logo
اليابانيين يعززون مشتريات الأسهم الأجنبية بدعم المفاوضات التجارية

اليابانيين يعززون مشتريات الأسهم الأجنبية بدعم المفاوضات التجارية

مباشر ١٥-٠٥-٢٠٢٥

مباشر - اتجه المستثمرون اليابانيون إلى شراء الأسهم الأجنبية للأسبوع الثامن على التوالي، مع تحسن معنويات المستثمرين بفضل التقدم في مفاوضات التجارة مع الولايات المتحدة وتراجع المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي العالمي للحرب التجارية.
أظهرت بيانات من وزارة المالية اليابانية أن المستثمرين اليابانيين اشتروا أسهما أجنبية صافية بقيمة 250.8 مليار ين (1.72 مليار دولار) خلال الأسبوع المنتهي في 10 مايو، على الرغم من أنها أقل بشكل حاد مقارنة بنحو 2.55 تريليون ين من التراكمات الصافية في الأسبوع السابق.
وبإضافة مشتريات الأسبوع، استحوذ المستثمرون اليابانيون على صافي 8.2 تريليون ين من الأسهم الأجنبية حتى الآن هذا العام، وهو أكبر إجمالي لنفس الفترة منذ عام 2005 على الأقل.
تراجعت مخاوف المستثمرين بشأن تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة على النمو الاقتصادي العالمي بشكل ملحوظ في مايو، مدعومةً بمفاوضات التجارة الجارية، والإعلان عن اتفاقية تجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وهدنة جمركية مدتها 90 يومًا بين الولايات المتحدة والصين. وقد خفضت الولايات المتحدة رسومها الجمركية الإجمالية على معظم الواردات الصينية من 145% إلى 30%، بينما وافقت الصين على خفض الرسوم من 125% إلى 10%.
ارتفع مؤشر MSCI العالمي بنحو 20.88% منذ أن سجل أدنى مستوى له في نحو 15 شهرًا عند 722.57 نقطة في 7 أبريل. ويظل المؤشر العالمي أقل بنحو 1.6% فقط عن أعلى مستوى قياسي له عند 887.58 نقطة.
كما قام المستثمرون اليابانيون بضخ صافي 1.92 تريليون ين في السندات الخارجية طويلة الأجل في الأسبوع المنتهي في 10 مايو، وهو ما يعكس صافي مبيعات بلغ 514.2 مليار ين في الأسبوع السابق.
وفي الوقت نفسه، اجتذبت أسواق الأسهم اليابانية نحو 439 مليار ين من رأس المال الأجنبي، مع قيام المستثمرين عبر الحدود بتوسيع مشترياتهم الصافية للأسبوع السادس على التوالي.
باع المستثمرون الأجانب صافي 141.1 مليار ين من سندات الحكومة اليابانية طويلة الأجل، مسجلين بذلك أسبوعهم الثاني على التوالي من البيع الصافي، لكنهم حصلوا على 973.9 مليار ين من سندات يابانية قصيرة الأجل.
ترشيحات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تمنع شركات أميركية من بيع برمجيات تصميم الرقائق للصين
واشنطن تمنع شركات أميركية من بيع برمجيات تصميم الرقائق للصين

