logo
رسوم العنب تفجر أزمة تجارية بين البرازيل وأمريكا

رسوم العنب تفجر أزمة تجارية بين البرازيل وأمريكا

الوئاممنذ 3 أيام
دخلت العلاقات التجارية بين البرازيل والولايات المتحدة مرحلة جديدة من التوتر، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على بعض الصادرات الزراعية البرازيلية، وفي مقدمتها العنب.
الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، وخلال مشاركته في فعالية لزراعة كروم العنب، شنّ هجوماً لاذعاً على القرار الأمريكي، قائلاً في مقطع مصوَّر: «أتمنى أن يزور ترمب البرازيل يوماً ما ليتعرف على بلد حقيقي، بلد يحب السامبا والكرنفال وكرة القدم، ويحب أيضاً الولايات المتحدة والصين وروسيا وأوروغواي وفنزويلا.. نحن نحب الجميع».
ويُعد هذا الإجراء من أكثر الخطوات التجارية صرامة ضد شريك رئيسي للولايات المتحدة في أمريكا الجنوبية، إذ يهدد الرسوم الجديدة الصادرات البرازيلية الزراعية والصناعية، ويضع فائض الميزان التجاري الذي بلغ العام الماضي 284 مليون دولار في مهب الريح.
ويرى مراقبون، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، أن القرار يضرب عمق العلاقات الاقتصادية الممتدة لعقود بين البلدين، والتي شملت شراكات في مجالات الزراعة والطاقة والصناعات التحويلية.
وفي رسالة عبر منصة «إكس»، أضاف لولا أن زراعة العنب تمثل بالنسبة له «رمزاً لإنتاج الغذاء بديلاً عن العنف والكراهية»، مؤكداً أمله في أن يأتي اليوم الذي يتحاور فيه مع ترامب مباشرة للتعريف بحقيقة الشعب البرازيلي.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الثنائية بين برازيليا وواشنطن شهدت توترات متكررة خلال السنوات الأخيرة، على خلفية خلافات سياسية متعلقة بالبيئة والديمقراطية وقضايا داخلية، وقد ازدادت حدة تلك الخلافات منذ عودة لولا إلى السلطة عام 2023.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثيون يمنعون المؤتمر من الاحتفال بمرور 43 عامًا على تأسيسه.. والوزير الارياني يكشف الحقيقة الصادمة
الحوثيون يمنعون المؤتمر من الاحتفال بمرور 43 عامًا على تأسيسه.. والوزير الارياني يكشف الحقيقة الصادمة

حضرموت نت

timeمنذ 15 دقائق

  • حضرموت نت

الحوثيون يمنعون المؤتمر من الاحتفال بمرور 43 عامًا على تأسيسه.. والوزير الارياني يكشف الحقيقة الصادمة

