logo
واشنطن تمنع شركات أميركية من بيع برمجيات تصميم الرقائق للصين

واشنطن تمنع شركات أميركية من بيع برمجيات تصميم الرقائق للصين

الشرق السعوديةمنذ يوم واحد

طلبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب من شركات أميركية متخصصة في برمجيات تصميم الرقائق الإلكترونية التوقف عن تزويد الصين بخدماتها، في خطوة تهدف إلى كبح تطوّر القدرات الصينية في مجال الرقائق المتقدّمة، لا سيما المستخدمة في الذكاء الاصطناعي.
ونقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" عن مصادر مطّلعة أن وزارة التجارة الأميركية، وجّهت رسائل إلى شركات "أتمتة التصميم الإلكتروني" (EDA)، من بينها Cadence وSynopsys وSiemens EDA، تطالبها بوقف تصدير تكنولوجيا التصميم للصين.
وأوضحت المصادر أن "مكتب الصناعة والأمن في الوزارة، المسؤول عن مراقبة الصادرات، هو من تولى إصدار التوجيهات".
وتُمثل هذه الخطوة أحدث فصول محاولات واشنطن لتقويض جهود بكين لتطوير رقائق ذكاء اصطناعي متقدمة، خاصة بعد أن فرضت في أبريل الماضي، قيوداً على تصدير شرائح ذكاء اصطناعي مخصصة للسوق الصينية من شركة Nvidia.
تراجع الصادرات
وأكد مسؤول بوزارة التجارة الأميركية أن "بلاده تراجع الصادرات ذات الأهمية الاستراتيجية إلى الصين"، مضيفاً أنه "تم تعليق بعض التراخيص الحالية، أو فرض شروط إضافية مؤقتاً أثناء المراجعة".
ورغم أن برمجيات "أتمتة التصميم الإلكتروني" لا تمثل سوى نسبة صغيرة من سوق أشباه الموصلات، إلا أنها تعد عنصراً حيوياً في سلسلة التوريد، حيث تتيح تصميم، وتطوير واختبار الأجيال الجديدة من الرقائق، وفقا لـ"فاينانشال تايمز".
وتُهيمن الشركات الثلاث المذكورة على قرابة 80% من سوق برمجيات تصميم الرقائق في الصين، إلا أنها لم تصدر أي تعليقات فورية على الخطوة الأميركية.
وكشفت بيانات مالية أن شركة Synopsys حققت نحو مليار دولار من السوق الصينية خلال 2024، بما يعادل 16% من إيراداتها، فيما بلغت حصة الصين من مبيعات Cadence نحو 550 مليون دولار12%.
وتأثرت أسهم الشركات بوضوح، حيث انخفض سهم Synopsys بنسبة 9.6%، وتراجع سهم Cadence بنسبة 10.7%، بينما هبط سهم شركة Ansys بنسبة 5.3%، بعد أن كانت Synopsys قد وقعت صفقة لشرائها بقيمة 35 مليار دولار، لا تزال بانتظار موافقة الجهات التنظيمية الصينية.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، قد فرضت في 2022 قيوداً على بيع برمجيات التصميم المتقدمة إلى الصين، إلا أن الشركات الأميركية واصلت تزويدها بمنتجات تتوافق مع تلك الضوابط.
مخاوف أميركية
وسبق أن حظرت إدارة ترمب استخدام شركة Huawei الصينية لبرمجيات التصميم الأميركية، وسط مخاوف من توسع نفوذها في سوق الرقائق، إذ تعد حالياً من أبرز المنافسين لشركة Nvidia عبر سلسلة شرائح Ascend الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
من جانبه، علّق الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، جنسن هوانج، مؤخراً بأن محاولات الإدارات الأميركية المتعاقبة لعرقلة تقدّم الصين في الذكاء الاصطناعي "لم تحقق أهدافها".
وفي المقابل، ساهمت القيود الأميركية في تسريع نمو الشركات الصينية المنافسة في قطاع برمجيات تصميم الرقائق، إذ برزت شركات مثل Empyrean Technology وPrimarius وSemitronix، محققة مكاسب واضحة في الحصة السوقية خلال السنوات الماضية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير: سينوبسيس توقف مبيعاتها في الصين بسبب قيود التصدير الأمريكية
تقرير: سينوبسيس توقف مبيعاتها في الصين بسبب قيود التصدير الأمريكية

