
النظام الغذائي الأفريقي يحميك من الإصابة بالسرطان والنوبات القلبية
كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "نيتشر ميديسن" عن طريقة واعدة للوقاية من الأمراض، ووفقًا للعلماء، فإن النظام الغذائي الأفريقي الغني بالخضراوات والبقوليات والحبوب والأطعمة المخمرة – قد يكون وقائيًا ويحميك من النوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطان، بحسب موقع تايمز ناو.
وأكد الخبراء أن هذا النظام الغذائي عالي القيمة الغذائية لا يحظى بالقدر الكافي من الاهتمام في الأبحاث، لكن العلماء يشيرون الآن إلى أنه قد يحمي من أمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني والسرطانات.
وفقًا للبحث الذي أجراه خبراء من المركز الطبي بجامعة رادبود وجامعة KCMC في تنزانيا، فإن التحول إلى نظام غذائي نموذجي لما يتم تناوله في دولة تنزانيا الواقعة في شرق أفريقيا لمدة أسبوعين فقط يمكن أن يقلل بشكل كبير من مستويات الالتهاب في الجسم.
يعتقد العلماء أن النظام الغذائي الأفريقي يُخفض أيضًا مستويات البروتينات في الدم المرتبطة بالحالات الصحية الخطيرة التي سُجلت بين المشاركين في الدراسة.
قال الدكتور هانز هاينز كويريجن دي ماست، أستاذ مشارك في الصحة العالمية بجامعة رادبود في تنزانيا: "ركزت الأبحاث السابقة بشكل كبير على أنظمة غذائية تقليدية أخرى، مثل النظام الغذائي الياباني أو نظام البحر الأبيض المتوسط".
وأضاف: "ومع ذلك، هناك الكثير مما يمكن أن نتعلمه من الأنظمة الغذائية الأفريقية التقليدية، وخاصة الآن، حيث تتغير أنماط الحياة في العديد من المناطق الأفريقية بسرعة وتزداد معدلات الإصابة بأمراض نمط الحياة." ويشمل المطبخ الأفريقي مجموعة متنوعة من الأطعمة مثل الشاي الأسود، والحليب، والذرة أو الأرز مع الفاصولياء للغداء، والأسماك والخضراوات الموسمية الطازجة للعشاء.
كما يكثر تناول الحبوب الكاملة والأطعمة المخمرة، والتي تُستهلك في جميع الوجبات. ويُفضل الأفارقة أيضًا مشروب "المبيجي"، وهو مشروب موز مُخمر تقليدي يُتناول غالبًا بعد العشاء.
في الدراسة، تحسنت المؤشرات المناعية لدى الرجال الذين تناولوا هذه الأطعمة لمدة أسبوعين، وانخفضت مستويات بروتينات الدم المرتبطة بالالتهاب، وانتظمت عملية الأيض لديهم.
وأشار الباحثون إلى أن أولئك الذين تحولوا إلى النظام الغذائي الغربي شهدوا ارتفاعًا في مستويات بروتينات الالتهاب في دمائهم، وانخفاضًا في استجابة خلاياهم المناعية لمسببات الأمراض.
وقال العلماء "تُسلط دراستنا الضوء على الفوائد المحتملة للمنتجات الغذائية التقليدية [الأفريقية] في معالجة الالتهابات وعمليات الأيض في الجسم.
وفي الوقت نفسه، نوضح مدى الضرر الذي يمكن أن يُحدثه النظام الغذائي الغربي غير الصحي.
ويتكون هذا النظام عادةً من أطعمة مُصنعة وعالية السعرات الحرارية، مثل البطاطس المقلية والخبز الأبيض، مع كميات كبيرة من الملح والسكريات المُكررة والدهون المُشبعة".
وأضافوا: "الالتهاب هو أساس العديد من الأمراض المزمنة، مما يجعل هذه الدراسة ذات أهمية كبيرة للدول الغربية أيضًا."
وأشار الباحثون أيضًا إلى أن الأنظمة الغذائية النباتية والأطعمة المخمرة "تحظى بتقدير متزايد لتأثيراتها المناعية والأيضية المفيدة".