كشف وزير الإعلام في الحكومة الشرعية، معمر الارياني، عن تفاصيل صادمة تتعلق بمنع حزب المؤتمر الشعبي العام من تنظيم أي فعاليات أو احتفالات بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيسه في العاصمة صنعاء المحتلة. 85.10.193.41 وأكد الارياني أن هذا الإجراء يأتي في ظل تصاعد الضغوط والتهديدات من قبل مليشيا الحوثي، التابعة لإيران، التي تمارس سياسة القمع والتخوين ضد كل من يجرؤ على التعبير عن انتمائه السياسي أو يسعى لإحياء تاريخه الحافل بالعطاء الوطني. ففي تصريح رسمي مدوٍ، قال الوزير الارياني إن 'إعلان المؤتمر الشعبي العام إلغاء فعالياته في الذكرى السنوية لتأسيسه يكشف حجم الانتهاكات والتهديدات التي يتعرض لها أعضاء الحزب من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية'. وأشار إلى أن هذه التهديدات تشمل التخوين، والاتهامات بالعمالة، والترهيب بالاعتقال والتصفيات الجسدية، ما يجعل تنظيم أي فعالية سياسية أمراً مستحيلاً تحت وطأة الخوف والترقب. من تاريخ إلى تاريخ: هل الحوثيون لم يتغيروا حقاً؟ الوزير الارياني ربط الحادثة الحالية بأحداث ديسمبر 2017، حين حاول المؤتمر إحياء ذكرى تأسيسه في ميدان السبعين بصنعاء، فواجه تهديدات مباشرة من الحوثيين، شملت نشر قناصين وتهديدات بقصف المكان واغتيال الرئيس الراحل علي عبدالله صالح. وأوضح الارياني: 'اليوم وبعد ثماني سنوات، يتكرر السيناريو ولكن بأسلوب أكثر فجاجة، مما يدل على أن الحوثي لم ولن يتغير.' سؤال يطرح نفسه: لماذا هذا الخوف من المؤتمر؟ وزير الإعلام طرح سؤالاً جوهرياً يثير التساؤل: 'لماذا يخاف المدعو عبد الملك الحوثي من المؤتمر الشعبي؟ هل يخشى انكشاف الحجم الجماهيري الحقيقي للمؤتمر في الداخل والخارج؟' وتساءل الارياني إن كان الحوثي يعتقد أن منع المؤتمر من إظهار شعبيته سيعزز موقفه، أم أن هذا القمع سيؤدي إلى تضافر جهود المؤتمريين خلف مشروعهم الوطني الجمهوري. الوضع في غزة كذيفة لتبرير المنع في سياق لافت، انتقد الوزير استخدام الحوثيين ذريعة 'التضامن مع غزة' لإلغاء الفعاليات، قائلاً: 'المليشيا تواصل إحياء المناسبات الطائفية المستوردة من إيران، وتصرف عليها مليارات من أموال الدولة المنهوبة، بلغت نحو 103 مليار دولار منذ الانقلاب.' وأشار إلى أن الحوثيين أحيوا الذكرى السنوية للثورة الإيرانية بينما منعوا اليمنيين من الاحتفال بمناسباتهم الوطنية، ما يكشف 'ازدواجية صارخة' في سلوكهم. رسالة للمؤتمريين والمجتمع الدولي ختاماً، أكد الارياني أن هذه الحادثة تُظهر حقيقة الحوثيين: 'لا يقبلون الشراكة، ولا يعترفون بالتعددية، ويخشون الجماهير أكثر من أي شيء آخر.' ووجه رسالة واضحة للمؤتمريين: 'الحوثي لا يريد لكم حزباً ولا هوية سياسية، بل مجرد تابعين يرددون خطاباته.' أما للمجتمع الدولي، فقد وجه تحذيراً:

الأسهم السعودية... التوزيعات تضغط على القطاعات القيادية
الأسهم السعودية... التوزيعات تضغط على القطاعات القيادية

