
متحدث القوات المسلحة: الدفاعات الجوية اليمنية تصدت بفاعلية للعدوان الإسرائيلي
أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، أن الدفاعات الجوية اليمنية تصدت بفاعلية للعدوان الإسرائيلي وأجبرت جزءاً كبيراً من تشكيلاته على المغادرة.
وأشار العميد سريع في بيان صادر عنه اليوم، أن الدفاعات الجوية تصدت للعدوان الإسرائيلي بدفعة كبيرة من صواريخ أرض جو محلية الصنع، مما تسبب في حالة كبيرة من الإرباك لدى طياري العدو وغرف عملياته.
وقال" دفاعاتنا الجوية جاهزة وحاضرة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية على بلدنا بكل قوة واقتدار بإذن الله".
وأضاف" نطمئن شعبنا وأحرار أمتنا أن قواتنا المسلحة في جهوزية عالية وقادرة بعون الله على التصدي للمعتدين، وأن هذه الاعتداءات لن تؤثر عليها أو على قدراتها العسكرية، وأن عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية، وسندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة بإذن الله".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 24 دقائق
- المشهد اليمني الأول
نظرة على الموجة الجديدة من هجمات الجيش اليمني على السفن الغربية الصهيونية
منذ أواخر عام 2024 تقريبًا، وبالتزامن مع إرساء وقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة ووقف عدوان الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل، توقفت أيضًا هجمات الجيش اليمني البحرية والصاروخية والطائرات المسيرة على السفن العسكرية والتجارية التابعة للكيان الصهيوني أو المرتبطة به. لطالما أكد القادة السياسيون لأنصار الله أنه مع استئناف أو توقف الهجمات على غزة، ستتغير استراتيجية الأمة اليمنية تجاه العدو الصهيوني وفقًا لذلك؛ مع دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ومنحه الصهاينة الضوء الأخضر لخرق اتفاق وقف إطلاق النار ومهاجمة قطاع غزة، شهدنا لأول مرة هجمات صاروخية وطائرات مسيرة على الأراضي المحتلة. ثم، ابتداءً من الـ 15 من مارس/آذار 2025، تدخلت البحرية الأمريكية بشكل مباشر وقصفت الأراضي اليمنية لمدة 50 يومًا تقريبًا؛ وخلال هذه الفترة، اكتفت جماعة أنصار الله، بضبط النفس، وبخطة عسكرية خاصة بها، بشن هجمات صاروخية على الأراضي المحتلة وهجمات مباشرة على الأسطول والطائرات الأمريكية التي تنتهك الأجواء اليمنية، ولم تُسجل أي هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. خلال عمليتهم التي استمرت قرابة شهرين، والتي كلفت مليار دولار أمريكي بشكل مباشر، وأسفرت عن فقدان 10 طائرات استطلاع قتالية مسيرة من طراز MQ-9 وإسقاط 3 مقاتلات من طراز F-18 سوبر هورنت، أدرك الأمريكيون صعوبة محاربة الشعب اليمني العنيد والمقاوم، فاضطروا إلى قبول الهزيمة والتراجع. المثير للاهتمام أنه في اليوم الأخير الذي سبق وقف إطلاق النار، زعم ترامب أنه من الآن فصاعدًا، لن يهاجم الحوثيون (أنصار الله) في اليمن السفن (بينما لم يتخذ الجيش اليمني نفسه أي إجراء لمهاجمة السفن التجارية منذ أشهر)، ومع ذلك، وكما هو الحال مع وعود دونالد ترامب الفارغة وغير المجدية، نشهد الآن استئناف الجيش اليمني هجماته على الأسطول التجاري الغربي الصهيوني في البحر الأحمر. الهجمات على السفن التجارية تختلف عن الماضي في الأسبوع الماضي، استهدفت