logo
بـ 89.4 مليون دولار.. الجولات الاستثمارية تدعم الشركات الناشئة بالمنطقة العربية

بـ 89.4 مليون دولار.. الجولات الاستثمارية تدعم الشركات الناشئة بالمنطقة العربية

حققت الشركات الناشئة في المنطقة العربية زخمًا استثماريًا لافتًا خلال الفترة من 1 إلى 9 أغسطس 2025، ما يُبرز الحيوية المتزايدة لقطاع ريادة الأعمال. وتعكس هذه الجولات الاستثمارية ثقة المستثمرين في النماذج الاقتصادية الواعدة والقدرة الابتكارية للشركات المحلية، ما يعزز من دورها كمحرك أساسي للتنمية الاقتصادية في المنطقة، ويُشير إلى نضوج البيئة الاستثمارية.
وبحسب الرصد الأسبوعي الذي أجراه 'رواد الأعمال'، فإن إجمالي الجولات الاستثمارية بلغت 9 صفقات، بقيمة إجمالية تجاوزت 89.4 مليون دولار. هذا الرقم يؤكد على قوة القطاع وقدرته على جذب رؤوس الأموال، ويظهر أن المستثمرين أصبحوا أكثر استعدادًا للمخاطرة في القطاعات الناشئة والمبتكرة، مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو والتوسع.
التقنية المالية والحلول اللوجستية في الصدارة
على صعيد الصفقات الكبرى، استحوذت شركة التقنية المالية Alaan (الآن)، ومقرها الإمارات، على النصيب الأكبر من الجولات الاستثمارية، بحصولها على جولة تمويل من السلسلة 'أ' بقيمة 48 مليون دولار. ويبرز هذا الاستثمار الأهمية المتزايدة لقطاع التقنية المالية في المنطقة، ودوره في تقديم حلول مبتكرة تسهل العمليات المالية للشركات والأفراد.
في المقابل، شهد قطاع الحلول اللوجستية اهتمامًا كبيرًا من المستثمرين؛ حيث حصلت شركة Salasa (سلاسة) السعودية، المتخصصة في حلول لوجستية لقطاع التجارة الإلكترونية، على جولة تمويل من السلسلة 'ب' بقيمة 30 مليون دولار. ويعكس هذا التمويل نمو قطاع التجارة الإلكترونية والحاجة الماسة إلى بنية تحتية لوجستية قوية وفعّالة لدعمه.
الذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية
في سياق متصل، لفت قطاع الذكاء الاصطناعي والويب3 في مجال الترفيه الأنظار؛ حيث حصلت شركة Astra Nova السعودية على جولة تمويل بقيمة 4.7 مليون دولار. ويظهر هذا الاستثمار التوجه نحو دمج التقنيات المتقدمة في القطاعات الإبداعية. كما يسلط الضوء على الفرص الواعدة في هذا المجال.
وإلى جانب ذلك، واصل قطاع التجارة الإلكترونية جذب الاستثمارات؛ حيث حصلت منصة Wuilt (وُلت) المصرية، المتخصصة في حلول التجارة الإلكترونية، على جولة تمويل بقيمة 2 مليون دولار. هذا التمويل يمكن المنصة من توسيع خدماتها، ويعزز من قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة على دخول عالم التجارة الرقمية.
تمويل مبكر للمشاريع الواعدة
من ناحية أخرى، شهدت المشاريع الواعدة في مراحلها المبكرة تمويلًا جيدًا؛ حيث حصلت منصة Suplyd (سوبليد) المصرية، التي تقدم حلول التوريد الرقمية للمطاعم، على جولة تمويل ما قبل السلسلة 'أ' بقيمة 2 مليون دولار. ويمكّن هذا الاستثمار الشركة من تطوير منصتها، وتوسيع شبكة عملائها في سوق المطاعم المتنامي.
في السياق ذاته، حصلت شركة Boxy (بوكسي) العراقية، المتخصصة في حلول الخدمات اللوجستية، على جولة تمويل ما قبل البذرة بقيمة 1.5 مليون دولار. ويشير هذا التمويل إلى أن الأسواق الناشئة مثل العراق بدأت تجذب اهتمام المستثمرين، وتوفر فرصًا جديدة للشركات التي تقدم حلولًا لمشكلات قائمة في السوق.
الاستثمارات الاستراتيجية في السعودية
شهدت المملكة العربية السعودية نشاطًا استثماريًا مميزًا؛ حيث حصلت شركة DEEP.SA (عُمق)، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، على جولة تمويل ما قبل البذرة بقيمة 1.2 مليون دولار. ويمكّن هذا الاستثمار الشركة من تطوير تقنياتها، ويعزز من مكانة المملكة كمركز للابتكار في قطاع الذكاء الاصطناعي.
كذلك، حصلت منصة RiFD Finance السعودية، التي تقدم حلول توريق مستحقات المنشآت الصغيرة والمتوسطة، على استثمار استراتيجي. هذا الاستثمار يعكس التوجه نحو دعم وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تعد ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، ويسهل عليها الحصول على السيولة اللازمة لعملياتها.
كما نجحت منصة BOUK (بوك) السعودية، المتخصصة في الاشتراكات الشهرية للطلبات من المقاهي، في الحصول على جولة تمويل ما قبل البذرة. هذا التمويل يشير إلى أن المستثمرين لا يقتصرون على القطاعات التقنية الكبرى، بل يبحثون أيضًا عن الأفكار المبتكرة في قطاع الخدمات التي تقدم قيمة مضافة للمستهلكين.
الشركة الدولة المجال القيمة (بالدولار الأميركي) الآن الإمارات التقنية المالية 48 مليون سلاسة السعودية الخدمات اللوجستية 30 مليون أسترا نوفا السعودية الويب 3 4.7 مليون ويلت مصر التجارة الإلكترونية 2 مليون سبلايد مصر منصة توريد للمطاعم 2 مليون Boxy العراق الخدمات اللوجستية 1.5 مليون عمق السعودية الذكاء الاصطناعي 1.2 مليون رفد السعودية التقنية المالية – Bouk السعودية منصة اشتراكات وخصومات – إجمالي قيمة الاستثمارات 89,400,000
نضوج كبير وتنوع ملحوظ
في المحصلة، تشير هذه الجولات الاستثمارية الناجحة إلى أن البيئة الاستثمارية في المنطقة العربية تشهد نضوجًا كبيرًا وتنوعًا ملحوظًا. وتعد هذه الأرقام الاستثنائية بمثابة دليل قاطع على ثقة المستثمرين المتزايدة في الشركات الناشئة، وقدرتها على تحقيق نمو اقتصادي مستدام.
ولا شك أن هذا الزخم الاستثماري، الذي شمل قطاعات حيوية مثل التقنية المالية، واللوجستيات، والذكاء الاصطناعي، يؤكد على أن المنطقة لم تعد مجرد سوق استهلاكي، بل أصبحت مركزًا للإبداع والابتكار، قادرًا على تقديم حلول تقنية تنافسية على الصعيد العالمي. ويمثل ذلك خطوة مهمة نحو تعزيز ريادة الأعمال كركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية في المستقبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسوم العنب تفجر أزمة تجارية بين البرازيل وأمريكا
رسوم العنب تفجر أزمة تجارية بين البرازيل وأمريكا