الشرق السعودية

timeمنذ 41 دقائق

  • الشرق السعودية

واشنطن تمنع شركات أميركية من بيع برمجيات تصميم الرقائق للصين

طلبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب من شركات أميركية متخصصة في برمجيات تصميم الرقائق الإلكترونية التوقف عن تزويد الصين بخدماتها، في خطوة تهدف إلى كبح تطوّر القدرات الصينية في مجال الرقائق المتقدّمة، لا سيما المستخدمة في الذكاء الاصطناعي. ونقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" عن مصادر مطّلعة أن وزارة التجارة الأميركية، وجّهت رسائل إلى شركات "أتمتة التصميم الإلكتروني" (EDA)، من بينها Cadence وSynopsys وSiemens EDA، تطالبها بوقف تصدير تكنولوجيا التصميم للصين. وأوضحت المصادر أن "مكتب الصناعة والأمن في الوزارة، المسؤول عن مراقبة الصادرات، هو من تولى إصدار التوجيهات". وتُمثل هذه الخطوة أحدث فصول محاولات واشنطن لتقويض جهود بكين لتطوير رقائق ذكاء اصطناعي متقدمة، خاصة بعد أن فرضت في أبريل الماضي، قيوداً على تصدير شرائح ذكاء اصطناعي مخصصة للسوق الصينية من شركة Nvidia. تراجع الصادرات وأكد مسؤول بوزارة التجارة الأميركية أن "بلاده تراجع الصادرات ذات الأهمية الاستراتيجية إلى الصين"، مضيفاً أنه "تم تعليق بعض التراخيص الحالية، أو فرض شروط إضافية مؤقتاً أثناء المراجعة". ورغم أن برمجيات "أتمتة التصميم الإلكتروني" لا تمثل سوى نسبة صغيرة من سوق أشباه الموصلات، إلا أنها تعد عنصراً حيوياً في سلسلة التوريد، حيث تتيح تصميم، وتطوير واختبار الأجيال الجديدة من الرقائق، وفقا لـ"فاينانشال تايمز". وتُهيمن الشركات الثلاث المذكورة على قرابة 80% من سوق برمجيات تصميم الرقائق في الصين، إلا أنها لم تصدر أي تعليقات فورية على الخطوة الأميركية. وكشفت بيانات مالية أن شركة Synopsys حققت نحو مليار دولار من السوق الصينية خلال 2024، بما يعادل 16% من إيراداتها، فيما بلغت حصة الصين من مبيعات Cadence نحو 550 مليون دولار12%. وتأثرت أسهم الشركات بوضوح، حيث انخفض سهم Synopsys بنسبة 9.6%، وتراجع سهم Cadence بنسبة 10.7%، بينما هبط سهم شركة Ansys بنسبة 5.3%، بعد أن كانت Synopsys قد وقعت صفقة لشرائها بقيمة 35 مليار دولار، لا تزال بانتظار موافقة الجهات التنظيمية الصينية. وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، قد فرضت في 2022 قيوداً على بيع برمجيات التصميم المتقدمة إلى الصين، إلا أن الشركات الأميركية واصلت تزويدها بمنتجات تتوافق مع تلك الضوابط. مخاوف أميركية وسبق أن حظرت إدارة ترمب استخدام شركة Huawei الصينية لبرمجيات التصميم الأميركية، وسط مخاوف من توسع نفوذها في سوق الرقائق، إذ تعد حالياً من أبرز المنافسين لشركة Nvidia عبر سلسلة شرائح Ascend الخاصة بالذكاء الاصطناعي. من جانبه، علّق الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، جنسن هوانج، مؤخراً بأن محاولات الإدارات الأميركية المتعاقبة لعرقلة تقدّم الصين في الذكاء الاصطناعي "لم تحقق أهدافها". وفي المقابل، ساهمت القيود الأميركية في تسريع نمو الشركات الصينية المنافسة في قطاع برمجيات تصميم الرقائق، إذ برزت شركات مثل Empyrean Technology وPrimarius وSemitronix، محققة مكاسب واضحة في الحصة السوقية خلال السنوات الماضية.