الأطعمة الشائعة في النظام الغذائي الأفريقي
في حين تختلف الأطعمة حسب المنطقة في جميع أنحاء القارة الأفريقية، فإن بعض المكونات الشائعة التي تعتبر صحية للغاية تشمل:
- الخضراوات الورقية: أوراق البنجر، والكرنب الأخضر، واللفت، والسبانخ، والجرجير.
- الخضروات: الهليون، والبنجر، وبراعم بروكسل، والبروكلي، والجزر، والباذنجان، والثوم، والبصل، والفلفل.
- الفواكه: الموز، والتوت الأزرق، والأفوكادو، والتين، والجوافة، والليمون، والمانجو، والبرتقال، والبرقوق، والبطيخ.
- البطاطس، والبطاطا الحلوة.
- الحبوب الكاملة: الذرة، والأرز، والذرة الرفيعة.
البقوليات: الفاصولياء السوداء، والفول، والفاصولياء البيضاء، والحمص، واللوبيا، والفاصولياء الحمراء، والعدس، وفول الصويا.
المكسرات والبذور: بذور السمسم، والكاجو، وجوز الهند، والفول السوداني، واللوز، وبذور اليقطين، وبذور عباد الشمس.
الأعشاب والتوابل: خل التفاح، وورق الغار، والقرفة، والكزبرة، والقرنفل، والشبت، والزنجبيل، والخردل.
الأسماك والمأكولات البحرية: سمك السلور، وسمك القد، وجراد البحر، والماكريل، وبلح البحر، والمحار، والروبيان، وسمك السلمون المرقط، والسردين، والتونة.
* الدواجن والبيض واللحوم: الدجاج، والبيض، ولحم البقر، ولحم الضأن، والديك الرومي.
-الزيوت: زيت جوز الهند، وزيت الزيتون، وزيت النخيل، وزيت الفول السوداني، وزيت السمسم.
- الألبان: اللبن الرائب، والزبادي، وحليب اللوز، وحليب الأرز، وحليب الصويا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
تصيب بسرطان الدم.. دراسة تحذر من استهلاك مشروبات الطاقة لاحتوائها على مكون ضار
حذر خبراء الصحة، من حمض أميني شائع، وهو التورين ، يضاف عادةً إلى مشروبات الطاقة الشائعة، وذلك بعد أن تبين ارتباطه بسرطان الدم اللوكيميا، وهو سرطان دم يهدد الحياة، وتشير الدراسات إلى أن خلايا اللوكيميا تستخدم التورين للنمو، لكن هذا لا يعني أنه قد يسبب السرطان، وينصح الخبراء بإعتدال مشروبات الطاقة باعتدال، لما لها من آثار جانبية عديدة. دراسة تحذر من استهلاك مشروبات الطاقة ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، استهلاك مشروبات الطاقة يلحق الضرر بالصحة، وقد يؤدي الإفراط في استهلاك مشروبات الطاقة إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، ومع ذلك بحثت دراسة حديثة نشرت في مجلة نيتشر، العلاقة بين سرطان الدم، والينالتورين، وهو حمض أميني طبيعي يضاف إلى مشروبات الطاقة. هل يزيد التورين من خطر الإصابة بسرطان الدم؟ وأشارت نتائج الدراسة، إلى أن مكون التورين قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ووجد الباحثون أن خلايا سرطان الدم، على الأقل في نماذج الفئران عينة الدراسة، استخدمت التورين لتغذية نموها، مما جعل الإصابة بمرض السرطان أكثر عدوانية. هل يجب عليك التوقف تماما عن تناول مشروبات الطاقة؟ وبحسب الخبراء، لا يقتصر وجود التورين على مشروبات الطاقة، إذ يُنتجه الجسم أيضًا، ومع ذلك تلعب الأحماض الأمينية دورًا هامًا في العديد من عمليات الجسم، إذ تُساعد على دعم الجهازين العصبي والمناعي لتنظيم وظائف الخلايا، كما يوجد التورين بشكل طبيعي في اللحوم والمأكولات البحرية ومنتجات الألبان، ويُضاف إلى مشروبات الطاقة ومساحيق البروتين والمكملات الغذائية، ويساعد على تحسين الأداء الرياضي. الآثار الجانبية الأخرى للإفراط في شرب مشروبات الطاقة يمكن أن تؤدي بعض الآثار الجانبية الناجمة عن شرب كميات كبيرة من مشروبات الطاقة إلى ما يلي: مشاكل القلب، ورفع معدل ضربات القلب ومستويات ضغط الدم. زيادة الشعور بالقلق والعصبية واضطرابات النوم. مشاكل في الجهاز الهضمي ومنها الغثيان والقيء يمكن أن يزيد من إنتاج البول، مما يؤدي إلى الجفاف تحذيرات متزايدة من مشروبات الطاقة.. خطر خفي يهدد الصحة العامة تزيد خطر الإصابة بـ سرطان الدم.. مخاطر الإفراط في تناول مشروبات الطاقة


مستقبل وطن
منذ 3 ساعات
- مستقبل وطن
لـ «مرضى السكري».. 10 علامات تشير إلى ارتفاع سكر الدم
ارتفاع سكر الدم قد يُسبب أعراضًا تدريجية وبسيطة قد تفاجئك، فإلى جانب كثرة التبول والعطش الشديد، قد تشعر أيضًا بوخز وتنميل، وتشعر بالجوع طوال الوقت، وضعف البصر، وفقدان الوزن غير المبرر، في هذا التقرير نتعرف على علامات مبكرة لارتفاع سكر الدم، بحسب موقع "تايمز ناو". علامات مبكرة لارتفاع سكر الدم لا يجب تجاهلها عندما يتراكم الجلوكوز في مجرى الدم، لا بد أن ترتفع مستويات السكر في الدم. يقول الخبراء إن معظم الطعام الذي تتناوله يتحلل إلى جلوكوز، وهو نوع من الكربوهيدرات. وهو أيضًا مصدر الطاقة الرئيسي للجسم، ويُمكّن عضلاتك وأعضائك ودماغك من العمل بشكل صحيح. مع ذلك، لا يمكن استخدامه كوقود إلا بعد دخوله إلى خلايا الجسم، عندما يُوقفه الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم، والذي قد يُلحق الضرر بالأعضاء والأعصاب والأوعية الدموية على المدى الطويل. هناك بعض العلامات المبكرة لارتفاع ضغط الدم التي يُنصح بفحصها. إذا تُرك داء السكري دون علاج، فقد يُسبب أمراض القلب، والسكتة الدماغية، وتلف الأعصاب والكلى، وفقدان البصر، وغيرها الكثير. حتى مع ارتفاع طفيف في سكر الدم، فإنه لا يزال بإمكانه إتلاف أعضائك. تشمل بعض العلامات المبكرة ما يلي: كثرة التبول إذا كنت تستخدم الحمام أكثر من المعتاد، وخاصةً في الليل، فقد يشير ذلك إلى ارتفاع سكر الدم. يُجبر داء السكري الكلى على العمل بجهد أكبر لإزالة السكر الزائد من الدم، وبالتالي عندما لا تتمكن الكلى من مواكبة ذلك، فقد تُخرج السكر الزائد في البول، مما يُسبب كثرة التبول. الشعور بالعطش طوال الوقت يُسبب داء السكري الجفاف، مما يجعلك تشعر بالعطش بشكل متكرر. ضعف البصر يُلحق ارتفاع سكر الدم الضرر بالأوعية الدموية في عينيك، وقد تُعاني من عدم وضوح الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما. إذا تُرك دون علاج، فقد يحدث تلف دائم ويؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة، حتى العمى. الجروح والخدوش البطيئة التئامها يمكن أن يُلحق السكري الضرر بالأعصاب والأوعية الدموية، مما يُضعف الدورة الدموية. يُعيق ضعف الدورة الدموية وصول العناصر الغذائية والأكسجين الضروريين للجروح والخدوش للشفاء السليم. الشعور بالوخز أو التنميل بسبب ضعف الدورة الدموية وتلف الأعصاب، قد تشعر بوخز أو خدر أو ألم في يديك وقدميك. بقع داكنة على الجلد يُسبب السكري ظهور بقع داكنة مخملية