعة. ويجب التنويه إلى أنه لا يجب مشاركة التفاصيل الخاصة أبداً مع هذه الأدوات، مثل البيانات الخاصة بالشركات المحمية باتفاقات عدم الإفصاح وما شابه ذلك. • التدريب العملي لمقابلات العمل. وسواء كنت تبحث عن وظيفة لأول مرة أو لديك خبرة واسعة، فيُنصح دائماً بالتدرب على مقابلات العمل. وفي الماضي، كان عليك أن تطلب من صديق أو فرد من العائلة أن يقوم بدور المحاور، ولكن يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي في هذه الأيام أن تقوم بذلك بشكل أكثر فاعلية، مما يوفر لك تجربة تدريب واقعية ومفيدة للغاية. ويكفي إخبار تلك الأدوات بالمسمى الوظيفي، والقطاع، ومستوى الوظيفة التي تجري مقابلة من أجلها، ونوع المقابلة (على سبيل المثال مقابلة أولية، أو تقييم فني، أو مقابلة جماعية عبر لجنة، أو مقابلة فردية مع الرئيس التنفيذي) وأي معلومات أخرى ترغب أخذها بعين الاعتبار. وستجري الأدوات بعد ذلك مقابلةً افتراضيةً معك وتقدم لك ملاحظات مرتبطة بالأداء؛ بهدف صقل مهاراتك، وزيادة فرص نجاحك عندما تجري مقابلة مع مدير التوظيف في الشركة المستهدَفة.

باحثون: نماذج الذكاء الاصطناعي تحتاج مزيدًا من المعايير والاختبارات
باحثون: نماذج الذكاء الاصطناعي تحتاج مزيدًا من المعايير والاختبارات