وحدة أنصار الله البحرية والصاروخية سفينتين تجاريتين غربيتين كانتا تخدمان التجارة البحرية للكيان الصهيوني، ودُمرتا: سفينة 'ماجيك سيز' وسفينة 'إترنيتي سي'. في الحالة الأولى، كانت سفينة 'ماجيك سيز' التجارية في طريقها إلى ميناء إيلات جنوب الأراضي المحتلة بعد مرورها عبر باب المندب، في حين أنها سجلت معلومات كاذبة عن وجهتها في الأراضي المصرية؛ على بُعد 51 ميلًا بحريًا غرب ميناء الحديدة، حذرت الوحدة البحرية التابعة للجيش اليمني السفينة بالتوقف للتفتيش عند اقترابها. تجاهلت السفينة التحذيرات عدة مرات حتى أصاب زورقان انتحاريان يمنيان غرفة محركات السفينة بدقة، ما أدى إلى تعطيل نظام الدفع فيها، ثم انتشرت وحدة العمليات البحرية الخاصة التابعة لأنصار الله على سطح السفينة وسيطرت عليها بالكامل. قُصفت سفينة 'ماجيك سيز' بالكامل وأُغرقت بعد وقت قصير من استخدامها لتلبية الاحتياجات التجارية للكيان الإسرائيلي. وهذه هي المرة الأولى التي تُدمر فيها سفينتان تجاريتان تابعتان للتجارة البحرية الإسرائيلية بالكامل وتُغرقان في غضون يومين فقط. لكن قصة سفينة 'إترنيتي-سي' كانت مختلفة وأكثر إثارة للاهتمام. في الـ 9 من يوليو/تموز، كانت السفينة تُرسل حمولتها إلى ميناء إيلات جنوب الأراضي المحتلة عندما تعرضت لهجوم متزامن بصواريخ باليستية وصواريخ كروز مضادة للسفن. وحسب صور نشرتها حركة أنصار الله اليمنية، فقد أصاب الصاروخ الباليستي المضاد للسفن وصاروخ كروز هيكل السفينة. ويُعد إصابة الصاروخ الباليستي اليمني المضاد للسفن هدفًا متحركًا، بالقرب من جسر السفينة، إنجازًا جديدًا لوحدة الصواريخ في الجيش اليمني، ويثبت مجددًا قدرات البلاد العسكرية في مواجهة الأعداء الخارجيين وتعريض المصالح الصهيونية في المنطقة للخطر. بناءً على الصور التي نشرتها حركة أنصار الله، يبدو أن صاروخ عاصف الباليستي المضاد للسفن قد استُخدم في الهجوم الأخير. عُرض صاروخ عاصف مرارًا في عروض الجيش اليمني، واستُخدم في هجمات على سفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر. كما أرسلت الوحدة البحرية لحركة أنصار الله، في بادرة حسن نية وإنسانية، قوارب نجاة لإنقاذ ركاب السفينة المذكورة، وتم علاج جرحاهم بعد نقلهم إلى المستشفى، تُحذّر الحكومة اليمنية مجددًا من أن هدفهم ليس إيذاء المدنيين أو تهديد حياتهم، ولكن طالما استمر عدوان الكيان الصهيوني وجرائمه ضد شعب غزة المظلوم، فسيتم استهداف أي سفينة تُستخدم لأغراض تجارية للكيان الصهيوني وتنوي المرور عبر المياه اليمنية دون أي اعتبار.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
اللواء بن بريك يُعزّي الرئيس علي سالم البيض بوفاة شقيقه أبو بكر
العاصفة نيوز/ خاص بعث اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس علي سالم البيض، وذلك بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى، شقيقه ابو بكر سالم البيض، الذي وافاه الأجل يوم أمس، في مدينة قصيعر بحضرموت. وعبر اللواء الركن أحمد بن بريك، في البرقية عن خالص تعازيه وعظيم مواساته إلى الرئيس علي سالم البيض، وإلى أولاد الفقيد، محمد أبو بكر، ووائل أبو بكر البيض، وإلى أسرته وذويه كافة، ومشاطرته لهم بهذا المصاب الأليم. وابتهل نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في ختام برقيته إلى المولى عز وجل، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنّا لله وإنّا إليه راجعون اقرأ المزيد... رجل الأعمال سمير القطيبي: بدأنا تصدير اسمنت صيرة للأسواق المحلية وقريباً الافتتاح الرسمي للمصنع 14 يوليو، 2025 ( 2:39 صباحًا ) بحث تسهيل حركة المنظمات الدولية والجهات المانحة عبر مطار عدن الدولي 14 يوليو، 2025 ( 1:03 صباحًا )