Independent عربية

timeمنذ 41 دقائق

  • Independent عربية

الأسهم السعودية... التوزيعات تضغط على القطاعات القيادية

أنهى مؤشر السوق السعودية تعاملات جلسته المتقلبة على تراجع طفيف بلغ أربع نقاط، ليغلق عند 10878 نقطة، وسط تداولات معتدلة بقيمة 4.2 مليار ريال (1.12 مليار دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 196 مليون سهم. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً بمقدار 13991 نقطة، ليصل إلى 26629.95 نقطة، وبتداولات 40 مليون ريال (10.66 مليون دولار). الارتباط بالأسواق العالمية وأوضح المصرفي باسم الياسين أن أداء السوق السعودية تأثر بتقلبات الأسواق العالمية، إذ شهدت الأسهم الأميركية والأوروبية ضغوطاً خلال الجلسات الأخيرة نتيجة الترقب لبيانات التضخم الأميركية واحتمالات إطالة دورة تشديد السياسة النقدية من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، هذا الحذر انعكس على معنويات المستثمرين المحليين، خصوصاً في ظل ارتباط التدفقات الأجنبية بالأسواق الناشئة بتحركات الفائدة العالمية. من جانب آخر، استقرت أسعار النفط حول مستوياتها السابقة، مع إعلان معهد البترول الأميركي عن انخفاض في مخزونات الخام بالولايات المتحدة ووسط ترقب المستثمرين للخطوات التالية في محادثات لإنهاء الحرب داخل أوكرانيا، مع بقاء العقوبات المفروضة على الخام الروسي خلال الوقت الراهن، بعدما صعد خام "برنت" ليصل إلى 66.50 دولار للبرميل، بينما ارتفع الخام الأميركي "WTI" إلى 63.15 دولار للبرميل. إلا أن التذبذب في أسعار الخام أبقى المستثمرين في السوق على حال من الحذر، خصوصاً مع حساسية المؤشر تجاه أداء قطاع الطاقة والبتروكيماويات. العوامل الفنية وحول أداء المؤشر، أشار الباحث في الشأن المالي عبدالعزيز الرشيد إلى أن السوق أغلقت على تراجع طفيف نتيجة العوامل الفنية المرتبطة بانتهاء أحقية التوزيعات النقدية لقياديات السوق، بينما حافظت السيولة على توازنها مع توجه المستثمرين نحو أسهم بديلة في القطاع المصرفي والصناعي، ويوحي المشهد العام بمرحلة انتقالية قد تتضح اتجاهاتها مع عودة الاستقرار إلى أسعار النفط واستكمال إعلانات النتائج الفصلية. الضغوط من الأسهم القيادية أضاف الرشيد أن سهم "أرامكو السعودية" تراجع واحداً في المئة ليغلق عند 23.88 ريال (6.37 دولار)، متأثراً بانتهاء أحقية توزيعات نقدية بواقع 0.33 ريال للسهم عن الربع الثاني من عام 2025، وهو ما انعكس على التداولات كعامل ضغط على المؤشر، وانخفض سهم "سابك" ثلاثة في المئة عند 57.50 ريال (15.34 دولار)، لنفس السبب المرتبط بانتهاء أحقية التوزيعات، مما أسهم في زيادة موجة التراجع. وتصدر سهم "رتال" قائمة الخاسرين بانخفاض أربعة في المئة عند 13.14 ريال (3.51 دولار)، بتداولات نشطة بلغت نحو 2.4 مليون سهم، مما يعكس موجة بيع واسعة بعد الأداء القوي في الجلسات السابقة. مكاسب القطاع المصرفي في المقابل، دعمت أسهم مصرفية وصناعية المؤشر من تسجيل خسائر أعمق، بعدما ارتفع سهم "مصرف الراجحي" واحداً في المئة ليغلق عند 96.10 ريال (25.65 دولار)، بدعم من طلبات شراء قوية، وصعدت أسهم مجموعة تداول، "سابك للمغذيات الزراعية" و"مرافق" و"الخريف" و"البنك العربي الوطني" و"طيبة" و"كاتريون" و"كيان السعودية" و"سينومي سنترز" بنسب تراوحت ما بين واحد وثلاثة في المئة، مما أعطى دفعة للسيولة المتنقلة نحو القطاعات الأقل تأثراً بالعوامل الفنية للتوزيعات. وعلى صعيد الصناديق العقارية المتداولة، تراجع صندوق "الاستثمار ريت" خمسة في المئة ليغلق عند 8.06 ريال (2.15 