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

باحثون: نماذج الذكاء الاصطناعي تحتاج مزيدًا من المعايير والاختبارات

مع الزيادة السريعة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، سواء لاستخدامات جيدة أو خبيثة، تُكتشف حالات جديدة تنطوي على ردود قد تكون ضارة ، وتشمل هذه الحالات خطاب الكراهية، وانتهاكات حقوق النشر وغيرها من الأمور. ويتفاقم ظهور هذه السلوكيات غير المرغوب فيها بسبب نقص اللوائح التنظيمية وعدم كفاية الاختبارات التي تخضع لها نماذج الذكاء الاصطناعي، بحسب ما قاله باحثون لشبكة سي إن بي سي. وقال خافيير راندو، الباحث في مجال الذكاء الاصطناعي، إن جعل نماذج التعلم الآلي تعمل بالطريقة التي صُممت لها يُعدّ مهمة شاقة، بحسب تقرير للشبكة، اطلعت عليه "العربية Business". وأضاف راندو، الذي يركز في أبحاثه على التعلم الآلي العدائي: "الإجابة، بعد ما يقرب من 15 عامًا من البحث، هي: لا، لا نعرف كيف نفعل ذلك، ولا يبدو أننا نتحسن". ومع ذلك، هناك بعض الطرق لتقييم المخاطر في الذكاء الاصطناعي، مثل "تكوين فرق حمراء" (Red Teaming)، وتتمثل هذه الممارسة في قيام الأفراد باختبار أنظمة الذكاء الاصطناعي وفحصها للكشف عن أي ضرر محتمل وتحديده، وهي طريقة عمل شائعة في دوائر الأمن السيبراني. وأشار شاين لونغبري، الباحث في مجال الذكاء الاصطناعي والسياسات ورئيس مبادرة "Data Provenance Initiative"، إلى نقصٍ في عدد العاملين حاليًا ضمن الفرق الحمراء. وفي حين أن شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة تستعين الآن بمقيّمين مستقلين أو أطراف ثانوية متعاقدة لاختبار نماذجها، فإن إتاحة الاختبار لأطراف ثالثة، مثل المستخدمين العاديين والصحفيين والباحثين والمخترقين الأخلاقيين، من شأنه أن يؤدي إلى تقييم أكثر دقة، وفقًا لدراسةٍ نشرها لونغبري وباحثون آخرون. وقال لونغبري: "بعض العيوب في الأنظمة التي كان الناس يكتشفونها تطلبت محامين وأطباءً لفحصها، (أي) علماء متخصصين في هذا المجال لمعرفة ما إذا كانت عيبًا أم لا، لأن الشخص العادي ربما لن ولا يملك الخبرة الكافية". ومن بين التوصيات التي قدمتها الدراسة؛ اعتماد تقارير موحدة عن "عيوب الذكاء الاصطناعي"، وتقديم حوافز، وطرق لنشر المعلومات حول هذه "العيوب" في أنظمة الذكاء الاصطناعي. وقال راندو إن دمج هذه الممارسة التي تركز على المستخدم مع الحوكمة والسياسات وغيرها من الأدوات سيضمن فهمًا أفضل للمخاطر التي تشكلها أدوات الذكاء الاصطناعي ومستخدميه. "Moonshot" يُعد مشروع "Moonshot" أحد هذه الأساليب، حيث يجمع بين الحلول التقنية والآليات السياساتية، وأطلقته هيئة تطوير وسائل الإعلام والاتصالات في سنغافورة، وهو عبارة عن مجموعة أدوات واسعة النطاق لتقييم نماذج اللغة، طُوّرت بالتعاون مع جهات فاعلة في هذا المجال مثل شركتي "IBM " و"DataRobot". وتدمج مجموعة الأدوات معايير الأداء، والفرق الحمراء، واختبارات الأساس. وتحتوي أيضًا آلية تقييم تسمح لشركات الذكاء الاصطناعي الناشئة بضمان موثوقية نماذجها وعدم إلحاق الضرر بالمستخدمين، بحسب ما قاله أنوب كومار، رئيس هندسة العملاء للبيانات والذكاء الاصطناعي في "IBM" لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وأضاف كومار أن التقييم عملية مستمرة يجب إجراؤها قبل نشر النماذج وبعده، مشيرًا إلى أن ردود الفعل على مجموعة الأدوات كانت متباينة. وتابع: "العديد من الشركات الناشئة اتخذتها (مجموعة الأدوات) منصةً لكونها مفتوحة المصدر، وبدأوا في الاستفادة منها. لكنني أعتقد...أنه يمكننا تحقيق المزيد". ويهدف مشروع "Moonshot" مستقبلًا إلى تضمين التخصيص لحالات استخدام محددة في صناعات محددة، وتمكين عمل فرق حمراء متعددة اللغات والثقافات. معايير أعلى قال بيير ألكييه، أستاذ الإحصاء في "كلية ESSEC للأعمال" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إن شركات التكنولوجيا تتعجل حاليًا في إصدار أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها دون تقييم سليم. وأَضاف: "عندما تصمم شركة أدوية دواءً جديدًا، فإنهم يحتاجون إلى أشهر من الاختبارات وإثبات جدي للغاية على أنه مفيد وغير ضار قبل أن تحصل على موافقة الحكومة"، مشيرًا أن عملية مماثلة مطبقة في قطاع الطيران. وتابع أن نماذج الذكاء الاصطناعي يجب أن تستوفي مجموعة صارمة من الشروط قبل الموافقة عليها، مشيرًا إلى أن التحول من أدوات الذكاء الاصطناعي العامة إلى تطوير أدوات مصممة لمهام أكثر تحديدًا من شأنه أن يسهل توقع إساءة استخدامها والتحكم فيها المحتملين. وقال: "النماذج اللغوية الكبيرة قادرة على القيام بأمور كثيرة، لكنها ليست موجهة لمهام محددة بما يكفي"، ونتيجةً لذلك، يضيف: "عدد حالات إساءة الاستخدام المحتملة كبير جدًا بحيث لا يستطيع المطورون توقعها جميعًا". ووفقًا لبحث شارك فيه راندو، تُصعّب هذه النماذج العامة تحديد ما يُعتبر آمنًا ومأمونًا.

أول شركة ذكاء اصطناعي من السعودية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنضم للقائمة العالمية المرموقةالمنتدى الاقتصادي العالمي يختار انتلماتكس كأحد رواد التقنية لعام 2025
أول شركة ذكاء اصطناعي من السعودية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنضم للقائمة العالمية المرموقةالمنتدى الاقتصادي العالمي يختار انتلماتكس كأحد رواد التقنية لعام 2025

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

أول شركة ذكاء اصطناعي من السعودية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنضم للقائمة العالمية المرموقةالمنتدى الاقتصادي العالمي يختار انتلماتكس كأحد رواد التقنية لعام 2025

أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي اليوم عن اختيار شركة إنتلماتكس، شركة التقنية العميقة والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي المؤسسي، ضمن قائمة روّاد التقنية لعام 2025 لتصبح أول شركة من السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال الذكاء الاصطناعي تنال هذا التقدير. ويختار برنامج روّاد التقنية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي سنويًا أكثر الشركات الواعدة التي يُتوقّع أن يكون لها أثر مستقبلي كبير على الاقتصاد والمجتمع. وقد شملت القوائم السابقة شركات رائدة مثل Google و Twitter و Airbnb و Spotify و Palantir. ويعكس هذا الاعلان التزام المملكة الجاد بجعل الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية ضمن رؤية السعودية 2030، وهو ما أسهم في بناء منظومة تمكّن الشركات مثل إنتلماتكس من النمو والازدهار، والمساهمة في ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي والتقنيات الإدراكية. تدعم «إنتلماتكس» المؤسسات في مختلف مراحل تحوّلها الإدراكي، من خلال منظومة متكاملة من المنتجات، والحلول، والخبرات المتقدمة. وتقدّم الشركة منتجها الرئيسي، «EDIX» للذكاء الرقمي المؤسسي، لدعم التحول الإدراكي داخل المؤسسات. وإلى جانب ذلك، تطوّر «إنتلماتكس» حلول ذكاء اصطناعي مخصصة لتلبية الاحتياجات النوعية في كل من القطاعين الحكومي والخاص، كما تتيح للمؤسسات الاستفادة من خبراتها العميقة عبر وحداتها التخصصية، حيث توفّر «أكاديمية الذكاء الاصطناعي» برامج تدريبية على المهارات المتقدمة، وتقدّم «وحدة استشارات الذكاء الاصطناعي» التوجيه الاستراتيجي للمؤسسات في رحلتها نحو الإدراك المؤسسي. وتُعنى «مختبرات الذكاء الاصطناعي» في إنتلماتكس بدفع الابتكار في مختلف مراحل هذا التحول. وقد جاء اختيار إنتلماتكس ضمن قائمة روّاد التقنية لعام 2025 استنادًا إلى عملها الريادي على منصة EDIX، منصة الذكاء الرقمي المؤسسي، والتي تمثّل الجيل القادم من منصات الذكاء الاصطناعي المصممة لتكون العقل الرقمي للمؤسسة. وتقوم EDIX بتحويل طرق عمل المؤسسات واتخاذها للقرارات، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي ضمن سير العمل اليومي. وتعتمد المنصة على بنية معيارية (modular architecture) قائمة على "وكلاء ذكاء اصطناعي"، مما يتيح توسع تطبيق الذكاء الاصطناعي ونموّه بالتوازي مع نمو المؤسسة وتطورها الرقمي، كما يمكّن المؤسسات من بدء رحلتها الإدراكية تدريجيًا والتطور لتصبح مؤسسات إدراكية بالكامل. وتقدّم EDIX نظامًا حيًا ومتطورًا من الذكاء الاصطناعي، حيث لا يقتصر دور الوكلاء على تحليل البيانات، بل يتعلمون ويتعاونون ويتصرفون ضمن البيئة التي يعملون بها. وتتميّز EDIX بنهجها القائم على الحزم القطاعية من خلال EDIX Suites، التي تم تصميمها خصيصًا لقطاعات مختلفة. على سبيل المثال، تُستخدم EDIX Cities لتشغيل منصة UrbanX بالتعاون مع أمانة منطقة الرياض، حيث يتولى مجموعة من وكلاء الذكاء إدارة العمليات الحضرية في المدينة. كما تُستخدم EDIX Talent مثلا من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لدعم التخطيط الوطني لاحتياجات الممارسين الصحيين. أما في القطاع الخاص، فتُستخدم EDIX Retail من قبل كبار تجار التجزئة لتحسين العمليات، وتنظيم القوى العاملة، واتخاذ قرارات اختيار المواقع، مما يُظهر كيف تُجسّد EDIX أثر الذكاء الاصطناعي على أرض الواقع في قطاعات متعددة. وقال الدكتور أنس الفارس، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إنتلماتكس: "يشرفنا اختيارنا ضمن روّاد التقنية من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي، وهذا التقدير يعكس التزامنا بتوسيع آفاق وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المؤسسي، والمساهمة في بناء مستقبل يمكن فيه للمؤسسات أن تفكر وتتكيف وتتخذ قراراتها بذكاء إدراكي." وبصفتها عضوًا في منظومة روّاد التقنية، ستُشارك إنتلماتكس في المبادرات العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي، بما في ذلك مركز الثورة الصناعية الرابعة (C4IR)، وتحالف حوكمة الذكاء الاصطناعي، ومبادرات المدن الذكية، دعما لحوار عالمي حول الذكاء الاصطناعي المسؤول وأنظمة المستقبل الجاهزة للتطبيق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store