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
أسرة الشيخ حنتوس تكشف تفاصيل اغتياله وتصفه بامتداد لانتهاكات استهدفته منذ سنوات
قالت أسرة الشيخ صالح حنتوس، إن قيام جماعة الحوثي باستهداف الشيخ وقتله داخل منزله، مطلع الشهر الجاري ، لم تكن سوى حلقة في سلسلة طويلة من الانتهاكات المستمرة بحقه، وذلك بسبب رفضه المستمر لتعليم ما وصفوه بـ"الملازم الطائفية"، وإصراره على مواصلة تعليم القرآن الكريم واللغة العربية. وقالت الأسرة في بيان لها، إن ما أسمته "العدوان الحوثي" على الشيخ حنتوس لم يبدأ يوم استشهاده، بل استمر لأكثر من عشر سنوات، تعرض خلالها للملاحقة والاقتحامات والتهديدات، نتيجة رفضه تحويل منبر الجمعة ومؤسسات التعليم الديني إلى أدوات تخدم المشروع الحوثي الطائفي . وأشار البيان إلى أن جماعة الحوثي أقدمت في يوليو 2025 على تنفيذ عملية عسكرية موسعة شاركت فيها أكثر من 100 آلية، حاصرت خلالها قرية الشيخ صالح، وشرعت في استهدافه عقب خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر، قبل أن تلحقه إلى منزله وتبدأ قصفه بمختلف أنواع الأسلحة، رغم علمها بوجود زوجته ووالدتها المسنة في داخله . وأكدت الأسرة أن الشيخ صالح استُشهد على سطح منزله نتيجة القصف، وأصيبت زوجته فاطمة غالب المسوري، في حين استمرت عملية القصف لساعات، ما حال دون وصول أحد إلى جثمانه . كما أشار البيان إلى أن جماعة الحوثي منعت تشييعه ودفنه بشكل علني، وأجبرت بعض الأهالي على دفنه سرًا منتصف الليل، ومنعت التصوير أو الحضور، ثم اقتحمت منزله ونهبت محتوياته، وعبثت بجثمانه ومكان مقتله . في جانب آخر، اتهمت الأسرة جماعة الحوثي باختطاف 12 شخصًا من أقارب الشيخ، بينهم أطفال، وإخفائهم قسرًا، ما يعرّضهم لخطر التصفية أو التعذيب. ومن بين المختطفين، وفق البيان : عبدالرحمن سعد أحمد حنتوس (42 عامًا ) ، أسامة عبدالرحمن سعد حنتوس (28 عامًا ) سليمان عبدالرحمن سعد حنتوس (27 عامًا ) حمزة سعد أحمد عبدالله حنتوس (25 عامًا ) عبده صالح الحاج سعدون (60 عامًا ) ملاطف محمد غالب المسوري (27 عامًا ) حميد منصور باقش (48 عامًا ) . وأكدت الأسرة في بيانها تحميل جماعة الحوثي كامل المسؤولية القانونية والجنائية عن مقتل الشيخ صالح، وعن مصير أقاربه المختطفين وسلامتهم، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم . كما نفت الأسرة ما ورد في بيان الحوثيين الذي زعم أن الشيخ كان يعرقل "جهود دعم فلسطين"، مؤكدة أنه كان من أوائل الداعمين للقضية الفلسطينية منذ عقود، وشهدت له المساجد وطلبة القرآن بذلك . واختتم البيان بالتأكيد على احتفاظ الأسرة بحقها القانوني والشرعي في ملاحقة من وصفوهم بـ"المجرمين والمحرضين" على هذه الجريمة، داعين اليمنيين وكل الأحرار إلى مواصلة التضامن والوقوف مع الأسرة التي استُهدفت فقط، بحسب البيان، بسبب تمسكها بتعليم كتاب الله .