أرقام

timeمنذ 27 دقائق

  • أرقام

تقرير: سينوبسيس توقف مبيعاتها في الصين بسبب قيود التصدير الأمريكية

أبلغت شركة "سينوبسيس - Synopsys" الأمريكية موظفيها في الصين بوقف خدماتها ومبيعاتها في البلاد والتوقف عن تلقي طلبات جديدة امتثالًا لقيود التصدير الأمريكية الجديدة، بحسب تقرير. ووفقًا لما نقلته "رويترز" عن مصادر على دراية بالأمر الجمعة، تشمل المنتجات المتأثرة من "سينوبسيس" بالقيود الأمريكية برمجيات التصميم والمواد الكيميائية المستخدمة في صناعة أشباه الموصلات. وأفادت وكالة أنباء "شينخوا" في أبريل، أن شركات "سينوبسيس" و"كادنس - Cadence" و"مينتور جرافيكس - Mentor Graphics" التابعة لشركة "سيمنز" تسيطر على أكثر من 70% من سوق برمجيات أتمتة التصميم الإلكتروني في الصين، والتي يمكن لصانعي الرقائق استخدامها لتصميم أشباه الموصلات المستخدمة في كل شيء. علّقت الشركة المتخصصة في برمجيات تصميم أشباه الموصلات أمس الخميس توقعاتها الفصلية والسنوية بعد تلقيها خطابًا من مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية، يُبلغها بقيود التصدير الجديدة المتعلقة بالصين.

مجموعة تداول السعودية تختتم بنجاح ملتقى الأسواق المالية في هونغ كونغ لعام 2025
مجموعة تداول السعودية تختتم بنجاح ملتقى الأسواق المالية في هونغ كونغ لعام 2025