الوئام

timeمنذ 19 دقائق

  • الوئام

رسوم العنب تفجر أزمة تجارية بين البرازيل وأمريكا

دخلت العلاقات التجارية بين البرازيل والولايات المتحدة مرحلة جديدة من التوتر، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على بعض الصادرات الزراعية البرازيلية، وفي مقدمتها العنب. الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، وخلال مشاركته في فعالية لزراعة كروم العنب، شنّ هجوماً لاذعاً على القرار الأمريكي، قائلاً في مقطع مصوَّر: «أتمنى أن يزور ترمب البرازيل يوماً ما ليتعرف على بلد حقيقي، بلد يحب السامبا والكرنفال وكرة القدم، ويحب أيضاً الولايات المتحدة والصين وروسيا وأوروغواي وفنزويلا.. نحن نحب الجميع». ويُعد هذا الإجراء من أكثر الخطوات التجارية صرامة ضد شريك رئيسي للولايات المتحدة في أمريكا الجنوبية، إذ يهدد الرسوم الجديدة الصادرات البرازيلية الزراعية والصناعية، ويضع فائض الميزان التجاري الذي بلغ العام الماضي 284 مليون دولار في مهب الريح. ويرى مراقبون، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، أن القرار يضرب عمق العلاقات الاقتصادية الممتدة لعقود بين البلدين، والتي شملت شراكات في مجالات الزراعة والطاقة والصناعات التحويلية. وفي رسالة عبر منصة «إكس»، أضاف لولا أن زراعة العنب تمثل بالنسبة له «رمزاً لإنتاج الغذاء بديلاً عن العنف والكراهية»، مؤكداً أمله في أن يأتي اليوم الذي يتحاور فيه مع ترامب مباشرة للتعريف بحقيقة الشعب البرازيلي. تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الثنائية بين برازيليا وواشنطن شهدت توترات متكررة خلال السنوات الأخيرة، على خلفية خلافات سياسية متعلقة بالبيئة والديمقراطية وقضايا داخلية، وقد ازدادت حدة تلك الخلافات منذ عودة لولا إلى السلطة عام 2023.

السوق السعودية تصعد 64 نقطة بسيولة هابطة
السوق السعودية تصعد 64 نقطة بسيولة هابطة