وزير المالية: دور سعودي - صيني محوري في دعم الاقتصاد العالمي
وزير المالية: دور سعودي - صيني محوري في دعم الاقتصاد العالمي

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

وزير المالية: دور سعودي - صيني محوري في دعم الاقتصاد العالمي

عقد الجانب المالي للجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى، أمس، رابع اجتماعاته -عبر الاتصال المرئي-، وذلك برئاسة وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي وزير المالية الصيني لان فوان، ومشاركة عدد من ممثلي الجهات لدى البلدين. وبحث المشاركون موضوعات عديدة شملت فرص التعاون الاقتصادي والمالي الثنائي ومتعدد الأطراف بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وسبل تعزيز فاعلية المؤسسات المالية الدولية، بالإضافة إلى ترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وتبادل المشاركون المقترحات ووجهات النظر بشأن تعزيز التعاون الثنائي في مجالات اقتصادية ومالية مختلفة ومنها السياسات الضريبية، وأسواق المال، والتشريعات المصرفية، والتمويل، وتطوير البنى التحتية، والشراكات بين القطاعين العام والخاص. وخلال الاجتماع، أوضح الجدعان أن للمملكة والصين دوراً رئيساً في تحقيق التكامل الاقتصادي العالمي من خلال مشاركتهما الفعّالة في المنصات متعددة الأطراف، مؤكدًا أن هذه المنصات توفر الفرصة المثلى للبلدين لدعم الاقتصادات الناشئة وتحقيق مستهدفات اقتصادية هامة كالتنمية، والحد من الفقر، وتعزيز الحوار الفعّال والشمولي عالميًا. وأكد أهمية استمرار تعميق العلاقات التجارية والاستثمارية، وتعزيز التكامل المالي، وتنسيق السياسات بين البلدين لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية المستدامة، مشددًا على ضرورة استكشاف مجالات جديدة ومبتكرة، وتحسين البحث والتطوير، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتوفير بيئة مالية أكثر شمولية وتنافسية. وأشار معاليه إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة للمستثمرين من الصين، التي تشمل مشروعات البنية التحتية والسياحة والصناعة، بالإضافة إلى الشراكات بين القطاع العام في المملكة والشركات الصينية. من جهته أشار معالي نائب وزير المالية الأستاذ عبدالمحسن بن سعد الخلف في كلمته خلال الجلسة الأولى للاجتماع بعنوان «التعاون المالي والاقتصادي متعدد الأطراف»، إلى دور البلدين القيادي في المنظمات والمؤسسات المالية الدولية –كصندوق النقد والبنك الدوليين– وضرورة تركيز المنتديات العالمية مثل مجموعة العشرين على الأولويات الاقتصادية، وتبني نهجٍ تعاونيٍ لتقديم حلول عملية لمواجهة التحديات العالمية. وأشاد بقدرة المملكة والصين الاستثنائية على حشد الموارد الدولية لإصلاح البنى الاقتصادية وترميم جسور التعاون من خلال مبادرات رائدة عادت بالنفع على الاقتصاد العالمي واقتصادات الأسواق الناشئة مثل مبادرة تعليق خدمة مدفوعات الدين وإطار العمل المشترك لمعالجة الديون، مؤكدًا أهمية الاستمرار في بذل الجهود والسعي نحو استكشاف فرص التعاون الممكنة في المنظمات متعددة الأطراف العالمية والإقليمية بما يدعم مكانة البلدين عالميًا.

الهلال يحسم مفاوضات إنزاغي
الهلال يحسم مفاوضات إنزاغي

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

الهلال يحسم مفاوضات إنزاغي

قدمت إدارة الهلال‬ السعودي عرضاً لنادي إنتر ميلان من أجل التعاقد مع مدربه الإيطالي سيموني إنزاغي، وأكدت مصادر أنه تم الاتفاق بين الطرفين على كافة البنود الفنية والإدارية، ويُعد إنزاغي من الأسماء التدريبية البارزة في أوروبا خلال السنوات الماضية، حيث قاد إنتر ميلان لتحقيق عدة بطولات محلية ومنافسة على نهائي دوري الأبطال، واشترط إنزاغي على إدارة «الأزرق» توقيع العقد لثلاثة مواسم، بينما يرغب مسيرو النادي بالتوقيع لموسمين على أن يكون في الإشراف الفني على الفريق في مونديال كأس العالم للأندية، ويقترب إنزاغي من الاتفاق رسمياً مع الهلال لتدريبه لمدة ثلاثة مواسم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store