أرقام

timeمنذ 27 دقائق

  • أرقام

مجموعة تداول السعودية تختتم بنجاح ملتقى الأسواق المالية في هونغ كونغ لعام 2025

اختتمت مجموعة تداول السعودية أعمال ملتقى الأسواق المالية الذي أقيم في هونغ كونغ بالشراكة مع بورصة هونغ كونغ، حيث شكّل الملتقى، الذي انعقد تحت شعار "تمكين مستقبل الأسواق المالية"، محطةً بارزةً في مسيرة المجموعة الرامية إلى تعزيز سبل التعاون والترابط بين الأسواق المالية العالمية والمساهمة في بناء منظومة متكاملة للأسواق المالية. وجمع الملتقى نخبة من أبرز قادة القطاع المالي، وصنّاع القرار، والرؤساء التنفيذيين وكبار المستثمرين المؤسسين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا دوره المحوري كمنصة رائدة لفتح آفاق جديدة للنمو والتطور في الأسواق المالية، وتعزيز الاستثمارات الدولية، ودفع عجلة النمو المستدام. ناقشت الجلسات العديد من القضايا المهمة في المشهد المالي، بما في ذلك تطور الإدراجات المزدوجة، ودور صناديق المؤشرات المتداولة في تعزيز سهولة الوصول إلى الأسواق، والأهمية المتزايدة للبنية التحتية للبيانات. كما تناولت سبل دعم مشاركة المستثمرين من المؤسسات وتعزيز التنسيق التنظيمي بين الأسواق. وفي هذه المناسبة، قال الأستاذ محمد الرميح، المدير التنفيذي لـ "تداول السعودية":"تؤكد نسخة هذا العام من ملتقى الأسواق المالية مكانته المتقدمة كمنصة رائدة لتعزيز التعاون بين الأسواق المالية عبر الحوار وتبادل الخبرات، إلى جانب استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى السوق المالية السعودية. ويعكس نجاح هذه النسخة التزامنا بتوسيع نطاق الوصول إلى الأسواق المالية العالمية، وتعزيز الترابط بين الاقتصادات الدولية، ومشاركة النجاحات التي نشهدها مع المجتمع المالي الدولي". ومن جانبها، قالت الأستاذة بوني تشان، الرئيس التنفيذي لبورصة هونغ كونغ: "يأتي انعقاد ملتقى الأسواق المالية في هونغ كونغ 2025 في توقيت استراتيجي مثالي، إذ يتزامن مع الزخم الملحوظ والنشاط المتجدد الذي تشهده أسواقنا وما أثمر عنه من تطور إيجابي تمثل في استقطاب اهتمام واسع النطاق من المستثمرين العالميين، بمن فيهم المؤسسات والأفراد من منطقة الخليج. تبرز فعاليات هذا العام التناغم المتنامي والإمكانات الواعدة بين منطقة الشرق الأوسط والبر الرئيسي الصيني، وهونغ كونغ، مع تعزيز المناقشات الشاملة حول الاستثمار والتبادل التجاري العالمي بين هذه المناطق الاستراتيجية. ومع استمرار تعزيز دور هونغ كونغ بوصفها نقطة ربط مهمة بين الاقتصادات الرئيسية، نؤكد في البورصة التزامنا الراسخ ببناء البنية التحتية المالية المتطورة والتعاون في إطلاق المبادرات المبتكرة التي توفر للمستثمرين من القارة الآسيوية أساليب ومسارات جديدة للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتميزة في منطقة الخليج، مما يسهم في تعزيز تدفقات رأس المال ثنائية الاتجاه بين منطقتي آسيا المحيط الهادئ والشرق الأوسط." استقبل الملتقى، في نسخة هذا العام، أكثر من 500 شخصية بارزة وشهد حضور ممثلين عن 33شركة مدرجة و200 مستثمرًا دوليًا. وانطلاقًا من الرغبة في تعزيز التعاون بين السوق المالية السعودية وبورصة هونج كونج، تضمّن الملتقى أيضًا اجتماعات بين الشركات والمُصدرين والمستثمرين نتج عنها أكثر من 125 اجتماعًا مؤسسيًا. وخلال الملتقى، أعلنت مجموعة تداول السعودية وعدد من شركاتها التابعة عن تدشين سلسلة من المبادرات الرامية إلى تعزيز مكانة السوق المالية السعودية، والتي من أبرزها: - إدراج صندوق المؤشرات المتداولة 'Premia BOCHK' السعودية للصكوك في بورصة هونغ كونغ. ويتبع الصندوق مؤشر "آيبوكس" تداول للصكوك وأدوات الدين الحكومية (بالشراكة في الملكية والعلامة التجارية بين مجموعة تداول السعودية وآي إتش إس ماركت) – والذي يضم مجموعة من الصكوك الحكومية السعودية. تم تطوير الصندوق بالتعاون مع "بريميا بارتنرز"، حيث يتيح للمستثمرين في آسيا فرصة للدخول مباشرة إلى سوق أدوات الدين في المملكة، مما يسلّط الضوء على تنامي الترابط بين الأسواق المالية في الشرق الأوسط وشرق آسيا. - "وامض" أعلنت عن شراكة استراتيجية مع شركة "بي إم إل إل" البريطانية لإطلاق أدوات تحليل بيانات سحابية متقدمة للسوق المالية السعودية حيث أبرمت شركة تداول للحلول المتقدمة "وامض" شراكة جديدة مع شركة "بي إم إل إل" البريطانية المتخصصة في تحليلات البيانات، بهدف إطلاق مجموعة متطورة من أدوات التحليل السحابية الموجهة للسوق المالية السعودية. وستتيح هذه المنصة لإدارات تحليل البيانات والمستثمرين المؤسسيين الوصول إلى بيانات دفاتر الأوامر (Order Book Data)، مع إمكانية تشغيل نماذج تحليلية متقدمة متوافقة مع لغة "بايثون"، مما يوفر بيئة تحليلية مرنة وفعّالة. وتُعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة من حيث العمق التحليلي والمرونة التقنية، وتأتي في إطار دعم "وامض" لتعزيز الشفافية، وتمكين اتخاذ قرارات مبنية على البيانات، وتطوير بنية تحتية رقمية متقدمة ذات كفاءة عالية للأسواق المالية. - كما أعلنت "وامض" عن شراكة استراتيجية مع "إم تي نيوزواير" لإطلاق خدمة إخبارية مالية متكاملة وفورية تستهدف الأسواق السعودية والإقليمية. توفر هذه الخدمة المتقدمة أكثرمن 1,600 خبر مالي دقيق يوميًا، مرفقًا بالرموز التعريفية للأوراق المالية، وتشمل تغطيتها مجالات متعددة مثل الأسهم، الاقتصاد، الطاقة، الاستدامة، والقطاعات المالية الأخرى، مع التركيز على الولايات المتحدة، أوروبا، آسيا، والشرق الأوسط. وتهدف هذه المنصة إلى تزويد المستثمرين والمحللين بأحدث الأخبار الدقيقة التي يحتاجونها لاتخاذ قرارات مستنيرة، خصوصًا في ظل ديناميكية الأسواق وتغيراتها المتسارعة.