دولار) وسط تداولات 1.5 مليون وحدة، في حركة لجني الأرباح بعد المكاسب الملحوظة التي حققها الصندوق في الجلسة الماضية. بورصة الكويت تغلق على انخفاض من جانب آخر، أغلقت بورصة الكويت منخفضة 16.72 نقطة، أي 0.19 في المئة، عند 8666.66 نقطة وتداول 583.7 مليون سهم عبر 28953 صفقة نقدية، بقيمة 89.19 مليون دينار (272 مليون دولار). وارتفع مؤشر السوق الرئيس 11.37 نقطة، بنسبة 0.15 في المئة، عند 7840.71 نقطة، من خلال تداول 458 مليون سهم عبر 18763 صفقة نقدية، بقيمة 42.8 مليون دينار (130.5 مليون دولار). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وانخفض مؤشر السوق الأول 24.56 نقطة بـ0.26 في المئة ليبلغ مستوى 9300.95 نقطة، من خلال تداول 125.7 مليون سهم عبر 10190 صفقة بقيمة 46.3 مليون دينار (141.2 مليون دولار). مؤشر الدوحة ينخفض 184 نقطة في الدوحة، أغلق مؤشر بورصة قطر منخفضاً بواقع 184.81 نقطة بما يعادل 1.61 في المئة، عند 11306.78 نقطة وتداول 135.795 مليون سهم بقيمة 367.169 مليون ريال (100.8 مليون دولار). وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 674.242 مليار ريال (185.2 مليار دولار)، قياساً بـ683.511 مليار ريال (187.6 مليار دولار)، في الجلسة السابقة. ارتفاع في مسقط وأغلق مؤشر بورصة مسقط "30" عند 4938.93 نقطة مرتفعاً 21.1 نقطة وبنسبة 0.43 في المئة، وبلغت قيمة التداول 24.198 مليون ريال عماني (62.9 مليون دولار) منخفضة 29 في المئة. وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية ارتفعت 0.194 في المئة عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقارب 29.58 مليار ريال عماني (76.8 مليار دولار). ارتفاع محدود في المنامة أما في المنامة، فقد أقفل مؤشر البحرين العام عند 1932.79 مرتفعاً 5.54 نقطة، بينما أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند 864.93 بارتفاع 6.98 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 419.733 ألف سهم بقيمة إجمالية 264.566 ألف دينار بحريني (701 ألف دولار) نفذت من خلال 57 صفقة، وتركز نشاط المستثمرين في التداول على أسهم قطاع المال، بعدما بلغت قيمة أسهمه المتداولة ما نسبته 57.57 في المئة من القيمة الإجمالية للأوراق المالية المتداولة. انخفاض هامشي في أبوظبي إلى ذلك، انخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية ست نقاط عند 10204 نقاط، وبتداولات نحو 976 مليون درهم (265.7 مليون دولار). وأقفل سهم "إشراق للاستثمار" على ارتفاع 2.8 في المئة وبتداولات 47 مليون سهم، فيما ارتفع سهم "دانة غاز" 1.6 في المئة وبتداولات 13 مليون سهم، وارتفع سهم "بريسايت" 2.6 في المئة وبتداولات 11 مليون سهم، فيما ارتفع سهم "منازل العقارية" 1.2 في المئة وبتداولات 14 مليون سهم، وكان أكثر الأسهم تداولاً "مجموعة ملتيبلاي" مرتفعاً 2.4 في المئة مع تداولات 49 مليون سهم، وسجل السهم أعلى إغلاق له منذ يناير (كانون الثاني) 2024. هبوط في سوق دبي وأقفل مؤشر سوق دبي المالي منخفضاً 0.5 في المئة عند 6122 نقطة بتداولات 449 مليون درهم (122.2 مليون دولار). وأقفل سهم "إعمار العقارية" على انخفاض 1.0 في المئة وبتداولات 10 ملايين سهم، فيما ارتفع سهم "دبي الإسلامي" 0.5 في المئة وبتداولات 4 ملايين سهم، وانخفض سهم "دريك أند سكل إنترناشيونال" 0.9 في المئة وبتداولات 26 مليون سهم، بينما واصل سهم "اكتتاب القابضة" تقدمه مرتفعاً 7.2 في المئة وبتداولات 29 مليون سهم، وسجل سهم "اكتتاب القابضة" أعلى إغلاق له خلال الجلسة، وذلك منذ سبتمبر (أيلول) 2018.