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

السوق السعودية تصعد 64 نقطة بسيولة هابطة

أغلق مؤشر السوق المالية السعودية أولى جلسات الأسبوع على ارتفاع ملحوظ بنسبة 0.6 في المئة مضيفاً 64 نقطة ليغلق عند مستوى 10897 نقطة وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 3.2 مليار ريال (853 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 190 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 201 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما تراجعت أسهم 54 شركة، ويأتي هذا الأداء مدعوماً بمكاسب لأسهم قيادية إلى جانب نشاط لافت في أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً بمقدار 17.42 نقطة ليصل إلى مستوى 26633.08 نقطة وبتداولات بلغت قيمتها 58 مليون ريال (15.46 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 10 ملايين سهم. زخم إيجابي أوضح المصرفي باسم الياسين أن أداء جلسة اليوم عكس عودة الزخم الإيجابي إلى السوق على رغم محدودية السيولة مقارنة بالجلسات السابقة، إذ لعبت الأسهم القيادية دوراً في دعم المؤشر، بينما أسهمت المكاسب القوية لأسهم مضاربية ومتوسطة الحجم في تعزيز المعنويات. وأشار إلى أنه على رغم الضغوط المحدودة من سهم "الأهلي" وتمكين فإن نشاط أسهم مثل "لازوردي" و"الحفر العربية" أعطى دفعة إضافية للمؤشر، ليغلق قرب مستوى 10900 نقطة، الذي يمثل حاجزاً نفسياً مهماً للمتعاملين. ورجح أن يواصل المؤشر تداولاته في نطاق إيجابي محدود مع ميل صاعد، بخاصة إذا استمر الدعم من الأسهم القيادية مثل "أرامكو" و"الراجحي"، إذ أغلقت عند مستويات مستقرة تعكس اهتمام المستثمرين بالحفاظ على مراكزهم، علاوة على أن اختراق المؤشر مستوى 10900 نقطة يعزز من فرص استهداف منطقة 10950–11000 نقطة على المدى القصير إذا استمرت السيولة عند مستويات مقبولة. ولم يستبعد المتحدث أن تشهد السوق بعض عمليات جني الأرباح على الأسهم التي حققت ارتفاعات قوية، وهو ما قد يخلق تذبذباً موقتاً، مبيناً أن قطاع الطاقة والخدمات المرتبطة بالنفط والغاز، بخاصة بعد أخبار تمديد عقود "الحفر العربية"، قد يظل محركاً أساساً للسيولة. حركة الأسهم القيادية حول الأداء اليومي أشار الباحث في الشأن المالي عبدالعزيز الرشيد إلى أن سهم "أرامكو السعودية" ارتفع بأقل من واحد في المئة ليغلق عند 24.16 ريال (6.44 دولار)، في حين صعد سهم "مصرف الراجحي" بصورة طفيفة إلى 94.90 ريال (25.30 دولار)، وفي المقابل تراجع سهم "الأهلي السعودي" بأقل من واحد في المئة ليغلق عند 36.02 ريال (9.60 دولار). وأضاف أن أسهم "الأندية للرياضة" و"عزم" و"عطاء" و"دار الأركان" و"تبوك الزراعية" و"أنابيب الشرق" و"التطويرية الغذائية" سجلت ارتفاعات قوية راوحت ما بين 3 و5 في المئة، مما عكس تحركات نشطة للمستثمرين في قطاعات متنوعة، فيما صعد سهم "الحفر العربية" بأكثر من واحد في المئة ليغلق عند 74.70 ريال (19.93 دولار) بعد إعلان الشركة تمديد عقود 11 منصة حفر "برية للغاز" مدة عام، وهو ما عزز ثقة المستثمرين في استقرار أعمالها. أسهم الوسط الداعمة وتصدر سهم "لازوردي" قائمة الارتفاعات بنسبة تجاوزت 9 في المئة ليغلق عند 13.50 ريال (3.60 دولار) وسط تداولات نشطة بلغت نحو 3 ملايين سهم، وفي المقابل تراجع سهم تمكين 3 في المئة ليغلق عند 54.95 ريال (14.65 دولار) عقب نهاية أحقية توزيعات نقدية على المساهمين بواقع 1.4 ريال (0.37 دولار) للسهم عن النصف الأول 2025. سهم "لازوردي" الأكثر ارتفاعاً كانت أسهم شركات "لازوردي" و"حلواني إخواني" و"دار الأركان" و"التطويرية الغذائية" و"عطاء" الأكثر ارتفاعاً، أما أسهم شركات "تمكين" و"سينومي ريتيل" و"نسيج" و"سيكو السعودية ريت" و"ثمار" فكانت الأكثر انخفاضاً في التعاملات، وراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 9.40 و3 في المئة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبينما جاءت أسهم شركات "شمس" و"الأندية للرياضة" و"أمريكانا" و"أرامكو السعودية" و"أنابيب" هي الأكثر نشاطاً بالكمية، حلت أسهم شركات "الأندية للرياضة" و"أرامكو السعودية" و"الراجحي" و"أس تي سي" و"الإنماء" هي الأكثر نشاطاً في القيمة. بورصة الكويت تغلق على انخفاض إلى ذلك أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 1.80 نقطة، أي 0.02 في المئة، ليبلغ مستوى 8695.55 نقطة، وسط تداول 516 مليون سهم عبر 22693 صفقة نقدية، بقيمة 96.8 مليون دينار (295.2 مليون دولار). وارتفع مؤشر السوق الرئيس 28.99 نقطة، بنسبة 0.37 في المئة، ليبلغ مستوى 7781.84 نقطة من خلال تداول 376.3 مليون سهم عبر 16084 صفقة نقدية، بقيمة 51.8 مليون دينار (157.9 مليون دولار). وانخفض مؤشر السوق الأول 9.57 نقطة بـ0.10 في المئة، ليبلغ مستوى 9353.17 نقطة من خلال تداول 139.6 مليون سهم عبر 6609 صفقات، بقيمة 45 مليون دينار (137.2 مليون دولار). في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) بنحو 82.43 أي 1.06 في المئة، ليبلغ مستوى 7868.61 نقطة، من خلال تداول 304.4 مليون سهم عبر 10554 صفقة نقدية بقيمة 43.2 مليون دينار (131.7 مليون دولار). مؤشر الدوحة ينخفض 60 نقطة في الدوحة أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته منخفضاً 60.79 نقطة، مما يعادل 0.52 في المئة، ليصل إلى 11588.02 نقطة، وسط تداول 176.726 مليون سهم، بقيمة 352.912 مليون ريال (96.94 مليون دولار)، عبر تنفيذ 15013 صفقة في جميع القطاعات. وارتفعت في الجلسة أسهم 13 شركة، بينما انخفضت أسهم 36 شركة أخرى، فيما حافظت 4 شركات على سعر إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 689.053 مليار ريال (189.07 مليار دولار)، مقارنة بـ692.841 مليار ريال (190.12 مليار دولار) في الجلسة السابقة. تراجع محدود في سوق مسقط أغلق مؤشر بورصة (مسقط 30) عند مستوى 4921.33 نقطة منخفضاً 8.7 نقطة، وبنسبة 0.18 في المئة، مقارنة مع آخر جلسة تداول، والتي بلغت 4930.08 نقطة، وبلغت قيمة التداول 18.264 مليون ريال عماني (47.41 مليون دولار)، منخفضة 16 في المئة، مقارنة مع آخر جلسة تداول، والتي بلغت 21.742 مليون ريال عماني (56.45 مليون دولار). وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية انخفضت 0.140 في المئة عن آخر يوم تداول، وبلغت ما يقارب 29.57 مليار ريال عماني (76.73 مليار دولار). هبوط في المنامة في المنامة أقفل مؤشر البحرين العام عند 1934.67 بانخفاض 11.22 نقطة عن معدل الإقفال السابق لانخفاض مؤشر قطاع الاتصالات وقطاع المال وقطاع المواد الأساسية، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند 862.38 بانخفاض 4.54 نقطة عن معدل إقفاله السابق. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 667.83 ألف سهم بقيمة إجمالية قدرها 284.399 ألف دينار بحريني (753.70 ألف دولار) من خلال 61 صفقة، وتركز نشاط المستثمرين في التداول على أسهم قطاع الشركات غير البحرينية، إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة ما نسبته 40.80 في المئة من القيمة الإجمالية للأوراق المالية المتداولة.