على الجلد في ثنايا الرقبة أو الإبطين أو الفخذ بسبب زيادة الأنسولين في الدم. الجوع المستمر عند تناول الطعام، يُحوّل جسمك الطعام إلى جلوكوز تستخدمه خلاياك للحصول على الطاقة. ولكن إذا كنت مصابًا بالسكري، فلن تتمكن خلاياك من امتصاص الجلوكوز بشكل صحيح ولن تحصل على طاقة كافية من الطعام الذي تتناوله، ولذلك، قد تشعر بالجوع باستمرار حتى لو تناولت الطعام للتو. فقدان الوزن غير المبرر إذا لم يحصل جسمك على طاقة كافية من طعامك، فسيبدأ في حرق مخزون العضلات والدهون بدلاً من ذلك. لذا، قد تفقد وزنك حتى لو لم يتغير نظامك الغذائي. الإرهاق المستمر بدون طاقة كافية، ستعاني من إرهاق وضعف مستمرين، مما قد يؤثر على أنشطتك اليومية. كما أن الجفاف الناتج عن التبول المستمر قد يجعلك تشعر بالإرهاق. الالتهابات المزمنة يقول الأطباء إن كثرة السكر في الجسم مسؤولة عن نمو البكتيريا والفطريات، حيث تزدهر في المناطق الدافئة والرطبة. وكثيرًا ما يعاني الكثير من الأشخاص، وخاصة النساء المصابات بداء السكري، من التهابات المسالك البولية أو الفطريات بشكل متكرر.


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : يعني إيه حمل عالي الخطورة وأبرز النصائح للحفاظ على سلامتك
الاثنين 19 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - في مقال نُشر في صحيفة Hindustan Times، أوضحت الدكتورة سوشيتا بارتي، استشاري أمراض النساء والتوليد في مستشفى "مذرهود" بمدينة بيون، أن الحمل عالي الخطورة يتطلب رعاية طبية دقيقة نظرًا لوجود عوامل صحية قد تؤثر على الأم أو الجنين أو كليهما. من هن النساء المعرضات للحمل عالي الخطورة؟ العمر: النساء دون سن 17 أو فوق 35 عامًا معرضات لمضاعفات أكبر أثناء الحمل. التاريخ الطبي: وجود أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، السكر، أمراض القلب أو اضطرابات المناعة الذاتية يزيد من مخاطر الحمل. مضاعفات سابقة: تاريخ من الإجهاض، الولادة المبكرة، أو العمليات الجراحية مثل إزالة الأورام الليفية قد يجعل الحمل الحالي عالي الخطورة. نمط الحياة: كالتدخين، تؤثر سلبًا على الحمل. مشاكل أثناء الحمل: ظهور حالات مثل سكر الحمل، تسمم الحمل، أو مشاكل في المشيمة تتطلب مراقبة طبية دقيقة. 7 نصائح للحفاظ على سلامتك أثناء الحمل عالي الخطورة 1. المتابعة الطبية المنتظمة: الزيارات المتكررة للطبيب تساعد في مراقبة نمو الجنين واكتشاف أي مشاكل مبكرًا. 2. اتباع نظام غذائي متوازن: تناول أطعمة غنية بالحديد، الكالسيوم، وحمض الفوليك يدعم صحة الأم والجنين. 3. تجنب الأطعمة المصنعة والبقاء رطبة: الابتعاد عن الأطعمة المصنعة، شرب كميات كافية من الماء، وتجنب الكحول والتدخين. 4. إدارة الحالات الصحية المزمنة: في حال وجود أمراض مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، يجب العمل مع الطبيب لإدارتها خلال الحمل. 5. ممارسة التمارين المناسبة: القيام بتمارين خفيفة بعد استشارة الطبيب يمكن أن يكون مفيدًا. 6. الحصول على الدعم النفسي: التحدث مع مستشار أو الانضمام إلى مجموعات دعم يمكن أن يساعد في تقليل التوتر. 7. الاستعداد للولادة: التخطيط المسبق والاستعداد للولادة يمكن أن يقلل من القلق والمخاطر المحتملة.