النفط يتجه لتراجع أسبوعي مع التركيز على معركة رسوم ترامب
النفط يتجه لتراجع أسبوعي مع التركيز على معركة رسوم ترامب

مباشر

timeمنذ 32 دقائق

  • مباشر

النفط يتجه لتراجع أسبوعي مع التركيز على معركة رسوم ترامب

مباشر- ترقب أسعار النفط اليوم الجمعة بعد أسبوع كامل بأكثر من واحد من الانتظار، في منتصف المدة إلى ما بعد الرسوم الجمركية الأمريكية وسوق ترقب لاحتمال زيادة إنتاج+. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا بما فيها 0.41 تشويش إلى 63.89 إلى ما يصل إلى 0104 بتوقيت جرينتش. ويحل عقود برنت الآجلة لشهر يوليو يوليو يوم الجمعة. وتراجع غرب تكساس الوسيط الأمريكي 27 سنتا أو 0.44 إلى 60.67 دولارا. وتقررت المحاكمة في الولايات المتحدة برسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤقتًا يوم الخميس، قررت المحكمة التجارية يوم الأربعاء تعليق تطبيق هذه التأثيرات. وساهمت في انخفاض أسعار النفط بأكثر من أسبوع من الاهتمام يوم الخميس مع عكوف في التعامل مع تقييمه. وقال محللون إن حالة ديفيدية ستتواصل مع كميات لاحقة من الحدود. ومن المتوقع أن تحدد تحالف إيران+، الذي يضم منظمة المطبوعات المصدرة للبترول () شعارها، زيادة إنتاج النفط في يوليو تموز عندما يجتمع يوم السبت. وتسعى لتجاوز الوقت في نفسها إلى ضمان تقليل بعض الدول مثل كازاخستان التي تنتجها والتي تسمح لها بالموافقة عليها. وقال روبرت رينيه مدير شؤون الكربون لدى ويستباك في المذكرة "أصبحت منافسة بين كازاخستان أكثر وضوحًا هذا الأسبوع". نقلت وكالة إنترفاكس روسية للأنبياء يوم الخميس عن نائب وزير الطاقة في كازاخستان القول إن الطفلة الطبيعية أعلنت أنها لا تخفض إنتاجها النفطي. ورفض وزير الطاقة العالمي القازاخستاني يوم الخميس الضيوف المشاركين بالإضافة إلى إنتاج قازاخستان الشخصي، وأن يكون معهم النفط أربعة من الإنتاج يهتمون بهم إذا كان سعرهم فوق 70 إلى 75 دولارًا أمريكيًا، وساهموا في أن يكون مناسبًا لجميع الدول. وقال ريني "الأجواء مهيأة مختلفة أخرى كبيرة في الإنتاج" ربما تكون أعلى من الزيادة التي تجاوزت 411 ألف يوميا التي تم تنسيقها في الاجتماعين السابقين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store