فوائد الديون الأمريكية تبلغ تريليون دولار خلال 10 أشهر
فوائد الديون الأمريكية تبلغ تريليون دولار خلال 10 أشهر

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

فوائد الديون الأمريكية تبلغ تريليون دولار خلال 10 أشهر

تفاقمت أزمة الديون في الولايات المتحدة بشكل غير مسبوق، بعدما بلغت مدفوعات الفوائد على الدين العام الأمريكي تريليون دولار خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة المالية 2025، في أعلى مستوى مسجل لهذه الفترة. ويضع هذا المسار الولايات المتحدة أمام احتمال تخطي حاجز 1.2 تريليون دولار بنهاية العام المالي، وهو رقم تاريخي يعكس الضغوط الهائلة على مالية الدولة ويعقد خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفض الإنفاق وتقليص عجز الموازنة. وتشير البيانات إلى أن فوائد الديون أصبحت ثاني أكبر بند في الإنفاق الحكومي بعد الضمان الاجتماعي الذي تجاوز 1.5 تريليون دولار، متقدمة بذلك على الإنفاق الدفاعي والرعاية الصحية اللذين سجلا نحو 900 مليار دولار لكل منهما. كما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن إجمالي الدين العام تجاوز 37 تريليون دولار مطلع أغسطس الجاري، وذلك بعد أن تم رفع سقف الدين إلى 41.1 تريليون دولار بموجب 'مشروع القانون الكبير الجميل'، حيث ارتفع الدين الأميركي مباشرة بمقدار 410 مليارات دولار في غضون يومين فقط. وكان صندوق النقد الدولي قد حذّر في وقت سابق من أن الارتفاع القياسي في الدين العام الأميركي يهدد الاستقرار المالي العالمي، موضحاً أن توسع الإنفاق الحكومي وارتفاع أسعار الفائدة يؤديان إلى زيادة عوائد سندات الخزانة الأميركية، وهو ما ينعكس بدوره على معدلات الفائدة في العديد من اقتصادات العالم. وتواجه الإدارة الأمريكية ضغوطاً متصاعدة من الرئيس ترمب الذي يطالب الاحتياطي الفيدرالي بخفض معدلات الفائدة سريعاً وبشكل كبير، أملاً في الحد من تكلفة خدمة الدين، في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن تتحول الديون الأميركية إلى أزمة عالمية أوسع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store