«بلند» في «فودتك 2025»: حلول تقنية مبتكرة لربط تطبيقات التوصيل بمنصة واحدة
«بلند» في «فودتك 2025»: حلول تقنية مبتكرة لربط تطبيقات التوصيل بمنصة واحدة

مجلة رواد الأعمال

timeمنذ 44 دقائق

  • مجلة رواد الأعمال

«بلند» في «فودتك 2025»: حلول تقنية مبتكرة لربط تطبيقات التوصيل بمنصة واحدة

شاركت شركة 'بلند' الناشئة في فعاليات قمة 'فودتك السعودية' 2025، والتي تعد من أبرز المنصات الإقليمية في قطاع التكنولوجيا الغذائية. حيث جمعت قادة الأعمال والمبتكرين والمستثمرين لمناقشة مستقبل صناعة الأغذية والتوصيل الرقمي. وتعد بلند شركة تقنية سعودية ناشئة، تعمل على ربط جميع تطبيقات التوصيل في مكان واحد. ما يوفر للمطاعم والمقاهي والأماكن التي تعتمد على هذه التطبيقات حلولًا رقمية متكاملة. كما تشمل خدماتها: تقارير شاملة، ورسوم بيانية ذكية، وتحليلات دقيقة تساعد أصحاب الأعمال على التنبؤ بمستويات المبيعات. وتوقّع فترات الزيادة أو الانخفاض؛ بما يعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات مبنية على بيانات واضحة. توسع إستراتيجي تعمل بلند حاليًا في المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت. فيما وضعت خطة توسعية شاملة تستهدف جميع دول الخليج خلال الفترة المقبلة، وصولًا إلى التوسع العالمي خلال السنوات القادمة. وفي تصريحات خاصة لموقع 'رواد الأعمال'، قال عبد الإله الوهيّب. أحد أعضاء فريق التسويق بشركة بلند: 'مشاركتنا في قمة فودتك السعودية 2025 تمثل لنا محطة مهمة، كونها منصة مثالية للتواصل مع شركائنا الحاليين والمستقبليين. والتعرّف على اتجاهات السوق، وفرص التعاون مع مختلف الجهات في قطاع المطاعم والمقاهي'. في حين أضاف: 'بلند أنشئت لتكون شريكًا تقنيًا موثوقًا للمطاعم والمقاهي التي تعتمد على تطبيقات التوصيل. ونحن لا نكتفي بالربط بين المنصات. بل نمنح العملاء قدرة تحليلية وتوقعية تعزز من أدائهم وتساعدهم على النمو بشكل مستدام'. وحول خطط التوسع، أكد 'الوهيب': 'نجاحنا في المملكة والبحرين والكويت شكّل الأساس للتوسع نحو بقية دول الخليج. وهو ما نعمل عليه خلال المرحلة القادمة. وهدفنا أن نصبح المنصة التقنية الأولى عالميًا في إدارة بيانات تطبيقات التوصيل'. أهمية المشاركة في القمة أوضح الوهيب أن قمة فودتك السعودية تعد من أبرز الأحداث التي تواكب التحولات الرقمية في قطاع الأغذية. بينما تابع: 'مشاركتنا اليوم ليست فقط للتعريف بخدمات بلند. وإنما أيضًا لفتح آفاق جديدة لشراكات إستراتيجية مع مطاعم ومقاهي ومؤسسات استثمارية. ونحن نؤمن بأن المستقبل هو للتحول الرقمي، وبلند تسعى لأن تكون في قلب هذا التحول'. قمة «فودتك السعودية» تأسست «فودتك السعودية» استجابةً لحاجة وطنية وعالمية ملحّة: تمكين الابتكار الغذائي المحلي والمستدام في واحدة من أكثر مناطق العالم تأثرًا بالتغير المناخي. ومع استيراد المملكة لأكثر من 80% من احتياجاتها الغذائية، وتزايد طموحاتها نحو الاستدامة. أصبح بناء منظومة غذاء مرنة مدعومة بالتقنية أولوية وطنية. علاوة على ذلك منذ انطلاقتها ركزت «فودتك السعودية» على سد الفجوات الحرجة في منظومة الأغذية والزراعة. عبر ربط الشركات الناشئة الواعدة برؤوس الأموال، والمؤسسات الكبرى. وصنّاع القرار؛ لتسريع النمو ودفع عجلة التوسّع التجاري. كذلك تعمل المنصة كجسر يربط بين المبتكرين العالميين واحتياجات السوق السعودية المتنامية لحلول غذائية مستدامة وقابلة للتوسع. ويعتمد عملها على خبرات قطاعية متخصصة، وشراكات وثيقة مع الجهات الحكومية، ونهج يضع المؤسس في قلب الأولوية. وبالاستناد إلى رؤية السعودية 2030. الحلول السعودية للسوق الغذائية ومع زخم استثماري يتجاوز 24 مليار دولار في قطاع الأغذية والزراعة عالميًا تواصل 'فودتك السعودية' تحقيق نتائج تربط الابتكار بالأولويات الوطنية. ومنذ إنشائها ركزت على سد الثغرات الرئيسية في النظام البيئي الغذائي والزراعي. وربط الشركات الناشئة ذات الإمكانات العالية برأس المال والشركات وأصحاب المصلحة في مجال السياسات لتسريع النمو والتسويق. كما تعمل المنصة كحلقة وصل بين المبتكرين العالميين والطلب المتزايد في السوق السعودية على الحلول الغذائية المستدامة والقابلة للتطوير. وترتكز على الخبرة في هذا القطاع والتعاون الحكومي العميق ونهج المؤسس أولًا. وبدعم من رؤية 2030. واستنادًا إلى الزخم الذي حققته أكثر من 24 مليار دولار تم تخصيصها للاستثمارات العالمية في مجال الأغذية الزراعية. تحقق 'فودتك السعودية' نتائج توائم بين الابتكار والأولويات الوطنية. تقرير: منار بحيري

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store